••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات عامية


لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية

روايات عامية


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-2020, 01:45 AM   #29
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





،

خرجَت من المصعد و هي تبتسمْ بهدُوء بعد أن أستلمت تهزيئًا غير مُباشر من مُشرف الدورة الأمريكي بأنَّ الإبتسامة يجب أن لا تختفِي من ملامِح أحدكُم ، جلست على مكتبِها بنشاطٍ وحيويــة ، أنتبهت لصندُوقٍ نحيل مُمتلىء بالحلوى المُغرية لصائِمةٌ مثلي يعتليه ورقةُ بيضاء كُتب فيها " Sorry Fna , oliever "
أبتسمت بحميمية الهديـة الجميلة ، يالله على هذا الإحترام * داعب تفكيرها وقالت : ولو انَّ الشيطان سيغويني في الوقوع بحُب شابٌ مثل أوليفر "
أتجهت وبيدها الصندُوق المكوَّن من الكرتُون المقوَّى لمكتبِه المنزوي : أسعد الربُ صباحك
أوليفر أبتسم : وصباحك أيضًا . . أخذتُ درسًا في كيفية التعامل مع المُسلمات
بادلتُه الإبتسامة : أخجلتني ولكن شُكرًا كثيرًا .. كثيرًا
أوليفر ضحك بخفُوت ليُردف : وعفوًا كثيرًا
أفنان ألتفتت للظِل الذِي أنعكس بعينِ أوليفر ،
أوليفر : أعتذرتُ من إبنة بلادِك الجميلة
نواف رفع حاجبه : دُون مغازلة
أوليفر : مُجرد إطراءٌ بسيط
نواف أبتسم : صباح الخير أفنان
أفنان بحرج : صباح النور .. صح كنت بقولك عن شيء
نواف : تفضلي
أفنان : بٌكرا بيكون آخر يوم في كان صح ؟ لأني حجزت على باريس بكرا المغرب بس سُمية قالت أنه فيه أسبوع ثاني
نواف : لآ عادِي ماهي مُشكلة ، الأسبوع الجاي بيكون تطبيق وإضافات ماهو مهم مررة
أفنان : طيب شُكرًا
نواف : العفُو .. ماراح تعزمينا ؟
أفنان أبتسمت : صايميين نتركها لين تغرب الدنيا
نواف : الله يتقبَّل منا ومنك صالح الأعمال .. وذهب.
أوليفر : ألن تذوقيه ؟
أفنان : حتى يحل المغيب لأني صائمة
أوليفر : أووه عُذرا ،
أفنان : مرةً أخرى شُكرًا

،

حذَف سلاحه على الطاولِة الخشبـية ، شدَّها من ذراعه ليُدخلها الغُرفـة المُظلمة ، وقفت أمام قاتِلها ، مُنتهِك عرضها ، من سرق الضِحكة من شفاها وخبأها في جيبه ، من أختطف من عينيها الفرحة ، من أقتبس من الظُلمِ آهآته ، من تركنِي مُغلفة بالحُزن ، من جعلنِي أعيشُ سنوات عُمرِي ضائِعة ضعيفة ، من أوقفنِي في مُنتصف الحياة ليُتفنن في طُرقِ موتي ، من أجهض أحلامِي و كسَر الحلمُ في قلبي ، يالله يا تُركي .. يا عمِي .. يا من كُنت في حياتِي فرحةً .. يالله ما أقبحَ اللحظة التي تجمعُني بك في العشرِ الأواخر ، أكرهُك بكامل وعي و إتزان.
تُركِي الذي بات مشوهًا من أفعالِ سلطان له في ليلة الأمس ، رفع عينه الضعيفة للجوهرة ، ألتقت عيناهِم و أحاديثٍ غير مفهومة تُدار حسب ما يُخيِّل له سلطان ، وقف في المنتصف بينهم : عيد كلامك اللي أمس .. وبدون لف ولا دوران
الجُوهرة و يديْها ترتجِفان ، أبتعدت قليلا وهي تهزُ رأسها بالرفض ، تبكِي بشدَّة و الليلةُ التي قتلت بها روحها تُعاد ، تجاهل سلطان بكل قسوَة بُكائها و أنينها وهو يدفع كُرسي تُركي ليسقط على الأرض وبغضب : تكلللللللللللللم
تُركي بهمس مُتعب : الجوهرة !!
وضعت كفيْها على إذنها وهي تسقط على ركبتِها : لأ .. لأ ... لأ خلاااص ... تكفىىى خلااااص
سلطان : تكلللم
تُركي تجاهل سلطان وبعينٍ تبكِي دماء جفَّت على جفنِه : الجوهرة طالعيني ... طالعييني
الجُوهرة تُغمض عينيْها بشدَّة و شلالًا من البُكاء يرتفع على خدِها وبصرخةٍ حادَّة : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
سلطان لم يلتفت إليْها ، لا يُريد أن يراها ، عقد حاجبيْه من صرختِها التي أخترقت قلبه قبل مسامِعه ، لا يُريد أن يرى شيئًا و لا أن يشفقُ عليها حتى.
تُركي ببكاءٍ عميق : طالعييني .. أحبببك ... أحببببك قولي له أنك تحبيني ... قولي له ... قولي له .. *بصراخ طفلٍ يتألم* قولي له حرام عليك
الجُوهرة والأرضُ الباردة تخدشُها ، مازالت مُغمضة عينيْها وكفيْها على أُذنها وتهزُ رأسها بالرفض : يارب .. يارب ...
بإنهيار تام : ياللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــه رحمتك
ألمٌ يخترق صدرِها ، لم أعد صبيـةٍ تتغنجُ من كلمة زواج ، لم أعُد بأنثى كاملة لرجُلٍ يُريد الحياة ، لم أعُد شيئًا يستحقُ الذكر بسببك ، دمَّرت مُراهقتِي و شبابِي ، دمَّرت الأنثى التي بداخلي ، دمَّرت الحكايـا الملوَّنة في قلبي ، دمَّرت كُل شيء ، أيعيد أسفك الحياة التي أنتهت ؟ أيُعيد إحترامُك ما نثرتهُ من كرامتي ؟ أيُعيد ندمُك شيئًا يا تُركي ، والله لا أحتمل كُل هذا ، والله لا أستحق أن تُلطخني بسوادِك ، لِمَ ؟ فقط قُل لي لِمَ تصِّر على أنَّ ما بيننا شيءٌ شاهق لا يُمكن لأحد أن يعتليه ؟ لِمَ تُصِّر على ذلك وانت تعلم أنك فاسدٌ أفسدتنِي بتصرفٍ حقير ؟ أنت تعلم جيدًا أن ما تفعلهُ يُغضب الله و يقهرني .. ومازلت تفعله.
لا أرجُو أحدًا بدُنيــاه ، أرجُو من خلقني ، من أحكم تدبيري ، من رزقني حفظُ كتابه ، أرجُو الله أن يرحمني.
تُركي وشهقاتِه تعتلي و الخوفُ هذه المرَّة من الجوهرة : تكفين طالعيني .. تكفييين .. قولي لهم .. قولييي لهم الله يخليك ... قولي لهم أنك تحبيني .. أنتِ تحبيني أنت تبيني .. قوليها
الجُوهرة و ألمٌ آخر يتجدد في نفسِها ، صرخاتُها تُفجِر قلبها ، صرخاتها التي ماتت في تلك الليلة مازالتْ تسمعُ صداها ، بحُرقة وهي مازالت على هيئتها السابقة : لا تظلمنــــــــــــــــــــي
سلطان شدّ تُركي المُقيد من كل ناحيـة ، أجلسهُ على الكُرسي وبغضبٍ حاد : حكايات الحُب والغزل أنت وهالحقيرة بعيد عنِّي .. تكلم وش صار في ذيك الليلة !!
الجُوهرة تخفضُ رأسها بإنكسارٍ حقيقي ، قلبُها لا يتحمَّل هذا البُكاء وهذه الغصاتْ المُتراكمة : لآ .. الله يخليك لأ ...
تُركي بضُعف : جلستي عشان مين ؟ كلهم راحوا الرياض إلا أنتِ ! كنتِ تبيني ولأنك تحبيني
الجُوهرة و البُكاءِ يتساقط على الأرضِ الجافـة : لأ .. لأ .. حرام عليك .. يا تركي حررااام .. ماني كذا ماني كذا .. والله ماني كذا
رددت حلفها بجنون : والله ماني كذا ... والله العظيم ماني كذا ..... أقسم برب البيت ماني كذا ... ياربي حرام والله حرام اللي تسوونه فيني ... والله حرااااام
تُركي ويبكِي لبُكائِها مُتعذبًا : أحببك .. أنتِ ماتقدرين تعيشين مع أحد غيري .. أنتِ لي .. صدقيني ليْ .. قولي أنك ليْ .. قوووووووووووووووووووووووووولي ... قووووووولي * أنهار ببكائِه هو الآخر وقلبهُ يتقطَّع حُزنـا على الجوهرة *
سلطان مسك ذقن تُركي بكفيْه وأعتصره بقوة : تعيش معاك ؟ تبيها تعيش معاك ... بجهنم إن شاء الله يا كريم
تُركي لا يأبه في آلامِ سلطان الجسدية ، وجعهُ النفسي أقوَى بعينٍ مُتلهفة : قولي له يالجوهرة
الجُوهرة بإختناق و يداها تسقطُ من أُذنيها بإنكسار و أنفُها يبدأُ ببكاءٍ الدماء ، لم تلقى صديقًا وفيـًا كدِماء أنفِها التي تُشاركها الوحدة و البُكاء و الخوف : مرة وحدة .. بس مررة وحدة ... قول الصدق ... قوووله حراام .. اللي تسويه في نفسك وفيني حراااام
تُركي بصراخ جنُوني : انتِ تكذبين .. ليه تكذبييييييييييييييييين !!
الجُوهرة رفعت عينها للمرةٍ الثانية بعد دخُولها لتنظرُ له وبصوتٍ خافتْ يمرضُ ويموت : ماأكذب ، أنت اللي جيتني أنت اللي قهرتني .. أنت اللي قرَّبت مني في صالتنا القديمة .. أنت اللي خليتني أصرخ و أنا أقولك حراام اللي تسويه .. أنت ماهو أنا
تُركي بضُعفٍ من نوعٍ آخر و بُكائِه ينزفُ من عينه : أنتِ زوجتي وحبيبتي وأختي وأمي وكل شيء .. أنا أبيك تكونين ليْ ..
سلطان بغضب صفعه ليسقط على الأرض ، ضغط على زرٍ يُحرِر قطعةُ مُسطحة طويلة من المعدَن شبيهة بآلة الشواء ، الجوهرة صرخت : لأ ... لأ
سلطان توقف قليلاً وهو يلتفت عليها وبصوتٍ جنُوني : خايفة عليه ؟
الجوهرة بخوفِ تراجعت للخلفْ ليرتطم رأسها بحافةِ شيءٌ صلب ، عيناها تبكِي و أنفُها يبكِي و قلبُها أيضًا لا يكفُ عن أنينه ، هزت رأسها بالرفض و الربكة.
سلطان دفع تُركي على الجدار ليصطدم رأسه هو الآخر ، أقترب من الجوهرة المُنكسِرة ، شدَّها من شعرها ليُغرق كفيْها المُتلاصِقة بالنار الذائِبــة ،
الجُوهرة صرخت من جوفِ قلبها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآه
تركها لتسقط على الأرض وهي تضمُ كفيْها المُحترقــة بين فُخذيها و الألمُ ينتشرُ بأنحاءِ جسدها ، كررت الوجعُ كثيرًا على صوتِها المُختنق و بُكائِها لا يصمُت : آآآآه ... يُـــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــه ...
سلطان ولم يشفِي غليله بعد ، مسك تُركِي من ياقةِ ثوبه ودفعه على الجدار مرارًا ليلفُظ الجحيم : والله بسماه لا أخليك تبكِي على موتك
رجَع للجوهرة وشدَّها من ذراعِها ، خرج معها لتدخل معه المبنى المتوسِط حجمًا في مزرعتِه ، أدخلها إحدى الغُرف في الطابق الثاني و دفعها على الأرض : ماأنتهى حسابك للحين ، لأخليك تحترقين بحُبه صح !!

،

ثبَّت الهاتِف على كتفِه و هو يلبس الكبك الفُضِي : وإذا يعني ؟
ناصِر : لأنك تكذب على نفسك بهالحكي ، أنا سامعك بإذني وعارف وش تفكر فيه !! قلت أنه حياة الفري ماتعجبك والبنت بنظرك ماتتغيَّر
عبدالعزيز : أنا أغيِّرها
ناصر بعصبية : طيب ليه أثير ؟!! عز لا تستهبل على مخي .. البنت ماتصلح لك ولا تناسبك
عبدالعزيز تنهَّد : عاد هذا اللي بيصير
ناصر : وأنت متزوج بنت عبدالرحمن ؟
عبدالعزيز أبتسم : الشرع محلل 4
ناصر بغضب : محلل 4 بأحكام وشروط ماهو كل ماطق في راسك زواج قلت بتزوج
عبدالعزيز بهدُوء : أنا بعرف ليه دايم تدافع عن الناس اللي ضدي ؟
ناصر : لأنك غلط .. أفهم أنه اللي تسويه أكبر غلط
عبدالعزيز : وش دخلني في بنته ؟ كيفه هو وياها يتفاهمون ! أما أنا بعيش حياتي مثل ماأبي
ناصر : ومثل ماتبي ؟ مع أثير !
عبدالعزيز : إيه
ناصر : أقطع إيدي إن أرتحت لحظة وياها ، أنا أعرفك مستحيل تتحمَّل تصرفات أثير !!!
عبدالعزيز تنهَّد وهو يُمسك الهاتف : مشكلتي داري أني ماراح ألقى منك شي يطيِّب الخاطر ومع ذلك أقولك
ناصر ضحك ليُردف : لأنك أنهبلت .... الحين بفترة قصيرة بتتزوج ثنتين وطبعًا محد يعرف .. يالله على حقد بعض البشر .. ماأعرف كيف لك قلب تتسلى بمشاعر الثنتين .. أثير نعرف أنها تحبك والله أعلم عن بنت عبدالرحمن
عبدالعزيز بهدُوء : الغاية تبرر الوسيلة
ناصر : ووش غايتك إن شاء الله ، اللي مخلية وسيلتك دنيئة ؟
عبدالعزيز : أعيش .. يخي من حقي أعيش ، كيفي أتزوج وحدة ثنتين ، إن شاء الله 4 .. بدلِّع نفسي
ناصر : هههههههههههههههههههه تدلع نفسك !! يارب ارحمنا
عبدالعزيز بإبتسامة : قلت لك أني قررت أرجع للشغل وببدأ صفحة جديدة وياهم
ناصر : إيه الله يثبتك
عبدالعزيز : بس مقهور !! ليتني علَّمت بوسعود عن أثير قبل لا تصير هالمصالحة عشان ساعتها بيضطر يقول لرتيل ...
ناصر تجاهل إسمها وبهدُوء : يا خبثك
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههه تخيَّل منظرهم وهو يقولها والله زوَّجتك بدون لا تدرين .. يخي شعور ماش بين بنت وأبوها
ناصر : عزوز أصحى وش هالحقارة اللي نازلة عليك فجأة
عبدالعزيز : وش دخلني أنا ضربته على إيده وقلت له لا تعلِّمها ... كل شيء برضاهم أنا طالع منها
ناصر : أستغفر الله بس هذا وإحنا بالعشر وتسوي كذا
عبدالعزيز بحدة : وش سويت ؟ مسوي شي يغضب الله ؟ ما تعديت حدودي ولا شيء ..
ناصر : الحكي معك ضايع .. مع السلامة .. وأغلقه ،
عبدالعزيز تنهَّد لو كان محلِ ناصر كان بالتأكيد سيهزأه على أفعاله مثل ما يحصل الآن من ناصر و لكن كل الأشياء تتغيَّر لن نبقى على حالنا.
أخذ سلاحه وخرج ، توجه لسيارته وقبلها رأى " رتيل " تتوجه لسيارة السائِق الفُورد السوداء ، تراجعت رتيل للخلف قليلاً ولكن تجاهلته وأستمرت
عبدالعزيز وقف أمامها : على وين ؟
رتيل بهدُوء : ماهو شغلك
عبدالعزيز ولا يرى سوَى عينيْها الداكِنة : وأنا سألتك ومضطرة تجاوبين ؟
رتيل : لأ ماني مضطرة و لو سمحت أبعد عن طريقي !!
عبدالعزيز رفع حاجبه : السالفة عناد ؟
رتيل : عفوًا ؟ أعاندك ؟ ليه مين أنت ؟
بصوتٍ عالٍ غاضب وحاد أخترق مسامعهم : عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز




.

أنتهى


نلتقِي بإذن الكريم - الأحد -
منوريني جميعًا بكل صفحاتي الشخصية برا المنتدى ()

لاتحرمونِي من صدق دعواتكمْ و جنَّة حضوركمْ.
و لا ننسى أخواننا المسلمين المُستضعفين في كُل مكان أن يرحمهم ربُّ العباد و يرفعُ عنهم ظُلمهم و أن يُبشِرنـا بنصرهُم ، اللهم لا تسلِّط علينا عدوِك وعدونـا و أحفظ بلادِنا وبلاد المُسلمين.

+ و أيضًا لا ننسى عظمة الإستغفار.


*بحفظ الرحمن.




 

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
✿ بين هہدفے و آلحب آشق طريقے ~~ حيث سآحقق حلمے ◄✿ Ţŏŋẩŕỉ ńŏ ķąỉḅũţşũ~ķũň EINAS ANIME WONDER 16 05-15-2020 12:32 AM
أستآذن سكونك…! |تعريف + قوانين + أختام+ ألية التقيم JAN روايات عامية 7 05-13-2020 04:24 PM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 06:22 PM