عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2020, 06:27 PM   #17
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





× سلـع ارواح محرمـه ×

تحت الصفــر ... أطبــآء انتزعت الرحمه منهم
تحت الصفــر ... باعــه تجردت منهم الانسـآنيـه

تحت الصفـر ... جسـد قاوم كثيــرا , حتى سحبت روحــه واصبحت اعضـآئـه
بداخل حافظـآت مترسـه بالثلـج

تحت الصفـر . . جملــه لن تفهــم الآن .




أبتسـمت وعينها تتأملــه من بعيــد , بلبسـه الجآكيت الكحلي الثقيـل مديـه سمـآر اكتر لبشـرته
البنطلون الاسود ,مدخل اياديـه بجيبـه وبيحرك رجلـه بتملل على الثلـج الابيــض
واضح باله مو معاه ...

زادت ابتسـآمتها لبست الكآب الابيض على شعرهـآ ووصل لنهايه رقبتها
قدمت شعرها على كتفـها اليمين عشان يدي منظر جمالي اكتر لبشـرتها
لابسـه جاكيـت احمممر وجينز , بشرتها مورده مع بروده المكآن
مشيـت بخطوات ثقيلـه بسبب تكتل الثلـج ونادتـه بصوت عالي : قصصصصي
رفع عدسـه عينه بااتجاهها وابتســم
طفش وهوا يستناها تنزل من غرفتهــآ
بس كالعاده شكلها يديـه الف عذر على تأخيـرها ...

مشيت بخطوات واثقـه لين ماوقفت قبـآله : دحين حيجي القروب
قصي : لازم نستنآهم ؟
انحرجت من نظراته : انا جايه عشانهم
قصي اشررلها : شوفيـهم جووه
وبدأو بالاستمتــآع بكككل شـــي ...الساعات بتعدي
لين مارمت رحـآب جسمها على الارض وضحكتها طاغيـه على المكآن
مد يدو لها وانفاســه سريعه مد يدو لها : يلا قوومي
حركت راسـها :مافيااا اتحرك _ اشرتلو _ تعال اجلس
جلس جمبــها كآنو على مرتفــع ثلجي
الارض والاشجـآر كلها مغطى بالابيـــض ... الهوا البــآرد ... النــآس بمختلف اشكـآلهم مو باينه ملامحهم من ملابسـهم الثقيلـه
وهمـآ الاتنين بعيــــدين عن اعين الكل
عينهم تتأمل كل حــآجه جمآليـه في المكآن
بصمت
مو عارفه فجأه ايش تقول
وهوا بيدور اقل جملـه حقيره تدور في راسـه حاليا
قصي : إنتتي عارفه اناا جاي لهنا ليش ؟
ضحكت بهدوء ويدها بتوتر تغرسـها في الثلـج : تقريبا _ قالت بدلع تلقائي _ شكلك تعشق الثلج
قصي : هههههههه ايوا اعشق اي شي بارد الجو , المشاعر _ رفع يده وبضربه هاديه على خدها وكأنو من ضمن التعداد هيا لأنها بردانه _
رحاب مادققت على حركته بس رجعت راسها على ورا وكملت : فيه احد يحب المشاعر البارده إنتا اكتر واحد شفتو مندفع في مشاعره
قصي : تتوقعي انا مندفع بكل شي اسويـه ؟
رحاب : ايوا شخصيتك واضحه زي مايقولو الكتاب باين من عنوانه
قصي : ههههههههه _ طالع في الثلـج ورجع طالع فيها _ لو قلتلك اوصفيلي الثلج ايش حتقولي ؟
رحاب : هههههههههه ايش الشطحه دي !
قصي : اوصفي
رحاب طالعت في الثلج وابتسمت : بارد , لونــه يجيب الراحه النفسيـه _ رفعت كتفها لما ماعرفت توصف زياده _ مدري بس شي جميــل
قصي بنبرة تفجع : تتوقعي لو دخلتي يدك في الثلج لمده طويله ايش حيسرلها !
رفعت حواجبها الاتنين بدون ماتعلق
هوا كمل تعداد بشوووويش كأنه يقولها اقصوصه مرعبه : حتبدأ تتخدر يدك , بعدها تقل حركه الدم , وبدون ماتحسي الثلج الابيض الجميــل حيجمد الانسجه لين ماتتقطع _ باأسف قال _ ووقتها يدك ماتسير لها قيمه
لحظه صمـــت وتبا تعرف الشبه بينـــه وبين الثلــج
ملامحـــه ماتغيرت
دقات قلبها زادت شعور إنو انسان مو طيب وصلها بدي اللحظـــه
وكأنه يقولها لايغريكي الشي الظاهري ..
قالت بهدوء يدل على خوفها : ايش قصدك
مارد رفع حاجبـه لثواني وبعدها ضحك : هههههههههههههههه اعشق اشوف نظره الخوف دي
مابتسمت حتى : من جد ايش قصدك ترا والله الجلسه معاك توترني بعض الاحيـآن
قصي : كنت بفجعك بما اننا لوحدنا
وقفت رحآب ومررت يدها على الجينز كدا مرا تنفض الثلج : اجل خلينا نروح مع البقيه دام حسمع كلام يفجعني
قصي : ههههههههههههههه خلاص طيب اتغزل فيكي عشان ترضي
رحاب طالعت فيه بقهر وبرجلها شاتت الثلج وجاا على وجهه : ممممممستتتتفز
قصي : ههههههههههههه
مشيت بخطوووات معصبــه وهوا مازال يضحك ويناديـها : رحااب تعااالي
وقــف وبخطوات سريـعه وصــل لعندها : هههههههه يلا ناكل بعد المجهود دا
رحاب بنرفزه : روح كل لوحدك
قصي : ماحب اكل لوحدي ابا احد يفتحلي نفسي للأ
وقبل لايكمل وقفت مشي وطالعت فيه بعصبيـه : ووووبعدينن يعني
قصي بمسكنه : انا انسان وحيد ططول عمري يعني حتى بالاماكن الجميـله اعيش لوحدي
رحاب : لما تعرف تتكلم وقتها ماحتعيش لوحدك
قصي : هههههههههههههههه طيب خلاص حكون محترم
رحاب ضمت يدها تحت صدرها
قصي : حناديكي حتى روحــ _ وقبل لاينطق حرف الياء ضربتو على ذراعه _
رحاب : اااااااسررري اسسسري
قصي رجع خطوه لورى ورفع يده يتفاهم : هههههههههه روووحيب روووحيب
رحاب : والله إنك مستفز ! بجد مافي كلمه توصف اسلوبك !
قصي : دا وانا جاي معاكي عشان امتعك بالرحله
رحاب : واضح صراحه


ومشى إللي في راســه وراحـو مع قروبـها للمطعـم ...رحاب جالسه قبـآل قصي
الكل بيتكلــم الا هيا ويـآه كآنت نظراتهم لها معاني كتيــر
يتغزل بدون مايتكلم لما تضحك مع احد وتلقـآه مبتسم لضحكتــها
لما خرجــو مشيو جمــب بعض ومرر كفـو جمـب كفهــآ بدون مايمسك يدها
هنـآ حست إنها ماتسمع ولا لأحد
تمشي بصدمـه وتحاول ماتبين على تعابير وجهها
لما زاد البـرد يسئلها بااهتمام : اذا يجبلها شي دافــي
وهنـآ قالتلو طيــب
لسبب واحد تبـاه يبعد شويــآ عشان يقل التوتــر
جلست على الكرسي الخشبــي الخارجي للمنتجع وبدأ منظر الغروب ... وبدأ الهدوء يعم المكآآآن
كل واحد دحيـن يستكن في حمام دافي .. في كافي .. في مطعــم
لحظــآت رومنسيـه تطغى على المكآن بدا الوقـت

جاها بعد دقـآيق ومعاه كوبيــن شوكولاته دافيــه ... لها طعم مختلــف هنآ
جلس جمبـها
اخدت الكوب : شكرا
حرك راسـه بدون رد ...
رحاب طالعت فيـه والكوب قريب من شفايفها : اهلك ساكنين هنـآ ولا نفس حالتي
مبرمــــج
سؤال مايكسـره
: لا عايشين في منطقـه شويا بعيـده
رحاب : وليش منتا معاهم
قصي : عشانهم كبار في السن فعايشين مع اخويا ومرتو
رحاب : اهاا الله يخليهم لك
ماسئلها شي عن اهلها مايهتم او مايحب يسمـــع حياه الناس العائليـه
قصي : ايش الفرق بين الوظايف هنـآ وعند اهلك
رحآب : كرواتب افضل هنـآ
قصي : مو صعب بنسبه لكي الحيـآه كبنت لوحدك !
رحآب : لسى في بدايتي ماقدر احكم لدحين
قصي غمزلها : معاكي معاكي لاتشيلي هم
رحاب : هههههههه مو انتا مو سايبلي مجال ماشاءالله
قصي : فطور مجاني كل صبـآح , سرتلك حمال وعفشك وصلتو البيت , حتى برحلاتك بروووش _ حط يدو على صدره _ انا حاسس بالغربه فابعوضك
رحاب : هههههههه الله يديك العافيه ماتقصر
قصي : محسوبك في الخدمـه
رحاب بدون ماتحس وكأنه اجواء المكآن بدات تأثر فيها : لين ماتجي وحده اجمل
شربت القهوه بتوتر وماتبى تسمع جوآبـه من الاحراج
قصي : العيون تسحرها الجمـآل انا ضعيف عند دي النقطــه لكن مو آي وحده تقدر تهز كيـآني فنادرآ مايجتمعو الإتنين
رحاب بااحراج : انا مابتكلم عن الحب بتكلم بس عن مساعداتك ليا
قصي : انا ماعندي وقت عشان اعرض مساعادتي بدون حب
وبدأ احساس جديد يكبــر ..


_ _ _ × سلع ارواح محرمه × _ _ _

في بيتها الهادي بطبـعه .. كتمت صوت التلفزيون ... وطالعت في ولدها الصغير وهوا يحـل واجبـآته
والتآني بيلعب بالمكعبـآت بكل صمـت
وقفـت مشيت خطوتيـن وبعدهاا وقفت لما ركزت في الظرف
نسيت تفتحـه
اخدتو وكملت مشي وهيا تفتح ومتوجهه لغرفـه نومها وبمجرد ماخرجت الورقـه
اتصلب جسمها
عقـد نكـآح
اسم زوجها بس مو اسمها معاه
جسمها بدأ يتنااافض بطريقه مفجعه
تقرأ مرا ومرتيـــن
دموعها تتجمــع
ماتبى تفكككر كتيــر
ثواني بسيطــه بس حست نفسها حتطيح من طولــها
اتوجهت بخطوات سريـــعه للمكتتتب فتحتــه وقفلت الباب بكل عنـــف
رفع راسـه بصدمــه !!!!
وقفت قدام المكتب وبملامح بين القوه والضعف
رمت الورقـــه : اااايش دا !!!!!
مو متعود يشوفها كدا من غير مايسئل مد يدو واخدها , بلع ريقــه اول ماقرأ الكلام
شال النظاره الطبيـه .. حط الورقـه على المكتب ..وقام بااتجاهها
اول ماجاها ضمت يدها تحت صدرها وقالت : اتككككلم بقولك ايش دااا ..إنتا متزوج !!
ابتسم ومرر اياديـه على ذراعها من الناحيتين : لا أهدي ايش بك مفجوعه
دفت يده ورجعت خطوره على ورا : لاتتكلم ببرود والله قلبي حيوقف قولي ياعدنان ايش الورقه ددددي
عدنان مسكها وجلسـها على الكنب وجلس جمبـها
بروووود قاتــل
عدنان : والله مزوره إنتي شايفه ايش بيسير معانا دي الفتره فيه واحد دخل يهددك ماتبيهم يخربو اللي بيننا
اشرت على المكتب برجفه : بس دا توقيعك
عدنان حرك راسـه بتشتت : وبغلاتك عندي مااعرف كيف مورطيني بدا الموضوع _ يمسك كفها ويضغط عليها _ إنتي ام عيآلي ايش ابا بغيرك في حيـآتي
مو طبعـه يتغزل فيـها كتير
فابنسبه لها بدأت ترتاح
عدنان بوعيـد : حخليكي تشوفي بعينك انو كل شي مزور واثبتلك بس اهم شي دحين أهدي
بكيـت وحضنتـه : عدنان لايجي يوم وانفجع فيك بشي زي كدا تبا تتزوج كلمني وانا اختار اكمل معاك ولا لا
عدنان بعدها عن حضنـه : ايش ابا بزواج انا وحده ومطلعه عيني
ضحكت بين دموعها وهوا قال بشك : مين اداكي الورقـه
: في العمل لقيتها على مكتبي
عدنان بصدمـه : هما وصلو لدي المرحله !!!
وقف ويطالع يمين ويسار يدور جوالـه بتشتت
بخوف قالت : ايش تبا
اخدو : انا شوويا رااجع
وقفت بتوتر : ايش تبا تسوووي
ماسبلها مجــآل مشيت وراه لين ماخرج من البيت
خرج بعصبيـــه مو طبيعيـه
أمن البيت من كل ناحيه بس راح يلعب في مكآن عمل مرتــه ..!
اما زوجـة عدنـآن طلعت مرا تـآنيه طالعت في المكتب
تبا تشششق الورقـه
ورقه مزوره لكن قلبت كل شي فيها
اتوجهت للمكتب اخدتها بقهر ودوبـها بتشقـها بس رجعت تتأملها
معقولـه احد يقدر يزور دي المواضيع ,,,!
ايش يبــو
عقـدت حوآجبها
اسم البنت مو غريب ...!
بدأت تكرره في راســها
ماتتذكره بس كأنو قد مر عليـها
بتوتر شقت الورقـه ورمتها
خرجت من المكتب ولقــت الظرف البني مرمي في الارض رفعتو وطـآحت منو ورقـه
اخدتها
" لاتكوني غبيـه وتروحي تواجهيه ... عدنان فكر في مية تصريفه يقولها لكي
قابلت زوجتــه كآنت تشتغل عنده في العياده
اكتبي اسمها في الانستقرام " **** **** "
شوفي التحول من ممرضـه لـ وحده تشتغل فمحلها الخـآص
وعندي تسجيل لها دا رقمي **********
لو تبينني ارسلك اكتبيلي ولو ماتبي عندك حسابها الخاص
لو قلك العقد مزور شوفي تاريخ زواجهم واتذكري ديك الفتره زوجك فين صرفك .!
ولو اعترفلك ترا مو بس دي اللي على ذمتـه
ولو قلك سامحيني فاإنتي حتضيعي باقي عمرك لأنك لسى ماتعرفي شي عنـه "

جننهـــآ دخلت لغرفـتها تبــكي بهستريــآ
فتحت حساب البنت وفعلا كآنت ممرضـه
تقوم تمشي بالغرفـه وتحاول تتذكر لما قلها انا عندي مؤتمر ولازم اسافر ديك الفتره
تتذكر لما كآن يكلمها عن دي الممرضـه بتحديد بنفس ديك الفتره وبعدها اختفت سيرتها
حطت رقم قصي وسجلتــه وكتبت " سمعني التسجيل لو إنتا صادق "




عدنـآن بس ركب سيـآرته رفع جوآلـه واتصـل . . .
: ماااعرفت مين الكلب اللي دخل بيتي ..؟! ..... كككيف فص وذاااب تستهبلـــو دا وصل فيه انو يتواصل مع مرتتي .... جيبووووه من تحت الارض جيبوه ولا حياتكم والله أقلبها جحيـم



في مكــآن تــآني نفس الجنان بيسير عفــآف رايحه جايه في البيت تلطم على وجهها على فخذها : يااااويلي روحنا فيها روحنــآ فيها
واختها الهاديـه دي المرا عكككس طبايعها بتآكل اظافرها بتوتر وجالسه على الكنبه وعينها تتبع اختها : ايش نقولهم ..!
عفاف : حتى بيتنا عارفته ! لو لو بلغت عننا !
اختها : إنتي عارفه انهم حيكسرو راسـها وهيا الخسرانه قولي ايش حيسو فيا انا وإنتي , قلتلك المفروض ماتسيبيها لوحدها قلتلك كان خرجناها حتى لو تعبانه ودفناها باأي زفت
عفاف : انا اديتها الفلوس قلت اهديها شويـه والبنت كانت تعبـآنه مستحيل تقدر تخرج لوحدها
اختها : واهو جاتها القوه وخرجت ايش استفدتي _ وقفت وبدأ صووتها يعلى من الخوف _ نهايه عمري انقتل بسبب تقصيرك في شغلك _ اشرت على نفسها _ لو ماحليتي الموضوع ماحنحس الا ورجاله على بابنا
عفاف مسكت راسـها بخوووف: خلاااص خلاااص اسكتتتتي
وبدأ الصمممت المفجـــع بينهم لين عفــآف ماوسعت عينها وطالعت في اختها : مافي غيـر ادهــم

. . . . . . . .

صحيـت من نومها .....شافت الاكل على الطـآوله ولأول مرا ف حياتها
تحس بحرقة الجوع دي
لأول مرا ماتاكل بشووويش او تسرح بنص اكلها
اكلت وشربت العصيــر وبعدها سندت جسمها على الكرسي وانفاسها متسارعه
وبدات تخف انفاسـها كل ماتتعمق بالتفكير بالموضوع
دقايق
ربع ساعه
نص سـآعه
قامت من كرسيـها , اتوجهت لباب الشقـه
فتحتـه ولقـته جالس على نفس الكرسي عند باب العماره وبيده كتآب طبي ويقرأ
طـآلع بااتجاه الباب اول ماوصلـو الصوت
قفل الكتـآب وجاها , , , وجهها اضح عليه اثار النووم : صح النوم
مررت يدها تحت عينها وقالت بصوت راخي : صح بدنك
فراس بتوتر : عندي ساعتين قبل لايبدأ دوامي قلت نتكلم لأنو ماحرجع الا اخر الليل
: طيب
اشرلها على الكرسي اللي برا وكآنت حتجيـه إلا وقفت لما اتذكر : دقيقه
وطلـــب منها تدخل تغيــر مكآن جرح العمليــه ولازم تهتم بالمنطقـه
دخلت وهوا رجع جلــس على الكرســي
دقايــق طويله مرت عليـه وخرجت تآني وجلست
اياديـها حاطتها بين فخذها وتهز رجولها بتوتـر
فراس : عندي اقتراحيـن ليكي الاول ترجعي لأهلك وتستحملي ردة فعلهم تحاولي مرا ومرتين لين مايصدقوكي والاقتراح التآني تستني لين مايهدى الوضع وبعدها روحي
صبا عينها على البلاط : ماحقدر اروح وهويتي لسى معاهم و اهلي ماحيسيبولي مجال اتكلم
لحظـه صمت بينهم
وبعد دقايـق اتكلم فراس : مافكرتي بزوج صحبتك !
صبا طالعت فيه بااستغراب : ايش بو !
فراس : يكون هوا السبب ! دام صورتك وصلتلهم , وكان بيسئل عنك _ بااستفسار _ ولا عادي عندكم إنو يسئل عنك
صبا : لا طبعا
فراس : يمكن هوا السبب بدا كلو
صبا بخوف : مستحيل دا واحد يخاف ربـو و
فراس قاطعها : ليش ماأقنع زوجتـه طيب انو مابينكم علاقه ! .... ليش حللت اساسا انو العمليه اللي مسويتها حق اجهاض !! .. والصوره كمان شافتها بجوالو ولا جوالها
صبا انفجعت من كلامـه قالت بصدمه : جواله
فراس رفعلها حوآجبها الاتنين وكأنه يباها تستوعب
صبا زادت تجاعيد جبينها وهيا بتفككر في كل شي قالت بعدم استيعاب : ماكنت اتوقع انو زوجها حيرضى يوصلني ..حتى قالتلي إنو لأول مرا ادهم يقول حياتك عند خالتك احسن ولا صحبتي ماكانت مقتنعه بكلامي _ مررت يدها على شفايفها وتستنج وتقول لفراس _ حتى وقت ماوصلوني كآنت ماتبى تسيبني لوحدي وهوا عصب وانو ماعندو بنزيـن والسياره حتطفي وقلتلها روحي وبعدها ماتذكر ايش ساار
فراس : ماعندك غير انك تبلغي تكشفي الموضوع للعلن واهلك يصدقوكي وقتها
صبا : ابلغ ايش اقول ! حنسجن انا كمآن ..عفاف بعد العمليـه فهمتني كل شي العياده اللي سويت فيها العمليه ماعليها اي ذنب لأنو كل الاجرائات سارت برا ... إني انا وحده اقرب للمريـض واتبرعت وهمـآ شافو التحاليل متطابقه وسولي مافي اي شي يثبت عليهم اي حاجه
فراس : مين دي عفـآف ؟
صبا : دي اللي صحيت في بيتها وكانت تخرج معايا وقت التحاليل
فراس سكت للحظـآت وبعدها قال : تعرفي عنوانها !؟
صبا حركت راسها بالنفي : لا المدينه جديده عليا بس لو روحت للمنطقـه حعرف اوصل لبيتها
فراس : بلغي عليهم اول شي مجرد بلاغ بالجوال ممكن لو وصلو لبيتهم يلقو ادله كتير عليهم ويتمسكو
صبا : قلتلك ماعرف فينهم
فراس : حخرج معاكي ونروح منطقه منطقه ماورانا شي مو اليوم خليها شويا قدام احسن عشان تكوني ارتحتي اكتر
صبا اتحولت ملامحها للإمتنان : مو عارفه ايش اقولك
فراس : اهم شي ارتاحي دحين وخرجي موضوع اهلك من راسـك هيا مسأله وقت والكل حيعرف انك مظلومـه اللي يعيشوه دحين غصبا عنهم
صبا حركت راسها بطاعه : إن شالله _ قالت بتردد _ وانتا !؟ مو قلت انك معاهم !
فراس : لا هرجه طويـله بس لو إنتي قدرتي تخرجي منها وتثبتي العياده ايش بيسير فيها حتساعديني حتى انا
صبا : طيب
فراس وقف : خلاص انا لازم امشي
وقفت معاه : انا مو عارفه فين حقعد دي الفتره _ بتوتر _ مابى اقعد في شقتك يعني عندي فلوس و
فراس قاطعها : مو مشكله انا حسئلك عن شقـه قريبه ماتوقع دي العماره فيها شقق فاضيـه
صبا : طيب عادي في اي مكآن بس على الاقل يهدى الوضـع
فراس حرك راسـه بالايجآب ... استئذن يدخل الشقـه يلبس ملابس الدوآم
وهيا جلست بااحراج برآ ...لين ماخرج ووترها بلبســـه
دي الفتره معقـده من اي شخـص يلبس لاب كوت واسكراب
كل واحد راح بااتجــآه
واول ماقفلت الباب عليـها رجعت لدوآمـه البكـآ
فكرة ابــوها مو عارف في ايش تمر وزعلان منـها كاسرتها زيـآده




...

مـــر إسبـــوع .... ×


قصي أو حسـآم مآزال الشخص المجهول بنسبه لعدنـآن
رحــآب علاقتها مع قصـي بتطوور بشكل سريـــع
منـآل اعتذرت اسبوع كآمل عن الدوآم بسبب اختباراتها
صبـآ بعد يوميـن نقلت لشقـه مع بنتين يشتغلو في صآلون
مآلك خطوبـه رسميـه بدون اي مشاعر ومنتظر طول الإسبوع ردهم
فراس دوامو جدآ طبيعي ماوقف اي شي حاليا بطريقـه بس مازال في حذر


في شقــه صغرها واثاثها المتوآضـع تعبر عن حالتـه الماديــه جلس بعصبيـه على الكرسي : لاأستطيـع ان اتحمل اكثـر
صاجب اروآن : إهدى مافي شي حيجي بسهولـه نديـه اسبوع تآني في كل الحالات إحنا مو قادرين نقدم دليل قوي انتظارنا لمآلك ممكن نخرج منه بفايده
أروان قدم لطرف الكنبه واشر على راسـه : الرجل متقلب المزاج ..اقسم لك احيانا أراه وكأنه شخص اخر
صاحب اروان بتعب : يكفي لو عرف انك بتراقبـه حتسير مشاكل بيننا وبينـه ..احنا مشكلتنا مو معاه حط تحت دا الموضوع الف خط
اروان قام بتأفف غيرتـه من مآلك تخليـه يشوف حاجات محد يشوفها غيـره ...ممكن من نسج خيـآله



لابسـه لبسها المخصص للعيـآده حطت شنطتها على كتفهـآ... فتحت باب الشقـه ابتسمت لما شافت كوب القهوه رخت جسمها واخدتو
قفلت باب الشقـه
نزلت كم درجه ولقتـه في وجهها
اتوجهتلـه رفعت الكوب بااتمنان : شكررا
قصي مدخل اياديـه في جيبـه وملامح وجهه طاغي عليها النوم : عفوا
لحظـه هدوء تسبـق كلامهم كالعاده
رحآب : تبا تراضيني ؟
قصي : لا
رحاب : ولا تبا تسحب كلامك
قصي : برضو لا
رحاب بتوتر رجعت شعرها ورا اذنها : طيب خليني امشي وبعدها نتكلم بالموضوع
قصي بعد عن طريقـها بدون تعليـق وهيا مشيـت ماتوقعت يخليها تمشي بدي السهولــه
بس حيوصـل للي يبـآه بدا الاسلوب ..


منـآل واقفـه قبال مرايتها صدرها يرتفع وينخفض بطريقـه سريـعه
تبلع ريقـها كل شويــآ
اليوم ماعندها جامعه يعني دوامها من الصبـآح
تمرر يدها على شعرها وتحاول تقنع نفسها انها تقدر تتعامل معاه
حتقــدر تتكلم معاه بحدود العمـل
اقتنعت لثانتين فقـط ورجعت دقات قلبها سريـعه
رجعت للرجـفه وكأنو الإنسان اللي تحت حيقتلـها
خرجت من بيتها نزلت الدرج
وجهها متغير لونو , شي خانقها وقاعد يزيــد
تبا تبـــكي
تبا تنسحب
الضعــف يقيـد الانسان بس بتحاول تكون اقوى ولو شويـه عشان امها تتقبـل مصاريف ابوها
وقفـت قبـآل الكـآفي اخدت خطواتها بصعوبـه
وهنـآ استقبـلها العامل واشرلها تدخل تلبس المريـله
دخلت الغرفـه المشتركه للعامليـن حطت جوالها في جيبها اخدت المريـله البنيـه وحطتها حوليـن رقبتها ورجعت اياديـها ورا ظهرها تربـط الحبـآل
وانفتح الباب بطريـقه سريـعه وتلقائي ينقفـل الباب بنفس السرعـه
كآن داخل بحمـآس بس بمجرد دخولـه وقــف
وهيا بمجرد ماشافتـه رخت عينها على الارض وسارت تحاول تربـط الربـطه مع إنها مربوطـه بس فجأه انشل مخها عن التفكيــر
مشي بخطوات هاديــه بااتجاهها
الغرفـه عباره عن خزنـآت خاصه للعامليـن وكراسي خشبيـه في النـص
جا بزبـط جمبـها
وبنسبه لها
ريحة عطره لوحدها , طولـه اللي يتعداها بكتيـر
مخليها ماترفع عينها عن الارض .. جسمها متصلب
سحب المريـله حقتو وطالع فيـها : بتعدي البلاط ؟
رفعت راسها برده فعل سريـعه له : ها !
يلبس ويكلمها عينه بعينها وكأنه يبا يفهم ليش بتسوي دا كلو معاه : حاولي تخلصي بسـرعه عشان ابدأ اعلمك كل شي _ رفعلها حاجبه _ من سوء حظك إنو انا المسؤال عن فترة تدريبك
حركة راسـها بدون اي تعليــق
وهوا خــرج
خرجت وراه وبدأ يعلمـها
واقفيـن قبـآل مكآين القهوه ويشرحلها
وكل اللي تسـويه تحرك راسـها عينها على الشي اللي يمسكـه وبس
لأول مرا تكون بدا القرب
وكارهه دا القرب
: يلا حطي القهوه واكبسيها وسويلي اسبريسو تو شوت
مسكت مقبض القهوه اللي بالمكينه حاولت تفتحـه بتوتر لكن بالها معاه
في حركه يده
في صوت تنفسـه
في قربـــه منها
حاولت بهدوء وبعدها بدات تحاول تفكها بقوه
ثانيتين
تلاته
اربعه
خمسـه
اتنرفززز
حط يدو على يدها بجفاااصـه وهيا سحبت يدها وخرج المقبـض قال بحده : بشوويش لاتورطيني من اول
نزلت اياديها الاتنين بخوف بدون ماتطالع فيـه : خلاص انا فهمت بس ممكن تبـعد شويـآ
رفع : مقدمه على وظيفـه يشتغلو فيها رجالين ومساحه العمل تلاته امتار في متـر وتقوليلي ابعد شويا !! ... كآن فكرتي شويـآ قبل لاتقدممي
مشي من جمبــها ..فيه مسااحه شويـآ لكن قرر بعنـآد يدفهـا ويحتك بجسمها
لصقت جسمها بصدمه في الدولاب الخشبي ... وقصي راح للعامل وطلب مـنو يكمل يعلمهـآ وهوا يستقبل الطلبـآت
متنرفز
مو قادر يبين انو طبيعي
مو قادر يعاملها وكأنه مايعرفها
مافي اي تعاطف !
بالعكككس زيها زيي فراس حاليا بعينــه


منــــآل
النسمــه حاليا بتجرح قلبـها
نفسـها الشهيق والزفيـر بيألمها
كل اللي مفسرته انها بشـعه لدرجه انو مو قادر يتعامل معاها حتى كأنثى
العامل يتكلم معاها وهيا تكلم نفسـها " لاتبكي ...لا تبكي "
اول مرا تشوف دي النظره وماعندها تفسيـر غير انه قرفان منــها
حاولت تستمع للعـآمل لين ماخلص شرحـــه واعتذرت بس لخمسـه دقـآيق
وفتحت الباب الخلفي وخرجت للمر الضيـق وفيه حاويات القمـآيم والمكآن كالعادي مافيه احد
تاخد تنفسـها بصوت مسموع
دموعها نزلت بدون اي سابــق انذااار
" الحب من طرف واحد ...سكين ينغرس بشوويش وينسحب بنفس الطريقـه ألم قـآتل "
فيها تندمري او تقـــوي ..!

رفعت اياديها تمررها بسـرعه على خدها وتحت النظاره
ورجعت دخلت
خافيـه دموعها
لكن وجع قلبـها ظاهر على ملامحــها
اسوء يوم مــر عليـها
اسوء ألم
اسوء شعور
اسوء اختنــآق
سـآعه بزبـط مرت هيا تتعامل فقط مع الشخص التـآني
لكن قصي مو راحمـها جأه تلقاه جمبـها
فجـآه يده على ظهرها ويقولها : ابعدي
واول ماهدء الكـآفي دخلت الغرفـه وجلست على الكراسي الخشبيـه
وقصـي برا واقـف وكل بـآله معاها
خرج جوآلـه ... ومن غير اي سابق انذار اتصـــل عليـها



.
,
.
انقهـر لما ماسمـع نغمة جوالها ... صامت وعارفه تلعبها مزبـوط
حقـد زياده لما ادتو مشغول وجات كتبتلو
" مشغوله "
ملامحـه طاغي عليها النرفزه " ماينفع اسمع صوتك "
.
,

في الغرفـه عكسـه تماما
مجروحه . كارهه نفسـها , كارهه اختيارها
بس غصبـآ عنها كل شي تعيشـه
كتبت بجمود وصلـو عكس رجفـه يدها " قلتلك مشغوله بعدين "
.
,
قصي " ايش بك ! "
منآل " مع اهلي "
قصي " وليش بتتكلمي معايا بدا الاسلوب ؟"
منال تكتب وتحذف وكل اللي تقدر تسويه انه شخصيتها القويـه تبان خلف الشاشه فقط " خلاص اتصلت عليك مرا مو معنآته حكلمك متى ماتبى "
قصي في الخارج ملامح وجهه تدل على الصدمـــه
يستوعب وقاحاتها ولا يحاول يستوعب اختلاف الشخصيات !
لأول مرا مايكون عنده تعليق ...!
يطالع في كلامها بصدمـه وبس
وثواني وفتحت الباب وخرجت تكمل عملـها ..!
حط جوالـه على الطاولـه ... عينه عليــها
اي احد يشوفـه يعرف انو حياكلها بعيــنه
كيف يتعــآمل معاها دا اللي بيفكر فيـه ...











جالسـه في غرفـتها مع صحبتـها ...
ضامـه الخداديـه عليها وتتكلم بهدوء عكس دايما : مرا متوتره ..احس مصدومـه من جية اهله
سهى : وماكلمك مرا خلال دا الاسبوع
رهف حركت وجهها بالنفي : ولا كلمـه اساسا ايش حيقول ويحرجني ويحرج نفسـه
سهى : هههههههه تصدقي مو عارفه كيف متقدملك من بعد الموقف اللي سار
رهف : والله مو اكتر من صدمتي
سهى : بس محترم .. شي يصدم بس بنفس الوقت يخليكي تعرفي انو نيته شريفـه ماحاول معاكي بطرق ملتويـه ... جابها من النهايه
رهف : ايوا دا اللي مخليني مرتاحه نوعا ما للموضوع
سهى رفعت حوآجبها الاتنين بحقاره : ها طيب مامتك ردتلهم
رهف بتوتر واضح : حتكلمهم اليوم
سهى عدلت جلستها بحماس : ااااه ياااشيخه والله متحمسـه نبا فررح يهز المكآن هز
رهف : اهجدي لسى بنتعرف على بعض اول ...احس اتوترت زياده اول ماعرفت هوا ولد مين وامو ميــن اخاف ماعرف اتعامل معاهم
سهى : انتي حتعيشي معاه ولا معاهم وبعدين انتي مو ناقصك شي هما عايشين برفاهيه زايده وانتي الحمدالله كل شي كنتي تيبه عندك
رهف وطت صوتها وقالت : يابتي اهله حتى طياره خاصـه عندهم تقوليلي كل شي كنت اباه عندي ..امـه مهتمه بنفسها اكتر مني والله ..انا قابلتهم بفستان اسود وامـه لابسـه بنكي وكعب طوله شبرين دا وهيا عجوزه وباين عليها الكبر
سهى : هههههههههههه من يوم ماشوفت صورتك عرفت انك مصدومه لدرجه لبستي اسود
رهف : ايوا ألوان ملابسي تعبر عن نفسيتي والموقف اللي اعيشه
سهى مررت يدها على فخذ رهف : هههههههههه المهم ماعليكي من اهله دام الولد شافك ويبا يتعرف عليكي احكمي عليه هوا وكوني بطبيعتك واستخيري برضو تاني قبل لاتخرجي معاه
رهف حركت راسـها بالايجــآب ... دي المواضيــع تقلب مودها وتوتـرها
الهدووووء هوا اللي يطغى عليـها ...



... ... ... ... ... ...


في منتصـف المستشفـــى ... واقـف بااحد اللمرات ... يحاول يتكلم بهدوء برغم وقـآحة مرافق المريـضه
فراس : لو سمحت بقولك حاليا ماقدر اديـها اي مسكنآت
رفع يده وصوتـه بنفس الوقت : انتو مافي بقلبكم رحمــه مو سامع صوتها تتألم لو إنها وحده من اهلك كآن ماقصرت معاها
فراس : والله الموضوع مو بيدي وعارفين انها بتتألم بس مابيدنا حاليا نسويلها شي بعد ساعه حمر عليـها و
وقبـل لايكمـــل مسكـو الرجـآل من ملابســـه وقربـه له : ماااحتمشي الا لما تديها مسكن
فراس دفــو والرجـآل كل فكرو انـه محد بيهتم في مرتــه
ماهمو اي اوامر طبيـه
ماهمو اذا دوبها اخدت ولا لا دام بتتألم ملزوميــن يدوهــآ
وبدأت اصواتــهم تعلــى
الرجال مازال يبا يتهجم
دكاتره وممرضيـن حاولو يجــو بالمنتصــف
فراس حسها إهـآنه له مانسحب مع انو دكتور بيحاول يسحبــو ويبعدو عن المكـآن
وماقدر غير احد الممرضيـن يمسك اخـو المريـضه ويحاول يتكلم معاه في الغرفـه
الدكتور قبال فراس : صلي على النبي ايش بك دول تلقاهم مضغوطيـن لازم نطول بالنا
فراس وجهه محمممر عدل ملابســه وقال بحده وكأنه كلام الدكتور استفزه زياده : بلا مضغوطين بلا كلالم فاضي دارس طول عمري عشان واحد زيو يجي يعلمني شغلي !
الدكتور : يخي حيمرو عليك اصنـآف كتير كدا لو تحط عقلك بعقلهم انتا الخسران
فراس بيتنرفز زيـآده : على اساس انا متهجم عليـه ..!_ حس الكلام ضايــع _ المهم اتعامل انتا معاه يامقدر اوضـآع النـآس


مو طبــع فراس دا الاسلــوب
لكن كل شي في المستشفى بدأ يخرجـه عن طوره
دار جسمـه بيمشي الا وقـف لما لقى قبـآله دكتور هيبته واضحه للكل : ايش سايـر
فراس : ولاشي
: سمعت اصوات واصـله لمكتبي
فراس : سارت مشكله بيني وبين واحد ن المرافقين وانتهت
بشك : انتا فراس .؟
راس بتفاجئ حرك راسـه : ايوا
: تعال عندي المكتب وقولي ايش سـآر
ومشي من غيـر كلمـه تـآنيه ...!
وفراس مشي وراه ...مايدري ايش نهايه الموضوع التـآفه
لكن دخل لمكتب الدكتـور
جلس على الكرسي قبـآل المكتب وعينه على اسم الدكتور
د / عدنـآن زايـد """ """
حكـآه تفاصيـل الموضوع وعدنـآن ساند جسمـه على الكرسي المريـح وعينه تتأمل فراس
فراس : وبس دا اللي سـآر
عدنـآن ابتسم سحب كرسيـه اكتر باإتجاه المكتب : انا معاك برضو انتا دكتور لك مكآنتك والمفروض محد يتعدآها قولي كيف تبانا نتعامل معاه
فراس : خلاص حسلم حالة اختو مدري مرتو لأي احد غيري
عدنان مسك القلـم وعينه عليـه ..حب ردة فعل فراس
إنو ماسوا مشاكل اكتر .. وبنفس الوقت كرامتـه واعتزازه بمهنته فوق كل شي
: انتا مع الدكتوره نسمـه صح ؟
: إيوا
: كيف مرتاح في عملك
فراس واضح جووابه من وجهه : ماشي الحال
عدنان رفع حوآجبه الاتنين بصدمه بس ماعلق
انتهت الجلسـه بدون نقـآش كتيــر ... فراس ماسار عارف مين الطيب ومين البطـآل هنـآ
بس كل اللي يعرفـه انو محد متعرضــله لدحين

لكــن ماطــول الموضوع وجات رســآله من شـآدي " قابلني في نفس الكافي الساعه 12"
زفر بضيـــق وكمل دوآمـــه






 

رد مع اقتباس