تولى عددًا من المناصب بِالبصرة في
خلافة عمر بن الخطاب وخلافة
عثمان بن عفان، ولما قامت الفتنة
كان أبو الأسود في شيعة علي بن أبي طالب،
وقاتل معه في موقعة الجمل.
وقد ولاه علي قضاء البصرة في
ولاية عبد الله بن عباس على البصرة،
وقد استخلفه ابن عباس على البصرة
لما ذهب ليحضر التحكيم بعد موقعة
صفين، وأقر علي بن أبي طالب ذلك.