|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-13-2020, 07:33 PM | #1 |
ملكة مزيفة
|
تختفيـ و كأنكـ تتلاشى *''
فاتي سألَتهُ بنبرةِ شك : - مؤخراً أراكَ شارداً منطوياً على نفسك .. أ هُناكَ خطبٌ ما ؟ ردَّ بـِ ذاتِ النبرة ، و الحيرةُ بدأت تلتهمُ اطرافه : - أراكِ قد توصلتِ للإجابةِ مُسبقاً ، هاتِ ما عندك .. ردت بإبتسامةٍ مصطنعة : - حسناً إذن ، نلتقي بعد تمام المحاضرة .. لن تهربَ مني هذه المرة ! .... - إذن .. تكلم ! ردَّ متلعثِماً ببيتِ شعرٍ لم تسمعهُ جيداً و لم تهتم لسماعه حتى : - و ماذا يعني هذا ؟ - تكفيكِ لمحةٌ لتعرفي كل شيء ، إستنتجِ مما قلت .. ردت بإنفعالٍ طفيف : - حقاً ! لا تهمني هذه التلميحات و لا احب مخاطبتي بـ لغةِ الاشارات .. قُل ما عِندكَ حرفياً ! - وقعتُ بـ حُبِّ فتاةٍ من القسمِ الآخر ... قاطَعَتهُ مصطنعةً ابتسامةً ماكرة ، مُحاوِلةً إخفاءَ قشعريرةٍ طفيفة سرت في انحاءِ افكارِها .. : - حقاً ! و منذُ متى هذا ؟ ردَّ بنبرةٍ تبدو يائسة .. : - منذُ اليومِ الاول .. - صِفها لي .. - انها .. لا اعرف عنها شيئاً ، غير انها سترفضني .. تَريني اغرقُ في ضجيجِ حُبي تاركاً جُلَّ وقتي لمجهولةٍ لن تفكرَ لحظةً قبل ان ترفضني .. - و ما ادراكَ انها ستفعل ؟ لم ينطق حرفاً و تابعَ شروده .. - إذن ، الا ترغب في ان تُريني اميرتك ؟ - بالتأكيد .. ظننتكِ لن ترضي بالمجيء ردتّْ بإبتسامةٍ شاردة : - و لمَ عساي ارفض .. .... رفعَ صوته قليلاً و ببهجةٍ كالأطفال : - تلك ! أتريها .. ما لبث أن انكسر حماسه ، ثم اتبع : - هناك .. تقف مع ذلك الشاب .. لمْ تَكَدْ تراها حتى عرَفَتْ كل شيء : - إذن .. انهما مرتبطان ، ام يترائى لكَ شيءٌ غير ما قُلتُ آنِفاً ؟ - و ما ادراكِ ؟ ما الذي جعلكِ تقولين هذا و بكل هذه الثقة ! تناست كل شيء ، حيثُ سطى عليها شعورها بالأسى على قلبه - انا فتاة ، و الفتاة تعرف الفتاة .. أُنظر لإبتسامتها تلك و ستفهم ما احاول شرحه .. ردَّ بسذاجتهِ التي اعتادتها : - انها دائماً مبتسمة رَدَّتْ بكاملِ ثقتها : -" إبتسامة عن إبتسامة تختلف ! " .. و ايضاً انت تنظر للإبتسامة ، بينما انا انظر الى ما وراءِ تلكَ الابتسامة .. و هذا هو الفرق بين الإناث و بني جنسكم ! حَقاً اودُّ لَكْمك .. ردَّ محاولاً إخفاءَ إحباطه : - تباً ! اغلقتِ الامرَ في وجهي ! - حقاً ؟ أهذا ما توصلت إليه اخيراً ! - رغم هذا سأعترف لها ، سأعثرُ على فجوةٍ ما لأفرغ كل مشاعري .. - إذن .. انتَ مستعدٌ لأن يموتَ قلبك ، بينما رئتيك تعزمُ على هجرةٍ مع كلِ هجومٍ لِدُخانِكَ اللعين ! - سيجارة واحدة اسبوعياً ، و .. - و ماذا ؟ تفكر بالانتحار ! انا اعلم .. و لكنني الآن علمت السبب ، و حقاً اودُّ قتلك قبلَ ان تفعل ! - اشعر ان النحس لا يفارقني ، لا شيء يسير على ما يرام ! - نعم بالتأكيد الأمر كذلك ، ف عندما تحب بنتاً لمدة شهرٍ و نصف و تكتشف انها مرتبطه ، معنى هذا انك منحوس ! عديم حظٍ و لن تنجح في شيء طوال حياتك ! اتفق معك جداً . ك قطٍ يتيم : - أ تعلمين ، انتِ آنسة خبيثه .. - بل عقلانية جداً ، و مثابرة حدَّ محاولتي اليائسة لإنقاذ قلبك .. انا اغوصُ في مكنونات الأمور ، بينما انتَ ترى ما يطفو فقط و هذا ما يثير حنقي ، بقدرِ ما يجعلني اعقد العزم اكثر لإنقاذك من شباكها غيرِ المُعلنة .. " بسمـ الله السلامـ عليكمـ و رحمة الله حوارية قصيرة كتبتها قبل شهرين او ثلاث.. و بصراحة احترت بأي قسم ممكن اخليها جاء القرار الاخير هنا و مدري بعد هههه إذن ، آرائكم و دمتم بخير |
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 05-07-2020 الساعة 12:51 AM
|
|
|