|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-07-2020, 03:57 PM | #1 |
ملكة مزيفة
|
فلسطـين •.. قلب الخيـال الواقعي ••
اسرنى المقطع ألكساندرا هرع مفزوعاً من رقدةِ ايام - القدس ! اسرائيل ! اللعنة !! كانت امرأته بجانبه و حيرةٌ ممزوجةٍ بيأسٍ و برود تتقاتل في جوفها : - حمداً لله على سلامتك .. هشام .. لم تخف حدته : - القدس يا شام ، القدس ! - ما بها عزيزي ؟ ردَّ مرعوباً : - رأيت اليهود يغطون القدس بأعلامهم اللعينة ! بينما كلنا مقيدون من دون قيود ! بيتنا الطاهر تدنس و لا حجةَ لنا ! لم تنطق حرفاً و اتبعت انصاتها بهدوء هدأ قليلاً ثم اتبع : - احضري سلاحي و ملابسي ، سأعود للجبهةِ الآن قطعت صمتها بحدةٍ خفيفة ، و اغرورقت عيناها : - ايُّ سلاحٍ يا هشام و اي جبهة ! رؤياكَ كانت صادقة .. القدس لم تعد لنا ، تم التوقيع على صفقة بيعها .. و بيعنا كلنا مع فلسطين ، للهيود ! .. نحن مقيدون من دون قيود .. قضى عمره في جبهاتِ الجحيم ، قلبه لم يأوِ احداً بقدرِ ما آوى فلسطين ، عشقها حداً جاوزَ المعقول .. حملِ السلاح قبل السادسةِ عشرة ، و رغم اقناع اهله " المستميت " له بالعدول عن الخوض في جحيم الحرب ، الا ان حبه ابى ، الرجل العظيم الذي في داخله ابى و استنكر ايما استنكار .. القدس قلبه و فلسطين كل حياته ، تعرض لعدة اصابات كادت تقتله ، و كان الانسحاب منفياً من قاموسه .. حتى انه كاد يلغي حفل زفافه ليعود الى حيث ينتمي " جبهة شَيبي ، و اعدامي " كما كانت تسميها شام ، ولولا اقناع امه الذي كاد ان يكون بلا جدوى ، لفاتته حتى ولادة طفلته الوحيدة ، لكنه اتى .. منذُ ايام تعرض لإصابةٍ مميتة ، و لكنه بقى يتنفس ، لسوء حظه .. هل كان العالم ينتظر غيبوبته هذه ليبيع حُبه و يوقع على انهاء حياته حياً ؟ هو لا يعلم ، لا احد يعلم .. شعورٌ غريب ، ك من فقد كل شيءٍ في لحظة ، ردَّ تائهاً ، متلعثماً : - توقيع ، ماذا ؟ فضلت ان تغير الموضوع عله يهدأ ، وهي تعلم انه لن يفعل : - الا ترغب في رؤية رنيم ؟ منذُ ان سمعنا خبر اصابتك وهي ترفض تناول الطعام ، قضت ايام غيبوبتك بجانبك لا تكف عن الدعاء ، و هل كفت عن الدعاء يوماً ؟ اعطها قليلاً من جنون العشق القابع في صدرك هذا ، ام تريدها يتيمةً رغم حياة والدها ؟ لتجف روحها كما فعلتَ معي ! بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مقطع صغير كتبته بالأيام المشؤومة وقت اجتمعت الدول لبيع فلسطين بلداً لليهود .. لا اضافة .. دمتم بخير |
التعديل الأخير تم بواسطة NaNa ; 05-25-2020 الساعة 01:51 PM
|
04-07-2020, 06:14 PM | #2 |
كبار الشخصيات
|
أنرت أليكس من أين أبدأ في لملمة سطوري وبعثرة حروفي وكلماتي... رأسي فارغ كزجاجة قديمة .... لا أجد طريقة واحد لأعبر عن ما سطر قلمك من حروف أدبية جميلة . .. آنستي .. هناك أحرف جميلة لا تنسى مهما طال الزمان أو قصر ...إحداها أحرفك هذه . أراها بالعين المجردة...لا تُنسى ! هل كان التوقيع مراً هكذا ككلماتك أم كان أشد مرارة ؟! فليسطين ... يوماً ما ستتحرر رغم أنف كل ظالم ...ولعَّل ما نرجوه قريب . تقبلي مروري البسيط في مكانك الفاخر. في أمان الله وحفظه |
سبحان الله وبحمده _ سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-07-2020 الساعة 06:23 PM
|
04-07-2020, 06:21 PM | #3 |
كبار شخصيات
|
مشرفة نشيطة ما شاء الله. Y a g i m a السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك اخيتى نورتى القسم بجميلتك الخلابه اسرتنى حروفها ومعانيها وطياتها فلسطين معشوقتنا جميعا حلم هشام الذى كان يهزه محاولا ايقاظه ويصرخ فيه ليستيقظ ويدرك المأساة التى تحدث بغيابه صعب ان يستيقظ ويجد الامر الذى يناضل لاجله منذ زمنقد انتهى وضاع من بين يديه بين صمت رهيب من العالم القاسى صمت العالم وخصوصا المسلمين لما يحدث بفلسطين وسوريا واطهاد المسلمين ببورما والهند والصين امر جلل، لم يكن غضب الله علينا من فراغ :e-r_023: لطالما قلت بخضم ازمتنا هذى انه غضب من الله لصمت الدول الاسلامية على ما يحدث بأخواننا من تعذيب وذبح وتمثيل به وهم احياء ربى انصر اخواننا المستضعفين فى جميع بقاع الارض وابعث النخوه والشجاعه بنفوس كافه المسلمين ليهبوا لنصرة اخوتهم عندما رأيت العنوان اعحبنى جدا توقعت انه موضوع تعريف بفلسطين او نقاش لم اتوقع انها قصه صغيرة لطيفة ساحره كعنوانها وفقت باختياره اميرتى اعجبت بطريقة سردك ولكنى احسست انها كانت تحتاج لمزيد من الوصف لأحاسيس هشام اكثر ولفرحة شام باستيقاظ زوجها وهكذا مشاركتك اسعدتنى يا جميله انرتى القسم بطلتك اطلى دائما فى امان الله |
التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-07-2020 الساعة 08:29 PM
|
04-07-2020, 06:28 PM | #4 |
خَلِّي بَصْمَةتَشْهَدْ لَكْ لاَعَلِيكْ
|
انرتى،أليكس هلا هلا كيفك يا بنت ان شاء الله بخير فلسطين قصة قصيرة عن فلسطين وحبها لوهلة قبل ضغطي على الرابط ظننت ان الموضوع عبارة عن معلومات او شي هيك الفكرة راقتني انها قصة قلب الخيال الواقعي ، هذا ما يتناسب حقا مع ما كتبته اناملك كان و يكون علي ان اضع ردا على الفور فلسطين عشقي بكل صراحة ، قد يبدوا غريبا امر ان اعشق بلدا ليس ببلدي او شعبا ليس بشعبي لكن رغم ذلك اود بشدة ان ارى فلسطين ولو بالمنام ولدنا لنحب فلسطين .. هذا فحسب وعلى ما جاء في قصتك لقد عبرتي عن شعورك بشكل بارز حيث استطيع ان المح كمية العذاب التي نبشت صدرك انذاك...وللآن نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة جعلني مقطعك اتعمق اكثر و احب فلسطين اكثر فشكرا لك دمتم في امان الله سلااام ^ ماعليكم من كمية الفلسفة و الإكتئاب فوق |
التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-07-2020 الساعة 06:30 PM
|
04-07-2020, 06:42 PM | #5 |
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.
|
ألكساندرا السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك لونلي ! إن شاء الله بخير اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين تأثَّرتُ جدًا من كلماتكِ، بكلِّ كلمة قرأتُها اخترق شيء ما صدري بقوَّة، وكأنَّ ذاكَ الشَّيء انتزع شيئًا منِّي كقلبي مثلًا فلسطين يا حبيبتي أرجو أنْ تتفكَّ تلكَ القيود من حولكِ وتعودين عزيزة شامخة لا أعلم أين ضمائر النَّاس كانتْ حين تقرَّر أمرُ بيعكِ وليس لنا نحن ها هنا إلَّا الدُّعاء بفكِّ أسركِ وعودة أهلكِ إليكِ لونلي صديقتي لقد فتحتِ جرحًا قديمًا في صدورنا سيظلُّ مفتوحًا، ولنْ يداوي ذلك الجرح سوى عدتنا للقدس سبحانكَ اللهمّ وبحمدكَ، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ |
• واجعَلنـا يا اللّٰه ممَّـن إِذا توقَّـفـت أنفَاسُهـم !
استمـرَّت في النَّـبـضِ حسنَـاتُهـم .. ')
التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-07-2020 الساعة 06:54 PM
|
|
|