وداعاً من الآن وللأبد

نبدأ باسم الله
وبعد السلام عليكم



.
.
.





وداعا من الآن وللأبد




أشواقٌ، هي تلك التي تذوي فينا..

تحرقنا ثم تسقينا

تلهو بنا وتستكينُ بين جنباتِ الوجدانْ

وتُصِّرُ كلَّما كانت للقلبِ حصونٌ وجدرانْ

أوهامْ، تليها أحلامْ ثم بالواقع يحدث الاصطِدامْ

وتُـنْهي أبَدِيَّـتنا بِبِدايةِ نهايةٍ لكلِّ أملٍ وُجدَ و سلامْ

لا تنساقْ، خلفَ وعودٍ ثم تبقى معنا فقط كإشفاقْ

لا تنظر للنجومِ وتحلمْ لتكونَ مثلها تسْطَعُ وسَطَ بحورٍ ظلْماءْ

انها فقط كوكبٌ مشتعلٌ، أو تعكِسُ نجوميَّـةَ كوكبٍ وضَّاءْ

حياتُـنا تسِيرُ وتُسَيرُنا معها كما يهوَى القدرْ

وتُسلِّيـنا بأملٍ يلوحُ يُضيءُ وُسْعَ الكونِ مثل القمرْ

الدنيا تُودِعُنَا أسرارها وتأسرنا بخيراتها

تؤذينا بشظايا تَنْـحَرُنا، وتُبقيـنا على نَـفَسٍ يستنزِفنا

تأخذُ منَّا العسلْ وتطعمنا العلقمْ

فوداعاً من الآنَ وللأبدْ فقدْ توقفناَ عنِ العَدْ

في الغدْ، سنرى أنفسنا نركُض مع أمنياتِ الأمسْ

وسنبقى نبكي مع أرواحِنا الموجوعة للأبدْ

نصرخ بأعلى الأصواتِ ونُـنَدِّدُ بأرقى الهتافاتِ

وداعاً من الآن وللأبدْ

أيتها الدنيا لقد آلمتنا وحطمتنا وسنبقى كذلك للأبدْ

وسنردد دوما وداعاً وداعاً للأبدْ.


.
..
...
....

أنتهي بقول هذه تابعة لمسابقة سمفونية " تراقص مدادي حين علا هتاف أبجديتي "
يا ربي قعدت نرجع للصفحة من أجل تذكر الجملة الرائعة عندي زهايمر

نذهب للخاطرة كتبتها مساء اليوم مع أنني كنت انوي المشاركة بأخرى كنت قد كتبتها في ما سبق
ولكن اليوم أتانيشوية الهام مكسرة رجليه فقلت لأكتب وما يعطيني عقلي
+
سأشارك بخواطر اخرى أيضا ولكنها حديثة الكتابة
ستجدونها كلها نواح في نواح ربي يعينكم