|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-12-2020, 03:03 PM | #1 |
مازلت مريضاً بكي
* ، يا صباح مساء الخير شخبااااركممممم ؟ و إنجي هنا مجدداً dx اترككم مع الرواية ____ |
|
|
03-12-2020, 03:04 PM | #2 |
*، الاسم : مازلت مريضاً بكي الكاتبة : Night Breeze المنتدى : منتديات غرام |
|
|
03-12-2020, 03:05 PM | #3 |
مرحباً أعزائي من جديد...... أضع بين أيديكم اليوم....رواية جديدة من رواياتي.....أتمنى أن تنال اعجابكم....تحياتي....ونبدأ مع الفصل الأول.... "ما زلت مريضاً بكي!" Night Breeze الفصل الاول " الكعكة الهاربة!" تتجمع الصديقات الاربع في منزل أماندا.....والتي تعيش عائلتها في الريف....مما يغري الصديقات بالنزهات والرحلات المتميزة..والطبيعة الخلابة...التي لن يروا لها مثيلاً....الا في الريف!!!!! وبينما تتجول الفتيات في ارجاء المزرعة....يطل عليهن فجأة..ذلك الرجل الاسمر...وقد أسر الفتيات بطلته وحضوره الطاغي ورجولته المدمرة....وهو يتهادى فوق حصانه بخيلاء وثقة تكاد تصل الغرور....... " آه ..ها هو أندرو!" تصيح أماندا بفرح....... تقوم أماندا بتعريف صديقاتها الى شقيقها والذي يكبرها بعدة أعوام.....وقد ظهرت على وجوههن امارات الاعجاب ....ويلمس هو طرف قبعته لتحيتهن.....لكنه يتذكر فيقول :" ألم تذكري ثلاث صديقات؟؟أم أنني مخطئ!" " كلا...هناك لوسي...لكنني لا أعرف أين هي....لقد ذهلت من حياة الريف التي لم تعتد عليها أبداً...ومنذ جولتنا في المزرعة وهي تتركنا وتنفرد بالاشياء بذاتها....وهي تتعجب من كل ماتراه..." علقت اليانور:" كأنها أليس في بلاد العجائب" وضحكت الفتيات على تعليق اليانور...واليانور الشخصية العدائية والشقية...المثيرة للمشاكل في المجموعة!....لكنها ذات جمال صارخ يذهب بالعقول,..وشخصية منفتحة..مغرية!!! وبينما كانت الفتيات مشغولات بالضحك, نظر أندرو الى البعيد وقد لمح فتاة هاربة في مزرعة الدجاج....تركض في جميع الاتجاهات وهي تصرخ طالبة النجدة....بينما يجري وراءها سرب دجاج كامل......ماهذا الذي في يدها؟؟؟آه..انها تمسك كيساً من الحبوب.....اذن كانت الدجاجات تجري خلف عشائهن..... لم يستطع منع نفسه من الابتسام...ثم مالبث أن قال:" أيعقل أن تكون فتاة الدجاج تلك...هي الصديقة المختفية؟؟؟" التفتت الفتيات بسرعة للخلف..وما ان وقعت اعينيهن عليها...حتى صرخت أماندا:" آه...انها لوسي..ولكن؟؟ماذا يحدث؟؟" مشى أندرو على ظهر حصانه باتجاهها سابقاً الفتيات....وما ان أصبح على مسافة قريبة من السياج....صرخ قائلا.."ماذا تفعلين؟؟!!" صرخت بذعر:" أووه!! ساعدني أرجوك..!!!....." قال ووميض التسلية في عينيه:" هل تحبين اللعب مع الدجاجات ؟" اغتاظت...وصرخت قائلة:" تعال ساعدني بدلاً من سخريتك علي....واجعل هذه الدجاجات الحمقاء تتركني وشأني؟؟لم تلحقني...يا الهي!!لقد تعبت" " أرم الكيس الذي بيدك....فتترككي وشأنك!" ودون تفكير..نفذت ما طلبه منها بسرعة..وألقت بالكيس وهربت.....ولما نظرت وراءها وجدت الدجاجات وقد كفت عن اللحاق بها وانهمكن بالاكل.... " أووه يا الهي....." لكنها حينما حاولت الخروج ..وجدت أنها لن تستطيع ذلك! فباب السياج يقع في الجهة المقابلة لها...اذاً عليها أن تمر عبر هذا السرب المخيف ثانية لتخرج من هنا..... " أووه..ماذا سأفعل؟" قال بتثاقل:" باب السياج من هناك..!" وهو يشير باصبعه..... " أنا أعرف....ولكن...أليس من وسيلة أخرى؟؟" " كلا..هذا هو المخرج الوحيد!!" "قال مبتسماً.. ارتعدت لوسي:" ولكن كيف سأمر عبر هذه الدجاجات المريعة!!" اتسعت ابتسامته أكثر:" هي لن تأكلكي!!" نظرت اليه بحقد.....ثم عادت وصلت في داخلها أن تلتهي الدجاجات بطعامهن ولا يلحظنها....بدأت بالسير وساقاها تضرب بريش الدجاج....فترتجف لوسي ويقشعر بدنها....صرخت برعب..."أووه... يا الهي! كم هذا مريع!! " قال بصوت واثق:"...أنتي جيدة حتى الآن!!.. استمري " " .ابتعدي عني...أيتها الدجاجة الحمقاء!" وهي تبعد احدى الدجاجات عنها...وقد خرجت من السرب..لكن دجاجة او اثنتين عادتا لملاحقتها..وما ان تنبهت لذلك حتى عادت للصراخ...والجري...ووصلت باب السياج فأخذت تحاول فتحه..ولكن دون جدوى....وهي ترتعد خوفاً....وتصرخ طلباً للنجدة.... لكن الباب فتح فجأة...فاندفعت خارجة وتعلقت بذلك الجسد القوي الماثل أمامها.....وهي ما تزال تنظر ناحية الدجاجتين اللتين أغلق الباب في وجهيهما ...... وحينما أحست بالامان..استدركت ماهي فيه...ونظرت الى هذا الذي تعانقه دون حياء.....أووه..كم يبدو مثيراً للاعصاب...ويقطع الانفاس....لكن نظرة السخرية في عينيه وابتسامة الاستهزاء التي كست شفتيه..جعلتها تنفر وتجذب نفسها منه..... وفي هذه اللحظة وصلت صديقاتها....ومع أنهن كن قلقات...الا أنهن لم يستطعن منع انفسهن من الضحك..وبشدة... " هذا ليس مضحكاً..لقد كدت أموت من الذعر..خاصة حينما تحتك ريشات الدجاجات المريعات بساقي!!أوووه" وهي ترتعد..... " ربما لو كان فستانكي أطول بقليل...(وهو ينظر)..بل بكثير...لما حصل ذلك!!" قال هذا وهو يتفحصها بنظرة وقحة من رأسها وحتى أخمص قدميها.... وهنا تدخلت أماندا...:" أه..نسيت أن أعرفكما ببعضيكما....لوسي هذا شقيقي الاكبر..."أندرو" ...أندرو...كما سبق واكتشفت...هذه صديقتنا المفقودة.لوسي!!" لمس قبعته بطرف يده قائلا " تشرفنا أيتها الكعكة الهاربة!!!" وانفجرت الفتيات بالضحك من جديد.... " لم تنسي أماندا أن تخبرينا عن وجود شقيق لكي وحسب...بل وكم هو خفيف الظل أيضا!!!!" محاولة الرد على ملاحظته اللاذعة.... وعادت الفتيات للضحك من جديد.....بينما لاحت طيف ابتسامة على وجه أندرو وهو ينسحب ليودع حصانه الاسطبل....... |
|
|
03-12-2020, 03:07 PM | #4 |
الفصل الثاني " هل تجرؤ؟" دخل الجميع الى المنزل..فقد حان موعد العشاء...ولما التف الجميع حول المائدة,..بدأت الفتيات بقص ما حدث للوسي على السيد والسيدة ماير.....فانفجر الجميع بالضحك...الا لوسي التي كانت عابسة!..لقد كانت خائفة حقاً....فلم كل هذا الضحك الآن!!! لكن شخصاً واحداً فقط...لم يشارك الجميع الضحك بل اكتفى بالابتسام وهو يحدق فيها خلسة....ثم قال " أبي...ما أخبار المزرعة الجنوبية؟؟؟" " أوه يا بني...هناك فوضى عارمة..لست أعرف لم لا يستطيعون......" حينها تنفست لوسي الصعداء....هاقد نسوا قصتها ووجدوا أمراً آخراً للتحدث فيه....يمكنها أن تشكر أندرو على ذلك...ولكنها لن تفعل....فهو مغرور بما فيه الكفاية!!! وبعد العشاء..اجتمعت الاسرة في غرفة الضيوف من اجل تناول القهوة...فاقترحت عليهم اماندا ان يستمعوا لعزف كيتي على البيانو..وبالرغم من أنها كانت محرجة جداً..الا أنها وافقت تحت اصرار الجميع...وبدأت تعزف اعذب الالحان....كان اندرو يجلس على حافة النافذة ويرفع الفنجان الى شفتيه تارة...ويحدق بكيتي.....تارة أخرى!!! لم تدر لوسي لم أزعجها ذلك....أتراه تعجبه كيتي؟؟حسناً هي فتاة جميلة ورائعة..ومع أنها خجولة قليلاً..الا أنها طيبة القلب!! كيتي ذات الشعر الاشقر الطويل...والعينين الخضراوين الطفوليتين....كانت القلب الطيب في هذه الشلة...وحلالة المشاكل....وبالاخص مشاكل القلب.....فكانت كل الفتيات يلجأن اليها حينما تصادفهن اي مشكلة.... وحينما انتهت صفق لها الجميع بحماسة....حينها قفزت أماندا..لتعلن بأن لوسي ستؤدي فقرة جميلة مع غيتارها...بهتت لوسي..واعتذرت بحجة انها ليست بتلك المهارة....فبعد عزف كيتي الرقيق...العذب...هل يتوقعون منها أن تعزف على غيتارها بكل بساطة؟؟وماهي الا مبتدئة....بالتأكيد ستكون موضع سخريتهم وبالاخص ذاك النمر الذي يحدق فيها الآن بغموض...وهو يبتسم بمكر..... " هيا لوسي!!" " آه..حسناً ربما في وقت آخر....فالغيتار الآن في غرفتي..ولن أستط..." لكنها بهتت فجأة حينما رأت أماندا تسحب الغيتار من خلف كرسيها..... ابتسمت لوسي بغيظ:" أرى أنكي خططتي لكل شيء أماندا!" " والآن لا حجة لكي أيتها الكعكة الهاربة!!"قال أندرو بتسلية.... نظرت اليه بشزر وهي تبتسم بغيظ... " حسناً...! ان كنتم تصرون....!" وهي تمسك غيتارها بتوتر.... جلست على كرسي واحتضنت غيتارها ..وبدأت أصابعها تعبث بأوتار الغيتار..فتنبعث أحلى الالحان وأشجاها....ويبدو انها انسجمت فماعادت تشعر بوجود أحد غيرها...أغمضت عينيها وهي تحرك رأسها مع ألحان معزوفتها.....كان اندرو يحدق بها...ثم نهض من مكانه واقترب حتى أصبح الى جانبها تقريباً........ ولما انتهت أدركت انها كانت في عالم آخر....ففتحت عينيها..لتجده بهذا القرب منها...ولكن الجميع ضج بالتصفيق والتشجيع... قال لها بصوت هادئ" لم أسمع هذه المقطوعة قبلاً!! لمن هي؟؟" نظرت اليه بترقب:" هل أعجبتك؟؟" " لا بأس بها!! " أثارها مرة أخرى:" انها من تأليفي!!" لوى شفتيه بتعجب...:" هذا مثير!" "شكراً!!" قالت بغيظ...والتفتت لتذهب...وتلحق بالاخرين...لكن كلماته استوقفتها..:" انها تشبهكي.........فهي حالمة..وشقية!! مزعجة....وعذبة!...أجل...تشبهكي" قال ذلك بجانب أذنها ثم خرج ....تاركاً اياه تغرق في بحر من الحيرة.......حتى اتت اماندا وجذبتها من ذراعها...قاطعة عليها تلك اللحظة الحالمة!!! يخلد الجميع الى النوم..لكن الفتيات يرغبن بالقليل من المرح بعد!...فيقمن بلعب لعبة "هل تجرؤ؟" وفي هذه اللعبة يقوم شخص بالعمل على ادارة زجاجة فارغة على الارض... والتي تشير اليها قاعدة الزجاجة تقوم باختراع التحدي الذي على من تشير اليها رأس الزجاجة أن تنفذه أو تنسحب!!..وبالتالي تخرج من اللعبة! وهكذا استمر اللعب لساعات وساعات... والضحك متواصل طوال الليل....حتى أخيراً خرجت كل من أماندا وكيتي....وظل الصراع بين اليانور ولوسي...ولما كان دور اليانور في رمي التحدي...قامت بما هو غير متوقع......فتحدت لوسي ان تنزل للحديقة خارج المنزل...وتحضر لها زهرة صفراء...ولكن؟؟؟؟؟؟؟...وهي بقميص نومها القصير الشفاف...وأيضا حافية القدمين... صرخت أماندا:" أنتي مجنونة اليانور.....هذا لا يعقل!!" وافقتها كيتي:" هذا صحيح اليانور! لقد كنتي مجنونة طوال الليل بتحدياتك المحرجة...ولكن هذا الأكثر جنوناً..هل فقدتي عقلكي؟؟!!" ابتسمت اليانور بمكر:" لم تسمى هذه اللعبة (بهل تجرؤ) عبثاً!! عليها أن تكون مثيرة!!" وقفت لوسي بتحدي:" أنا موافقة!!" صرخت بها أماندا:" لوسي..أنتي لستي جادة!! سوف تتجمدين من البرد!!" عقبت اليانور بدهاء:" كلامها صحيح لوسي.....ربما من الافضل أن تنسحبي!!" ابتسمت لوسي بتحدي:" أبداً!! ربما أنتي لا تعرفين اليانور..بأنني أكثر جنوناً منكي!!وأنتي لن تربحي الا على جثتي!!" هزت كتفيها بلا مبالاة:" أرنا مهارتك اذا!!" حاولت كل من أماندا وكيتي ثني لوسي عن ما ستفعله....أو على الاقل اقناع اليانور بالسماح للوسي بارتداء روب خفيف فوق قميص نومها الوردي....ولكن اليانور رفضت بشدة.....هي للحق, كانت تتوقع انسحاب لوسي...لهذا شددت عليها الشروط....ولم تعرف كم كانت لوسي مصرة وجادة في تنفيذ التحدي!!! وفي النهاية كانت لوسي تنزل الدرج على أطراف أصابعها حتى لا توقظ أحداً...حتماً سيكون الموقف بغاية الاحراج..ان رأها أحد على هذه الصورة....... فتحت باب المنزل....فهبت عليها نسائم الليل لتلفحها بشدة.....ارتجفت لوسي...ولكنها لن تسمح لتلك المتكبرة اليانور بالفوز عليها...أبداً.... بدأت تخطو خارج المنزل....وقد تلطخت قدماها الصغيرتان بالتراب...حتى وصلت الحديقة....وراحت تبحث عن تلك الزهرة الصفراء...ولم تجدها!! انتصبت فجأة وهي تضم ذراعيها حول نفسها....وقد كانت ترتجف من شدة البرد....." أين تلك الزهرة اللعينة؟؟" " هل هناك أحد؟؟" التفت بذعر لترى خلفها.......أندرو؟؟؟؟؟.....كاد قلبها يتوقف....خاصة وهو ينظر اليها بتلك النظرات المتفحصة الساخرة... " أنها أنتي اذاً ايتها الكعكة الهاربة!! ولكن ما هذا بحق السماء؟؟؟هل أنتي معتادة على التجول هكذا تحت ضوء القمر..؟؟" شعرت بأشد الحرج وهو ينظر اليها ويفصل جسدها الذي لا يستره الكثير...نظرت اليه وقالت بتوتر:" أليس لديكم هنا زهور صفراء؟؟؟" بدت الدهشة على ملامح وجهه:" أستمحيكي عذراً؟؟" قالت وهي تتحرك في مكانها من أجل بعض الدفء:" اسمع...ان كنت تعرف فدلني عليها..لأنني أكاد أتجمد...وان لم تعرف....فاتركني وشأني....فلست بحاجة الى من يأخرني!!" وهي تعود لتغوص بقدمها في تربة طينية......" آه..تباً!!" ظهرت التسلية في عينيه.....ومنع نفسه من الضحك بصعوبة.." هذا منظر لا يراه المرء كل يوم!!" نظرت اليه بحقد:" أنت مسرور حقاً!ها؟؟" نظر اليها...كانت شفتاها ترتجفان...:" حسناً هذا يكفي..أنت مجنونة بالقدر الذي يتطلب التدخل!!" وهو يخلع سترته ويحاول ان يلقيها على كتفيها..... لكنها ابتعدت..." لا!! سوف أخسر هكذا!!" " تخسرين؟؟ لا أكترث بأي لعبة تلعبينها أيتها المجنونة؟؟؟سوف تتجمدين من البرد...والآن اقتربي هنا...فقد بدأ صبري ينفذ!" " أنت لا تفهم....نحن نلعب لعبة " هل تجرؤ" واليانور تحدتني هذا التحدي....والذي قد يفسر لك بأنني لست مجنونة أو مشعوذة تقوم بأحدى طقوسها في اليالي المقمرة.......ساعدني في العثور على تلك الزهرة...لا يمكنني تركها تهزمني!!" قال بصوت محتد:" أنتما مجنونتان ولاشك!! وسوف يكون لي كلام مع أماندا بشأن مثل هذه السخافات.....لكن هنا في هذا البيت...ذلك مرفوض!! تعالي هنا!!" " لا!!" وهي تحاول الابتعاد...فغرز شيء ما في قدمها...فوقعت أرضاً وصرخت متألمة........ " أووه.. أيتها الحمقاء؟؟" وهو يقترب منها...ليرى قدمها...لكن الظلام كان دامساً..فلم يستطع رؤية أي شيء...سوا بعض الدماء.... نظر اليها بغضب وهو يرغب بدق عنقها:" وتمشين حافية أيضاً؟؟؟" قالت ودموعها تنساب بألم:" هكذا كان التحدي!!" " اللعنة على هذا التحدي! أنتم مجانين....!" قال ذلك وهو يلفها بسترته....ثم يحملها بين ذراعيه....ويسير بها الى المنزل.... أطرقت محرجة:" أنا آسفة!! هل آلمت ذراعيك؟" قال بجفاء:" هل هذه طريقة غير مباشرة.... لتعرفي ان كنتي ثقيلة الوزن؟؟؟حسناً..لا تقلقي..فأنتي أخف من الريشة!!" أشاحت بوجهها عنه..فهو لا يطاق!..تباً لاليانور....هاقد أذت نفسها وخسرت الرهان أيضاً...... أجلسها على كرسي في المطبخ...وهبط الى جانب قدمها المصابة ورفعها...ليتفحصها....فوجد بأن هناك جرحاً في قدمها جراء غصن صغير..لكنه كان بسيطاً....عمد الى تطهيره وتنظيفه.....ثم بدأ بمسح قدمها الصغيرة....ولم تدر لم توترت هي من لمسة يديه القويتين...... وما ان انتهى...حتى أعاد الكرة مع قدمها الاخرى....ومع انها حاولت الاعتراض الا أنه لم يلتفت لها.....وأخيراً أحست بأصابعه تمشي على باطن قدمها.....وهو يقول بغموض:" لم أر في حياتي...قدمين عاجيتين ناعمتين كهاتين!!" توترت لوسي وهي تستمتع اليه...لكنه تركهما فجأة قائلاً بسخريته المعتادة:" أرى بأنكي لم تعرفي سوا الرفاهية في حياتكي....أيتها الاميرة!" نظرت اليه بحنق..ولكنها سعلت فجأة....فتنبه الى ما ترتديه....اقترب منها وهو يتساءل باهتمام " هل تشعرين بالبرد؟؟" كانت حقاً ترتجف:" أجل!!" " اذاً من الافضل أن تأخذي حماماً ساخناً وتبدلي ثيابكي الرقيقة هذه!! مع أنها كانت رائعة...طبعاً قبل أن تختلط بالطين!!!" قال بمكر وهو يبتسم..... أثارت كلماته حنقها...فآثرت الصمت....الذنب ذنبها أولاً وآخراً....!وبدون سابق انذار...قام برفعها على ذراعيه.... " كلا...انزلني من فضلك!!" لكنه لم يكترث...بل صعد بها حتى باب غرفتها....ثم أنزلها..." والآن...لامزيد من العاب المراهقة....وأظنكي تتفقين معي في ذلك!!" ثم التفت وغادر سريعاً......" أي مغرور هو؟!!" وقبل أن تمسك بمقبض الباب...كان الباب قد فتح...وظهرت منه صديقاتها..التي بدا عليهن مشاعر متضاربة...الرعب والقلق ....الضحك...والسخرية.....أدخلنها وأغلقن الباب خلفهن سريعاً! |
|
|
03-12-2020, 03:08 PM | #5 |
الفصل الثالث " التحدي!" وفي اليوم التالي...يتم التخطيط للذهاب في نزهة مع الفتيات....لكن ما ان تفتح لوسي عينيها حتى تشعر بوهن وثقل في اجفانها...وحرارة مرتفعة!! حسناً..كان واضحاً بأنها مرضت نتيجة التحدي الرائع ليلة الامس!!! ولكنها لم ترغب في تعطيل برنامج الفتيات..خاصة وقد لاحظت مدى حماستهن للقيام بمثل هذه النزهة.... لكن السيد والسيدة ماير..يرفضان الذهاب دون وجود شخص يعتني بلوسي...ولم تكد السيدة سارة تنهي جملتها حتى أطل أندرو من الباب متسائلاً: " تحتاجون لمن....ومن أجل العناية بمن؟؟" أجابت اليانور:" نحتاج لشخص يعتني بلوسي...بينما قوم نحن بنزهتنا التي خططنا لها بالامس!!!" ظهر الاهتمام على وجهه:" لوسي مريضة؟؟؟ " أجابت السيدة سارة:" أجل عزيزي..وهي ترفض ان تعطل نزهتنا!!لكننا قلقون من بقائها وحيدة ومريضة هنا!" " لا تقلقي أمي...أنا سأهتم بها!!" اتسعت كل العيون محدقة به, فقال بارتباك:" وهل قلت شيئاً خاطئأً؟" أجابت اليانور:" ألن ترافقنا؟؟؟" نظر اليها أندرو نظرة ذات مغزى....فهي المسؤولة الاولى عن جعل لوسي طريحة الفراش.... " كلا اليانور...فلدي أعمال هنا علي أن أنهيها...!" وهنا علق السيد ماير بابتسامة:" حسن اذاً.....فليستعد الجميع..سننطلق خلال دقائق!!!" وحينما غادر الجميع........... يتجه الى المطبخ ويحضر الفطور لها...ولاينسى وضع زهرة صفراء..على صينية الطعام..حتى تحسن شهيتها!!!لقد فكر في كل شيء اذاً!!! صعد الى غرفتها ....وطرق الباب أكثر من مرة..ثم دخل......وضع الصينية جانباً..ثم وقف ينظر اليها......وهو يبتسم ضاحكاً..... لم يرى في حياته من هي تنام هكذا.....!!انه غير قادر على تحديد مكان رأسها من أقدامها....من ذراعيها؟؟؟انها تنام بفوضوية تامة!!!! اقترب منها...ليوقظها..وهو محتار...كيف سيفعل هذا!!! حتى نفد صبره أخيراً.....فجذب الغطاء بأكمله عنها...مما جعلها تقفز مرتعدة...من الذعر والبرد!!! وما ان وقعت عينيها عليه... :" كيف تجرؤ على فعل هذا!!!ثم لم أنت في غرفتي؟؟؟" ترك الغطاء من يده...واقترب ليجلس على حافة السرير..... " أعتذر حقاً! لكنكي تنامين بطريقة غريبة...جعلت من الصعب علي ايقاظكي!!" ابتسم بمكر وهو يلاحظ مدى ارتباكها.....,فقالت متلعثمة:" هذا.....هذا...ليس من شأنك!!! ولا يبرر لك اقتحامك لغرفتي بهذا الشكل!!" " اقتحام؟؟؟ انكي تشاهدين الكثير من الافلام...ياصغيرتي!!" كانت على وشك قول شيء سيء حقاً..لكنها سعلت فجأة.... " حسناً انتهينا من حركات المراهقة الآن....انتي مريضة وأنا هنا للاعتناء بكي...لم يرض والدي المغادرة حتى تأكدا من وجود من يفعل ذلك...وسواء أعجبكي ذلك أم لم يعجبكي....فسأقوم أنا به!!!" قالت مندهشة:" هل تهددني يا هذا؟؟" نظر اليها بجمود مما أخافها قليلاً:" لدي اسم....وأنتي تعرفينه جيداً....!" حاولت تجاهل تلك النبرة الساخطة:" حسناً يا سيد أندرو!! هل من الممكن ان تخرج وتدعني انام...وبهذا توفر علينا مزيداً من الازعاج والتعب!!!" وهي تجذب غطاءها اليها من جديد وتحاول الاستلقاء...... لكنه عاد فجذبه عنها......فصاحت قائلة:" اتركني وشأني!!!" يبدو أنه لم يعد قادراً على تحمل مزاجها السيء أكثر من هذا:" أوووه لوس!! آخر ما تريدينه هو اثارة غضبي...وصدقيني ان ذلك قريب...قريب جداً!!" ومع ان كلامه أخافها:" أنا ..لا أخاف منك...!!فأنت ببساطة مجرد.." قاطعها بغضب:" حذار!!!" ابتلعت ماكانت على وشك قوله....واكتفت بالنظر الى ملامح وجهه المشدودة.... نهض من مكانه وحمل اليها صينية الفطور...." والآن ستتناولين هذا كله...ومن بعده الدواء...!ثم تنامين قليلاً!!" " هذا رائع!!تخطط لي كل شيء...لم لا تحشر طعامك هذا في فمي....ورغماً عني؟؟؟لأنني ببساطة....لن أكل!!!" قال بغيظ:" اممم!! ليست فكرة سيئة أبداً!!!" تراجعت لوسي الى الخلف...وهي تراه يمسك بقطعة التوست ويقترب منها... " لاتمزح معي أندرو؟؟" كان صوتها يرتجف....مع انها حاولت ان يبدو واثقاً ..هازئاً.... " وهل يبدو لكي أنني أمزح؟؟" قال بغضب..... " حسناً..حسناً...سأتناول فطوري....ولكن وحدي!!" عاد للجلوس ...." سأظل هنا ريثما تنتهي!!هيا الآن..." بدا الحنق على وجهها:" هيا الآن...أهكذا تعتني بالمريض؟؟؟أشعر وكأنني في معسكر!!!" بدت الابتسامة ترتسم على وجهه:" تتراجعين فوراً حالما تشعرين بالخطر...!!فتاة ماكرة!!" " حسناً...لم ترى وجهك..كم هو مخيف وأنت غاضب!!!" اتسعت ابتسامته أكثر....." ولم تري وجهكي حينها أيضاً!" ارتبكت باحراج, لكنها قالت بحنق:" لقد أخفتني!!!فكيف تتوقع أن يصبح وجهي!!" قال بهدوء وبابتسامة ناعمة:" كما لم أتوقع أن أراه قبلاً.....رائعاً..يضج بالانوثة والسحر!!" رفعت رأسها اليه مندهشة..., وحينها تذكرت...بأنها تجلس أمامه ..مشعثة الشعر...وبوجه شاحب....لم تغسله بعد!!! " أووه...أنا..؟؟عذراً...(وهي تضع يدها على رأسها...وتبتسم باحراج)..من المؤكد أنني أبدو لك كفزاعة...!" " فزاعة؟؟؟ان كانت هكذا الفزاعات..فعلي البدأ باقتنائها!!!" ابتسمت وقالت بنبرة عدم تصديق..:" آه...أجل!! مقنع للغاية!!!اذن....هل تظن أن بامكانك الخروج للحظات.....علي الذهاب...للحمام!!!!!" ضحك رغماً عنه.....:" حسناً...سأترككي..على ان تنهي فطورك وتتناولي دوائك...هاهو بجانب فنجان القهوة....اتفقنا!!!؟؟" " اتفقنا....أيتها الممرضة الجميلة!!!" قالت بسخرية..... لكنه انفجر ضاحكاً......وهو يغادر...وذلك لم يغظها...بل على العكس...لقد راحت تبتسم هي الاخرى رغماً عنها!!ما بالها؟؟؟هل بدأ وجوده يعجبها؟؟؟وهل بدأت تحب مشاكساته وانتقاداته لها؟؟؟؟ " آه..لوسي....كفاكي سخافات" قالت ذلك وهي تنهض لتستعد ...لما يبدو ...يوماً حافلاً!!! وبعد انقضاء فترة العصر...يعود ليتفقدها....فيجدها تجلس في سريرها بملل...وهي لا تدري ماذا تفعل!!! " كيف حال النمرة الشرسة؟؟؟؟" نظرت اليه وقد سرها وجوده...فهي تعاني مللاً فظيعاً بالجلوس هكذا في سريرها...دون حراك...:" هل جاءت الممرضة المجتهدة للاطمئنان على مريضتها؟؟" ابتسم واقترب منها:" سخريتكي لاذعة يا فتاة...وتحتاجين لمن يهذبها لكي!!" " انك من يحب استفزازي!!!مع العلم بأنني المريضة هنا..ويتوجب عليك مراعاة مشاعري!!ولكن..كيف تفعل ذلك؟؟؟ الكاوبوي المتسلط العنيد....كيف يمكن أن يراعي مشاعر آنسة رقيقة مثلي!!" ضحك طويلاً...ثم جلس الى جانبها:" اذن الانسة الصغيرة الرقيقة....تشعر بالملل!!! حسناً.....ربما يمكننا معالجة ذلك!!!" ابتسم أكثر..حينما لاحظ الفضول والترقب في عينيها...:" ماذا سنفعل؟؟؟؟" تساءلت بحماس.... " كبداية!! سنعمل على اخراجكي من غرفتك....فيبدو لي أنكي مللت التحديق في السقف!!لا؟؟" أجابت برأسها مؤكدة:" أوه...بلى..., كثيراً!!! " " حسناً اذاً!" قال ذلك ثم أزاح الغطاء جانباً....وهو ينهض ويحضر روبها الدافئ...:" ارتدي هذا!" أطاعته وارتدت حذاءها المنزلي الصوفي.....وعادت للجلوس على السرير.... " والآن ماذا؟؟؟" اقترب منها وحملها بين ذراعيه..لكنها اعترضت كثيراً.......وحاولت النزول... " أندرو لم نتفق على هذا...أوووه!!أندرو! أنزلني!!!" "ان لم تهدأي فستتسببين بوقوع كلينا عن السلم!!!" " أووه....كان يجب ان أعلم بأنك لن تتغير!!!" ابتسم:" لا...لن أتغير أبداً...كوني واثقة!!!!" وصل بها غرفة الضيوف....ووضعها في كرسي مريح....له مسند صغير لترفع ساقيها عليه..... ثم وضع عليها بطانية قطنية....من باب الاحتياط..... كانت هي تنظر اليه وتراقب مايفعل..وهي حائرة...فلماذا يهتم بها هكذا؟ ويتعب نفسه في العناية بها؟؟؟بالطبع من أجل والديه وشقيقته أماندا....وماذا غير ذلك؟؟ألم يعدهم بالاعتناء بكي؟؟انه من نوع الرجال الذي ان وعد يلتزم بوعده حتى آخر رمق.....!!انه من نوع الرجال الذين يعتمد عليهم بحق!! انه من نوع الرجال....الذي قد يجذبكي من آخر الدنيا لوسي......لترتمي في أحضانه!! لاحظ حمرة خديها...فتبسم وهو يسأل:" والى ماذا تراكي تخططين الآن؟؟؟أدفع كل مالدي..لأعرف مايدور في هذا الرأس الجميل!!" قالت بتحدي بعد ان استيقظت من شرودها:" ربما ستولي هارباً ...حينما تعلم ماهو داخل هذا الرأس الجميل!!" " اذاً لم أخطئ...!!فأنتي حقاً تخططين لشيء؟؟؟؟وهو...؟؟..يتعلق بي...!!" علت الحمرة خديها:" أووه أندرو.....لكم هذا محزن!مازلت أصغر بكثير على أن تصاب بالخرف!!!" قالت ممثلة الحزن.... ضحك عالياً...:" هكذا اذاً؟ مصاب بالخرف؟؟؟لا بأس! بامكانك اذاً ان تفسري لي سبب هذه الحمرة؟؟" وهو يلمس وجنتها بلطف..........ابتعدت لوسي تلقائياً من جديد......وكأن تياراً كهربائياً مسها...... ابتسم أكثر....وهو يرتد الى الخلف....ويجلس على مكتبه ويختفي بين أوراق وملفات كثيرة منتشرة على سطح المكتب...... (ذلك المغرور....يشعر بتأثير لمسته علي!!!آه لو كان بامكاني توجيه صفعة لكبريائه العالية تلك!!!!لكن لا بأس.....الايام قادمة...وهي كفيلة برد الصاع صاعين...سترى ايها الكاوبوي!!!)... التقطت كتاباً كان قد وضعه الى جانبها....كي تنشغل بقرائته.......لكنها من ان أنهت الفصل الاول....حتى أحست بالملل.....ورويداً...رويداً....شعرت بالنعاس يتسلل الى عينيها...حتى أثقل أجفانها أخيراً...فلم تستطع الا أن تستغرق في نوم عميق...... تنقضي الساعة وهو بين أوراقه وملفاته....ويتذكر فجأة وجود لوسي...فيرفع رأسه ليلقي نظرة عليها...ليجدها تنام بهدوء كالملاك...... ابتسم...ونهض متوجهاً اليها.......أمال رأسه جانباً وهو يتأمل ملامح وجهها الرقيقة....وحينما تذكر كلماتها الخشنة....أفلتت منه ضحكة بدون صوت...فهذه الملامح الناعمة لا تتناسب أبداً مع لسانها السليط!!!! لاحظ بأن غطاءها انحسر عنها قليلاً...فاقترب منها ليشده عليها حتى تظل دافئة.....لقد كان قريباً جداً منها...., وبينما هو كذلك....اذ بها تفتح عينيها فجأة وقد أحست بحركته القريبة....... وتلتقي العيون أخيراً....وبهذا القرب الشديد....وتتحدث حديثاً صامتاً خاصاً بها...وتكون هي البادئة في كسر الصمت...فتشيح بعينيها جانباً...وكأنها تهرب من دوامة تجرفها دون هوادة.....الى حيث كانت تخشى دوماً الذهاب!!! فتنساب خصلة او اثنتين من شعرها الجميل بالقرب من وجهه.... ويتسلل الى أنفه رائحة عبيرها المنعش...مما يشعره بالضعف قليلاً...ويجبره على الانسحاب فوراً.... كان لابد أن يكسر هذا الجو المشحون..... " أرجو أن تعذريني....انشغلت بأوراقي واعمالي ونسيت وجودكي...!لابد أنكي شعرتي بالملل!!! ألم تعجبكي الرواية؟؟" شعرت بالراحة لتجنبه التحدث عما حدث بينهما منذ قليل:" انها مميزة..لكنها ليست نوعي المفضل!" " حسناً...بما أنكي تحبين التحدي....فما رأيك ان تنازليني؟؟؟" لمعت عيناها :" موافقة!! ولكن بماذا تتحداني؟؟" ضحك من حماسها الشديد:" لا تتحمسي كثيراً.....فربما أحبط مخيلتكي!!والآن..أتظنين أنكي قادرة على الامساك بالغيتار؟؟؟" صفقت بيديها فرحاً:" أوووه!! ستتحداني في العزف؟؟هذا رائع....انها لعبتي...وسأهزمك شر هزيمة!!!" ضحك مجدداً" تبدين واثقة؟؟؟اممم.. ربما علي اعادة التفكير!!!" " أوه...أندرو....أرجوك!!! أهكذا تهتم بمريضتك الرقيقة...الحساسة...الرا.." قاطعها:" حسناً حسناً..... لا تبدأي من جديد!!!" ابتسمت بفرح....كان هو أيضاً مستمتعاً وفرحاً لرؤيتها سعيدة وتضحك... " سأذهب لاحضار الغيتاران....!" " حسناً!!" قالت بفرح...... وبعد حين.....يمسك هو بغيتاره وهي بغيتارها...والتحدي ان يبدأ أحدهما عزف مقطوعة مشهورة...على الاخر ان يتمها...وهكذا....وتبدأ هي أولاً...فيكمل معها....فيضحكان بشدة....ثم يبدأ هو ....فتكمل معه...لفرط انفعالها تصاحب عزفها بصوتها الشجي...لتندمج وتغني برقة......مما يدفع اندور للتوقف عن العزف...والسرحان والتأمل فيها ومعها...وعلى وجهه ابتسامة مفاجئة....تنتهي أخيراً حينما تفتح عينيها ..لتراه يحدق بها هكذا فتضحك بخجل...." آسفة!!" ولكن التصفيق والهتاف الذين صدرا من ناحية الباب قطعا انسجامهما الرائع....كانت العائلة قد وصلت ولما رأت تلك المبارزة الرائعة..وقف الجميع ينصت بصمت....ومع غناء لوسي....انفجرت عبارات المديح والفرح من الجميع.... " لم نشعر بقدومكم؟؟؟!!هل تقفون هناك منذ مدة؟؟" قال اندرو بتهكم...... " منذ بدأ التحدي!!" علقت أماندا......ودخل الجميع ليجلسوا معاً.....فماكان من اندرو الا أن انسحب بهدوء قائلاً قبل خروجه..." حسناً...أنتي الرابحة اذاً لوس !!ولكي ما طلبتي!!!" وخرج سريعاً.... " وماذا طلبتي لوسي؟؟أخبرينا!!" أصاب الفتيات الفضول....... سرحت هي مع هذا الرجل المحير......ولم يكن طلبها الا ان يعوضها عن رحلة اليوم..بنزهة شخصية يصطحبها هو بالذات فيها.......حالما تتعافى..... |
|
|
|
|