سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اسمح لي عمدتنا المحترم ان اشكرك

على هذا الموضوع المجدد وهذه الحماس العالية
للمناقشة فالنقاش دائما م يثري الشخص ويثري الاخرين
منه نعرف نقاط ضعفنا وقوتنا في الحوار



بالنقاش قد نصل لمراحل لم نكن نعرف عن انفسنا
ونضيف الى رصيدنا خبرات واراء قد لا نكون فكرنا فيها مسبقا
فشكرا لك على عملك الدؤوب ووجودك المستنير ها هنا




موضوع النقاش جميل جدا ويا ليتنا نعرف اي موطن الخلل
علنا نتحرك وننقذ انفسنا وهذا الجيل من هذا المرض الذي يسمى الخمول



صدقا اعاني منه قبل فترة كنت في سبات الشتاءء
والان امر في مرحلة ذبول الازهار الصيفية
وتنتهي السنة ونحن نعاني من الكسسسل



للامانة هي لا تنطبق على هذا الجيل فقط انما على البشرية
الا من رحم ربي والسبب يعود لعدة عوامل



اولا لا وجود للاحلام والاهداف في حياتنا وهذا يجعلنا في حالة استرخاء دائما
فلا شئ تركض من اجله لا شئ يحفزك ويمدك بالطاقةة العمل لا بد من
من اجل الحصول على الراتب الشهري ليبقينا على قيد الحياة



لكن لا احلام ولا امال نسعى بشغف ورائها تجعلنا دائما على اهبة الاستعداد
في عمل متواصل ليل نهار .. حتى ان النملة لها اهدافها في الصيف
والشتاء وتراها تكد وتعمل بعكسنا للاسف هذا اول سبب
فقدان الشغف للامور بسبب نقص الاحلام





فمثلا اوخذ نفسيا مثلا اعمل كل يوم واجتهد لكن دون هدف
او حتى احلام بعيدنا نعمل لنسدد الديون ونعيش بكرامة

نحقق امور حياتنا البسيطة لكن عندما خططنا للسفر
حتى نظرتي للعمل وطريقتي في العمل للحصول على اموال اضافية

عن الراتب تغيرت بدأت ابحث افكر واسعى لان اصبح لدي هدف اركض لاجله
وحصلت فترتها على اموال لم تكن في حسباني بتوفقي الله وحماسسي
فالاهداف صدقا لها دور كبير في تغيير مسيرة حياتنا ونظرتنا وتطلعاتنا
والاساس لهذا ان يكن هناك هدف او حلم وتعمل لاجله هكذا
يزول بل يتلاشى نهائيا الكسل والخمول





من الممكن ان تندمج وتلتقي هذا النقطة مع الاولى كذلك
هو عدم وجود داعم ومششجع للشخص للمضي قدما

فكثير منا من يكون لديه حلم وفكرة هدف ولكن يحتاج الى الدعم النفسي
يحتاج لمن يوافقه خطته ويقل له انطلق واحيانا النظرة السوداوية للحياة
تجعلنا نتراجع فلا تجد مششجع لك وانما على العكسس قد تطرح فكرة انت



متحمس عليها للاخرين الا انهم يحبطوك سواء باتهامك بالجنون
او استحاله التنفيذاو لان نظرتهم سودازيية فيأثرون على الشخص



يتكاسل يتراخى تضعف فكرته وحماسسته نتيجة ضغوط الاخرين
ولانه ضغيف الشخصية بحاجة دعم دائم لكن لم يجده فينطفئ هو وهدفه



ويبدأ في حاله خمول لا تنتهي لذلك يجب علينا
ان لا نتأثر في الافكار السلبية وننطلق لو كل منا

تأثر بالاخرين لما راينا الان اناس يصلون للقمر
ويكتشفون المريخ كذلك




غياب العائلة والتوعية ووجود الرقيب احد اسباب الكسل كذلك
فنرى الامهات هذه الايام الا من رحم ربي طبعا


تنشغل عن اولادها هنا وهناك فالاطفال في سسنونهم الاولى
او حتى مراهقتهم وشبابهم تجدهم



فارغين بلا وعي بلا تشجيع لا احد يدلهم على الصواب
او يخبرهم اهميه الوقت وضرورة استغلاله والعمل على استثماره
بما يفيد نفسسه على الاقل وسطحية التفكير نعيش لنأكل ونام


هكذا اصحبت حياتنا اشبهها بحلقات مسلسل فارغة بلا فائدة
حلقات تل والاخرى بلا مغزى ولا مبدأ ولا حتى نهاية معروفة



ومن اهم الامور التي تجعلنا نشعر بالكسل والخمول هو غياب الوازع الديني
غياب الثقافة الدينية فلو فهمنا الحياة هذه ولما نحن هنا وكيف اننا مستخلفون

ولو بادمغتنا هذه التي تحملها تفكرنا في الخلق والخالق وكيف ان كل ثانية
من اعمارنا محسوبة علينا سنسأل عنها يوم القيامة وفكرنا في الاخرى قليلا

وعرفنا ان الموت يقترب منا وفهمنا كل هذه الامور
لما تكاسلنا وتباطئنا وسوفنا وأجلنا امورنا كلها
لكنا نركض ونتسابق في الخيرات

نتسابق للوصول الى الجنة
او حتى لنترك اثر لا ينساه من بعدنا





وهذاه بعض العوامل وبلا ششك هناك غيرها الكثير هي
من تجعلنا نعيش في هذا الجو من الكسل والخول





اه نسيت شئ اخر لابد من ذكره وكم سألت عنه وهي

وسائل التواصل الاجتماعي

والتطور والانترنت فهذه الامور هي سلاح ذو حدين وللاسف
معظمنا وخاصة العالم العربي ..<<



قد استخدمناها فصارنا عبيد لها ووقتنا ليس ملك لنا بل لها
الهتنى وانستنى اولويات في حياتنا فما استخدمناها حق استخدامها



فنقلتب علينا بدل من ان تكون سلاح مسخر لنا فنقضي اغلب وقتنا
ونحن نتفحص اخبار العالم وفضائحهم دون او نوفر شئ
بل على العكس نزداد سوءا فكريا جسديا وعاطفيا



هذه الامور كلها جعلتنا نعيش في خمول في كسل ليس هذا الجيل فقط
انما نحن البشرية كما قلت سابقا في سابق عهدنا لاننا كنا

متمسكين بالمبادئ والاخلاق والقليل من الدين لم يكن هذا التطور المرعب
كنا نجد وقت لنفعل كل شئ كانت البركة في الوقت تملئ حياتنا



اما هذه الايام وبسبب افعالنا حتى ان الوقت اراه ليس ملكنا
متقلص يمضي مسرعا بلا جدوى وتركض في دائرة مفرغة هذا اذا
اردت ان تصحو وتعمل من اصله ...




يجب علينا اعادة النظر والتفكير في انفسنا ماذا نريد لماذا
نحن نتنفس كيف نترك اثر لمن بعدنا كيف نعتمد على انفسنا ونثق بها

نرى تجارب اناسس عرفت قيمة الوقت استغلته بعيدا عن التأجيل
والتسويف وقتها سيصلح حالنا ونعود نقود هذه الامة وهذا العالم



الظروف المحيطة كثيرة وهي من تجعلنا في هذه الحالة التي يرثى لها
ولكن ابدأ بنفسك اولا انفض الكسل عن نفسك عندها
تتشجع وتشجع ونصف صفا بصف وننهض بأنفسنا ومجتمعاتنا



قد اكون شطحت كثيرا في الموضوع ودخلت في زوايا مختلفة
وخاصة انت طرح مثال عن الطالب وفرحته لكن اظن ان الكسل والتواطئ
هذا الذي يعيشه الطفل قد تعلمه من من هم اكبر من .....


حتى ان هذا الكسل والتأجيل قد يكون مؤذي ليس فقط للشخص نفسه
الذي يؤجل الامور ويؤخرها انما للاخرين من حوله سيؤثر عليهم وقد يضرهم



ولهذا نرى عادة في الاتفاقيات الكبيرة والدولية لابد من وضع شرط جزائي
في حال التسويف والمماطلة لان هذا شئ لابد منه في البشر انهم
يمطاطلون يؤخرون والا لما كان مثل هذا الشرط





في مهنتي يتكاسل المحامون ويماطلون في تحصيل حقوق موكلونهم
غالبا لعدم وجود التحفيز المالي وممطالة الموكل بجلب الاتعاب
هذه احد الاسباب في مماطلاتنا .....




اخ الموضوع يطول ومحبط بعض الشئ فخروجنا من حاله الكسل هذه
والمماطلة تحتاج الى شجاعة رغم اننا نعرف كل الامور هذه

واسباب الكسل ولكن ان نحاربها بحق يحتاج الموضوع الى شجاعة وهناك
الكثير من الكتب والمؤلفات التي تتحدث عن تجاوز الموضوع



والنهوض من جديد من يريد يصل وهي كلها تبدأ من نفسك ومعك
فأذا انت ارت ذلك ستنهض رغم كل هذه الظروف والعوامل
التي قلت عنها وبالاضافة الى ارائهم طبعا ...


انا مثلا بعض اغاني الحماسيية من سبيستون وايمي هيتاري
تحفزني للنهوض من جديد



اردت ان اضع روابط بعض الشارات التي تشجعني
لكن لا ادري م به يوتيووب

ساضع لكم بعض اسماء الشارات


سسوف أحلم .. الحياه امل .. اغاني كوكب اكشن سبيسون
وهناك الكثير من يريد فليأتي لي ساعطيه قائمتي





هذا ما في جعبتي الان واظن ان هناك الكثير من العوامل كذلك
شكرا على هذا الموضوع الجميل وعسى ان الله



لا يجعلنا ننغمس في هذا المرض الخطير الذي قد يؤدي
بنا الى الهلاك جسديا نفسيا عقليا وحتى عاطفييا

اللهم عافنا واعفوا عنا heart1



شكرا لك عزيزنا عمدة على هذا الموضوع الشييق
لك مني كل الاحترام والود



# العمالقةة