- حالتي، أخذتني لحُلم ..
- كيف كانت نهايته؟
- مأساوية.
على شرفة مبنى، استنشق الهواء النقي
وصلت على أرتفاع لا أدري كم تقريباً!
صعدت طابقاً تلو الآخر، حتى وصلت للعاشر.
كانت ابتسامتي مشرقة مطمئنة ..
لكن!
سقط مني شيءٌ ما أثناء سهوتي
بلا أي تفكير قفزت خلفه !!
لم يكن همي الارتفاع والأرضية
بقدر ما كانت رغبتي بأن تصل يدي إليه أولاً
كان بحجم كف يدي التي احتوته!
والتففت به أضمه و أحميه ..
ارتطم ظهري بالكثير من الأشياء
أثناء السقوط ، حتى هشمته الأرضية
" صفييير "
اصوات الناس تجتمع فوق رأسي
- هل ما زالت حية ؟
- لا أعتقد ذلك.
- إنها تتنفس!
- ربما تكون الأخيرة.
فتحت يدي، ثم حررته
وبقيت!
تَنفس ، عِش ، أكسر كل الحواجز | أنت على قيد الحياة!