••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


ꜱʟᴘɪᴛ - ꜱʀᴄᴛɪᴏɴ ᴛᴡᴏ : ᴄʀɪᴍꜱᴏɴ ᴍᴏᴏɴ,ᴛʜᴇ ɪʀɪꜱ

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-2020, 09:51 PM   #1
ميار
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ميار
ميار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 178
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 3,473 [ + ]
 التقييم :  6429
 SMS ~

- iris inside my veins
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

star ꜱʟᴘɪᴛ - ꜱʀᴄᴛɪᴏɴ ᴛᴡᴏ : ᴄʀɪᴍꜱᴏɴ ᴍᴏᴏɴ,ᴛʜᴇ ɪʀɪꜱ







KEEP FLOATING IN ᴀɴᴏɴʏᴍᴏᴜs ᴡᴏʀʟᴅ
-
ᴍᴀʏᴀʀ





 
التعديل الأخير تم بواسطة ميار ; 04-06-2020 الساعة 11:40 PM

رد مع اقتباس
قديم 04-06-2020, 10:01 PM   #2
ميار
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ميار
ميار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 178
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 3,473 [ + ]
 التقييم :  6429
 SMS ~

- iris inside my veins
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي
















NOVEL
-



#الأِسمْ : إنْفِصَآلْ
NAME: SPLIT#
THE MAIN PERIOD OF THE EVENTS HAPPEN IN- THE FUTURE -
BETWEEN 2020 and 2026
الفَتْرَة الزَّمَانِيَّة لِوقوعْ مُجْرَيَآتْ الرِوآيَة هِي بَيْنَ أعْوآم 2020 إلى 2026 ،
THE MAIN GENRES: MYSTRY, IMAGINATION, SCIENCES-FICTION
- التَصنِيفْ الرَئِيسيّ: غُمُوضْ،نفسيّ ،خَيآلْ عِلمي
MOST OF THE EVENTS AND IDEAS IN THIS NOVEL
FROM IMAGENARY THOUGHTS |

- مُعظَمْ الأَحْدآثْ غَيْر وَاقِعِيّة،مِنْ مُخَيِّلَة الكاتِبْ




â¦پ

C H A P T E R S



-
جَميع الحقُوق مَحفوظَة لـ
MAYAR @ woonder-land.com
لا أحلل النقل .






 
التعديل الأخير تم بواسطة ميار ; 05-28-2020 الساعة 04:46 PM

رد مع اقتباس
قديم 04-06-2020, 10:54 PM   #3
ميار
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ميار
ميار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 178
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 3,473 [ + ]
 التقييم :  6429
 SMS ~

- iris inside my veins
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي









[13]#
-THE BEGINNING OF NIGHTMARES , TRICK !

\
EVERY THING IN THIS WORLD,
NO MATTER WHAT IT IS . . IS A KAY
TO LEAD FOR SOMETHING
. . IT COULD BE AN
ANSWER
OR IT COULD BE . . ANOTHER PAZZLE


-







وَكأنَّ أحدهم شَقَّ أعناقهم وعاوَد تخييطها . . !!
لَم تكن تلك أول فكرة مُبهَمَة تجتاحني بشأنهم ، لكنّها كانت الأكثر ريبة !
قَبْل أربع سَاعات مِن مَقتل عائِلة غراهآم ، أشاحت الزوجة ناظِرها للنافذة
وحرّكت الأطباق في المجلاة ، بدَت أنها تعبث بهم عِوضاً عَن غَسلِهم!
لقد حاولت صياغة تعبير ملائم لما ستقوله إلى زوجها ، ظهرت الخشية
عليها ثم تَبِعَهُ التردّد إلى أن أفصحَتْ :
- ألم تفكّر بشأنِ العودة للعمل ؟
كانت تتريّت تلّقي الإجابة المنشودة ، ومن المرجح أن تحدث مشادّة بينهم
أيضاً ، عندها مِن الطبيعي أن تظهر إيمي ، الطفلة البائسة ، وتلقي عليهم
نظرة الخوف ذاتها . . ! كل شيء كان يجب أن يتحرّك كما هو محفوظ في
النصوص،أو كما تمَّ إعلامهم!
" إنهم يجيدون أدواهم كما يجب ! "
" طبيعيّ جداً"
تَلفّضها مجهول لم يكن حاضراً فِي المسرَح الفِعليّ،بل مِن الخفَاء ينظرُ إليهم
،ويتفحّص كلّ تعبير على ملامحهم بتركيزٍ متناهي .كما لو أنه يتابع مُسلسلاً
تِلفزيونيّ خاوِ مِن الإثارة،ولكنّه عَلِمَ أنها قريبة لذا أخذ يترقّبها بشراهة . . !
ولكن منذ متى ؟ وكيف ؟ . . !
لقد كان البث الحي لجهاز المراقبة يعمل بكفاءة بعد أن انقطع لثوانٍ ، وكان
أفراد عائلة غراهآم الغريبة يؤدّون نصُوصهم المسرحيّة بإسلوبٍ واقعيّ جداً
، بِمستَوى قاتِل . . !
" الإرسال يعاود الإنقطاع بسبب العازِل الذي تم وضعه !"
"لا عليك،استمر بالمراقبة فقط!"

قَبل خمسِ ساعات ،راودها الوجع المعتاد خلف عنقها ، دخلت إلى دورة
المياه وسقطت على الرخام . أراحَت إِيمِيليآ أذنها على الباب قرب المقبض ،
وبسكونٍ تام ، انصَتت إلى لهاثها ومقاومات تمرّدها على الألم ، لَقد كانت
الطِفلة تحدّق بنظرة جانبيّة اقتربت مِن التبلّد! ثم إستدارت للخلف وظهَرت
والدِتها واقِفة قُرب السَّلاِلم ، تبادلا نظراتٍ مٌتشابهة في الغموض، كان وجه
الأخيرة بعيداً عن ملامح اللطف التي أظهرتها في السابق . . .!
خرج الصوت الصغير يتأنّق بالهدوء، . .
- يبدو أنّها واحدة منهم ، . . كما قال .
أطالت السيدة التفكير وأسرعَت بمشاركة الرأي ،
- لم يخب حدسي ، لقد توقعّت أن يخطأ هذه المرة بعدما أعلمنا ، لكنه
- كما العادة . .
تنهدت :
" لا تفوته أصغر الأمور !"

لحظة سَريعة لحقت الأعين المتبلّدة إنفكّ فيها قفل الباب لتنتبه كلتاهما إلى
إتجاه الصوت ! أسرعت الزوجة ونزلت درجات أكثّر مِن السلّم ثم وقفت
واستدارت كما لو أنها تستعد لتكملة حدثٍ ما . . ! خرجت سيروليت ،عادت
ملامح الخوف على وجه إِيمِيليآ ، وظهرت البسمة على والدتها .





حلّقَت يدي على المقبض وهويت مُقتحمة بالدخول لأقف تحت خفق إنعكاسات
الثريا . .، صاحت الكرستالات الصّفرآء قبلي . . !
أسقطَت باثِيلدِس ما كان يحتضنه كفها ولو لا سمَاعي صوت تحطمّه لما استعدت
رشدي و نظرت إليها . . . !
صاحت بخفوت :
- هل عاد الأموات للأحياء . . !! ؟
ثم تفحصتني لتتأكد من هوّيتي ، حيث ظنّت أنّي جثمان وارى الثرى حديثاً ، جَفَلت
عندما انتبهت لوجود خط دماء قد نشفَت سيولته فوق جبيني . . !
فتقدّمت في غارة الصمت واقتربت من مكتب الاستقبال الزجاجي ، لتترنح حروفي
المرتجفة ، . .
- كآي نآثيآن . . 13 .
ولم يكن منها بعد صوتي المتهالك سوى أن تتراجع لصندوقها الخشبي المعلق و
تخرج حمّالة المِفتاح كما لو أنها منوّمة في هيئتي الفوضوية ، ألقَتهُ على الطاولة
دون أن تتحدث! كانت بعضٌ من أوراق الشجر ملتصقة بثنايا معطفي المبلل ،. .
لكن نظراتها التي كادت تحدث فيني ثقوباً استَبْدَلَتْهَا عن هجوم الكلمات .
لقد دخلت قاعة النزُل الفندقي بوجه شاحب مزرق و عيون بدت كثقبين أسودين .
كان هناك أحد حاضر في قاعة الأموات ، وظننته ذلك الكهل
الذي لمحته صبيحة يوم ما ، يومٌ ذهبت فيه لشراء ملابس !
شعرت به ممسكاً بكوب فارهاً فاهه ناحيتي ، كان متابعا لقناة ظهرت في
التلفزيون المعلق دون صوت ، ولكنه توقف عن المشاهده بعد ظهوري.
اعتليت عتبات الخلاص و مشيت في الردهة . . !
هُيّأ لي أثناء المشي سماع ختام الكلام الملقى ورائي
صوت مُسِن : هل الفتاة على ما يرام ؟
: هذه المتسولة مشكوك بأمرها منذ أن جاءت. . !
غمغمة قصيرة : يبدو وكأنه شجار عنيف ، . .
: أنها مجنونة !

ألقيت المعطف بإستنفار قرب حوض الاستحمام الملاصق
بالحائط ،و فتحت الصنبور ، كانَ المكان بارداً بشكلٍ مُزعِج.
و ما إن انقذفَت المياه واصطدمت بقاع الحوض،حتى تراشقت على وجهي .
ارتفع انعكاسي على سطح الماء بينما كنت شاردة ، لقد كان النظر إلى عيناي يبعث
على الذعر . . ! فدفعت رأسي بأكمله و وصَل مستوى المياه لعنقي ،
حينها فقط شعرت بنبضات الألم تغشيني . . ! تِلك الليلة كانَ مِن المُحال أن يغطَّ
جفني لدقيقة، لَقد أمسَى الضجيج في رأسي يعبُر دائرةً بلا إنتهاء !




كانَ طريق العودة المعتاد،وقرّر كل واحدٍ منهم أن يكون صمته قرينه الأوحد
آنذاك،فروزيآن لا تنفك عن نقر شاشة هاتفها مهووسة بإحدى البرامج . . !
دانسي ،العَميل ثلاثةَ عشَر وهو يمضغ عِلكَته،بدى وكأنه يسترجع ذكرى . .،
- ألم تشعروا بذلك يا رفاق ؟
روزيان بسرعة مذعنة لهاتفها ،
- ماذا أيضاً ؟
دانسي بإستغراب ،
- لم أصدّق عيناي حتّى بعد أن رأيته، أعني ِكريستآن ،
تابع بعد صمت وجيز .. ،
- بغض النظر عن أسباب هروبه التي لازلت أشكّ بمصداقيتها ،إلّا أن مخططه
للهروب كان ركيكاً للغاية لمستوى جعلني أكذّب وجهه إلّا بعد رؤيته هو
وعائلته .. آرث ؟
نظر لرفيقه نظرة انتظار ،كان أربعَة عشَر مشيحاً النظر إلى النافذة ،مسنداً
ذراعه على طرفها البارز ،رغم أن المنظر الليلي يلتحف في السواد والظلمة
،لدرجة أن الناظر سيشكّ في أن الشاحنة تُقاد وسط طريقٍ أشبه بغابة!لكن من
خِلال عينيه ترى شروداً في حركَةِ الأشجار.
لَم يُطِل التفكير ،
-حتى وإن كان عبقرياً في القلعة،لكن فكرة هروبه كانت الأغبى على
الإطلاق،كانت خطأ فادح ارتكبه خلال حياته،رغم ذلك .. ظننت أنّه سيكون
أكثر ذكاءً !
غمغم دانسي واسند ظَهره .
سأل قاطعاً الصمت للمرة الثانية: أين البحوث ؟
روزيان بشرود في الهاتف : آرث حصل عليها.
التفَتَ لآرث : هل هناك أي أدلة على تسرّبها ؟
كانت الإجابة عمليّة فيها شيءٌ مِن التململ . . !
- لقد تم جمع كل الاجهزة الالكترونية والممتلكات الخاصة بهم ، وتم حجز
المنزل بأكمله من قبل القلعة،ليست مهمتي البحث في كل شبر هناك،هذا
مزعج،الأخصائيون سيتكفّلون بالبقية.
حروفه لا تتشابك مع خيوطِ أفكاره،وربّما ما سجلّته ذاكرته المكتظّة ،رأى في
مقتطفاتها عيونها السوداء الثائرة،وموقفها الذي لا تملك فيه القوّة الكافية
لتلك الحماية المزعومة ، حتّى جَاءَ إنعكاس نفسه في تلك العينين ، صكّ
على أسنانه !




ما يَحلّ بنا نَحنُ البشر غريبٌ جِداً . . ! ما يحلّ بأنفسنا ،وكيفَ لها أن تَتّسِع
لِلوقائع الأقرب مِن الجنـون ! تيهآن غريب . . مجدداً في ذلك السقوط الأسود
. . !
" مرحباً سيِرو ! " ، . . صوتٌ أنثويّ شديد الدفء ! مَن يا تُرى ، صاحب
هذا الصوت ، أو صاحبته . . !
" سوف أبني منزلاً ، وسيكون ضخماً " . . الهِتاف ينطلّق مِن طفلٍ لم يتجاوز الحُلُم .
أهوي في ذلكَ الأسود ، بَل أهوي بينَ النداءات . . يتراجع الديجور للأكتَشِفَ
جسدي صغيراً . . واقفـةً أمام أشخاص ممشوقي القامة ، يحدّقون ، بعضهم تعتليه
نظرة السّخط والإستنفار . . ! جدّتي ستيفاني . . والدة ألبِرتون . . !
صوتٌ كفحيح أفعى تجرعني السمّ . . !!
" اختفى والدكِ مغطيّاً جريرته بعد خيانته لنا ، وأمكِ ليندا ماتت لتُصلى في الجحيم
جزاءً لفعلتها . . . أنتِ لعنة تركت أثرهما . . !، وصمة العارٍ لا تدخل بيوت
الشرفاء ! ، أخرجي من الديار ولاتعودي ، فنحن لسنا بأهلك ولا أنتي بفردٍ منا يا
من ورثتي دمائهما الملعونة . . !! "
رجلٌ كناطِحة سحَاب يكاد الضباب لا يكشف معالمه . . !كلّ ما استطعت رؤيته كان
إخضراراً مهيب سَكَن عيناه. . !! ، " أنتِ إبنة اخي الخائن إذن . . !"
رنين ، صراخ مفاجئ !
فتحت مقلتاها على غفلة . . !
" كابوس مُزعج ! "
رأت نفسَها متكوّرة في ركن من أركان الغرفة السكنيّة . . ، وبدت على نحوٍ
محتضنةً جسدها بركبتيها الهزيلتين . . ! لقد كانت متأكدّة أنّ رنيناً ما إنساب
لمسمعها في الغفوة ، ولكنها توّهمت أنه استمرّ بالحاضر الذي هي فيه ، . .

" لابد أنّه رنين . . مِن مكان قريب جداً . . ! " حادثت نفسها بنصف وعيّ ثم
خطت لباب الحمام الذي كان مشرّعاً ، وأخرجت الجسم الصغير الذي كان
يهتزّ في جيب معطفها الملقى . . !
" هذا الجهاز الغريب ، كيف نسيت أمره . . ولكن منذ متى ؟ . .إنّها المرة
الأولى التي أسمع فيها رنينه ! "
تفتح الجهاز لتظهر أيقونة بريدٍ صادر في وسط الشاشة ! إنّه لا يبدو قريباً
ولو بجزءٍ بسيط مِن الأجهزة الذكيّة الذائع صيتها في الأسواق ! بل بدى
مصنّعاً في حقبةٍ ما . . !
زر الفتح . . الساعة التاسعة والربع صباحاً . . لقد تمّ إرسال الأجزاء إلى
المستودع المركزيّ ، الطّقس هنـا شـديد البرودة . . ! وقت إخلاء المّهمة
الحاليّة . . إنتهى . المُرسِل أنطوآن كالْر !

قطبّت حاجبيها و تفقدّت البريد مجدداً ، لا رسالة غيرها . .!
" أجزاء ؟ " سيروليتْ بإستغراب .
" ما معنى هذه الكلمات بالضبط ؟ وأيّ مهمة ؟ "
عاودت ذاكرتها المنسيّة تَرتيب حدَثِ خروجِها وحتّى وصولِها هنا ،
" هل هذه مَحض مُهّمة ؟ . . هل أنا اتبعهم طيلة الوقـت ؟! "
موآء قُطّة . . ! موآء اخترقَ السكون المتّقد بمجموعة الأسئلة التي لا إجابات
لها ! إلتفت سيروليت إلى الباب فأبصرَت قطّة سوداء تمشي ببطء بعينين
ذهبيتين حادّتين . . !
" ماذا . . ! "
لم يمضي الصمت طويلاً ليقطعه تناثر أشلاء القطّة في وسط المكان ، وعلى
وجهها الصادِم . . !
استيقظت فرأت شكل المدفئة مقلوباً ،أدركت أنها غفت على الأرض بلا وعي!
رغم أنها أجبرت عقلها على اليقظة ،ورغم الإرهاق المسيطر على أطرافها
حاولت النهوض .
" الكوابيس تتداخل وتزداد تعقيداً ! اللعنة ! الا يوجد دواء لإيقافها !؟"

هناك في الطابق الأرضي مِن نزل بالمورال ، حيث عاد التجمهر المعهود
لسّكان الغرف ، محطّة الرياضة ، و باثيلدس التي تتراجع عشر أعوام مِن
عمرها بتنقلاتها المفعمة. . !
عبق دخان الشاي المتطاير . . ! رائحة زهور معطّرة ! . . الحادية إلّا ربع
صباحاً ! . . انصتت لأصواتهم فأوصدت الباب عائدةً لغرفتها!





وُضِعَت الجثث بعناية فوق طاولة المشرحة الباردة ، سار تيّار بارد في
الأرجاء لوهلة فأحاطت روزيآن كفها حول ذراعها . كانت الأضوية الزرقاء
تنير معالم المختبر الذي تكوّن مِن زجاج ومعدن لكلّ ما فيه ، سكاكين حادّة
متراصّة فوق المنضدة ،و أجهزة مزوّدة بشاشات سودآء .
" أنظر هنا " تحدّث طبيب التشريح وهو ينظر لأنطوان وآذربيان ،مجموعة
الفتية المحسّنين يشاهدون عن كثّب .
" هذا الخطّ يبدو حديثاً، كما أنّ من قام بخياطته ذو أصابع جراحيّة محترفة!"
أنطوآن بصمتٍ عميق يحدّق في جثة كِريستآن ، الذي بدا جسده مثقوباً بعدّة
رصاصات ، وكانت توجد خطوط عرضية وعاموديّة إثر تشريح سابِق !
وقف عند رأسه ، ولم يوحي ملمحه المتجمد تحت سياق العمل والحدّ مِن
الإخفاقات مِن تأثّر لرؤية زميل قديم له ، بل كان في قرارة نفسه متوجّس
من أمرٍ .
" هل تعني أنّه مِن المرجح حدوث جراحة مسبقة له ؟ "
" ليسَ له فقط ، بل للعائلة بأكملها "
نظرت روزيآن لدانسي بشيءٍ مِن الريبة ، ضرب آذربيان بكفّه على سطح
منضدة التشريح ، " ما هذا الهراء ؟ . . كرِستان قضى عمره بيننا ، أرى
وجهه كلّ يومٍ ، وها هو أمامي ميّت ! "
رفع المشرّح سكين الجراحة وأمال الرأسَ الرماديّ إلى جانب ، ثم
أشار بالسكّين إلى خطٍ عاموديّ في منتصف عنقه ، بدايَة مِن نهايات أطراف
شعره و وصولاً لما قبل بداية العامود الفقري.
" هذا ليس ترجيح ، وإنمّا عمل متقن بمهارة ، لقد تمّ إجراء جراحة تجميلية
بذات الطريقة على زوجته و.."
صمت قليلاً ،أردِف ،
"عدا ابنته . . التي لا تربطها صلة بالدم . . تحليل الحمض النووي لا يتطابق. . "
قطّب آذربيآن حاجبيه ،
" ما هذه المهزلة ؟ أهذا يدلَ على أننا استهدفنا شخصاً ذو وجه مطابق تماماً
لكرِستان ! "
أنطوان ببرود ،
" لا ، بل استهدفنا شخصاً وافق على أن يجري جراحة تجميليّة ليطابِق تماماً
وجه كرِستان ويقوم بدور الضحيّة "
آذربيان بعدم تصديق ،
" لكنّ لا يوجد طبيب في هذه البلاد قادر على إتمام مثل هذا العمل الجراحيّ ،
. . خلق نظير مطابق لذات الملامح ، بل العالم أجمعه ، أشكّ
في ذلك .. عدا .."
وبدا مذهولاً لسويعاتْ ،
" عدا . . النخبة مِن الأطباء الجراحين في القلعة هنا . . ! "
اقترب آرثبييتو بعد أن كان في أقصى المختبر ، رفع حاجبه ،
" هل هذا يعني وجود أشخاص متخاذلين منّا نحن ، مع كرِستان في الخفاء ؟
. . "
سألت روزيآن " ماذا عن ابنته ؟ هل تم إعطائنا بيانات مزوّرة ؟"
أنطوان محدّقاً في الجثّة ،
" لست قادر على أن أؤكد من هم وكيف ، ولكن الأمر الوحيد الذي أنا واثق
منه ، أنّ كرِستان تمكّن من الهرب بمساعدة أشخاص ، من القلعة نفسها ، أو
خارجِها . .
فكّر دآنسي ،
" هل مِن الممكن أن يستعين بأحد المتدربين هنا ؟ . . "
أجابه آرثبييتو " لغرض أبحاث وليس عمل جراحيّ لا يستطيع طبيب عاديّ
إنجازه . . "
ردّد أنطوآن ،
" لن يكفيه إستعانة أبحاث . . "
" قانطين قدامى للقلعة. . ؟ "
روزيآن بإستفهام ،
" قانطين قدامى ؟ لم أفهم "
دانسي بهدوء ،
" مجموعة الأطباء اللذي كانو يعملون تحت إشراف القلعة قبل إنشاء
المجموعة الحاليّة "
تسسللت الحيرة إلى معالمها،
" هل كان هناك أطباء يشرفون على التحسينات قبلنا ؟ . . هل هناك تحسين
قبلنا نحن . . ؟ "
آرثبييتو وهو ينظر لطبيبه أنطوآن ،
" بالطبع يوجد "
" ألم يكونوا تجارب سريريّة وبعد ذلك أنهوا عقود عملهم ؟"
أغمض آرثبييتو عينيه و لم يجب.
قال الطبيب المسؤول عن التشريح ،
" كان هناك مجموعات في السابق ولكنّ عقود عملهم إنتهت منذ أعوام . . ،
وبعدها تم حظر التداول عنهم في الأرجاء . . "
" هذا ليس محور موضوعنا الرئيس الآن . . " قطع أنطوآن تساؤلات
الجميع .
فكّر قليلاً قبلَ أنْ يُتابِع ،
" كرِستان لازال حيّاً وقد تحقّقت خطّة هروبه بدهاء لم أتوقعه منه . . ! ظننا
أننا أوقعنا به ، لكنه أوقع بنا . . موقفنا الآن هو تكفّل مسؤولية ذلك بالكامل ،
وإيجاده مجدداً ثم إنهاء حياته هو وعائلته الحقيقيّة ، هذه المهمة لم تكتمل بل
بائت بإخفاق لأول مرة في القلعة ! "




كانَ لابد أن أتحرك لأتمم ما نويت الاستمرار فيه ، ألبِرتون هِيلواز ! هل أنتَ
أبي فعلاً . . ؟َ! رأسي كعشّ غرابٍ متآكل . . ! ، أفقد الإحساس بالزمن، أو
المعرفة على كشف الأنا التي تقبع داخلي . . حتّى أنّ غفواتي تكون صِدفة !
حين يصل التعب أقصاه يغيب عنّي الوعيّ فأواجه نفسي في عالم الكوابيس !!
قرّرت بصعوبة جمّة كسر الحائط المتكوّن أمام الباب والنزول . . !
رشحت وجهي بالماء وسرّحت شعري الفوضوي ، تأمّلت الجهاز الغريب وأنا
أتذكر الكابوس المزعج ، قرّرت تخبئته في الدرج بدل حمله ،
" لن أتخلّص منه الآن ، حتّى وإن كان يبثّ فيني هاجس الخطر . . !"
أقفلت الباب ونزلت .
انتصف النهار ولازال الغيم مثل ستارٍ رماديّ في السـماء . . ،
نزلت الشارع بعد هروبي مِن نظرات باثيلدس المشكوكة في أمري،
و من خلال عين الكهل المترقبة شعرت بأنّه أراد محادثتي ، أو سؤالي عن
حالي . . ! كان الصداع يغشيني بشكل حانق ، ولم أذق رشفة ماء منذ واقعة
البارحة ، من كان يصـدّق ؟ . . أن أختتم عشاء عائليّ فاخر بـوَليمة رثاء
على جثث أبرياء . . !
" إيميليا . . . "
تداركت نفسي وأطبقت شفتاي بكفّي . . ! لازالت صورتها خيالاً حاضراً
أمامي! . . توقفت عن المشي . . ! " عائلة مسكينة . .، لم يكن لهم ذنب
بشيء . .! حتى لو كان المدعو كِرستان ذاك له علاقة بالقلعة إستناداً على ما
قالته إيميليآ . . بأنهم كانو يجنون الكثير مِن الأموال بسبب وظيفته السابقة .
. ! "
ولكن لما تحديداً من بين جميع منازل لندن، أصبح ذاك هو المنزل المنشود
الذي أطأه بقدَماي . . !؟
لن أجبر عقلي على تصديق فكرة أنها صِدفة . . ! ليست صدفة . . إذاً أيعقل
أنها من مخططات أنطوآن !! أن ألتقي بالمجموعة هناك و أشهد الجريمة بأم
عيناي . . !! ولكن لما . . ؟ وما الغرض . .؟ وإن عدت بذاكرتي لما قبل ذلك،
هل جلوسي في الحديقة و رؤيتي لشجار الأطفال كان كلّه عبثاً أم . . !!؟
توقفّت كالتمثال المحنّط وسط حشد البشر وألتمع جبيني . . !
سرت قشعريرة في أنحاء جسدي ،
" هل أنا مُراقبَة . . ؟! "
استدَرتُ مرّات نسيت إحصائها ، في مختلف الإتجاهات ، نظرت للخلف وحاولت
إيصال مدّ البصر لأبعد مسافة ، لم ألحظ أثناء خطواتي أيّ حركة مشبوهة !
يالّ ضئالة تفكيري ، وكيف للقلعة أن تستعير بأرخص الطرق للمراقبة . . ؟
الحال يشتد تأزّم ! كمَا أن ذاكرتي مليئة بصور وأصوات لست قادرة على
تعريفها وفهمها . . ! لأستعن بالإحتمال الأخفّ تعقيداً في الوقت الراهن ،
وأدّعي أنَّ وجودي هناك هو محض صدفة منحوسة !! أو بسبب تأثّري
المروّع بذاك العالم أًصبح دماغي يجتَذِبْ المآسي التي تصاحبهم . . !!
" بما أنّ عقلي لا يخضع لأي سُلطة . . يخالجني إحساس شبيه بالحريّة يتمثّل
بإزالة قيدٍ ما كان يثقلني . . "
ربّما هذا سبب أوّليّ لإستعادتي الذكريات ، لكنّها لازالت قطع تركيب ناقصة ،
بل أكاد لا أدركها !

جلست على طاولة أحدى المقاهي المفتوحة، ارتشفت بسرعة من كوب الشاي
الذي طلبته و فركت كفّاي لأزيح آثار البرد عنهما . . !
منذ الساعة التي اشتريت فيها مذكرة صغيرة لا تتجاوز مساحة يدي ، عندها
قرّرت تدوين كل شيء أتذكره في هذه الساعات . . وكل كابوس يحوي على
قطع مفقودة مِن ذاكرتي . . !
واستخلصت النتيجة الأوليّة ، الواحد والعشرون مِن نوفمبر 2023 ، أن
جدتي المدعوة بستيفاني كانت تمقتني مقتاً أعمى . . ! ويبدو أن الأمر كذلك
لمعظم عائلة والدي . . لقّبني عمّي بإبنة الخائن . . ماهو الأمر الذي قام به
ألبِرتون حتى يطلق عليه بالخائن . . !؟
وهل زواجه من أمي كان سعيداً . . ؟ هل كان زواجهما ضد موافقة العائلة أم
لا وهل كان سبب الخيانة أم أمرٌ آخر . . ؟ وإن وحّدت تساؤلاتي . . ما الذي
حدث في الماضي وما الذي جعلني بين دهاليز القلعة بلا ذاكرة . . !! هل
والدي حيّ يرزق أم فارق الحياة ؟ . .
يبدو أن والدتي متوفاة منذ أعوام مِن خلال حديث العائلة . . ،ولكن . . كيف ؟

شعرت بقبضتي تنكمش على المذكرّة، وتبّلل الورق . . !




تردّدت كثيراً قبل إقدامها على هذا الأمر ، لكن رأت بأنّها بحاجة إلى الجرأة
في خطوةٍ ما حتّى تتيقّنَ إجابتَها ، وقفت مجدداً أمام ذات المبنى
الذي واجهته سابقاً، هذه المرة لم تختبأ وتكتفي بالمراقبة بل قامت بالدخول
إلى هناك . . !
إحتارت أيّ موظفٍ تسأل،جميعهم بلباس الأمن المدني ، وهناك برزت العديد
مِن المكاتب ، انتبَه لوجودِها واحدٌ منهم فقررت الإقتراب .
"عذراً ، لقد تعرّضت للسرقة ثم أضعت عمّي ولم اتمكّن مِن إيجاده أو
الإتصال به. . أنا حديثةً في هذه المدينة !"
"هل تملكين رقم هاتفه ؟ "
" هاتفي كان في حقيبتي المسروقة للأسف "
" معلومات للتواصل معه "
" لا أعلم "
التفت لي وأوقف قلمه ،
" بطاقة هويّتك إذا سمحتِ . . "
هزّت رأسها بأسى .
"بطاقة هوّيتي أيضاً . . "
وضع الشرطي القلم على مكتبه .
" ماهو أسمكِ ؟"
" كآي ناثيان . . "
أشار لها بالجلوس في المقعد المجاور،وأشار لأحدهم بتقديم كوب ماء.
جاء شرطيّ آخر ووضع كوب الماء أمامها ،ثم ربض الكرسي المقابل
مُستَمعاً.
"بصراحة جئت هنا في رحلة لزيارة عمّي، عائلتي تسكن في منطقة ريفيّة ،
هذه مرّتي الأولى في المدينة ، وصلت إلى هنا عبر محطة القطار،لست معتادة
على شوارعها بعد . . ، . . بينما كنت أمشي باغتني فتى وسرق حقيبتي ثم
فرّ هارباً قبل أن أمسك به! لم استطع لحَاقه واختفى بسرعة ، ولم اتمكن مِن
طلب المساعدة لذا . . "
همهم الشرطيّ لبعض الوقت مفكّراً بينما كان الآخر يسجّل بعض الملاحظات
في دفتره. حاولت إخفاء توتّرها في عدم الكشف عن مصادقيّة الحكاية
وترتيب أحداثها الشبه منطقيّة . . ! ما هذه الفتاة المسكينة ذات الحظّ السيّء
. . ؟ مِن المؤكد أنّها لاحظت هذه الكلمات في عينين الشرّطي الذي وضع لها
كوب الماء على الطاولة ، وبدى أصغر سنّاً وأقلّ رتبةً مِن الآخر الذي كان
مندفعاً بتوجيه الأسئلة .
" هل تذكرين الشارع الذي سُرقتِ فيه حقيبتك ؟ . . أسماء محال تجاريّة أو
لافتات . ."
" لشدّة هلعي في تلك اللحظة لم استطع الإنتباه . . " خبّئت وجهها قليلاً
لتتفادى سقوط بَعضِ الدّموع المزيّفة . . !
ثم استدركت " عمي يسكن هنا ! . . كنت سأتواصل معه ونلتقي ونذهب
لزيارة منزله ، المشكلة أنّي لا أملك فكرة عن مكان منزله بتاتاً ! "
تنهدت بيأس " لا أعلم ما الذي عليّ فعله . . ؟ دون حقيبتي . . كانت تحوي
هاتفي و محفظة النقود و بطاقة هويّتي . . أنّها مهمّة جداً لي!"
" لا بأس . . إن تعاونتِ معنا وحاولت الهدوء سنتمكّن مِن مساعدتك . .
توجد حالات عديدة مشابهة لك ، لعلّك تسترجعين صورة الشارع الذي كنتي
فيه . . إن كان السّارق فتى يافع لن يبتعد عن المنطقة كثيراً ، كما أن المدينة
مزوّدة بسجلٍ إلكترونيّ شامل لجميع السّكان في البلادْ ، في أسوء الحالات
سنقوم بالبحث وإستخراج بياناته لمعرفة رقمه أو عنوان منزله . . "
لمَعت عيونها أثناء ختام حديثه ، سجل إلكترُونيّ شامِل ؟ كانت متأكدة مِن
وجود هذا الشيء في حواسيبهم الحديثة ، كلّ ما كانت تحتاجه هو دفعة لرؤية
تِلك البيانات بمساعدة شخص يملك تصريحاً للدخول إليها .
" أعتذر جداً ، أملك ذاكرة ضعيفة . . !، بالكاد وصلت إلى هنا ، حتّى أنني
نسيت أين يقع النزل السكنيّ الذي أقمت فيه ، . . " همسَت شاردةً في
نظراتٍ،
" كان استخدام نِطاق تحديد المواقع مفيداً للغاية . . "
" ألم تَري روبوتات الـ GPS في طريقك ؟ "
" روبوتات الـ لg . . . . لست واثقة ! لم أسمع عنها مِن قبل . . ! رأيت
أجهزة متحرّكة تقوم بالتنظيف ! " قالت بِحمَاس.
حدّق الشرطيّين ببعضهما في غرابة .
" أنّها شبيهة لها ، بفارِق أنّها مختصّة في مساعدة السائحين والناس
للوصول إلى وجهاتهم،كما أنّنا لا نسجّل حالات ضياع كثيرة في المنطقة بسبب
اعتماد الناس عليها . . تعمل تماماً مثل مهمة تحديد المواقع في هاتفك . "
فسّر الشرطي الأصغر بإبتسامة وبدت لكنته في الحديث أكثر لطافَة مِن الأوّل .
همهمت سيروليتْ و أدّعت الإستماع بتركيز . . ! في الواقع هي شهدت
أجهزة شبيهة لما قاله ،ولكنها اعتقدت أن جميعها تشبه روبوت التنظيف
الذي واجهته في الحديقة ! هي لم تكن لتقطع كيلومترات كبيرة عَن منطقة
النّزل ، العالم الخارجي لازال غريباً عليها . . !
مسَح الشرّطي بسبباته على شاشة عريضة تمّ تثبيتها بقاعدة معدنيّة على
الجهة اليُسرى مِن مكتبه . " قلتِ أنّها أول مرّة لك هنا ، صحيح ؟ "
هزّت رأسها بإيجاب ، . .
"وأنّكِ هنا لزيارة عمّك . . "
" صحيح . "
أوقف المسح على الشاشة ثمّ نظر إليها ،
" إذاً أليس من المفترض أن يكون عمّك على دراية بأنها رحلتك الأولى في
المدينة . .ويذهب لإصطحابك مِن المحطّة ؟ "
" لقَد كانَ مِن المخطط أن ألتقي به هناك،لكنّه أعتذر لي بسبب ظرف عملِه
المفاجئ وغادَر قبل وصولي ، أرسل لي رسالة أخبرني مِن خلالها أنه سيكون
متواجداً عند حلول المساء ثم أرفَق رسالته بموقع النزل السكني وبعض
التفاصيل عن الطريق المناسب الذي عليّ سلكه . . ولكن كما ترى بدون
حقيبتـ..."
" إلا تتذكرين اسم المنطقة أو تفاصيل الطريق في الرسالة ؟ "
" آه ذاكرتي سيئة جداً،لدرجة أني أنسى أين أضع ممتلكاتي . . "
"مِن أي محطة قطارات أتيتِ ؟ "
" مِن محطة القطار . . !"
نظرَ لها مجدّداً " ما اسم المحطّة ؟ "
" للأسف لا أعلم . . لكنّها تبعد عن الريف عدّة ساعات بالسيارة . . !"
ارخى الشرطيّ ظهره على المقعد الجلديّ وحكّ مؤخرة رأسه ، ثم أماله جانبا
. . ، " كيف هو شكل الفتى الذي سرَق حقيبتك ؟ أيمكنكِ . . وصفه ؟ أم لا
تذكرينه أيضاً ؟ "
" حسناً . . " وهمهمت قليلاً . . " بدا قصير القامَة ذو شعرٍ أشقر فوقه قبعة
صوفيّة ،ويرتدي قميص داكن . . "
" قصير القامة وشعر أشقر . . وملابس . . هذه الطريقة المنَمّقة في الوصف
لسارق لمَحتي مظهره في لحظات . . ولكنك لا تذكرين أي لافتة في الشارع
الذي تعرّضتِ للسرقة فيه . . ؟ "
تأوّهت قائلةً . . " لقد كنتُّ ألاحقه لعدّة دقائق حتى اختفى بين الناس لذلك
رسِخَت صورته في ذاكرتي . . ! "
"وكيفَ وصلتِ إلى المركز هنا دون معرفة الطريق مِن هاتفك ودون معرفة
استخدام الروبوت؟ . . "
"سألت عدّة أشخاص في طريقي حتى استطعت الوصول . . ، . . أحتاج
مساعدتكم رجاءً ! ألا توجد طريقة للتواصل معه ؟ "
هبَطَ الصمت بعد الحديث ، كانَ الشرطي يحدّق في شاشة حاسوبه تارةً ثم
يضع يده تحت ذقنه ، كان هناك أًصوات مختلفة لأشخاص يتحدثون في بعض
المكاتب المحيطَة ، وبدا نفاذ الصبر جليّاً على تقاسيمها . . ،
" ما اسم عمّك ؟ "
السؤال المنشود بعد حربٍ داخليّة في نفسها ومحاولة تراجع عن كل ما
ابتدأته . . ! تناقضَتْ سيماهها في نطق الإسم عن الفتاة اليافِعة صاحبة الحظّ
السّيء التي أضاعت طريقها وسَط مدينة غريبة . . !
" ألبِرتون هِيلوآزْ فَرانْشيسْكآ . . ، "
مرة أخرى . . مسح الشرطيّ على الشاشة،ثمّ نقر عدّة مرات . . " هذا غريب
. . "
عمّ الصمت مجدداً ،ولكنه كان صمت إنتظار حارِق ، انتبه الشرطيّ الأصغر
الذي كان جالساً على بعد حيّزٍ منها ، ولاحظ ترقّبها المضطّرب،لم يكن يدري
أنه اضطراب من نوعٍ مغايِر لسرد حكايتها !
" لا بأس نستطيع إيجاد عنوانه ، وسنتكفل بتوصيلك لوجهتك آمنة . . "
" لا لحظة . . لا يمكننا القيام بذلك ! " قاطعه بجديّة .
ألقت سيروليت السؤال الخاطف ،
" لماذا . . ؟ " وانتبه الآخر لرئيسه بـاستفهام .
سألَ بعد تحديقةٍ طويلة في الحاسـوب
" كيف تحدثتِ مع عمّك المتوفّى منذ عام 2017 . . ؟ "
علقت الأحرف في حنجرتها ، لكنها بِبداهَة استدركت ذلك . . !!
" ما الذي تقوله . . ؟ "
" عمّك المدعو بـ ألبِرتون . . توفّي في نهاية عام 2017 بسبب حادِث
اصطدام شاحِنة ، هذا ما هو مسجّل في آخر بياناته . . "
" هذا جنوُن ! . . لقد حادثته صباح هذا اليوم . . هل تمزحون معي . . ؟ ما
هذه البيانات الكاذبة . . لابد أنّكم أخطئتم الإسم . . !
" هذا الإسم الثلاثيّ الوحيد يا آنسة المسجّل هنا . . إلّا لو كان عمّك مقيماًغير
محليّ في بريطانيآ حينها لن نتمكن من الوصول لبياناته عن طريق السجل "
" بالطبع هو شخص آخر من تتحدثون عنه ، هذا تشابه أسماء . . بإلاضافة
إلى أنّ عمّي لا يملك جوازاً بريطانياً وإنّما مستقره الأصليّ خارج البلاد،هو
فقط هنا في وظيفة عمل . . ! "
" في هذه الحالة سوف نتخذث إجراءات أخرى . . ويمكنك ملء إستمارة هنا
ببياناتك وتلّقي المساعدة عن طريق فريقنا . . سنرسل شرطياً ليبحث في
بعض المناطق القريبة ، اذا كان السارِق طفلاً والسرقة حدثت مؤخراً في هذا
اليوم لن يتمكن مِن الإبتعاد مسافة كبيرة . . إضافة لذلك إن كنتِ تملكين
هاتف أحد والديكِ أو أي شخص من أفراد العائلة يمكنك إجراء مكالمة هنـ "
" لا شكراً،سأتدبر نفسي . . "
نظر بدهشة إليها . . " للتو كنتِ فتاة محبطة أضاعت طريقها . . ما خطب
هذه التعابير الآن . . ؟! إلا تريدين المساعدة . . ؟"
" لا ، أخبرتك . . " ، تابعت بعيون متململة خارَ عليها السكون فجأة . . !
" ٍسأتدبر أمري بنفسي . . سأقوم بالإستعانة بتلك الأجهزة لأصل للنزل . .
تذكّرت أنّي أملك مالاً هناك . . ليس كثيراً ولكنه كافٍ لشراء تذكرة عودة من
خلال المحطة ! "
وودّعتهما بطريقة أليّة باردة وهما لم يفهما تغيّرها المفاجئ ذاك . . ! خرجت
من مركز الشرطة.





إيقاعٌ خطواتٍ تدقّ السَّطح اللامِع . .بَرزَت قامَة ممشوقة عِندَ البداية . . !
وقفَت فانِرييتا بِمحاذاة مَدخَلِ قاعة المختبرات ، لتجِدها خاوية . كانت رائحة
الكيماويَات المعقّمة تسكن تحت برودة أجهزة التكييف . . !
" هل أنتهوا بهذه السرعة . . ؟ " . . لم تستطع اللّحاق ببقية زملائها بعد
تولّيها مهمة ذلك الضخم الذي تمّ قرَار تَحسينه مِن قبل عالِمها إيزو . . !
تفقدّت المكان ودارت عيونها لتتوقف عِندَ منضدة التشريح التي تسربلت
بغطاءٍ أبيض ، تقدّمت وأزاحت طرف الغطاء من المقدمة ليظهر وجه كرِستان
الرماديّ تحت المصباح الأزرق .
" هل انتهيتِ مِن المهمة ؟ " باغتها الصوت المألوف مِن وراءها ، كانت
شاردة بلا مشاعر في الجثة،
" كانت مُملّة بدونك . . "قالتها دون أن تلتفت .
تجاهل عبارتها . . ظهر واقترب مِن الجثة محدّقاً فيها هو الآخر.
" إذاً ما الجديد ؟ سمعت مِن بعض المتدربين أنّكم أخفقتم . . "
" كانت خدعة . . "
" كيف ؟ "
أكمل وهما ينظران لرأس كرِستان ،
" ليسَ هو . . لازال حيّاً . . ، "
سمع ضحكتها القصيرة جاءت هازئة ، فانتبه لها ، ظهرت ابتسامتها ،
" كيف لم تلحظ ذلك . . ؟ . . أنا منُدَهشة مِن غفلتك عن هذا الأمر الصغير "
" هذا عملٌ متقن . . وغير متوقّع ! "
" وإن يكَن . . كنت تستطيع كشفَه عندما رأيته . . "
شدَ أربعةَ عشرَ على جفنيه " ما الذي تقصدينه . . ؟"
طرفت بناظرها ناحيته ولم تُجِب واثقةً أنه يستطيع الإجابة . . ! ثم أزاحت
القماش بحركة سريعة لينكشف نصف جسد الجثّة . . !
"كرِستان لديه شامة في راحة كفّه اليُسرى . . أنظر إلى هذه الكفّ . . ! "
حوّل عينيه لليد الثلجيّة المتصلّبة ، قليلاً قام بالتركيز ثم زمّ شفتيه . . !
ابتسمت بسخرية " هل تذكّرت . . ! . . أين كان عقلك حينها . .؟ ليسَ مِن
عادتك أن تفشل في التصويب .، لا أعلم هل تعمّدت التغافل أم أنكّ بالفعل لم
تكن تدرى . . ! "
أشاح ناحية أخرى مبتعداً " لم أفكّر ولا بنسبة واحد بالمآئة أن يأتي بمثل
هذه الخطّة . . كما أنكِ تعلمين . . أن عالماً هارب بلا أمكانيّات ومعدّات لا
يستطيع فعل شيء. . حتّى وإن كان يحمل بحوث . . بأيّة حال تلك البحوث
كانت فقط تخص الأطراف الإصطناعيّة . . "
أسدَلَت فآنْرِييتآ جفنيها ولم تتحدّث للحظات ، كانَت أضواء النيون الزرقاء
تعطي وهجاً فريداً على ملامحهم المصطنعة بعناية ! أفصحَت ، . .
"لستَ كعادَتِك حتّى وإن تجاهلتني . . استطيع كشفَ ما تخفيه عيناكْ ، هناك
فِكرة ما تشغَل مكاناً في عقلِك . . ! ولا أعلم ما هي . . "
" مَن قال أنّكِ تستطيعين قراءة ما في عَقلي ؟ "
" لم أقل أنّي أريد أن أعرف . . ولست آبه . .ولا أريد قراءته ، فقط أقول ما
أراه ، مجرّد كلمات عابرة . . لا تَهتم . . !"
أعادت الغِطاء بلامبالاة وأنصرفَت مِن القاعة .
فكَر أربعةَ عشَر في بؤرةِ نَفسه ،هو أيضاً شعرَ بالغرابَة مِن عدم معرفته . . !







،،


... TO BE CONTINUED












 
التعديل الأخير تم بواسطة ميار ; 04-07-2020 الساعة 02:14 AM

رد مع اقتباس
قديم 04-08-2020, 04:00 AM   #4
yoite - sama
عضو مميـز


الصورة الرمزية yoite - sama
yoite - sama غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 233
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 المشاركات : 1,067 [ + ]
 التقييم :  2664
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة






mS. X



هايو@

شعور غريب ب اصابع يدى, كأن مضى قرن لم أكتب ب اللغة ar

ع العموم..

أحدآث تحمل معهآ دهاْء لما سيحدث مستقبلاً..

أعتبره شابتر معلومآت , يمهد لما سيحدث في القادم..

كاالعادة أبدعتي في التسلسل , التنقل من حدث لأخر..

يعجبني مناداة الاشخاص ك كود , بعني 13أو 14 , تشعر أن هناك نظام..

*****************

سيروليت تلك الفتاة لآتعلم كلمة ثقة , حذره بشكل مخيف لكن:


اقتباس:
همهم الشرطيّ لبعض الوقت مفكّراً بينما كان الآخر يسجّل بعض الملاحظات
في دفتره. حاولت إخفاء توتّرها في عدم الكشف عن مصادقيّة الحكاية
وترتيب أحداثها الشبه منطقيّة . . ! ما هذه الفتاة المسكينة ذات الحظّ السيّء
. . ؟ مِن المؤكد أنّها لاحظت هذه الكلمات في عينين الشرّطي الذي وضع لها
كوب الماء على الطاولة ، وبدى أصغر سنّاً وأقلّ رتبةً مِن الآخر الذي كان
مندفعاً بتوجيه الأسئلة .
" هل تذكرين الشارع الذي سُرقتِ فيه حقيبتك ؟ . . أسماء محال تجاريّة أو
لافتات . ."

أقل من ثانية..


اقتباس:
" لشدّة هلعي في تلك اللحظة لم استطع الإنتباه . . " خبّئت وجهها قليلاً
لتتفادى سقوط بَعضِ الدّموع المزيّفة . . !
سرعة ردة الفعل..

أجابت وفكرت بماسيحدث..:ert-011:

فعلاً أنطوان لم يخطأ..


اقتباس:
كيف هو شكل الفتى الذي سرَق حقيبتك ؟ أيمكنكِ . . وصفه ؟ أم لا
تذكرينه أيضاً ؟ "
" حسناً . . " وهمهمت قليلاً . . " بدا قصير القامَة ذو شعرٍ أشقر فوقه قبعة
صوفيّة ،ويرتدي قميص داكن . . "
" قصير القامة وشعر أشقر . . وملابس . . هذه الطريقة المنَمّقة في الوصف
لسارق لمَحتي مظهره في لحظات .
قتلتني من الضحك هنآ

وصف دقيق و ب لحظات فقط..



اقتباس:
" إذاً أليس من المفترض أن يكون عمّك على دراية بأنها رحلتك الأولى في
المدينة . .ويذهب لإصطحابك مِن المحطّة ؟ "


" عمّك المدعو بـ ألبِرتون . . توفّي في نهاية عام 2017 بسبب حادِث
اصطدام شاحِنة ، هذا ما هو مسجّل في آخر بياناته . . "
" هذا جنوُن ! . . لقد حادثته صباح هذا اليوم . . هل تمزحون معي . . ؟ ما
هذه البيانات الكاذبة . . لابد أنّكم أخطئتم الإسم . . !

اقتباس:
" هل كان هناك أطباء يشرفون على التحسينات قبلنا ؟ . . هل هناك تحسين
قبلنا نحن . . ؟ "
آرثبييتو وهو ينظر لطبيبه أنطوآن ،
" بالطبع يوجد "
" ألم يكونوا تجارب سريريّة وبعد ذلك أنهوا عقود عملهم ؟"
أغمض آرثبييتو عينيه و لم يجب.
قال الطبيب المسؤول عن التشريح ،
" كان هناك مجموعات في السابق ولكنّ عقود عملهم إنتهت منذ أعوام . . ،
بغض النظر ع تلك الصدمه ما فعله كرستان =



كل ذالك ع الاقل..

لكن اصبحنا ندرك عمق المنظمه , هنالك من لم يكشفو بعد..

أشعر أن الشخصيات الحاليه لآتقارن بما سيأتي..

آرثبييتو يتصرف وكأنه متساوي مع الاطباء..

****************


اقتباس:
طرفت بناظرها ناحيته ولم تُجِب واثقةً أنه يستطيع الإجابة . . ! ثم أزاحت
القماش بحركة سريعة لينكشف نصف جسد الجثّة . . !
"كرِستان لديه شامة في راحة كفّه اليُسرى . . أنظر إلى هذه الكفّ . . ! "
حوّل عينيه لليد الثلجيّة المتصلّبة ، قليلاً قام بالتركيز ثم زمّ شفتيه . . !
ابتسمت بسخرية " هل تذكّرت . . ! . . أين كان عقلك حينها . .؟ ليسَ مِن
عادتك أن تفشل في التصويب .، لا أعلم هل تعمّدت التغافل أم أنكّ بالفعل لم
تكن تدرى . . ! "
أشاح ناحية أخرى مبتعداً " لم أفكّر ولا بنسبة واحد بالمآئة أن يأتي بمثل
هذه الخطّة . . كما أنكِ تعلمين . . أن عالماً هارب بلا أمكانيّات ومعدّات لا
يستطيع فعل شيء. . حتّى وإن كان يحمل بحوث . . بأيّة حال تلك البحوث
كانت فقط تخص الأطراف الإصطناعيّة . . "
أسدَلَت فآنْرِييتآ جفنيها ولم تتحدّث للحظات ، كانَت أضواء النيون الزرقاء
تعطي وهجاً فريداً على ملامحهم المصطنعة بعناية ! أفصحَت ، . .
أفضل شخصية كلما تظهر ,لآتتردد بماتفعله , لم أتوقع أن لديها دقة ملآحظة..

لكن هناك شيء مريب بشخصيتهآ..

*********

كأن ذالك الهدوء لموت قادم, يعني صدمه..

ثانكس ع الدعوة , ع المجهود ..

ب إنتظار القادم#@

جانآ..


 
التعديل الأخير تم بواسطة MS. X ; 04-08-2020 الساعة 07:42 PM

رد مع اقتباس
قديم 04-08-2020, 06:47 PM   #5
imaginary light
ذهبية | مشرفة مميزة


الصورة الرمزية imaginary light
imaginary light غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 80
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,659 [ + ]
 التقييم :  84123
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





<b>


mS. X
</b>


مرحبا ميّارتي

كيفك؟

هأنتِ تتابعين "الانفصال" أخيرًا!كنت ولا زلت متحمّسة لكِ.
بارعة باختيار العناوين,و التصميم نفسه أعاد لي الأجواء المصيريّة المَهيبة.
فاتتني فصولك الأخيرة للأسف فقد كنت غائبة,
و عدت لأجد كلّ شيء رأسًا على عقب هناك كما تعلمين.

المهم دعيني أبدأ تعليقي من عند كريستان مباشرة,
إذ أنّ الحديث عنه أفهمني المقطع المُبهَم في البداية.
تذكّرت سيناريو خطر لي عنه سابقًا.

ياله من رهيب على أيّة حال,
ليتمكّن من خداع عباقرة قلعة الزّجاج الفظيعة!أتوق لأراه يظهر

هنالك معلومات بدأت تنكشف قليلا أمامنا ,
و طبعا أمام سيرولي- منها كون المُجرَيات ليست صدَفًا,
بَل يسيّرها آنطوان الدّاهية...
لست مستغربة بأنّه يراقبها, ربما مستغربة قليلًا لكونها توًّا فهمت ذلك.

تبقى رائعة بكل الأحوال,و هي تتمسّك ب"شبهِ حريّتها "
ماضية في هذا العالم الذي ما زال غريبا عليها
مرفوضة, وحيدة ,تبحث عن الحقيقة
ذكيّة,قويّة و متماسكة
~

فتاتي

الرّصانة في وصفك و الحنكة في سردكِ مستمرّة,
تصويرك للمشاهد ممتع للغاية,
اجتماعهم معا في المشرحة برفقة الجَرّاح,
مشهد سيرولي و الشّرطة
و غيرها من مواقف و شخصيّات و اختلاجات باطنيّة.

عن جد لا بدّ لمن يتابع روايتك أن يجمع قِطع ال"بازل"بحذر
ولا يضيع أيّا منها.

قيثارة
كعادتك متفوّقة على نفسك


تابعي


 
 توقيع : imaginary light


“إنّ الـفـكـــرة الـنّـبـيلــة
غـالـبــًا لا تحـــتــاج للــفهـم
بـــل تحــتـــاج للإحــــســــاس”
~


imaginary light/ zenobya

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-17-2020 الساعة 05:59 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ᴅʀ.ꜱᴛᴏɴᴇ| ʀᴇᴘᴏʀᴛ VANITAS ANIME WONDER 12 04-26-2022 06:30 AM
ᴀ ᴅᴀɴᴄᴇ ᴡɪᴛʜ ᴍʏ ᴘꜱʏᴄʜᴇ [ʀᴇᴘᴏʀᴛ] RED ANIME WONDER 12 04-26-2022 06:01 AM
ᴀ ᴛᴏᴘɪᴄᴀʟ ᴀɴɢᴇʟɪᴄ ᴛᴏᴜᴄʜ || حجز التقارير Zwello ANIME WONDER 5 03-22-2022 09:24 PM
ꜱᴘʟɪᴛ - ꜱᴇᴄᴛɪᴏɴ ᴏɴᴇ : ᴛʜᴇ ᴜɴᴋɴᴏᴡɴ ᴍᴇᴍᴏʀʏ ميار روايات مكتملة. 2 06-01-2020 12:05 AM


الساعة الآن 08:38 PM