عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2020, 06:54 PM   #3
WELKIN
https://www.arabsharing.com/do.php?img=236917


الصورة الرمزية WELKIN
WELKIN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 6,922 [ + ]
 التقييم :  17454
لوني المفضل : Aquamarine
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة

مشاهدة أوسمتي






أروينسترونغ : " هل تُحِب النظريات ؟ أنا أهيم بها عِشقًا!!
لست رائد فضاءٍ من فراغٍ ..كحم"

يغطي ذقنه ، و يحدق بالأرضية الجليدية لأورانوس ، يردف :
"العديد من النظريات تشير إلى اختلافات في نشأة العمالقة الغازية والعمالقة الجليدية.
يعتقد أن المجموعة الشمسية تشكلت من كرة عملاقة من الغاز تعرف باسم سديم الشمس الأولي.
أغلب غازات السديم، وبشكل رئيسي الهيليوم والهيدروجين شكلت الشمس، في حين تجمع
الغبار مشكلاً الكواكب الأولية. وكلما نما الكوكب ازدادت جاذبيته ليضم إليه غازات أكثر من السديم.
وكلما ضم إليه مزيد من الغاز كلما أصبح أكبر، وكلما أصبح أكبر كلما ضم غاز أكثر.
و كما ترى ! يبدو الأمر كثقبٍ أسود على هيئة كوكب ، تزداد كتلته باِزدياد الدهونــ.. أقصد الغازات!
نقطة أخرى مثيرة للإهتمام بحق!
أظهرت نماذج محاكاة هجرة الكواكب أن العمالقة الجليدية تشكلت على مسافة أقرب مما هي
عليه الآن من الشمس، ثم انتقلت فيما بعد إلى وضعها الحالي، أي أن مداراتها تتوسع!"




"يحصل أورانوس على لونه الأزرق-الأخضر جراء وجود غاز الميثان في غلافه الجوي. يمر ضوء الشمس
عبر الغلاف الجوي للكوكب وينعكس للخلف على قمم سحب أورانوس. ويمتص غاز الميثان القسم
الأحمر من الضوء، مما يؤدي إلى ظهور اللون الأزرق-الأخضر."



يُعدّ كوكب أورانوس أحد أكبر الكواكب الجليدية العملاقة في المجموعة الشمسية،
وذلك جنباً إلى جنب مع كوكب نبتون، وثاني أقل كواكب المجموعة الشمسية كثافة
بعد كوكب زُحل، هذا ويتكوّن أورانوس من نواة صخريّة صغيرة تُشكّل مركزه،
وتتميّز بارتفاع درجات الحرارة فيها، والتي قد تصل إلى 4,892 درجة مئوية، وتُحاط بسائل
ساخن كثيف يُشكّل ما نسبته 80% من كتلة الكوكب، إذ يحتوي هذا السائل على أشكال
مختلفة من الجليد، كجليد الماء، والأمونيا، والميثان، ونتيجة لهذه السوائل الجليدية،
فإنّ سطح الكوكب لا يُعدّ سطحاً صلباً، ممّا يجعل من هبوط المركبات الفضائية عليه
أمراً مُستحيلاً، إضافة إلى الضغط العالي في الغلاف الجوي للكوكب، والذي قد يؤدّي
إلى تدميرها.
و من غرابِة أطوار - أسوارِ- أورانوس أنه - عمليًا- ذا سطح سائل ! لكن سطحه صلببسبب تضاغط الغازات!

و إذا ما صنفنا التركيب الداخلي للكوكب ، فسيكون على النحو الآتي:

نواة: تبلغ كتلتها حوالي 0.55 من كتلة الأرض ونصف قطرها أقل من 20% من نصف قطر أورانوس
الدثار : يضم الجزء الأساسي من كتلة أورانوس بقيمة تبلغ 13.4 من كتلة الأرض،مؤلف من سوائل
حارة ذات كثافة عالية تحتوي على الماء والأمونيا ومواد متطايرة. ويدعى أحياناً هذا السائل الذي
يملك خاصية ناقلية كهربائية عالية بمحيط الماء-الأمونيا.
الطبقة الخارجية: هي ذات الكتلة الأصغر وتساوي 0.5 من كتلة الأرض ،وتمتد لآخر 20% من قطر
أورانوس.


أروينسترونغ: " لا تحدجنِي بهذه النظرة !! صحيح أن سطح أورانوس أقرب إلى سطح سائل لكن و يال المفاجأة ! سطحه صلب،
لكنّ يا رجل ! نحن في 2020 ! ليس مصرحًا لي البوح بأسرار وكالة نوتِي الفضائية - قطعًا-
لكن مركبتِي الفاتنة آرتميس 2 صممت على أحدث طرازٍ مع سطحٍ يحاكِي في تركيبه جلدّ
الغوانّا الأفريقية ! لا عذر لك أن تقول : " وصول أروينسترونغ لأورانوس مؤامرة كوكبية ! مجتمع
الكائنات الفضائية يهدد كوكب الأرض! "
"


توجد 3 طبقات جوية يتكون منها كوكب أورانوس :
طبقة الستراتوسفير: وهي من ارتفاع 50 لأربع ألاف كيلومتر والضغط يصل فيها بين 0.1 لعشرة بار
طبقة الثيرموسفير :وهي من أربعة ألاف لخمسين إلف كيلومتر
طبقة التربوسفير: وهي تمتد من 300 لخمسين كيلومتر ويبلغ الضغط في الطبقة ما بين 100 ل
0.1 بار.
أما عن درجات الحرارة فيه فتصل إلى 214- درجة مئوية، وإلى ما يُقارب 224- درجة مئوية في
الطبقات السفلية من غلافه الجويّ، كما يتميّز هذا الكوكب بالغطاء السحابي الفريد، نظراً لوجود
الغيوم فيه بشكل كثيف، والتي تصل درجة حرارتها إلى ما يُقارب 193 درجة مئوية تحت الصفر،
وتتكوّن بشكل رئيسيّ من مزيج من البلورات الجليدية.
لذلك ، تستطيع استخدام كوكب أورانوس كثلاجِةٍ فضائية عملاقة !

صدقِني، لن تجد ثلاجةً تسع ثروات كوكب الأرض بقدرها ، ثم من قد يتوقع من أخوتك أنك
تخفِي مشروبك الغازي في كوكبٍ آخر ! ستضمن ألا تنتشله يدٌ فضولية!
أوه و تستطيع إجراء تجربة حية و سريعة و مضمونة لكيفية تجميد جسد حيّ.
جاري البحث عن عقودِ بيع أروانوس!

رصد فوياجر أثناء تحليقه حول أورانوس سنة 1986 طبقة
رقيقة من السحب تعبر الطبقات الداخلية
له. وإحدى التفسيرات المقترحة لتشكل هذه السحب هو بسبب الحرارة الداخلية المنخفضة
لأورانوس حيث يعتبر أورانوس أبرد كوكب في المجموعة الشمسية.
أدى تطور تقنيات دقة التصوير إلى ازدياد كبير في رصد سحب ساطعة منذ سنة 1990.
ومعظم هذه السحب التي تم رصدها كانت في النصف الشمالي منذ أن بدأت بالظهور.
وإحدى التفسيرات المبكرة من أن رصد السحب الساطعة في الجزء المظلم أسهل منه في النصف
الجنوبي بسبب أن الطوق يجعل من الصعب تمييزها.
ومع ذلك يوجد اختلاف في نمط هذه السحب بين الجزئين الشمالي والجنوبي،
فالسحب الشمالية أصغر وأكثر وضوحاً وسطوعاً. وتظهر عند خطوط عرض أعلى. لكن عمر هذه
السحب قصير، فبعض السحب الصغيرة يصل عمرها لساعة واحدة فقط.
بينما واحدة على الأقل من السحب الجنوبية ما زالت مستمرة منذ تحليق فوياجر.
كشفت الأرصاد الحالية وجود قواسم مشتركة ما بين سحب أورانوس وسحب نبتون!
فعلى سبيل المثال البقعة المظلمة على نبتون لم بتم رصد مثيل لها على أورانوس في ما قبل 2006،
حيث تم تصوير مثيل لها ويطلق عليها اسم البقعة المظلمة على أورانوس - أروانوس يمتلك جانبًا مظلمًا!
وتفرض إحدى التوقعات أن أورانوس يصبح أكثر شبهًا لنبتون خلال فترة الاعتدالان .

يمتاز كوكب أورانوس بالعواصف القوية التي تحدث في غلافه الجويّ،
إذ تتراوح سرعة الرياح على سطحه بين 145-579كم/ساعة، كما أن غيومه تتحرك بسرعات كبيرة قد تزيد عن 482 كم\ساعة.




و بما أننا تحدثنّا عن السحب ، فقطعًا سنتحدث عن المطر! و المطر هنا مثير للاهتمام حقًا!
أورانوس يُمطر ألماسًا! ثروة تتساقط .
قام مجموعة علماءٍ في جامعة ستانفورد الأميريكية بعمل محاكاةٍ
لظروف أورانوس، و قد لاحظ العلماء
عقب هذه التجربة ظاهرة المطر الألماس، الذي يتشكل في ظروف ضغط عال، عندما يعمل تفاعل
عنصري الهيدورجين والكربون، على توليد ذرات الألماس.
وفي التجربة، كان العلماء قادرين على رؤية أن كل ذرة كربون تقريبا، كانت تندمج مع الهيدروجين،
مشكلة هياكل ألماس صغيرة تصل بضعة نانومترات.

لذلك ، فأن أورانوس ليس محض عملاقٍ أزرق فاتن يسبح في الفضاء كثلاجةٍ مجريية ، بل هو منجم
ألماسٍ حيّ و غير نافد ، من العجائب و الدهشة!


تم اكتشاف ثلاثة عشر حلقة متمايزة حتى الآن. وأكثر هذه الحلقات لمعاناً هي الحلقة إبسلون .
وجميع حلقات أورانوس باستثناء حلقتين متقاربين جداً حيث يصل عرضهم لبضع كيلومترات.
كما يعتقد أن هذه الحلقات حديثة النشأة، حيث تشير الدراسات إلى عدم نشوء هذه الحلقات مع نشوء أورانوس.
ويعتقد أن المواد ضمن الحلقات نشأت من تحطم قمر (أو أقمار) لأورانوس نتيجة اصطدام عالي السرعة.
أما عن الإكتشاف ، فقد قدم هيرشيل وصفاً دقيقاً للحلقة إبسلون من حيث لونها الأحمر وحجمها
وزاويتها النسبية للأرض وتعير مظهرها مع دوران أورانوس حول الشمس.
وقد أعلن عن تمييز حلقات أورانوس في سنة 1977 على يد العلماء جايمس إيليوت وإدوارد دونهم
ودوغلاس مينك مستخدمين مرصد كايبر المحمول جوا، وقد كان هذا الاكتشاف مصادفة، حيث كان
من المخطط دراسة الغلاف الجوي لأورانوس
وكشفوا في وقت لاحق عن أربع حلقات أخرى حول أورانوس. وقد تم تصوير الحلقات بشكل مباشر عندما حلق المسبار فوياجر 2 في سنة 1986.
كما اكتشف فوياجر 2 حلقتين أخرىتين رقيقتين ليصبح العدد الكلي للحلقات المكتشفة حتى ذلك الوقت أحد عشر حلقة.

ثم اكتشف بواسطة مرصد هابل الفضائي سنة 2005 حلقتين لم تكونا معروفتين في السابق.
وتقع الحلقة الأكبر على بعد ضعفي المسافة عن أورانوس من الحلقات السابقة.
تقع هاتين الحلقتين بعيداً جداً عن الكوكب لذلك دعيتا بالحلقات الخارجية.





 
 توقيع : WELKIN


A R W E N @ S K Y L O V E R O U S
نِعمةٌ من الحِس ، ضوء أبيض، ساكنٌ و متحركٌ.

التعديل الأخير تم بواسطة WELKIN ; 06-27-2020 الساعة 01:11 AM

رد مع اقتباس