••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات عامية


نكهات من علقم الدنيا

روايات عامية


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2020, 12:57 PM   #25
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 24
 المشاركات : 9,833 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





و يعنيٍ تغيبْ ؟
هذآ الي عليِـهْ قًـآدرْ ..!
وآنـآ مليٍـــتْ ،، آقول اني عليٍـكْ .. " صَـآبرْ "
آنـآ ادري فـ يومْ .. بتجينيٍ تدُورْ آيآمكْ
بتجيٍ تسألْ عن آحلآمكَ
لكنْ ليِش من أولْ ،، تعذبنيٍ و ترُوحْ تغيبْ







من بعد الغدآ وهي تحـت ،، خصوصآ انه ما في آحد في البيت غير زوجة عمهآ ،، و عمها في الشركة للحين ..!!
،، مـآ صعدت ولآ فكرت تصعـد مـآ دآمه فوق ،، فـ أحسن لها تبعد عن المشآكل و عوآر الراس ،،
شي اكيـد لو شافها بيـدور عليها الزله عشان يهاوشها ،، و هي بكل بسـآطة مآ لها خلق ،،

كـآنت تنآظر فلـم هنـدي في الصآلة وهي جآلسه على الكنبه الي قـدآم التلفزيون و الدرج كآن بظهرهـآ ،،

ضحكـت وهي تشوف البطلة تبكـي لما تركها حبيبها عشان بنت ثآنية ،، غصب عنها تكلمت وهي تحس بغيظ من كل الرجآل : وجـع يااخذ هالغبـآء ،، شفييييهاا يعني .. روحي حبي غيره انتي بعـد .. مقطعه عمرك صيآح ليييييه ..!!

كـآن وآقف ورآها و يسمـعهآ ،،
ابتسـم من قلب وهو يسمع تذمرهـآ ،،
اشتاااق لـها ،، لـ خبلته المطفووقة فنوو ..!!

بس موجُوع ،، شي بقلبه يمنعـه يجي لها ،،،

بلـع ريقه لمآ فكر لـ ثوآني انها ممكن تتركه و تحب غيره ..!!

حس بدقات قلبه تتعـآلى و صار يسمعها و بدنه يرجـف من الأنفعـآل

سمع صوتها من جديد تقول بتمـرد لما صار فاصل اعلاني : اوووه الله ياخذ ابليييس يووسف ، كل شوي اعلان ..!

عقد حوآجبه بأستغراب " أبليس يوسف " ؟؟؟؟!

بس الي فهمه انها كارهته من قلب ،،

تمـنى يروح يجلس جنبها .. يحاكيها ،، يآخذها بحضنه شُوي
مآ يذكر من متـى ما قرب لها ،،
يمـكن اكثر من 4 شهُور آو آكثر

ما يعرف كيف صبر عنها طول هالمده ،، لكن بنفس الوقت يحسها اصلا ما تحرك له شعره ..
مستغرب من نفسه ، و مقهوور من قلبه كيف متحمل البعـد وهو يشوفها كل يوم آحلى من الي قبله !!

عيُونه تبيهـآ .. و قلبه محروق بنآرهآ

بس عقله رافضهـآ .. رافضها و بقُوهـ

اخذ نفس قوي و استغفر ربه بزفرة ضيييق ،،
ابتسـم ابتسآمة طفيفة و يحس عيونه تحرقه وهو يسمعها تقول بصوت وآطي : وه بس فدييييييتك

توقع انها تقول هالكلمة له ،، بس قرب خطوتين وهو ينآظر من ورآ ظهرهآ ، شافها تنآظر الجوآل الي بيدها ..

على طول دق قلبه بعنف و حس بقوة وحشية تسيطر عليه وهو يسحب الجوآل من يدينها بقوة و ما همته صرختها المصدووومة من وجوده المُفآجأ ..!

لفت نآحيته وهي تجلس على الكنبة على ركبها عشان توآجهه وهي تقول بغيظ و تشوفه ينآظر الجوآل : عطنييييي جوآآلي

هُو رمآه عليها بس ما شاف صورة طفل صغير كـآنت تنآظره و ملهوفه عليه ،،
حس بوخز بقلبه من تأنيب الضمير ،، عيونها بريئة .. و الله بريئه

آجل ليييه الشكوك ؟ ليه مو قادر يهدى باله و يعيش ببسـآطة و سلآم ؟

لييييييييه ......!!

بلع ريقه بقهر لمـآ سمعها تتمـتم بغيظ و هي تسبه و تسب حظها الي رمآها عنده ..!
مآ قال شي و تركها و طلع من البيت و هو يرقع الباب بأقوى ما عنده






مَآ حَنْ ليٍ قلبَكْ ،، و لآ هَزك~ الشُووووَقْ ؟!
............. مَآ كأنيٍ ،، كنتْ بحيًآتَك .. " حيَآتك~ ؟؟!





.♪
.♪
.♪






زعلَآنْ ؟!
.... و ليِهْ آزعَلْ وآتضَـآيقْ ؟
بآلعَكسْ .. مستمتَـعْ بجرحِيْ ،، و طيفَكْ ..!
سهَـرآنْ
و السهًرهْ بهَآ الجًوُ رآآيقْ ..!
سهَـرةْ مًعْ آحزَآنيٍ علىً كيِـفْ كيفًكْ








كـآن طول الطريق لبيت ابو فيصل وهو يرتجف ..
قلبـه مو راضي يهدى ،، آول مره يختبر هالمشاعر العنيفة الي عصفت فيه فجأة و بدون مقدمآت

يحس نفسه مشتت .. تـآيه
و الاهم .. مترقـب !!

من اقوى الاحاسيس الي اختبرها ،، طبعا بعـد احساس الرعب الي مر فيه من سنين لما خطفوآ تآجْ

بس الحيـــن .. المشـآعر غير

هالاحآسيس متأمله ..رآجية !
قـآلوله عن اهله ..

قدر يوصل لأسمهم ،،
عرف اســـم عائلته ،،

و عرف انه من الريآض .........!!

قلبه غاااايص بين ظلوعه ..

دمه يغلــي بجسمه كله ،،

متلخبط .. و شوي مستغرب ..!!
ما يعرف شقاعد يحس فيه ،،
لكن رغم كل هذا ... ما يحس انه فرحـآن .. !

لمآ وصل قدآم القصر الكبير .. حس برآحة خفيفه اول ما سفط السياره و هو يسمي بأسم الباري و يصلي على آطهر الخلق " عليه افضل الصلوآت و السلام "

اخذ نفس قوي و نزل من سيـآرته ،،
و رفـع عيونه للبيـت ..!

جـآي يبشر ابو فيصل انه اخيرآ .. لآقى ظآلته

آخيــرآ بيقـدر يعيش مثل الخلق ،

آخيرآ بيشوف اهله الي هو من صلبهم ..
امه . آبوه ،، آخوآنه ..!!

زم على شفايفه وهو يحس انه احد اسباب انعدآم فرحته هو ابو فيصل

لأنه ما يبي يدخل بحياة جديدة تبعده عن هالرجآل
ابو فيصل كـآن له نعـــم الاب طول هالسنين الي رآحت ..!

و بانت بعيونه نظرة خجل حقيقي وهو يتذكر اول موقف له مع ابو فيصل

اخذ نفس قُوي من جديد و هو ينآظر سيآرته ،، عيشه حياة يحلم بيها كل انسآن ..
حتى السياره حطها تحت يده ،، و ما كآن يبي يقوله انها لك عشانه عااارف من كرآمة و عزة نفس تركي

لين ما خلآه يوقف على رجـله .. و يكون نفسه بنفسه ،،

و بمسآعدآت ثقيله منه .. لكن بطريقة غير مُبآشرة ....!!

دعى له من قلب بسره و حرك خطوتين بيـصعد نآحية مجلس الرجآل لمآ سمع صوت سيآرة تقرب نآحيته ،،

لف و على طول و بحركة سريعة رفع معصمه الايسر ينآظر السـآعة ،،
عقد حوآجبه وهو يشوفها تنزل من السيـآرة بتمهل و هو يسمع صوت ضحكتها المرحة ،،
حرك عيونه ببـرود نآحية السايق ،،
لكـن ثواني و طآر البرود و هو يشُوف الي نزل من السيـآرة الي كآنت مظلله عشان كذآ ما انتبه للي فيهـآ ..!!

الي استغربه حيييل .. انها ما قربت نآحيته الآ ما تقدمهآ الي معهـآ فـ تحركت بعده بهدوء وهي شايله شنطتها الصغيره بكف يدهآ

لمآ وصلوآ عنده .. على طول مصطفـى سلم عليه بحرآره شوي وهو يقول بأحترآم : ازيك يا تركي عامل ايه ؟؟

رد عليه لكن بعد صمت ثوآني و بصوت هآدي ،، لكن نظرته كآنت كل شوي تخترقها وهي للحين تتمهل بمشيتها .. كـآلـ.. " الأميرة " : هلا فيك .. انت شخبارك ؟

مصطفى بكل نية طيبه رد عليه : عال العال .. الحمدُ لله
وبعدها نآظر تآج الي قربت لهم و كآنت رح تمر من جنبهم من غير ولآ كلمه لكنها وقفت لما سمعت صُوت تركي السـآخر و المُستفز : السلام عليكم

سكتت ما ردت ،، و بعد لحظآت قالت بصوت ثقيل .. هادي وهي تلف موآجهته : و عليكم السلام و الرحمة ،، ياهلآ


بدون شعور لقى نفسه يتوتر من ردهآ .. صوتها قُوي ،،
و وقفتها اقوى و هي رآفعه رآسها نآحيته بشمُوخ ،،

ما قد مر معها بموقف مثل هذآ

طُوول عُمرها عنده تكون بكآية و آم دميعه ..!!

اخذ نفس هادي و قال وهو يهز راسه ناحية السياره بخفة و غصب عنه قآل بترفعه نفسه و بخشم يآبس : عارفه الساعه كم الحين ؟

مصطفى كان يبي يعترض .. بس يخاف تركي يفشله بكلمه على الماشي ،، سكت وهو يسمع رد تآج بصوت وآثق و قُوي : ما كنت بالشغل ، كنت مع اخوي نتعشى برآ ،، ما ظنتي هذي فيها شي ...؟!

و كملت بـكل برود و هي تشُوف ملآمحه جآمدة ما فيهآ اي تغير و من قـــلب انقهرت على قدرته بالسيطرة على نفسه : و ترا البودي قآردآت معي ، أبوي يخآآآف عليّ ترآه ، أنت لآ تشيل هَم بس ..!

كآن مذهُوووول من طريقة كلآمهآ ، مو مصدق هذي الطفلة الغبية المزعجة نفسهآ
ولآ مره تجرأت و قالت له حرف اللآم من كلمة " لأ " .. هالمره توقف بوجهه بهالشموخ و هالنظره القوية ؟؟
لـ ثواني طآل استغرآبه و تسآؤله ،، و بعـدها على طول فكر بالسبب

ابتسـمت عيونه بسخريه ،،
تسوي كذآ يعني انها تعاقبه على كلآمه لأبوها من اسبوع ..؟!

رغـم انها رفضت آكثر و بأصرآر آكبر ،، بس شكلها ماخذه على خآطرها بقووة ،،

مآ قال شي .. و لأول مره يتركها مثل ما تبي و توجه نآحية مجلس الرجآل و هو يقول بصوت هـآدي حيييل ، يمكن سببه خبر امكآنية ايجآد اهله : قولي لعمي اني انتظره

كآن بقلبه يحس بقهر من خروجها مع مصطفى و لهالسـآعه المتأخره ،،
بس الحين افكـآره منصبه على مُوضوع ثآني ،
مُوضوع عُمره ،،

و لآ تـَآجْ ، فـ أسهل من ترويضها من جديد مآ فـي ..!


















 

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 PM