عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2020, 11:26 PM   #69
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





في الفنــدق..]
مسدوح على الكنبـه يقلب في مشاهد الإنستقرام يترك تعليقات على أغلب الحسابات
طفش : أمك فين راحت !
رايد : مدري
وقف عبدالله : مو معقول لذحين ماجات 3 ساعات مرت
خرج من الغرفـه , مشي في الممر الطويل غرف عن يمينه ويسـآره
لحد ماوصل لغرفتها دق الجرس مره مرتين ثلاثـه
دخل يده بجيبـه خرج البطآقـه , فتح الباب : يســـرى... يســرى !
رفع جواله اتصل عليـها ودار راسه بااتجاه الكنبه لما رن جوالـها
اتوجه للجوال , فتح الباسورد وانفتح على محادثتها مع مـآلك
" مـآلك " مسافة الطريق وانا عندك
فتح اللوكيشن الي راسلته وكآن لموقعها دا
جن جنـــونه ...دار في الغرفه ...راح لرايد وناداه بعصبيـه : تعااال
قام من مكـآنه مشي ورى أبوه ورجعـه لغرفه يسـرى قفل الباب
: ماما جات
مارد عليـه يحوس في الغرفه يفتح قبضة يده ويقفلها
يمرر يه على ذقنه, يجلس ورجوله الإثنين تتحرك بشكل سريـ
رايد اتعودت على الصمت ,ساند ظهره على الكرسي, رافع يده لراسـه ويسحب شعره الملفلف لحد خده ولما يتركه يترفع بطريقه سريعه لحد حوآجبه
يضحك لوحده
طـآلع في ابوه ولما كشر في وجهه اختفت ابتسامتـه
لكن ماوقف عن اللعب
يحرك راسه بالنفي بسـرعه وشعره يتحرك
لحد ماداخ ووقف حركه
عشره دقــآيق ونزل مقبض الباب ,وعبدالله اترفع راسه بااتجـآهه
دخلت وهيا مبتسمه وقفلت الباب واختفت ابتسامتها بتدريج
كآن كل شي وآآضح وابتسامتـها حرقـت قلبه
: ايش تسوي هنـآ..!
عبدالله مشي بااتجاهها وجنونه واضح بعينه جا لحدها لكن بثقه مشيت للداخل واتخطتـه : رايد اكلت حبيبي
3 خطوات واتمسكت من نص ذراعها , حبست ألمها قالت بصوت خافت : عبدالله اهجد واخرج
سحبها قدامه : كنتي فين ؟
طالعت بااتجاه رايـد اللي سحب نفسه لطرف الكرسي بخوف
حطت يدها على يده : سيبني
رفع صوته : بقووولك كنتي فين
شدت على حوآجبها من الألم : روحت لمحامي فراس
:مع مين !
دفعت يده بصعوبه خفضت صوتها :لاتدخل في حيـآتي اناجيت لهنا عشان رايد مالك حق حتى تدخل بدون إذني لهنـآ
دارت جسمها اتوجهت لرايـد :ادخل الغرفـه
عبدالله جا لعندها : تحسبيني حمـآر , ماأفهم ايش قاعده تعيشي
رايد ايادي يسرى محاوطته مررت يدها على ظهره : ادخل الغرفـه
لكن ماتحرك
وانسحبت يسـرى من ملابسـها : ماتبيني عشااانه هاااا ,تتوقعي حسيبك تكملي حياتك بدي السهوله
رفعت اياديها على صدره تدفعه للخلف تحاول تبعد من بين اياديه : عبدالله ابععععد عني
رايد جا لعند رجول ابوه قال بخوف: بابا لاتعور ماماا_ رفع يده يحاول يمسك ذراع ابوه لكن دفعه للخلف واترمى بالأرض
يسرى شهقت اترفعت يدها لاشعوريا وضربـته كف : اطططلع من هنا
ماكان شايف انها ضربته عشان ولدها
كان شايفها متمرده عشان " مــآلك " حبها الجديد
وضربها بدون عقــل
لحد ماطاحت في الأرض ورايـد سحب جسمه لركنيه الغرفـه حوط اياديه حول رجوله وحط راسه على ركبـه وبككككي بخوف
يسمع حاجات تترمي وصرخه امـه بينهم
اشياء تنكسر وعيـد ابوه وشتمه بين ضربه القاسي
كل التفاصيل الموحشه مرت بعينه ...ينادي بصوت اقرب للهمس:مـآ مآ...مآ..مآ
رفع راسـه , عيونه بس الظاهره من فوق ركبتـه
اصواتهم مايسمعها بوضوح برغم انها عاليـه لكن كل شي يشوفـه بطريقه بطيئـه ..
اترمت في الارض , رفعت جسمها العلوي ...تبكي
اياديه تمتد لها وترفعها , ضربها كف فقدت توآزنها
طاحت على الارض ومارفعت جسمها دي المره
ارهقها


رآيـد قام من مكـآنه ...دخل للمطبـخ ...فتح احد الأدراج خرج سكينه
واتوجـه لأبـــوه
كآنت شايفه ولدها جااي
صورة مهتزه ,شدت حوآجبها لما لمحت اللي بيده نزلت دموعها بخوف
شدت على اياديـها , رفعت جسمها العلوي
رايـد يمشي بااتجاه ابــوه , معطيـه ظهره واقف قدام امـه ويصرخ يصرخ بطريقه مفجعه
شد على السكين وزادت خطواته
وصوته يعلى
يباه يسكت يباااه يبععععد
يسـرى بخوف: رااايد !!
دار راسه عبدالله ,وسعت عينه بصدمـه , اتقوست شفايف رايد للأسفل رجع يده للخلف ودفعها للأمام بكل قوته
لكن ابوه مسك يده قال بتشتت : اهبــل إنتا !!!_ سحب السكين من يده _ دي الاشياااء مو للعب
ماكان ولده بيلعب كآن يبا يقتله زي ماشاف القتل بعينه
رفع يده الثانيه وضرب ابووه وهوا يبكي
يسـرى بكى ولدها قتلها رفعت جسمها على ركبها تحاول تسحبه لكن مازال يضــربه
عبدالله :بس ياراايــد
اياديها تتلف حولـه تبا توقفه
عبدالله بعصبيــه مسك يده ورفعه اترفع على اصابع رجلــه وقال بقهر: دا اللي اتعلمتـه من خــآلك !_ دفعه للخلف وصرخ عليـه _ يلا ادخل الغرفه مابى اشوف جهك لحد ماتحترم نفســك
راسه مرتخي عدسه عينه مرتفعه للاعلى وبااتجاه ابوه
يتنفس بعصبيه لكن شفايفه متقوسه تدل على ضعفه
عبدالله اشر :بقوووولك ادخل
مازال يطـآلع فيه بنفس النظره
يسـرى قامت سحبت رايـد لكن دفع يدها
عينه على ابوه
تمسكه يضرب يدها
تناديه مايسمعها
عبدالله اترفع حاجبه اتنقلت عينه على يسـرى : من متى يعاملني بذا الإسلوب!
يسرى بتعب لكن كأنو استمدت من حقد ولدها شوية قوى قالت باأمر : اطلع براا وسيبنـآ
عينه انتقلت عليهم الإثنين
قدم بخطوات هاديه اتجاههم : لااا إنتو سرتو عيله مو بعقلها ! _ رمى السكينه على الكنبه وقااال بين اسنااانه _ انتي شوفتي بعينك اللي سوواه ول
قاطعتـه بصوت اعلى : قول لنننفسك تبا تقتلني قدام عينه كيف تباه يتصرف كيــ
ماسبلها مجـآل تكمل لما مسكها من شعرها وقربها من اذنه : طول عمري اضربك قدامه مارفع يده عليــآ فهميني ايش اتغير
حطت يدها على يده ورايد رجع يدفعه ويضربـه لكن اياديه الصغيره ماتسوي شي
مازال يتكلم لها وهوا يحاول يمسك اعصابه : ايش اسوي فيه عشان أأدبــه !!!!
يسـرى : مايفهم والله مايفهم
دق جــرس الغرفـه ترى يسـرى مسك يد رايــد ورفع صباعه بتهديد : أنكتـــم ولا تتحرك
عينه مفجعه , صلب رايد بعد التهديد
اتوجه للباب , وقف لكن مافتح انتظر اللي دق يمشي لكن دق بااصرار
مره ومرتيــن
فتح جزء بسيط من الباب , قال باارتباك لما شاف الأمن : نعم !
بحرص واضح وهوا ينطق كلمـآته :تواجهه ..اي مشكله ؟
:لا
:وصلتنـآ شكوى بصوت صراخ وبكى من غرفتك ممكن نطمن على اللي معـآك
عبدالله شد حوآجبه : صوت التلفزيون ! _ باستنكـآر _ حتدخل تطمن على اهلي يعني ولا مافهمت ايش تبا
صوت مهزوز من خلف عبدالله: ابعــد
رجل الأمن اتغيرت ملامحه
عبدالله دار راسه لها وهوا يحذرها بنظرتـه يسرى رفعت صوتها بحده : بقولك ابـــعد
وكآنت لحظـآت تمـرد منهـآ ماعتـآد يشوفها
قال انو زوجها ونكرت

كآن شكلها يدل على العنف اللي مرت فيه
رحل الأمن رفع جهازه وطلب المساعده من اصحابه لما بدأ عبدالله يرفع صوتــه
7 سنيــن عمرها ماتجرأت تقدم بلاغ عنــه لكن طلبت الطلاق لما مد يدو على رايـد
وحاليا طلبت منهم يخرجوه لما شافت ولدها بدي الحـآله
مسيـره دايما لردات فعل رآيــد وبـس
بلحظـآت انسحب من قدامها وهوا يتوعد ويحلف ويقســم
قفلت الباب بخوف
شالت شنطتها دخلت لغرفه النوم لمت اغراضها
خرجت للصـآله شافت رايد واقف في النص وعينه على الباب اللي انسحب ابوه منــه
فلتت الشنطه من يدها واترمت في الارض
بكيت لأنه عارفه ولدها في فتره بسيطه شاف حااجات المفروض مايشوفها
اتوجهت له نزلت على ركبها رفعت اياديها الاثنين ومسكت اياديه المرتخيـه : حبيبي ؟
مسكت ذقنه تباه يطـآلع فيها : خلاص راح لاتخـآف
عينه الصغيره جات بعينها :انا معـآك
قرب منها لف يده ذراعه حولين رقبتها حضنها ونطق برعب بين انفاسه السريعه : قفلي...الباب ...بالمفتاح...ماما ..قفلي..الباب

,.,,,,
في المطــآر ...]
رحلـه دامت ساعتين , مرهق تعبـآن , مجرد شنطه على ظهره فيها لبس وآحد
أتوجـه لأحد الشركات المخصصه للنقل طلب سيـآره و 3دقايق ووصلــت
ركب ,اعطاه العنوان
وسند راسه للخلف يبـآ يغفى ويرتــآح للحظـآت
وصحي على صوت الرجـآل وهو يقول :ايت عمـآره
رفع راسه بسرعه رفع حواجبه الإثنين وقال بتنـآحه : ها !!
: ايت عمآره ؟
عبدالرحمن يطالع في العماير مع الضغط التعب قال بهجوميـه وبدون وعي : ايش عرفني !
صاحب السياره : يعني انا الي حعرف فين تبا تروح !!
عبدالرحمن : ايش بك تصرخ
صاحب السياره صدمته طغت عليه : إنتا اللي صرخت !!!
عبدالرحمن دوبو صحي لما سئله ايش بك تصــرخ
فجأه صحي في نص حوآر
مرر يده على عيونه المنفخه : وصلنا للمكان ولا لأ
صاحب السياره بقلة صبـر رفع جواله : هاااا يخي شوووف شوف وصلنا والله وصلنا بقولك فين العمـآره
عبدالرحمن : ماعرف فينها
طفى جواله بنرفزه : حتتصل على احد ولا حتنزل ولا ايش تبى بزبـط !
عبدالرحمن : يارُجل استهدي بلله _ طالع حوليـه رفع جواله فتح اللوكيشن نفسـه قفل _ ايوا وصلنا
صاحب السياره !!!!!!!!!
عبدالرحمن دفع , مشي في الشوارع يسئل عن " زايد حسـآم الـ """ "
لحد ماأشرولو على العماره
دخل جلس قبـآل شقتهم عشره دقايق يرفع يده بااتجاه الجرس
ويرجع ينزلها
يرفع يده وينزلها
موقفـه جدآ صعب
مرر يده على جبينه باارتباك فجأه انفتح الباب ووسعت عين عبدالرحمن
ولد شـباب بعمر ال23 من صدمتـه بملامحه القريبه من حســآم طار كل الكلام من راســه
كآن حيخرج من الشقه لكن استغرب من وجود الشخص مازال ماسك الباب قال بااستغراب : هلا !
حك خشمه بفجعه : ذا ...ذا بيت زايد حسـآم الـ """
زاد استغرابه : ايوا ..!
عبدالرحمن مد يدو وابتسم ابتسامه صفرا : معـآك الضابط عبدالرحمن مشعل
شد على حوآجبه , بلع ريقه بخوف , قفل الباب وراه وقال : اسمع خلي الكلام بيني وبينك
عبدالرحمن اتباعدت شفايفه ومافهم ايش بو!
كنـآن طالع للخلف وبعدها في عبدالرحمن قال بصوت خـآفت : انا مالي صلاح في اللي سار مستعد اقول كل شي لكن ابويا لايعرف _ ضرب على ذراع عبدالرحمن _ تكفى لاتفضحني
عبدالرحمن رفع حوآجبه وخفضها بنفس اللحظه : مو جـآي عشانك ابا ابوك
كنـآن بخوف : والله انك تكذب
عبدالرحمن انصدم : ليش حكذب اقولك ابا ابوك في موضوع خـآص
كنـآن : اسمع اسمع انا والله ذي مو سكتي
عبدالرحمن عصب : يخخخخخي وربي مو جاي عشااانك استر على نفسك وقفل الموضوع
انفتح الباب مره ثانيـه لكن طلع شخص كبيـر في السن
كنـآن حك رقبته بفشله وبفجعه وبتوتر ..اشر على ابوه : ذا ابويـآ
عبدالرحمن بتسارع مد يدو وابتسم باارتباك : اهلا معاك الضابط عبدالرحمن مشعل
زايد وسعت عينه وطـآلع في ولده وكنـآن رفع يده قدام فمه : ماسويت شي
عبدالرحمن !!!!!!!!!!!! رفع اياديه وبيحاول يفهمهم قبل لاتسير اي مشكله : لا انا جاي اتكلم معـآك بخصوص اخوك المرحوم مجدي
فجعهم الإثنين ..
كنـآن طالع في ابوه ومستني اي ردة فعل منـه
بصعوبه نطق بشويش: خير !
عبدالرحمن باارتباك واضح : ممكن نجلس
زايد نقل عينه لولده وكأنه يقوله اتصرف كأنه عاجز انو يتحرك للحظـآت
كنـآن خرج مفاتيح الباب من جيبه فتح الباب اتوجه لمجلس الضيافه فتح انوارها والتكيف وخرج بااتجاه عبدالرحمن وقلو: اتفضل
مووووقف جدآ صعب ارتباك عبدالرحمن واضح بعينه بجسمـه واضح انو شايل خبر ثقيـل
زايد يمرر اياديه على رجوله : ياإبني اتكلم وترتني
عبدالرحمن بلل شفايفه الجافه : مو عارف كيف ابدأ _ نقاط العرق واضحه على جبينه _ آآ كنت بسئلك في البدايه تعرف عدنان الدكتور عدنان صاحب اخوك
شد على عيونه , حرك راسه بعد ثانيـه : إيوا
عبدالرحمن : يعني بسبب بعد المسافه انتو مابتتواصلـه اكيد ولا تعرف اخر اخبـآره لكن هو حاليا في السجن بتهمة تجارة الأعضاء
زايد: لاحول ولا قوةإلا بلله , يعني احد مورطه !
عبدالرحمن : لا هوا له سنين يشتغل بذا المجـآل _ اتنحنح _ انا مو جاي عشان موضوع عدنان لكن كنت بسئلك عن ولد مجدي اللي اعرفه انو عاش عند عدنان لفتره وانتو سبتوه !ممكن افهم السبب !
زايد حس انو بمتاهة مو عارف ايش يبا منـه !!! : انتا مين !!
عبدالرحمن : معليش جاوبني على قد السؤال
كان متوتر لدرجة انو مو قادر يرمي الموضوع على طول
: وصية اخويا انو يعيش ولده مع عدنان
عبدالرحمن : مين قلك طلبه ؟
: عدنان كآن جدآ مقرب منـه تقدر تقول اكثر مننآ فاوصيته على قد ماجرحتنا لكن جات لحظه اتفهمنـآه
عبدالرحمن حك جبينه باارتباك : وبعدين !
زايد :بعدين ايش ! انتا ايش تبى ادخل في الموضوع
كنان حس انو عبدالرحمن مو فاهم فاقال : على فكره ولده كمـآن متوفي
مو عارف يصدمهم باإنو عدنان قتلهم ولا انو حسـآم عايش : انا مو عارف اتكلم بالتفاصيل ولا _ زفر بصعوبه _ آآ ... ولد مجدي _ رفع حواجبه الإثنين بصعوبه وقال _ عايش
ولا رمش
ولاصدرت منه اي ردة فعل لدقايق لحدمازات تجاعيد جبينه لما شد عليها وقال : كيف عايش !
عبدالرحمن : الحادث اللي سرله قبل 14 سنه كآن متعمد نفس الأشخاص اللي قتلو اهله كآنو يبو يقتلوه والشرطه حمتـه وتم تغير اسمه لكن _ قال بصعوبه _ حاليا هوآ وضعه الصحي جدآ صعب في غيبوبـه _ زفرلما حس بتشتت مو عارف ايش يقول _ تفاصيل كثير مو قادر اشرحلك هيـآ لأنو عارف انها ثقيله عليـك كل اللي اتمنـآه منكم حاليـآ أنكم تزوروه وتوقفـه جمبـه
زايد طـآلع في ولده وقال بتشتت وبصوت يرجف: ايش يقول ذا
عبدالرحمن بتفهم وملامحه لانت : اعرف انو الكلام ثقيل على قلبكم وربي عـآلم اني مانومت وانا افكر كيف ممكن انقلكم الخبر ماعرفت كيف ابدأ كيف انتهي منه كل شي صعب عليكم لكن حسـآم كآن تحت حمـآية الشهود مافكر حتى يسئل عنكم لأنو عدنان وضحله إنكم ماتبوه
زايد مو قادر يتكلم في الموضوع ويصدق انو عايش نظرته ولمعة عينه باانكسار تدل على صدمتــه !!!
عبدالرحمن مازال يبرر : مواضيع كثيرحتفهموها حتكون صعبه عليكم لكن طلبي الوحيـد منك إنك تحجزوتجي معايا
زايـد بعد ذا الكلام كلـو رجع سئل : كيف عــآيش!
عبدالرحمن ماعلق , ماقدر يلومـه على صدمتــه باعد بين شفايفه خرج نفسه بشكل مطول ومسموع
فتح جوآلـه اتوجه لزآيـد وجلس جمبـه , فتح صورة لحســآم : ذا هوا
اخذ الجوال وحوآجبه ترتفع للأعلى وكأنه شاف اخوه المرحووم
صدره يرتفع وينخفض ورى بعــض والجوال بدأ يهتـــز

زم شفايفــه يحاول يكبت كميـة المشاعر اللي بيمر فيــها
مابين شايف اخوه اللي اشتاقله
مابين ولده لسى عايش واحنا مانعرف
ماااابين الف شي مو فاهمه ...!قال بصعوبـه : اتصل على عمك وقولـه يجي
نقل عدسة عينه على عبدالرحمن وقال : هو فين !
ذكرله اسم المدينـه , حرك راسـه بتشتت
ترك الجوال على الكنبـه
خرج من الغرفـه بدون مايسئله ايش دخل عدنان , وليش عدنان حيبعدو عننا , وايش اللي سرله بزبـط
لكن كآنت بداخل ذا البيت انســآنه حيهمهـآ ذا الخبـر
كآن يمشي ومو شايف طريقـه بيحاول يوصلـها زوجته تركت جوالها بصدمـه لما شافت ملامحه وقفت : زايد ايش بك
اتوجه للغرفه الفتوحــه , شافها على سريرها مسدوحـه بصمت
جسمها ضئل , ظهرها اتقوس , تجاعيد تعبر عن كُبر سنــها
جلس على سريرها , ماركزت في ملامحه : مو قلت حتروح !
زايد : أمي ايش قلتيلي حلمتي الإسبوع اللي فات
جلست بسبب صوته اللي فجعها : ايش بك
زايد بضعف : ردي عليـآ
حركت يدها وهيا ناسيـه : ايت حُلـم
زايد مسك يدها ويده تنتفض وصوته ينتفض قال : حُلم مجدي
لانت ملامحهـآ , سكتت ثانيه ثانيتين ورجع سئلها : ايش قُلتيلي
قالت بشويش : حِلمت ..في ..أخوك .. يقولي..ولدي ياأمي
نزل راسه على يدها وبكي
نطقت كلام زايد اللي قلها هو وقت ماحكتـه الحلم : انا لما اشتاق احلم باأبوك واخوك وولده عارفني
زاد بكــآه
قالت بخوف :زايد ايش بك
زوجته واقفه عند الباب وحاطه يدها على قلبها مو فاهمه شي
رفع راســه شد على يدها : ولد مجدي في المستشفى _ نطق وهوا يحاول ويستوعب قبل امه لاتستوعب _ ولد اخويـآ عـآيش
عاصفـــه مرت على البيـــت
جاسر جــآ , الخبر مو عارفين كيف يتقبلوه بين الصدمه والفرحه والخوف مشاعر مختلطـــه
حجزو للرحله " زايد , جسار . امهم . كنـآن , عبدالرحمن "


..,

3 سـآعات جالسه في الارض سسانده ظهرها اللي يألمها على الكنبه وهوا بحضنها
حاولت تبعده عن حضنها شد على رقبتها وهيا شدت على عيونها من الألم قالت بتعب : رايد لازم نمشي
: لا تفتحي الباب
خفضت صوتها بتعب : حبيبي لازم نخرج من الفندق نروح عند ماما وبابا طيب ؟
زادت انفاسه وهيا زاد خوفها : خلاص ماحنروح مكـآن ماحنخرج حبيبي
مدت يدها بثقــل على الكنبه سحبت جوالها بصعوبـه
كيف تفهم ولدها انو لازم تمشي !
الحجز بااسم عبدالله , نص ساعه وقالت : ممكن اقوم البس ؟
حرك راسه بنفي
غمضت عينها بقلة حيـله , باعدت بين اياديه : ماحتاخر امسك يدي وشوفني جمبك
وقفت هيا ماسكه يده مشي معاها , فتحت شنطتها الثانيه اخذت بلوزه بيضا باأكمـآم ولها ياقه مرتفعه لنص رقبتها
بنفس اسلوبها : ممكن البس ؟
ترك يدها ومسك جينزها , رفعت البلوزه ولبست البلوزه الثانيه بألم واضح
تحاول تخفي اثارالضرب اللي بجسمها
رتبت شعرها ..
قفلت الشنط , مسكت يده واتوجهت للباب وصرخ : مااابى اخرج , مااابى اروح
رفعتــه من الأرض وبكي
ماقدرت تجلس
كآنت بتحاول تقاوم ألم جسمها انفعـآله , تردد ورى بعض : انا معاك ياقلبي
لكن لحد نص الممر وماقدرت
كأنها خاطفتـه من كثر مايصرخ
رجعت للغرفـه وقفلت الباب , جلست على الكنبه وحطته : خلاااص يااارايـــد , يااااقلبي خلاص قفلت الباب
مارضي يجلس على الكنبه رفع نفسه لفوق رجولها وميل جسمه على صدرهاا
ماعررفت تتصرف
اتصلت... رفعت جوالها على اذنها... : مـآلك


.,’,,,
[ منــآل ]
خـآرج باب شقتـهم رجـآل شرطـه لحمـآيتهم , داخل الشقـه وبتحديد في غرفتها
جالسه على سريرها وبيدها اسورته السودآ تلفها حول اصابعها
وعدسة عينها ثابته على مكـآن وآحد
خشمها يزيـد احمرار , عقلها مشوش ,ثقيـل, مُتعب
عارفه شي وآحد انها تقدر تتجاوزكل شي مرت فيـه لو حســآم عـآش..

,

[ في الشـآليـه ]
واقف قدآم المرآيـه بدون تيشيـرت , يمرر يده على مكان الغرز التئم بشكل كبيـر..
حط كريـم دقايق ولبس التيشيـرت
سمع صوت جوآله من الأسفـل
نزل ورد بدون تفكير ... : هلا ..ايش فيه رايـد !... يسرى أهدي وفهميني ...طيب طيب حجيكي
دور سويتش السيـآره ودقات قلبه تتسارع
اتصالها غريب
بكاها غريب
ركب سيارته ومسـآفة الطريـق ووصلـها
اتصل عليها ودخل للفندق , للمصاعد ,للدور المحدد
ومشي بيـن الغـرف لحد ماوصل لـ 506
دق الجرس , وسمع صوت بكى رايد فجأه
فتحت الباب بصعوبـه , واتوجهت لرايد بدون حتى ماتطـآلع في مـآلك
جلست جمب رايـد ومسكت يده : شوف مين جا لاتخــآف
مـآلك دخل وعينه على الخدادايات المرمى في الارض, تحفـه مكسوره
عينه اترفعت على يسـرى خدها واضح عليـه الإحمرار
قفل الباب ,جا لحدهم وقـآل : ايش سـآر !

..,’

9 سـآعات مرت من بعد معرفتهم الخبر .. من المطـآر للمستشفى ...
كنان الوحيـد اللي استنآهم في الممرمع عبدالرحمن
دخلـه الغرفـه
انفاسهم انحبست اول ماشافــوه
شدت على عيونها ,نظرها ضعيـف , قالولها حســآم بس ليش شايفـه مجدي !
تقرب , تقرب
رفعت يدها على يده , مرت على ذراعه, كتفــه لحد ماوصلت لخده تتأمل كل تفاصيــله
خرجت تنهيـده , شهقـه , بكى متقطع منها قالت : ياروح ..جدتــك ...ليش..ليش حرمتني..منـــك
خفضت راسها على كتفــه
وتحس انها بحضن ولدها اللي غاب عن عينها 15 سنـــه
بكيــت
شعور امـهم وصلـهم ,شايفين اخوهم اللي قصرو بحقـهه , اللي راح وماقدرو يقولولو اسفين لأننآ بعدنآ عنـك
اسفين لأنه انشغلنا عنـك
جاسر قرب من أمه حط يده على ظهرها
اما زايد دار جسمـه بااتجاه الجدآر وصدره يرتفع وينخفض بصمت
الشبه صعب كل شي عليـهم
فتح جرح قديـــم ,جرح علمهم اشياء كثيــر في حياتهم
رفعت راسها وطـآلعت في جاسر: يسمعني لو كلمته , حاسس اني جمبه ؟
رفعلها كتفه بين دموعه رجعت تطـآلع فيه وتكلمـه :حســآم .._ تمرر يدها على خدها _ولدي ..انا جدتك ..أخذك الموت مره مننا بس ماحياخذك ثاني ..استنـآك ابا اسمع صوتك ابا اشوفك واشوف مجدي لاتحرمني ..الله يخليك لاتحرمني ...شوف شوف _ تطالع وراها وترجع تكلمه _ هنا في عمك زايد وعمك جــآسر اسئلهم ..صاحب ابوك اللي مايخاف ربه قلنا انو وصية مجدي تعيش عنده .. كسرلي قلبي .. كسرنا كلنـآ ... تتوقع اقدر افرط فيك بسهوله ... روح اسئله كم مره طلبنا نشوفك لكن كان يقول ماتقدر تسيب دراستك ويجبلنا اعذار كل مره
جاسر : أمي مو وقت ذا الكلام
تمرر يدها على ذراع قصي وتحرك راسها بنفي : اباه يسمعني اباه يعرف انو ماكان في شي اصعب من موت مجدي إلا وصيته

همـآم انسحب بمجرد ماشافـهم , سلم على حسـآم وودعة بجملـة " حخليك بين أهلك "

سـآعه مــرت الكل خـرج ماعدآ زآيـد ]
جلس على الكرسي القريب من سريـره : مجدي لما راح , راحت قوتي معـآه , كنت دايما اوقف في طريقه لما يغلط, لما اخذه الموت ندمت , اتمنيت اني كنت اتحمل اغلاطـه ,اتمنيت انو ماجا اليوم اللي بعدنا فيه عن بعض , كَبـْرنا الدنيا في عيننا ونسينا انو ورانا موت ممكن ياخذ واحد فينا ومانقدر نعتذر ولا فكرنا نصغر الأمور ونتجاوزها ...ماخفي عليك انو تربيتي لولدي حاليا غلــط ,لكن ماسرت اعرف اقسى من بعد اخويا سرت ماقدر ارجع زايد القديـم القاسي المتحجر اللي مايتنازل بعد مايقول لا ,حاليا ولدي يسوي المصيبه واخاف اصرخ عليه ويخرج زعلان ! مجدي كسرني, مو انا بس ,جاسر وأمي لنــآ سنين ماقدرنا ننسى الفجعه اللي اخذناها ,_ شدعلى حواجبه وكأنه يتذكر لحظات الخبر _ كيف ! كيف مـآت ! ,كيف راح !! ,كرهت حيـآتي كرهت المشاغل وعملي ودنيتي كلهـآ كيف انشغلت عنه ! , الحسره اللي في قلبي دمرتني , ووصيـته قتلتنـآ حسستنـآ قد ايش مجدي مو واثق فينـآ , شعور انك توصي صاحبك على ولدك وعندك اخوان وام بذي الدنيا !!! كآنت صفعه توجع تورينا قد ايش احنا ماكنا شي في حيـآته ,وحاليا فهمت انو عدنان كذب ! _ بلع ريقه بصوت مسموع بسبب جفاف حلقـه _ انا مو فاهم شي لسى لكن ماقول إلا حسبيه الله ونعم الوكيـل فيه


خرج ,جاسركآن نصيبـه الصمـت .. جلس جمبـه 17 دقيقـه
وعينه مانزلت من عليـه كلمتين نطقـها بصوت مهزوز " آآآه ..يامجدي "

خرجه من المستشفى لفندق قريب ,إلا جدتـه جلست معـآه ..ابتسمت بين دموعها :انتا الوحيـد اللي بين احفـآدي مانسى شعوري اول ماشوفتـه , إنتا اول حفيـد , إنتا شايل اسم جدك اللي راح , وشكل مجدي اللي راح يرضيك بعد مادوني أمل بوجودك تروح !

.,’

جلس على الكنبـه ,مو قادره تحكيه بس فهم انو تباه يسـآعدها في رآيــد
مرر يده على ذقنـه ...
يسـرى : شوف مع مين حنــروح , رايـد
مـآلك مد يدو لظهر رايـد : انا جـآي عشانك ,ماتبى تسلم عليـآ؟
مغمض عينه
يسـرى : عادي نخرج دحين ؟ مآلك معـآنآ
رآيـد فتح عينه , شافه قدآمـه لكن ماتحرك مازالت اياديه شاده على ملابس امـه
يسـرى تتكلم وصدره يرتفع وينخفض
بـآله راح لمضاربة امه وابوه في الشارع ومـآلك دخلهم لبيته
بـآله راح لما أنقذه وخرجو من المزرعه وساق طول الطريق وهوا بحضنه
بـآله راح حتى للموقف المضحك بينه وبين قصي لما دافع عنـه وقت مضاربه الطين
عينه عليه محد عارف ايش يفكر لكن فيه أمـآن مرتبط بالموضوع
فيه ثقـه
فيه احساس غريب جوت قلبه الصغيـر
امه ضعيفـه , عارف ذا الشي
مـآلك قوي , مـآلك دايما يدافع عـنـه
بدون اي نقاش طويل بدون اي اصرار
مد اياديـه بااتجـآه مـآلك
فاجئ مـآلك بردة فعله ,اخذه منها واتخبى بحضنه العريض , سئله : نخرج ؟
حرك راسه باايجاب بس شد على ملابسـه وغمض عيونه
حوط يده حول رايـد ووقف , خاف عليـه !مسكته فيه تكســر
يسـرى اتنهدت براحه وقفت وجلست بنفس اللحظه من الألم
غمضت عيونها
خفضت راسـها للأسفل
,قلبه قبضـه : ايش بك !
فتحت عيونها بتعب واشرت على رايـد ماتباه يسئلها عن شي نهائئيا
ماتبى تحسسه بحـآجه اكثر من اللي شافـه
يده اليسار حول ظهر رايد ويده اليمين امتدت لها
يدها اترفعت بااتجاهه , قرب منها وهيا سندت نفسها فيه ووقفت
بصعوبـه ,بملامحها كلها مشدوده وكأنه وصلت لأخرها
بينحرق من جوته لأنو الجواب واضــح
جدآآآ واضح ومو قادر يتكلم معـآها
معاه عيلــه منهاره بسبب رجُل مجنــون
وزي ماقلـها " إنتي ورايـد شخص وآحد "
اياديه الإثنين لهم كآنت حتاخذ شنطها شالها في نص ذراعه ورجع مسكها
حاولت بقدر الإمكـآن تمشي طبيعي
حاولت لكن كآن شايف ألمها في عيونها ..
وصله لحد المصعد , وعينه عليها طالعت فيـه
دموعها برموشها السفليـه حركت شفايفها " شكرا "
ماعلق ولا نزل عينه من عليها
حركت راسها بمعنى ايشبك
مآلك :ماحخليكي له

....

في السجــون ..]
عينه تطـآلع بكل شخص حولـه ,غرفـه بحجم كبيــر , اسره منتشره بدورين..
جالس على السرير السفلي
ويمرر يده باطن كفه اليسار
يتأمل شخص شخص وكأنه مو مستوعب انو هوآ بينهم
فِراس الدكتور , فراس الجراح
هل حلمه حيسيـر سراب ...!

...

[ في عنبر ثاني ]
نادوه بااستهزاء : ياكتكوت ايش تهمتك
ياممن واقف اتجاه الجدار , مدخل اياديه في جيب البنطلون ,جدآآآ وسيـــم بين رجـآل محرومين من كل شي
يامن بنرفزه واضحه : ايش قُلت .؟
الرجـآل اقصر منـه لكن جدآ معضل قرب منــه مسك ذقن يامن وهوا يضحك : ياكتكـ
وقبل لايكمل قبض يامن يده وضربــه لكن هنـآ أحزاب
وضرب كبيــرهم
والكل وقف
جوه اثنين متفاوتين بالطول والحجم لكن الملامح تدل على شرهم
وانضــرب بطريقه وحشيه

...

[ بعيد كل البعد عن النضـآل]

جالس في الأرض المحامي طلب يشوفولكن رفض يقوم ,مو قادر يتكلم في اي موضوع بعد مقتل عيلته
مميل راسه لليمين , شعره الابيض ذقنه البيضـآ معطيه وقـآر
انكسـآره واضح ويكسر االلي مايعرف تهمتـه
كآنت حالتــه شبيــه بحـآلة اهل مجدي لما وصلهم خبر وفـآة ولدهم ...


,’
دخل همـآم البيت يجــر نفسـه بصعوبـه
ماحيروح يزوره
ماحيدخلخ عنده ثــآني
هنـآك اهله جلس على الدرج وماقدر يطـآلع ولا قدر يدخل اي غرفــه
جلس وبكي مكــآنــه
عـآشحياته الأخيره بمشكلة حسـآم وحيـآة حسـآم تفكيره دايما كآن محصور فيــه وبس


,

في المستشفى سـآعه , ساعتيـن , ثلاثـه , اربــعه
مازالت جالسه جمبـه تتكلم وتسكت
جسمها مايتحمل جلسة الكرسي لكن متحملـه عشانه
خمسـه ساعات
سـتـه ساعات
سبــعه ســآعات
ويدها امتدت لـه : ماحخليك تعيش لوحدك , أنا امك , قولي فين تبا تعيش وانا معـآك _ سكتت واتكلمت بعد دقايق _ ابا اسمع صوتك ابا اعرف كيف تفكر كيف شخصيتك ,ابوك كآن يتعبني كثير _ ابتسمت بحنين وبألم _ كآن يبكي كثير على اتفه شي لحد ماكبر اتغير, وجوده حياه في البيت , صوته دايما مسموع , كلامه مايخلص , يحب يضحك يحب يمزح , يحب يسوي مشاكل عشان يضحك ! _ ضحكت بين دموعها _ اكثرفتره تسير مشاكل بينهم لما مجدي يكون عنده اختبارات ,مخنوق مايعرف ايش يسوي يروح يأذي اخوانه ويسوي مشاكل والقاهم الإثنين يتضاربو وهوا يضحك ,لما أتزوج سرت احن لمشاكله ,احن للمضاربات,للجنون اللي كآن بين جدران بيتي , مجدي اتزوج وبيتي سار موحش كأنه الكل خرج مو شخص واحد ... اقولك شي...انا عايشه عند عمك زايد لسبب وآحد ,ولده كِنــآن ذا الوحيد في احفـآدي الي اخذ ملامح اولادي , لما يبتسم اشوف مجدي نفس ابتسامتتـه احس روحي ترجعلي , لكن اليوم لما شوفتك _ اهتز صوتها _ شوفت مجدي بكبره قدامي _ اتنهدت _الحمدالله يارب الحمدالله
سندت ظهرها على الكرسي: آآه ياظهري
عينها اترفعت على الجهاز المزعج دقات قلبـه قياس الضغط ,, مو شــآيفه شي ,,,نظرها ضعيف لكن سرحت
دخلت الممرضـه سوت الإجرائات المستمره وخرجت من الغرفه
غفت على الكرسي 3 دقـآيق ورفعت راسها لما وجعها
قامت من مكـآنها ظهرها متقوس ,مسكت في طرف السرير ,تطالع حولها ,تبا ترتـآح ,طالعت فيه ودارت بااتجـآه الكرسي
وسعت عينها
رجت تطـآلع فيه شادد على حوآجبه :حســآم
مدت يدها بااتجاه يده وقالت بخوف: ايش بك ياولدي
اصابع يده اتحركت بشكل بسيط ,عدسة عينه اتحركت لكن مازال مغمض عينه
شدت على عيونها تتأكد من حركاته البسيطه قالت: سامعني
مسكت يده بااياديها الإثنين اتكلمت بصوت مهزوز: ياروح جدتــك ,انا هنـآ ياولدي
اصابع يده اتحرك بين يدها,بكيــت سحبت يدها منــه اتوجهت للبـآب فتحتــه وقــآلت: ياااادكتور

" نهــآية الفصـــل "
انتظروني بالفصل القـآدم


 

رد مع اقتباس