••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > قصص قصيرة


نسكافيه

قصص قصيرة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-20-2020, 07:14 AM   #1
imaginary light
ذهبية | مشرفة مميزة


الصورة الرمزية imaginary light
imaginary light غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 80
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,659 [ + ]
 التقييم :  84123
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي نسكافيه







تعجز كلماتى عن وصف ابداعك
ألكساندرا








إهداء...
إلى كل ال"لا أميرات"

01-18-2015

:
قد تستيقظُ أيُّ أميرةٍ على تغاريد الطّيور المنسكِبةِ ,بذاتِ عذوبة القبلةِ الأُولى

من ابْنِ الذُّكاء تُداعِب وجنتَيها, فتجلسُ مبتسِمةً و تتمطّى بدلال ,
قبلَ نهوضِها الملائِكيّ لتتأمّل مَلَكوتَ الشّمسِ من الشّرفة ,
و النّسائم تتلاعبُ بخصلاتِ شعرها,التي لَم يَبْدُ عليها أيّ تأثّرٍ بعد نوم
لابدّ أن يكون قد دام سبْعَ ساعات على الأقل.

إنّما...مَن كذب قائلاً أنّني أميرة؟!
فقد استيقظتُ-كما كلّ يوم- بدماغٍ تعذّبَ مِن زَعيق المُنبّه...سأحطّمه يومًا ما!
نهضتُّ باستعجالٍ نافِضةً شعري المنكوش عن وجهي, لأقوم بما تقوم به أيّ موظّفة بائسة لا تريد التّأخُّر .

أيّ صباحٍ و أيّ دلال!
عليّ بالإسراع ,لا وقت حتّى لتناول الفطور , دع تأمّل "ملكوت الشّمس" لغيري ! فبينما كنت أفكّر كيف سأنتقم مِن مُنبّهي؛ كان الوقت يجري و يسبقني ساخرًا !
اقتحمتْ والدتي الحُجرةَ و لارْتياحي -الطّفيفِ- لَم تفعل منذ قليل ,حين كنت أتواثب هنا وهناك, لإيجاد الحقيبة المناسبة و فردة حذائي الأُخرى,

لأنّ المزعج "مانويل" لا بدّ أن يتسلّل لغرفتي في وقتٍ ما و يضع لمساته
اليوميّة ...للأسف هو ليس منبّهًا ولا مجال للتّفكير بتحطيمه.
-أمّي ,رجاءً, ألا تطرقين الباب؟
-أهذا حقًّا أهمّ تفصيل و أنت على وشك التّأخُّر؟ متى ستتناولين الفطور؟
صاحت بوجهي كأنّني طفلة , فالتهمتُ أعصابي و ابتلعتها ابتلاعًا كَي أتمكّن

من الرّدّ بأدب:
-سأتناول أيّ شيء في طريقي للعمل. إلى اللّقاء.
غادرتُ غرفتي مارّة من جانبِها برشاقةِ هِرَّةٍ ،فعادت تصيح خَلفي:
-لكنّني أعدَدْتّ "نسكافيه" كما تحبّينها!
و بما أنّي وصلتُ بابَ الشّقّة؛ كرّرتُ بهتاف متطاول:
-إلى اللّقاء.
لَمْ أعرف إن بدا عليّ نفاذ الصّبر, و لِوهْلةٍ لَمْ أكترثْ. تستطيع والدتي أن

تتذمّر منّي بلا انقطاعٍ دون أن تتعب.
يا لها مِن حياة!
عِبارة عن بَوتَقَة انصهرتْ فيها أيّامي ,ما بين أخٍ مزعج و أمٍّ متذمّرة و دوامٍ مَكْرور.والشّيء بالشّيء يُذكَر؛ كيف سيكون الموقف اليوم مع مديري ؟
كم سيكون تأنّقُ كلماتِه مستفِزًّا بينما يُحاضِرُ عن احترام الوقت لو تأخّرت!


هكذا كنتُ أفكّر , أثناء انتظاري لسيّارة أجرةٍ فارغة , دونما أمل.
اعترفت بالهزيمة , فرُحت أطوي الدّربَ الموحِلة مِن جرّاء مطر البارحة الغزير, وتلوُّثُ حذائي حَزٌّ جديدٌ أضفتُه لكلّ الاستياء الذي كان يتراكمُ في عمقي

و الذي بدا أنّه لَمْ يكْفِ, إذْ كان يجب أن يمرّ أحد الشّباب السُّخفاء بسيّارته الفارِهة فيرشُقَني بالوحل .

جمدتُ مكاني أحدّقُ بملابسي.لسوء طالِعِهِ أوقف السّيّارة و- بمنتهى التّفاهة-

أطلّ من نافذتها, متجرِّئًا على مُخاطبتي:
-آسف. يبدو أنّك لن تستطيعي متابعة السّير هكذا. هل تسمحين لي بإيصالك؟ بإمكاننا المرور بالسّوق لاشتري لك الملابس كاعتذار.
كانت تلكَ القشّة القاصمة! انقضَضْتُ عليه أشدّه مِن ياقة القميص ,

و قد استحلتُ إلى بركان مِن حِنق و زَعيق...
-أوه فعلًا!لا أستطيع المتابعة قبل أن أشرب من دمك!يا عديم الأخلاق!
إمّا أنّ ذلك المعتوه لَمْ يعرف كيف يدافع عن نفسه,أو أنّني فقدتُ صوابي

تماماً ...أو كلاهما ,فقد اجتمع المارّة و فكّوه منّي بشقّ الأنفُس.

عدتُ أسير حتّى وصلت مقرّ عملي. دخلت المكتب و أنا لا أزال فائرة.
لا بدّ أنّي ظهرتُ كخارجة مِن ملحمة بطوليّة, إذْ لَم يبقَ أحدٌ إلاّ و لاحقني بطارف عينه.كادَ زملائي الثلاثة في المكتب يمطرونني بالأسئلة
لولَمْ أُنتشَلْ منها إلى ما هو أسوأ: استدعاءٌ مِن قِبَل المدير.

في مكتبه استمعت لمحاضرة احترامِ الوقت, ثم قَبْل أن أغادر دونما كلمة سألني:
- ألديكِ مشكلة ما؟
استدرتُ نحوه بردّي:
-لِمَ ؟هل يبدو عليّ شيءٌ مِن هذا القَبيل؟؟
أظنّه قلق بعض الشّيء ؛و أنا أغلق الباب و أعود باتّجاه طاولته مُحشرِجة:
-جميلٌ جدًّا أنْ كلّفتَ نفسك بالسّؤال! أنا لستُ أميرة ,حسنًا؟ أنا فتاة مكافحة!أحتمل والدتي ولا أردّ عليها, أحتمل مضايقات أخي و -للأسف-

لا أستطيع تحطيمه,مع المنبِّه ذي الصّوت العالي!ماذا لو لَم أُرِدِ النُّهوض ؟! أيجب أن أُحرم من النسكافيه؟ها؟و ليكُن بعلمك أنّ أمّي تحضّرها ثقيلة مع القليل من الحليب و الكثير من السّكّر ,تمامًا كما أحبّ...و الآن...
مالَ صوتي للتّباكي بينما استرسلتُ :
-عليّ الوقوف متأخّرة أمامك...مِن بعد صباح عصيب ,و قبلها ذلك الغبيّ الذي رُميَ في طريقي ...
عادَ صوتي يشتدُّ بينما رحتُ أعصِر عُنقًا وهميًّا بين قبضتَيّ:
-أعني حقًّا, تستطيعون أن تكونوا معدومي الضّمير! شقيقي يعبث بأغراضي، صاحب السّيّارة يحاول الاستخفاف بي, و جنابُك جالسٌ هنا مثل"بروفسور" يُلقي محاضرة!مسكينة زوجتك ,عليها احتمال ثرثرتك كلّ يوم!


بعد أن تقيّأتُ كلّ ما اعتمل فيَّ مِن سلبيّة ؛وَعيتُ على ما اقترفته بحقّ مُرتّبي الشّهري: سيُحسَم نصفه -هذا إن لَم أُفصَل مِن وظيفتي!
و للحقّ, حظّي العاثِرُ ليس ذنبَ مديري. صارحتُ نفسي بكوني أخطأتُ و على هذا الأساس همهمتُ اعتذاري بعد صمتٍ حَرِجٍ تخلّله نقْرُ أنامله على السّطحِ الخشبيّ أمامَه:
-سيد ميندوزا, أنا حقًّا متأسِّفة على ما بدر منّي. كان صباحًا شاقًّا و...-
قاطعني باقتضاب :
-لا بأس. إلى عملكِ الآن.


في مكتبي رحتُ أمسّد صِدغَيَّ باستسلام للصّداع, مُفكِّرة براتبي الذي ربّما أعدمتُه اليوم. قد أُطرَد, و لَن أسمع النّهاية مِن أمّي و مانويل, و الجيران
و كلّ هذه الدّنيا التي تكرهني !
ظلَلتُ أجترُّ أفكاري إلى أن دخل الآذن العجوز-المخلوق الوحيد الذي لا يثير أعصابي- ووضع أمامي ...كوب "نسكافيه".
نظرتُ إليه بتساؤلٍ فردّد مُبتسِمًا بعطف:
-ثقيلة مع القليل من الحليب و الكثير من السّكّر ,تمامًا كما تحبّين.
- دييغو ...سمعتني إذًا؟
بامتنانٍ تمتمتُ فردَّ مُداعبًا:
-السّؤال هو :مَن لَم يسمعكِ؟
عضضتُّ على شفتيّ بخجل , بينما همس في أذني بمكرٍ مُحبّب:
- لا تقلقي بشأن وظيفتك, فقد هدّدتُ السّيّد ميندوزا أنّه لو فكّر بطردك
؛فضحتُ جنونَه عندما لا يحصل -بدورِه- على قهوته المعتادة.

ضحكتُ بينما كان زملائي ينظرون إلينا بين فينة و أخرى دون تعليق طوال الوقت. مضى العجوز دييغو مردّدًا بخفّةٍ بينما تابعتُ ظهره المنحني :
-ماذا لو توقّفتُما عن إدمان المنبّهات ...أليس أفضل لأعصابكُما؟

تبسّمتُ لنفسي قبل أن أرتشف مِن كوبي, فتنسرِبَ في جَوفي النّكهةُ المميّزة المُريحة, و المُفتقِرة للمسة أمّي...التي -رغم كلّ شيء-تعرف ما أحبّ فتحرص عليه.
ربّما ليست الحياة سيّئة جدًّا معها و مع مانويل الأحمق الصّغير الذي أحبّ
رغم كلّ إزعاجاته.
نعم ، لستُ بأميرة ,لكنّ لديّ ما لا تمتلكه...ذلك الاحساس اللذيذُ بالبهجة،
شعور تبثّه أبسط الأشياء ولو بعد حين من المتاعب.
~ ~ ~

تـمّـت

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم؟
عبارة عن قصّة خفيفة
أرجو أن تكون قد نالت استحسانكم
و رسمت ابتسامة في قلوبكم
آراؤكم تهمّني






 
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 05-07-2020 الساعة 12:51 AM

رد مع اقتباس
قديم 04-20-2020, 12:39 PM   #2
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 27
 المشاركات : 14,441 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




فاتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حالك اسطورتي

ما شاء الله
دائما يتميز طرحك بالرقى
اعجبت لا بل اغرمت بما طرحته بين يدينا

افكارك دائما تبعث على الاسترخاء
كما تجلى لى من العنوان اللطيف
"نسكافيه"
أأخبرتكِ انى اعشقه
عندما يتواجد لدى تكون لى جرعة يومية منه
وعندما ينتهى ألح لاسابيع ليشتروه لى

فكرة قصتك وحرق الاعصاب الذى بها
نحفظه عن ظهر قلب"روتيننا اليومى، وخصوصا مع الاطفال"
لكن الجميل والخلاب هو رشفات الراحة التى تزيل كل ذلك

صدقا احسست براحة كبيرة بعد قرائة كلماتك الملونه
احداث قصتك لطييفة ظريفه
ووصفك للحظاتها جعلنا نشعر وكأننا نشاهدا
ااااابدعت حقا

ضحك مع بعضها وتوترت مع الاخر
هنا كنت مستمتعه
آسف. يبدو أنّك لن تستطيعي متابعة السّير هكذا. هل تسمحين لي بإيصالك؟ بإمكاننا المرور بالسّوق لاشتري لك الملابس كاعتذار.
كانت تلكَ القشّة القاصمة! انقضَضْتُ عليه أشدّه مِن ياقة القميص
,

والله بطله هذا الذى يستحقه،بس مادرى ليه حسيته صادق بكلامه
مسكين والله ممكن يكون صادق صح

هنا جزء من واقعى بس مع اطفالى

منذ قليل ,حين كنت أتواثب هنا وهناك, لإيجاد الحقيبة المناسبة و فردة حذائي الأُخرى,
لأنّ المزعج "مانويل" لا بدّ أن يتسلّل لغرفتي في وقتٍ ما و يضع لمساته
اليوميّة ...للأسف هو ليس منبّهًا ولا مجال للتّفكير بتحطيمه
.
انا احيانا افكر جديا بتحطيمهم

المسكينة وجدت اخيرا من تنفجر به وتنفس غضبها
ويال الاسف وقع الاختيار على المدير المسكين
واتانى شعور بانجذاب المدير لبطلتنا المرهقة
كان لدى احساس بانه سيقول لها عقب هذا
~أعني حقًّا, تستطيعون أن تكونوا معدومي الضّمير! شقيقي يعبث بأغراضي، صاحب السّيّارة يحاول الاستخفاف بي, و جنابُك جالسٌ هنا مثل"بروفسور" يُلقي محاضرة!مسكينة زوجتك ,عليها احتمال ثرثرتك كلّ يوم!~
بانه سيخبرها انه ليس متزوج
لديه اعصاب حديدية للسكوت على اهانتها
لكني اصر على ان هناك سببا خفيا


واخيرا منقذها العجوز صدقا ارتحت له ولكلماته

- دييغو ...سمعتني إذًا؟
بامتنانٍ تمتمتُ فردَّ مُداعبًا:
-السّؤال هو :مَن لَم يسمعكِ؟
عضضتُّ على شفتيّ بخجل , بينما همس في أذني بمكرٍ مُحبّب:
- لا تقلقي بشأن وظيفتك, فقد هدّدتُ السّيّد ميندوزا أنّه لو فكّر بطردك
؛فضحتُ جنونَه عندما لا يحصل -بدورِه- على قهوته المعتادة
.

من لم يسمعك يال الاحراج
اها خصله مشتركه بينها وبين المدير
الجنون عندما لا يحصل على قهوته المعتادة
انا واثقه ان ديغوور لم يسمعها انما
المدير طلب منه اعدادها لها
كما تحححححب

صدقا صدقا أحببت كل مقطع هنا
واسلوبك بالسرد يرغمنى على طلب المزيد
قسما اتمنى لو ارى لك كل يوم قصة هنا
كلماتك منعشة كما كيانك


هنا انا تدخلت قائلة
ماذا لو توقّفتُما عن إدمان المنبّهات ...أليس أفضل لأعصابكُما؟
لا ليس افضل،انها اللذة التى تنسينا اتعابنا

نعم ، لستُ بأميرة ,لكنّ لديّ ما لا تمتلكه...ذلك الاحساس اللذيذُ بالبهجة،
شعور تبثّه أبسط الأشياء ولو بعد حين من المتاعب


صدقا صدقا نفس الشعور
وخصوصى لمسات الوالده حفظها الله

فى النهايه حتى وان لم نكن كالاميرات
نواجه العقبات والمتاعب بحياتنا
إلا اننا نعيش لحظات سعادة فريده
وقد لا نشعر بها بلحظتها إنما بعد فترة
وان واجهنا صعابا ومشاق فهمناك دائما
ما ينسينا ويعوضنا

عبقك عزيزتى انتشر بالقسم اجمع
حبذا لو تكرر دوما
كونى بخير دوما مبهجتى
فى امان الله


 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 04-21-2020 الساعة 02:33 AM

رد مع اقتباس
قديم 04-20-2020, 04:30 PM   #3
آدِيت~Edith
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية آدِيت~Edith
آدِيت~Edith غير متواجد حالياً




أنرت
ألكساندرا

بسم الله الرحمن الرحيم

سلامي لك أيتها الجميلة رقيقة القلب صاحبة القلم الذهبي كلونك
ماذا عساي أقول!!!
أبهرتني حقا سطورك القليلة العدد عظيمة الكلمات لذيذة الفحوى
قدرتك على ايصال المشاهد كما لو كنا نحضرها تماما أمر مذهل
كلماتك آه انها تعبث بعقلي أشعر بجنونها
أتمنى لو أمتلك ربع مقدرتك الكتابية هذه
بالفعل كلماتك فخمة وباالوقت ذاته واضحة ليست معقدة البتة

بالنسبة للقصة هي تحكي واقعا نعيشه كل يوم
بالفعل لسنا اميرات
قد نواجه الكثير من العقبات بحياتنا
والكثير من الأمور الناقصة التي تحولها لفوضى
لكنها تظلجميلة .. بنواقصها بمعاناتها
لو كنا نمتلك كل شيء ورخاء كل شيء
ماكنا تذوقنا طعم أي شيء
وماكنت قد ظهرت له قيمة
أحببت الفتاة وأحببت أنها مدركة لجهود أمها وقيمة شقيقها
حتى رغم كل شيء مزعج يلاقيها
فهي بالاخير تدرك ذلك
فعلا.. لاشيء يضاهي العائلة
لاشيء يضاهي الحياة ببساطة...

شكرا لروائعك الجميلة
متلهفة لالتهام المزيد منها دائما


 
 توقيع : آدِيت~Edith

مواضيع : آدِيت~Edith


التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-20-2020 الساعة 05:06 PM

رد مع اقتباس
قديم 04-20-2020, 06:05 PM   #4
طَيْرٌ مُهَاجِر
رفيق الدرب
بجوفي حنينٌ بعيدُ الأفقْ..


الصورة الرمزية طَيْرٌ مُهَاجِر
طَيْرٌ مُهَاجِر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 138
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 3,156 [ + ]
 التقييم :  1146
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




أنرت
ألكساندرا


السلام عليكم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ما هذا ما هذا ما هذا!!!؟؟؟؟ لا أدري كيف فاتني كل هذا الإبداع فأنا - مع الأسف- لا أذكر أني قرأت لك من قبل! ما شاء الله أختي أسلوبك سلس وممتع وكلماتك معانيها وواضع في الآن ذاته ��
وموضوع القصة جد جد لطيف ودافئ

هههههههههههه لا أميرات إذا؟ أظنني إذا تمنيت أن أكون أميرة فالسبب لن يكون الاستمتاع بسطوة الشمس الهادئة أو الحصول على نهار هادئ، بل لكي أكون أميرة هاربة من القصر تعيش الكثير من المغامرات التي تقتل روتينها القاتل! ولا أمانع لو صادفت تنانين حتى! ��

نبدأ من العنوان، نسكافيه! عنوان مميز ودافئ â‌¤
أنا من عشاق النسكافيه خاصة في الشتاء ��


إمّا أنّ ذلك المعتوه لَمْ يعرف كيف يدافع عن نفسه,أو أنّني فقدتُ صوابي
تماماً ...أو كلاهما ,فقد اجتمع المارّة و فكّوه منّي بشقّ الأنفُس

تحححححفة


قصتك كان فيه نكهة لطافة وفكاهة -حتى لو كانت البطلة لا تراها كذلك- أحببتها جدا��حتى لو مسحت الأرض بكرامة المدير فهي كانت كبركان انفجر

نظرتُ إليه بتساؤلٍ فردّد مُبتسِمًا بعطف:
-ثقيلة مع القليل من الحليب و الكثير من السّكّر ,تمامًا كما تحبّين.
- دييغو ...سمعتني إذًا؟
بامتنانٍ تمتمتُ فردَّ مُداعبًا:
-السّؤال هو :مَن لَم يسمعكِ؟

مقطع رهيييييب â‌¤â‌¤â‌¤â‌¤ لطالما كانت لدي قناعة أن كبار السن عطوفون â‌¤


تبسّمتُ لنفسي قبل أن أرتشف مِن كوبي, فتنسرِبَ في جَوفي النّكهةُ المميّزة المُريحة, و المُفتقِرة للمسة أمّي...التي -رغم كلّ شيء-تعرف ما أحبّ فتحرص عليه.
ربّما ليست الحياة سيّئة جدًّا معها و مع مانويل الأحمق الصّغير الذي أحبّ
رغم كلّ إزعاجاته.
نعم ، لستُ بأميرة ,لكنّ لديّ ما لا تمتلكه...ذلك الاحساس اللذيذُ بالبهجة،
شعور تبثّه أبسط الأشياء ولو بعد حين من المتاعب.


محقة â‌¤ الحياة مهما كانت تحمل تفاصيل مزعجة أحيانا إلا أن العيذ بدونها لا يطاق â‌¤â‌¤â‌¤
لك التحية أيتها اللاأميرة المكافحة â‌¤
وأرفع القبعة لك أختي الكاتبةâ‌¤
استمتعت بما قرأت فتألقي دائما â‌¤
دمت في رعاية الله وحفظه â‌¤


 
 توقيع : طَيْرٌ مُهَاجِر

وإذا الشدائدُ أقْبلَتْ بجنودها
والدهرُ من بعد المسرّة أوجَعَك...
لا ترجُ شيئاً من أخٍ أو صاحبٍ
أرأيتَ ظلَّكَ في الظلام مشى معك؟!..
وارفعْ يديك إلى السماء ففوقَها
ربٌّ إذا ناديتَهُ ما ضيَّعَكَ...

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-20-2020 الساعة 07:11 PM

رد مع اقتباس
قديم 04-21-2020, 02:31 AM   #5
T Y P H O O N
.


الصورة الرمزية T Y P H O O N
T Y P H O O N غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 29
 المشاركات : 12,001 [ + ]
 التقييم :  29249
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Firebrick
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




فاتي

.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

كيف حالك, اختي ^ ^

ان شاء الله طيبه.

جداً جميلة القصة. وعنوانها جداً مناسب لها.

اعجبتني. مره عبارت العجوز. لما قال.

ماذا لو توقّفتُما عن إدمان المنبّهات ...أليس أفضل لأعصابكُما؟

كلامه جداً حكيم. لان عندما يوهم الشخص نفسه بـ شئ معين. يصدق وهمه . وانه يجب عليه الحصول عليه ليرتاح.


سلمت أنمالك اختي.^ ^

وتقبلي مروري البسيط.


 
 توقيع : T Y P H O O N


التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 04-21-2020 الساعة 02:37 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 AM