البرونزي | أتــرك هنــا بصمــه لك

نصيحة :
أوقفوا تصوير بيوتكم وسياراتكم وأرزاقكم وأولادكم وطعامكم !!
فعيون الحاسدين والحاقدين ، أكثر من عيون الداعين لكم بالبركة.

أجمل فيك.... " صفاء قلبك"
لا تُقايض عليه بأي مكسب
فِر بجماله
من أي حال ...و من أي أحد
قد يسلبك إياه...

و تذكر دائماً ،
أنّك في هذه الحياة القاسية
و التي لا ترحم أحياناً ،
قد تم توظيفك
كحارس شخصي و أمين
على هذا القلب ...

فصلاح حالك من صلاحه
و انشراحك من صفائه
حتى أنّ ...
حُسن ختامك .... منوط بسلامته

أكثروا من الاستغفار .
فكلما غفل الإنسان عن الاستغفار
قسى قلبه وهانت عليه معصيته
وضاقت عليه نفسه
استغفر الله الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم وأتوب إليه .

‏قبل ٲن ترمي كلماتك السيئه على الآخرين ...
جربها على نفسك !!
فإن قبلتها نفسك فاأخرجها من لسانك ٲو قلمك ...
وإن لم تقبلها نفسك فـ أمسك عنها ...

نحن نتعب..

تأكل الحياة شيئًا من أجسادنا، من صِحّتنا، تنهَش من صدورنا، لكنّها لا تأخذ شيئًا من قلوبنا وأرواحنا، إذ أنّها مُعَلَّقة هناك في الآخرة، حيث لا مكان للتَّعَب، أعلم تمامًا أنّك اهتَرَأت، تحامَل قليلًا، كابِد راحَتَك، شُدَّ أزرَك، هناك جَنّة.

ما زلت..
أسمعها كهمسة حنون "أري الله من نفسك خيرًا"، وما زالت تحدث ذات القشعريرة في جسدي، أَري الله يا طيبًا أدرك لذة السير إلى مولاه، من نفسك التي يتصارع فيها الحق والباطل..خيرًا، واستشعر أنّك موضع نظر ربك، فلا تلتفت!..وامضِ حيث تؤمر، وأكرم مسيرك بخطوة عزيزة مفادها "إن معي ربي..إني ذاهب إلى ربي"..وأحسن، فإن الله لا يُضيع أجر المُحسنين!

المحسنون يعبدون الله كأنهم يرونه "اعبد الله كأنك تراه"، فالفكرة في قاموسهم كلها رؤية، والرؤى سلالم، تأخذك من هنا إلى حيث تحب أن تعكس عينك المشهد، والعين بريد الفؤاد..فإن لم تكن تراه..فإنه يراك..ويرعاك وما قلاك .