| کـ أول ذرّة ثلج إحتضنت الأرض | Assassins

@Assassin queen;


مرحبًا،
صباحكُما سعيد~
أتعلمَان لقد خُدعت!، ظننت منذ البداية
أنكما شخصٌ واحد حتى قرأتُ خاتِمتكُما ..
تبدوَان كتوأم هكذا بففف ><، فاليحفظكُما اللّه معًا..
على أي حال كيف حالكُما كينغ وكوين؟،
أتمنى لكُما بداية يوم خفيفة عليكُما .

رأيتُ طرحكُما فور وصول التنبيه لي، لكنني
شعرتُ بحاجتِي للتفرغ من أجل كتابة ردًا
يصف مشاعري حقًا، وها أنا تفرّغت.. أو لنقُل:
تفرّغت تقريبًا 3:.

بدا لي للوهلة الأولى أنها روايَة عند قراءتي
للعُنوان، ولسبب ما تذكّرت صديقتي سابقًا..
عندما كانت تُخبرني أنها تُحب كتابة رواياتِها تحت الجو
المُثلج عندما تُسافر خارجًا، تقول لي:
وكأن السماء تحتضنُني وتُنادي بحُلول موسم الأُلفة .
لأن موسم الشتاء دافئ برغم بُرودتِه، ينشُر الأُلفة والضحِكات
عند أول رشفة من المشرُوب الساخن، تتبدّل فيه المشاعر
للسلام الداخلي، والسماء؟..
تُحب السماء رؤية هذه المشاعِر على وجوه البشر
فتبدأ بإلقاء حفلاتِها الصغيرة السعيدة مُعلنة بها
انطلاق موسم الشتاء .

في الواقع لقد إختفت أغلب الصور وحتى الهيدر إختفى،
لستُ أراه الآن ربما بسبب شبكتي الضعيفة، لكنني وكما قُلت
سابقًا رأيتُ الطرح فورَ وصول التنبيه لذا...
أتفق معكُما بشأن جودة الهيدر، لكنّه أوصل المطلوب
بطريقة ما: الشعُور بالبرد .
كانَ تنسيقًا باردًا مُناسبًا لهذا الفصل المُحبّب.

وللأسف إختفاء الصور يمنعني من تذكّر
مشاعِري الأولى لدى رؤيتي للموضوع سابقًا،
فهُنالك بعض الصور أعادت لي ذكريَات سعيدة وأخرى حزينة،
كما أن هُنالك صورة عندما رأيتُها تدفّقت بعض الأفكار
لكتابة مشهدٍ بسيط حزين.. أوه للتو خطى تساؤلي طريقَه
لعقلي: ما سبب تصوير مشاهِد الأفلام الحزينة تحت المطر؟..
هل يقصدون بها بُكاء السماء؟، أم أن للأمر علاقة بإحدى أساطيرِهم
الغريبة والمُلفتة؟ 3:.

دعُوني أخبركُما أن إحدى الصور أيضًا ذكّرتني بالحلقة الأولى من
انمي قاتِل الشياطين، عندما تتحوّل نيزكُو لشيطان، مشهدًا باردًا
مُلطّخًا بالدماء، استشعرتُ البرودة فَور تذكّرني للمشاهِد بففف ><.
كما فعلت هذه الصورة المُتحركة# ~
لقد ذكّرتني بمشهد انمي مُنتقموا طوكيُو، عندما يُحاول تاكيميتشي
إنقاذ هيناتا من حريق السيارة وانفجارِها.. كان مشهدًا صادمًا بحق><!!.

ربما عليكُما تسمية الموضوع لرمز الذكريَات،
فالكثير من الذكريَات تتدفق لعالمي الآن، برُزت ابتسامة خافتة
على وجهي وأشعُر بالراحة والطُمأنينة هيهي ><..
وكأن فصل الشتاء هكذا: الذكريات الحزينَة والسعيدة والدافئة والمُسالمة ~
كما فعلت هذه# ..
حيث في الشهر الأخير العام الفائت، بدا وكأنّ كوكب الأرض يُقيم حفلًا ضخمًا
لسقوط الأمطار بعد مُنتصف الليل، أيقظتُ رفيقاتي فورًا وأخبرتهم:
استيقِظوا فاللّه يُقيم لنا حفلًا لطيفًا باردًا بالأمطار، حفلةٌ كمُكافأة على كل صبرنَا
هذا العام .
والشعُور الألطف كان صُدفة جلوسنا بالسيارة في ذات الوقت؛ فرفيقاتي
جميعهُم بمُدن مُختلفة ..
حماهُم اللّه والجميع ~..

على كلٍ أكثرتُ الحديث،
لقد تعلّمت وضع تقييم لذا سأضعه لكُما
كينغ وكوين.. بُوركت جهودكُما وكونا بخير .

-