في منتصف الليل داخل ظلام غرفتي الهادئة
بوحدة أحاول النوم ؛ أحتضن دميتي القطنية بين ذراعاي
يقول علماء النفس بأنها تدل على افتقادك لشخصٍ ما
يجعلني أفكر من الشخص الذي أفتقده ! نعم ، أفتقد نفسي
شعرت بثقلٍ غريب بين ذراعاي ، لحظة!
منذ متى الدمى تتنفس ؟
أشعر بها تنتفخ دلالة على استنشاق الأنفاس
ثم تتقلص دلالة على الزفير
ليس وكأنها ستصبح تشارلي ، أو حتى أنابيل
هههه لا إنها دميتي اللطيفة .. كوني جيدة
وجدت نفسي أربت على ظهرها بخفة بأطراف أصابعي
يدها الصغيرة امتدت تخترقني وتقبض على قلبي
والذي لم أشعر به منذ زمن !
بينما اليد الأخرى قد أخذت تفتش معدتي الخاوية
وتتفقد حال شهيتي المنعدمة
بملل ! سحبتها من اذنها ورميتها بعيداً
ثم استدرت للجدار أحاول النوم
ليس وكأنه سيتحول إلى وحشٍ ضخم ....
تَنفس ، عِش ، أكسر كل الحواجز | أنت على قيد الحياة!