- عندما تردّك الحياة خائباً يائساً .. حزيناً وخائفاً .. ستزداد الدُّنيا اسوداداً في عينيك وسيضيقُ قلبُكَ بك
ولكن حينما تذكرُ أنّ الله تعالى .. ربّك الغفور الرّحيم معك ودائماً يراقبك .. وتعلم أنّ صبرك هو المفتاح وأنَّ الله يريد بك اليسر لا العُسر .. ذلك يكون شعاع الإيمان النّابع من قلبك ويربطك بالله عزَّ وجلّ .. الشّعاع الّذي ينتشلك من ظلمتك .. فترغَبُ بالتّقرب إلى الله تعالى .. ستشعر دوماً أنّك عبده المؤمن الّذي يطلبُ مغفرته ويسعى لكَسبِ رضاه فيحيطكَ بعنايتِه ويحلُّ عليكَ رحمتَه
هذا ما أفعله ك إنسان كي أبقى سعيدة .. بالقناعة والرّضا والإيمان ستشرقُ الدّنيا في وجهك وستسعى لخوضِ غمارها متيقّناً أنّ الله معكَ دوماً
منذ وفاته وأنا كنت قد غرقْت في بحر من اليأس وكأنّ روحي تخلّت عني وقد أدركت بعد كلّ هذه المدة .. أنَّ لا شيءَ ردَّ روحي لي .. إلّا عبادتك يا الله
|