عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2020, 06:55 PM   #4
WELKIN
https://www.arabsharing.com/do.php?img=236917


الصورة الرمزية WELKIN
WELKIN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 6,922 [ + ]
 التقييم :  17454
لوني المفضل : Aquamarine
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

المدار و الدوران | الحقل المغناطِيسي | الأقمار | في الثقافة | نداء إلى روادِ الفضاء








" هه ، أعتقدّ أننا جميعًا نحب أن نبقى يانعين رغم حتمية تقدم الزمن ،
فقط في أورانوس : بإمكانك أن تصبح عجوزًا بعمر 84 سنة أرضية ، لكن بعمر سنة أورانوسية واحدة!"


- يتم أورانوس دورة واحدة حول الشمس كل 84 سنة أرضية.
- متوسط بعده عن الشمس يبلغ 3 مليارات كم.
- تصل كثافة الضوء الشمسي على سطح أورانوس إلى 1/400 مما هي على سطح الأرض.
- تبلغ فترة الدوران الذاتي لأورانوس 17 ساعة و 14 دقيقة.
- مثل باقي الكواكب العملاقة تظهر ضمن الغلاف الجوي رياح قوية باتجاه الدوران،
كما يظهر على بعض خطوط العرض ملامح واضحة لتحرك الغلاف الجوي بشكل أسرع جاعلةً
من سرعة الدوران الكلية أقل من 14 ساعة.


يبلغ الميل المحوري 97.77 درجة وبالتالي فإن محور الدوران يوازي مستوى النظام الشمسي،
وينتج عن هذا تغيرات فصلية مختلفة بشكل كامل عن التغيرات على سطح باقي الكواكب الرئيسية.
ونتيجة لهذا الاتجاه المحوري لأورانوس، فتستقبل المنطقة القطبية كمية من الطاقة الشمسية أكثر
مما تستقبل المنطقة الاستوائية.
ومع ذلك فإن المنطقة الاستوائية ذات حرارة أعلى.
الآلية الكامنة وراء هذا الأمر غير معروفة تماماً،
كما أن السبب وراء الميل المحوري الكبير لأورانوس غير معروف أيضًا - كوكب ملغز عجيب!-
لطالما كان سلوك أورانوس الغريب محل اهتمام العلماء.
حيث أن الجسم السماوي يدور حرفيا في مدار مستلقيا على جانبه.
ويدور أورانوس (مثل الزهرة) حول محوره في اتجاه عقارب الساعة، وليس عكسها،
مثل جميع الكواكب الأخرى في النظام الشمسي. لطالما شك العلماء في أن سبب هذا،
اصطدام بكوكب آخر.



ويعتقد أن هذه الأقمار تشكلت نتيجة الاصطدام الذي جعل الكوكب يميل إلى جانبه.
وأدى التصادم إلى تبخير كتل كبيرة من مادة أورانوس نفسه و"خصمه - الكوكب الذي اصطدم به".
شكل هذا قرصًا في مستوى خط الاستواء لكوكب الأرض. تدريجيا،
سقط جزء من هذه المادة على أورانوس، وتشكلت الأقمار والحلقات من الجزء الآخر.



الآن قامت مجموعة من علماء الفلك اليابانيين - عملت معهم شخصيًا - بحل هذا التناقض من خلال
لفت الانتباه إلى معيار لم يكن ينتبه إليه الباحثون: التركيب الكيميائي للكواكب في هذا الجزء من
النظام الشمسي.

أورانوس ينتمي إلى عمالقة الجليد. وتعتبر التركيبة "الجليدية" نموذجية لأطراف النظام الشمسي.
لذا يمكن الافتراض أن الكوكب المعتدي يتألف أيضًا، إذا جاز التعبير، من نفس التركيبة.
أي أن الكوكب الذي اصطدم بأورانوس و أورانوس نفسه كواكب جليدية - مصطلح فاخِر-

الماء والأمونيا والميثان وغيرها من المواد المماثلة تتحول من حالة لأخر بسرعة.
فتحتاج إلى القليل من الحرارة لتتحول إلى غاز، والقليل من البرد لتصبح جليدًا مرة أخرى.

"ماذا يعني هذا في ضوء فرضية اصطدام أورانوس بكوكب جليدي آخر؟"
قرص الغاز الناتج لم يكن في عجلة من أمره للتكثف في الأقمار. بحلول الوقت الذي تشكلت فيه،
كانت جميع المواد تقريبًا قد سقطت على أورانوس، وتناثر بعضها بشكل لا رجعة فيه في الكون.

قام الباحثون بمحاكاة اصطدام كوكب عملاق بكوكب جليدي،
وحصلوا على معايير موافقة لمعايير كوكب أورانوس.

و قد قال شيجيرو إيدا من معهد طوكيو للتكنولوجيا:
أكدت هذه المحاكاة للمرة الأولى فرضية التصادم بالنسبة لكوكب أورانوس.




يُعدّ الغلاف المغناطيسي لكوكب أورانوس غريباً بعض الشيء،
ففي حين أنّ المجالات المغناطيسية الخاصّة بالكواكب الأخرى تتّخذ نفس اتّجاه دوران الكوكب،
إلّا أنّ اتّجاه المجال المغناطيسيّ لأورانوس يميل بمقدار 60 درجة عن محور دوران الكوكب،
ممّا يؤدّي إلى انحراف المركز القطبيّ للكوكب بمقدار ثلث نصف قطره،
ويجدر بالذكر أنّ هذا المجال المغناطيسي غير المنتظم، وغير المتوازن لكوكب أورانوس
يؤدّي إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبي على الكوكب بعيداً عن قطبيّه،
على عكس ما يحدث في بعض الكواكب الأخرى، كالأرض، والمُشتري، وزُحل التي تنشط
هذه الظاهرة فيها عند أقطابها، هذا وتمتدّ مسارات الذيل المغناطيسي خلف الكوكب لمسافات
تُقدّر بملايين الكيلومترات إلى الفضاء الخارجي،
وتكون خطوط المجال المغناطيسي لهذا الذيل ملتوية بسبب الدوران الجانبي للكوكب.



" نقدمّ لكم الفقرة المفضلة لِعُشاق الليل ، و الأشعار الرومانسية !
بدايةً عليكم بزيارة متحف الأقمار ، يُفتح في الأوقات الليلة فقط
- و بما أن الليل في أورانوس يستغرق 42 سنة في الأوقات المعتدلة من السنة،
قلا قلق عليك من الوصولِ متأخرًا بضعة أشهر إلى هنا!-




و كإجابةٍ على السؤال السابق ، حري بنا أن نلقِي نظرة الى القمر المذهل "ميراندا"!
قمر ميرندا هو القمر الأكثر غرابة بين أقمار الكوكب،
فقد يُشير سطحه المعقد إلى وجود قسم داخلي منصهر جزئياً،
حيث تقوم مواد جليدية بشق طريقها إلى السطح.
و بالإنسياق مع الأحداث الوبائية الأخيرة في العالم ، توجد بنية مخددة تشبه مضمار السباق
في القمر تدعى كورونا وقد تشكلت بسبب نفث المياه الحارة.

" حسنًا ، أؤكد لك أن القمر ميرندا و آخاديده ليسا مسؤولين عن الوباء الحاليّ بأي شكل،
لكن يمكنك الهرب إليه في حالةِ الجزع الشديد من الأحداث الحالية ".




"كما قلنا دائمًا ، أورانوس كوكبٌ شاعِري بحق ، و لابد أن شاعريته المتأججة
قد مستّ أقماره كذلك ، فكل تلك التسميات الفاتِنة ، غريبة النطق مقتبسة
من شخصيات أعمال كل من ويليام شكسبير وألكسندر بوب كليلة منتصف
الصيف و تيمون الأثيني و غيرها."




- يعتبر أورانوس وفق التنجيم الفلكي الكوكب القائد لمواليد برج الدلو.
- كما يربط بالكهرباء نظراً للونه السماوي والقريب من اللون الأزرق للكهرباء.
- سمي العنصر الكيميائي اليورانيوم مشتقاً من اسم أورانوس،
وكان هذا العنصر قد اكتشفه العالم الألماني مارتن كلابروث سنة 1789 و
سمي على اسم أورانوس والذي كان مكتشفاً حديثاً.
- سميت إحدى العمليات العسكرية الهامة باسم الكوكب وهي عملية أورانوس
وقد كانت عملية ناجحة للجيش الأحمر لفك الحصار عن مدينة ستالينغراد،
والتي أنهت الحرب مع الجيش الألماني النازي على الأراضي الروسية.





" حسنًا ، ربما فاتتكم فرصة زيارة كوكب أورانوس خلال 2020؟
لحسنّ الحظ ، لازلت الفرصة قائمة لزيارته خلال أعوامٍ قادمة،
هنالك عدة مشاريع تدرس ذلك بالفعل!
"



اقترح علماء من مختبر مولارد لعلوم الفضاء في المملكة المتحدة مهمة أورانوس باثفيندر
المشتركة بين ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية إلى أورانوس. قُدّمت دعوة لوكالة الفضاء الأوروبية
من أجل إرسال مهمة من الفئة المتوسطة إلى أورانوس في ديسمبر 2010 بتوقيع
120 عالماً من أنحاء العالم، على أن تُطلق في عام 2022.



وتُحلل حالياً التصاميم المبدئية لهذه المهام . و منها مركبة إم يو إس إي التي ابتُكرت فكرتها في
2012 واقتُرحت في 2015، وهي فكرة أوروبية للمهمات المكرسة للذهاب إلى أورانوس لدراسة غلافه
الجوي، وأقماره الداخلية، وحلقاته، وغلافه المغناطيسي. اقتُرح إطلاقها عن طريق صاروخ أريان5 في
عام 2026، وسيكون الوصول إلى أورانوس في عام 2044، والدوران حوله حتى 2050.



في عام 2009، طوّر فريق من علماء الكواكب من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا تصميماً لمتتبع
مداري لأورانوس يعمل بالطاقة الشمسية. كانت نافذة الإطلاق الأفضل لمثل هذا المسبار في
أغسطس 2018. وكان ليصل إلى أورانوس في عام2030، عدا أن ناسا أعتبرت هذه المهمة من
الدرجة الثالثة و " أقل أهمية"!



 
 توقيع : WELKIN


A R W E N @ S K Y L O V E R O U S
نِعمةٌ من الحِس ، ضوء أبيض، ساكنٌ و متحركٌ.

التعديل الأخير تم بواسطة WELKIN ; 06-28-2020 الساعة 12:09 AM

رد مع اقتباس