دكار مجدولين | ذات يوم

قصيدة ذات يوم

ذات يوم سألقاك وعندها لن أتركك تغيب عن الأبصار ذات يوم سأخبرك بكل الأسرار و بشتى أحاسيس قلبي ألا تعلم أني تعبت من الأسفار؟ وأنا انتقل من مكان لمكان قد قطعت شطآن وبحار قد عبرت وديان وأنهار لأصل إليك يا حبيب قلبي يا خالي يا من أنرت عتمة ليلي واعدت شتى آمال كانت لي ولم تترك أي شك يعرقل مجالي يا خالي ليت الزمن يعود بي لأحاديث الصبا فاني لها في اشتياق ليت الأماني لا تشردني وتوقظ في ذاتي الأشواق ليتني ما خفت من الإخفاق يوم رأيت قلبي قد استفاق ذكريات الطفولة معك يا غالي قد صنعت في وجدي الحنين وقلبي قد صار في اختناق من هول مشاعر الأعماق قد تعلمت دروس في الحياة وأهم درس هو أن أناضل من اجل الانتصار وان لا أظل على هوامش السطور في انكسار أريد أن أحارب من اجل سلام روحي والأخبار لا أريد أن أظل في صراع بين الذئاب محتار ترى إلى متى سأظل غريق البحار؟ في شتات ترميني أمواج الانهيار فلا املك الخيار إلا الانسحاب في وحدة قد سرت طويلا بين أشواك الضباب قد غيرت المسير لأني قد وصلت للسراب فقد تلاشت مني الأسرار ولم يعد هناك أي أخبار فيا نفسي لا مجال للانهيار قد سبحت يا ذاتي ضد التيار وأنت لا تعرفين مدى هيجان الأنهار أحزاني قد طغت على الأقدار فلم اعد الآن محتار في دروب الاختيار قد سلكت طريقي وفقدت بريقي وتركت البحر يغرقني في أمواج بلا معاني من تأليف دكار مجدولين لا تشاركوا قصائدي " وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد