|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-11-2020, 05:06 AM | #1 |
|
في جَوف غيْمة.
كان الله بجانبي دائمًا وبقُربي في كل حال، لكن أنا التي ابتعدتّ..
لذا لما توضأت وهممتُ للصلاة.. اقشعر بدني وانسالت أدمُعي بغزارة، لأنني أدركتُ فَداحة خطئي، فبحثتُ عن السعادة في غير قربه، وسلكتُ طلبًا للراحة دروبًا غير دربه. كنتُ أعلمُ بأن الله دائمًا بانتظاري، ليغمرني بلُطفه، وتشملني رحمته، ليسمعني ويفهم تلعثمي، ليرتّب ضياعي ويُنير عتمتي، ليرفق بحالي ويؤنسّ وحشة روحي. كنتُ أعلم أنني مهما أذنبتُ فإن عدتُّ له لن أرجع خائبة، لأنه الملجأ الوحيد الذي يحتضنني مهما أخطأت. كان الله يعلمُ ما بداخلي حتى وإن لم أتفوّه به، فلم أحتَج لشرح الكثير حتى انهالت عليّ الطمأنينة. ومالبثتُ أن أنهيتُ صلاتي حتى غمرتني فَرحة يهدأ لها القلب. "يا الله.. أحمدكَ لأنك ربي" "يا الله.. كم أحبك". -1441/9/18هَـ. -أميِرة. |
التعديل الأخير تم بواسطة AM. ; 06-08-2020 الساعة 04:15 AM
|
05-11-2020, 06:56 AM | #2 |
|
صباحُ الخير لرائحة الياسمين داخل متجرِ الورود، صباحُ الخير لأمين المكتبة في آخر الطريق، صباحُ الخير لنداء بائع الخبز أن "هلمُّوا لتحظَوا بأجمل إفطار على الإطلاق!" صباح الخير للقطط في الخارج التي لا يُلقي التحية عليها أحد، صباحُ الخير لابتسامات الأطفال، صباحُ الخير لأكواب الشاي، صباحُ الخير للغيوم، صباح الخير للعصافير، صباح الخير للقمر المُصرّ على نورِه رغمَ انبلاجْ الشمس، صباح الخير لكلّ من أحفظ لهُ الوداد، وصباح الخير لكم يا رِفاق". -6:54//صَ -أميِرة |
التعديل الأخير تم بواسطة AM. ; 05-11-2020 الساعة 10:01 PM
|
05-11-2020, 07:00 AM | #3 |
|
وقلبي مُنعقد بضحكتها |
|
05-11-2020, 07:08 AM | #4 |
|
﴿اللهُ لَطيِفٌ بِعِبادِهْ﴾ -سورة الشُّورى، الآية 19 |
|
05-11-2020, 07:19 AM | #5 |
|
تحتاجُ إلى أربعمائة قصيدة كيْ
تشرح للجمهور كيف كان يبدو ثغَرها وهي تبتسم |
|
|
|