••
العودة   منتدى وندر لاند > ملتقى الأعضاء > مدونات الأعضاء


~همسات روح~

مدونات الأعضاء


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-24-2020, 06:48 AM   #11
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



توقف بالسيارة جانبا بعد سير دام الليل بطوله، كان لابد له من نبش ما يثور داخله ومواجهتها بالامر.
نظر لها مطولا لم تبد ردا لتوقفه، ابتلع ريقه بثقة

"انجى عليك ان تقررى، الى اين اخذك"
نظرت له بتجهم تتفحص أيقظ هو ام لا!
"قلت لك اعدنى لمنزلي"

صك على اسنانه بينما كفة تعتصر المقود، نظر خارجا
"لن افعل، اوصلك لاى مكان الا هناك"

نبرته الغاضبه جعلت عيناها تتسعان، صرخت بانفعال
"ماكان عليك انقاذى اذا، كنت تركتنى لوالدك ليكمل تفننه"

ضربت الباب الابيض المجاور لها واخذت تحدق بالطريق جوارها، تنهد محطماً.
"انجى، ما رأيك ان نهرب بعيدا، ان نذهب لمكان لن يجدنا فيه والدي ابدا.

ابتسامة ساخرة منها اعربت عما بداخلها.
"اتهذى الان ام ماذا؟"

حدقت بعينيه المتلألأتان، هزت رأسها تنتظر اجابة بدل تحديقه بها بصمت.
"انا اتكلم بجدية انجى"

مضت هنية من الزمن وهما يتبادلان نظرات صامتة ثم اكمل.
"انا احبك انجى، احبك من زمن، قد لا تذكرين ماكان بيننا سابقا، ولكن الحقيقة هى اننى وانت حبيبان.

لم تبعد عينيها عنه بل ذادت اتساعهما المندهش، باى جرأة يتكلم هذا، باى وجه يتحدث اصلا
ضحكت ببلاهة وهى تهز رأسها تبعثر شعرها البنى بينما فمها يتفوه بكلمات متقطعة
"حب، ههه، حب... أوتعرف ماهو الحب؟
التفتت له مجددا وتعابيرها تبدلت للتجهم بدل السخرية
" لو كنت تحبنى لما وقفت ساكنا وانا اتعذب لسنوات على يدى والدك،على الاقل ما سمحت له بافقادى ذاكرتي، ه انا واثقة باننى اكرهك منذ زمن"

كسى وجهه الانكسار واخفض راسه حيث اقدامه
نطق والخجل جلي بنبرته
"لم ليكن باستطاعتي شىء"

ادارت راسها للخارج تزفر بضيق، قالت بعدما تنهدت
"أعدني للمنزل جو"

عض طرف شفته حتى ادمى، ضرب ارضية السيارة بقدمة
"لذلك اللعين الذى لا تعرفينه، أوستظلين مختبأة خلفه دائما، هو لن يحميك منا"
تلون وجهه لاخر كلماته ثم نطق مغيرا
"اقصد من والدى، سيظل الامر على حاله تُخطفين وتعذبين يوم او اثنين ثم يعثر عليك وينقذك بعد عناء.

قالت وهى تعتصر كفها بقوة بعد ان كانت تنظر لضفر خنصرها المفقود ودمائه لم تغسل حتى
" على الاقل هو ينقذنى، ويقف بوجه والدك مضحيا بنفسه دون خوف، لا يسكت على عذابي والمي مثلك"

اصدرت همهمة ساخرة
"لا مقارنة بينكما"

اقترب منها بغضب، دفعها للباب بجوارها بيده القويه ممسكا بياقتها.
"لكنى احبك، ماذا افعل انا بحبك، انا لا استطيع الاستغناء عنك، هربتك من بين يدى والدى، اتعلمين ماذا سيفعل بى عندما يجدني!"

صرخت دافعة اياه عنها بغضب
"لا يهمنى ما سيفعل فلتذهبا للجحيم
انخفضت وتيرة صوتها وترقرقت عيناها
" انا لدى من احب"

كاد قلبة يخرج من مكانه لشدة توترة ولقسوة كلماتها
فاعتدل منطلقا بصمت لحيث تريد

كان كل الحق معها، بقى صامتا بينما والده يختطفها ويعذبها ويصر عليها بالاعتراف بمكان شىء هى لا تعلم ماهيته حتى.

توقف امام ذلك المنزل الكبير مشابه القصور بهيئته، بقت هى تحدق به وكأنها لاتصدق انها عادت له بعد اختطاف دام لاسبوعين، فتحت الباب واندفعت دون ان تنظر له حتى.

طرقت الباب بلهفة لرؤيته، كان قلبها يرفرف فراحا لقربه
لم تكن سوى ثوان وفتح، ليترائى لها عسلي العيون، اسود الشعر.
ابتسمت له وعيونها مغرقة بالدموع، ألجمته صدمته.
"أ أن انجى"
تمتمت بتأثر
"رائد"


 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 08-24-2020 الساعة 06:53 AM

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
همسات Night birde مدونات الأعضاء 11 09-16-2022 06:50 PM
همسات|hamasat الامبراطورة | Empress مدونات الأعضاء 38 09-06-2022 11:11 AM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 03:54 AM