|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-14-2020, 11:47 PM | #1 | |
لــي تفاصيلك… [ملامح] ! | مشاهد ، أقتباسات ، شخصيات
]
|
||
التعديل الأخير تم بواسطة JAN ; 08-12-2020 الساعة 04:04 PM
|
06-10-2020, 02:59 PM | #2 |
.كُّل الأشياء بدأت تصغر ، تضعف وتتهاوى ساقطة على الأرض باستسلام ضجيجها المزعج وأنينها المؤلم للسامعين ...كانت قد عقدت العهد بينه وبينها بألّا يحدث هذا الضجيج ....قسمت بألا تفترق عن روحها ولكن ماذا حدث؟ كُلّ الأشياء تغيّرت وتحولت إلى رمادٍ قاتل تحوّلت اغصان الاشجار فجأة إلى غضاريف ضعيفة متناهية في الصغر !!! وتحولت اوراقها إلى اوراقٍ شفافة لا يُعرف لونها! من شكلها!! .... الجدران تخبطت في بعضهما البعض وصرير الأبواب بدأ بالارتفاع ويعلو تردده في كُل يوم! مات كُّلّ شيء وبقى جسدها فارغًا ...تكتم بداخلها صرخت طفلٍ أضاع امه في مكانٍ واسع... . لا تعرف بدايته من نهايته! هفوات أنانية | شتات الكون |
|
|
07-06-2020, 06:28 PM | #3 |
لفت عليه وهي مبوزة , تمالك الخوف اللي ملى قلبه وقال وهو يحط دفتره على جنب : أزهار بإيش تفكرين دحين ؟؟ درات عيونها وهي تفكر : مممممممممممم , مفروض أكون في مصر .. رفع حواجبه بدهشة وهو يقول : ليييييه ؟؟ : ما أدري , بس أحس كذا .. : طيب مين تحبين أكثر عمر ولا العنود ؟؟ هزت أكتافها وقالت بصوت ذابل تايه : ما أدري , كلهم يمكن , هم أخواني لكنهم ........ وسكتت طويييييل بعدين قالت بابتسامه : تخيل مهم أخوان بعض !!! كييييييف ؟؟ ما أدري .. قام بسرعة وفتح دولابه وخرج إبره وعباها محلول وجا وهو يقول : أزهار بأعطيك دوا ينومك دحين عشان ترتاحين .. قالت وهي تلف عليه : دكتووووور , أحس عقلي زي جيلي الليمون .. ابتسم وقال وهو يحقنها : اش معنى جلي ليمون مو توت ؟؟ ابتسمت وقالت بهمس : يمكن لأني أحب الليمون .. وبدأ كلامها الغير متزن يتباطأ ولسانها يثقل وأخيرا نامت , طااااااااااالع فيها ومد يده بيمسد شعرها لكنه وقف يده في اللحظة الأخيرة , زفر واستند على مكتبه وهو يفرك عيونه بتعب , وبعد ما سحب نفس عميق فتح الباب ودخلهم , وقفت العنود جنب السرير اللي فيه أزهار وجلسوا الإثنين قبال مطلق اللي فرك عيونه وفتح دفتره وكتب فيه كم شي وقفله وهو يقول : باختصار وبلغة بسيطة من دون ما أدخل في متاهات المصطلحات العلمية المشكلة و ما فيها , عقلها استعاد ذاكرته وهذا اللي كنا نبغى نوصل له , لكن ......... وتبادل معاهم نظرة طويله قبل ما يكمل : في جزء كبير ناقص , حلقة مفقودة في وسط الأحداث , عقلها رافض يطلعه أو حتى يسترجعه , انعدام هذا الجزء في ذاكرتها خلاها مهي مركزة , مهي قادرة على ربط الأشياء .. رواية / عندما عبروا حدود الظلام |
|
التعديل الأخير تم بواسطة JAN ; 07-06-2020 الساعة 07:08 PM
|
07-06-2020, 07:08 PM | #4 |
كلهم , يده انحشرت في مكان و ما حس إلا بسخونة غريبة في ذراعه قبل ما يغطس في الموية , حمد ربه إنه لابس سترة نجاة , ومن ارتفع سبح لأزهار اللي شهقت وفاقت من نومها ورغم كل هالضوضاء مالفت تشوف الرجة اللي وراها , ابتسم وسألها : قابلتي أمي ولا واحد من أخواني ؟؟ ما قدرت تقوله أمي وعمر غرقوا , سألته عشان تتفادى الإجابة : إنت ما شفتهم ؟؟ ما شفت عمير؟؟ انت رحت تدور عليه صح ؟؟ قال وهو يلف عيونه عنها : إن شاء الله إنهم في واحد من القوارب أو في مكان وصلته النجدة .. قبل مايحول عيونه عنها قرت فيها ألم غريييييب , هزت راسها بإيوه وهي تحس بألم فضيع بداخلها وهمست : إن شاء الله .. مسحت على لحيته وقالت بحب : المهم إنك عندي هنا .. رجعت لعيونه نظرة غريبة مختلفة وهو يقول بهدوء : أهم شي أبغاك قوية ومؤمنة بقضاء الله وقدره , زهورتي , ترى الدنيا معبر ولازم تنتهي يوم والدار الحقيقة هي الآخرة اللي فيها الخلود .. حست بخوف من كلماته فقالت : عارفة مو لازم تقولي .. قال بصوت حازم مناقض للحنان اللي في عيونه : اسمعي مني , إذا افترقنا في الدنيا الجنة موعدنا إن شاء الله .. بدأت دموعها تنزل , ليش تحسه قاعد يودعها ؟؟ ليش يحسسها بهالشعور وهي الخايفة اللي ما صدقت تقابله ؟؟ قال برباطة جأش عجيبة : حبيبتي احنا في عرض البحر ولازم تكون فيه كائنات مهي زي الموجودة على الشاطي زي القروش وغيرها , ومعروف إنه سمك القرش يشم ريحة الدم من آلاف الكيلو مترات ... صرخت وهي تطالع في يده : لااااااااااا .. رواية/ عندما عبروا حدود الظلام |
|
|
06-10-2020, 03:04 PM | #5 | |
هــفـــوات أنــانيـــة شتات الكون [زينب] اقتباس:
|
||
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كُل تفاصيلك وطن للاحتواء | ياقوت | معرض تصاميم الأعضاء | 7 | 08-16-2022 11:35 PM |