الموضوع: لوحة وفنان
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2022, 10:57 PM   #2
Z A I N A B
عضو لطِيف جداً


الصورة الرمزية Z A I N A B
Z A I N A B غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 29
 المشاركات : 16,984 [ + ]
 التقييم :  87692
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Pink
شكراً: 137
تم شكره 13 مرة في 5 مشاركة

مشاهدة أوسمتي







بابلو بيكاسو : امرأة حزينة ( 1902 )
تنتمي هذه الصورة للمرأة إلى الفترة الزرقاء الشهيرة في بيكاسو والتي كما يعتقد بعض النقاد، بدأت بعد انتحار أحد أقرب أصدقائه. تتميز هذه الفترة بصور أحادية اللون مطلية فقط بظلال من اللون الأزرق، استخدام هذا اللون يثير الحزن واليأس، وتحويل الشخصيات المصورة في هذه الفترة إلى شخصيات حزن.



سلفادور دالي – اليورانيوم و Atomica Melancholica Idyll ( 1945 )
تسببت تفجيرات ناجازاكي وهيروشيما في إحداث تأثير كبير على الرسام السريالي. هذه اللوحة التي لا تحصى من الرموز والزخارف هي انتقاد للحرب، ويمثل تسوس الإنسان و الموت والاكتئاب والدمار؛ ومع ذلك، فإنه لا يزال يظهر لحظات من الأمل وإمكانية الخلاص.



قصة الطفل الباكي :
كان الرسام برونو اماديو يجوب شوارع مدريد في عام 1969 ، واثناء سيره سمع صوت بكاء متقطع ، فذهب إلى مصدر الصوت وإذ به يرى ولدا يرتدي ملابسا قديمة جالسا خارج إحدى الحانات القريبة وهو يبكي ، فنادى اماديو على الولد وسأله إذا كان هناك مشكلة ، فنظر إليه الولد وهو صامتا ودموعه ذارفة . فأشفق عليه اماديو واصطحبه معه واطعمه ، ورسم له لوحة بورتريه ، وبعد ذلك أصبح الولد يزوره كثيرا فرسم له العديد من اللوحات ، والغريب في الأمر أنه في جميع زيارات الطفل للرسام اماديو كان أيضا يبكي ولا يتكلم ، وهذا ما يفسر النسخ الأخرى التي رسمها جيوفاني للطفل وهو باكيا .

وبعد فترة قصيرة زار جيوفاني كاهنا كان يبدو عليه الارتباك ، حيث أنه رأى صورة الطفل ، وأخبره بأن اسمه ” بونيللو ” وسبب بكاء الطفل هو أن منزله تعرض للحريق ورأى والده بعينه وهو يتفحم من الحريق حتى الموت ، فاصبح الطفل يجوب في الشوارع وهو يبكي طوال الوقت . فنصح الكاهن جيوفاني بألا يساعد الطفل أكثر من ذلك لأنه أينما ذهب تشب النار في إثره ، وبعد سماع جيوفاني نصيحة الكاهن شعر بالرعب كيف لرجل دين أن ينصحه بأن يكف عن مساعدة طفل يتيم وضعيف ، ولذلك لم يأخذ بنصيحة الكاهن ، وتبنى الطفل ، وفي تلك الفترة أصبح يرسم له الكثير من البورتريهات ، وعرض رسوماته في أوروبا حتى أصبح من أشهر الأثرياء جراء هذه اللوحات .
وقد عاش الرسام والطفل حياة كريمة وهنيئة إلى أن عاد جيوفاني ذات مرة إلى منزله ووجده محترقا ، فخسر جيوفاني جميع لوحاته ماعدا لوحات الطفل الباكي


اللوحة تنتمي لما يُعرف بـ"الفترة الزرقاء" وهي الفترة التي أعقبت انتحار صديق بيكاسو، طالِب الفنون الإسباني، كارلوس كاسيغماس، بدأت عام 1901، وسيطرت على لوحات بيكاسو في تلك الفترة مواضيع مأساويّة آسية، استخدمَ في رسمِها اللون الأزرق ودرجاته بشكلٍ كبير، ولهذا سُمِّيَت بالزرقاء.

واللوحة عبارة عن لاعب غيتار مُسن، وربما أعمى، يرتدي ملابس بالية، يجلس في فضاء قاتم، ويضم عليه آلة غيتار. وهي إحدى أشهر لوحات الفترة الزرقاء. لأنها كانت تُسلّط الضوء على المعاناة النفسية والمادية، وربُما العقلية، في حياة المبدعين. وكثيرا ما يُنظر لعازف الكمان المُسن باعتباره انعكاسًا لكاسيغماس ذاته، رغم أنه انتحر شابا.



 
التعديل الأخير تم بواسطة HEAVENS ; 02-20-2022 الساعة 11:52 PM

رد مع اقتباس