دكار مجدولين | الأشواق

قصيدة إشتياق اشتقت لسنوات ضياعي ولزفرة تشق أعماقي اشتقت لصوت نغمي كي يزيل همي ويبتسم ثغري فيفوح عبير زهري ويحلق في السماء طيري اشتقت لسنين الجمر اشتقت لمداعبة القهر اشتقت لوجه القمر وسطور سأكتبها على الدفتر اشتقت لخروج تنهيداتي اشتقت لسماع عبراتي وإعدام شتى همساتي اشتقت لحزني وشجني الذي قتل ذاتي واستعمر كياني ولعب بوجداني اشتقت لحبيب على قلبي رحل ولن يعود اسأله هل دمعي عليك يهون؟ أم أن شمعي سيضيء الكون؟ اشتقت لمناداة خالي باسمي اشتقت لمناجاة أملي وحلمي عساه يرأف بي قدري ويتركني في هذياني اشتقت لمداعبة أشيائي ولمرح طفولتي وصباي الذي سلب مني اشتقت للحظات طفولتي ومناي اشتقت لحظات ضعفي فأحولها لقوتي اشتقت لحبيب أزهاني طول العمر لكن الرب سلبه مني فاسأل الرحمن أن يرحمه ويسكنه جنات عدن اشتقت للحظات كان همي هو موعد انصرافي من مدرستي اشتقت للحظات كنت فيها نفسي فاختفى بأسي وانجلى يأسي اشتقت للحظاتي مع رفيق عمري كي يعلمني بغلطي ويعطيني الحلول اشتقت والشوق بات نار يحرقني صبري قد مل مني الصبر فرماني أنسى وهل باستطاعتي نسيانك يا قمري؟ من تأليف دكار مجدولين

السَلام عليُكم ورحمةُ الله وبركاته
الإشتيآق من المَشاعر رُغم حلاوتها ببعض الحالات ..
لكني أكره هالشعُور وبشدة ، انك تشتاق لحاجة ماعادت رح ترجع!
إنك تشتاق لشيء تدري ماعاد بيكُون مُوجود ، هِنا الوجع ..
تشتاق للبدايات الحلوه ، لإن النهايات صدمتك ، هِنا الوجع وبشدة ..
هذي أنا يمثلني هالبيت :
اشتقت للحظات كان همي
هو موعد انصرافي من مدرستي
اللهههه شقد كانت هُمومنا بسيطة
اشتقت لهالحاجات واللهِ
يعطيكِ العافية

شكرا لك على المرور