آنا والإثنا عشر صوتاً !

مرحباً بك، في المملكة الزائفة شاب غريب بجواري، قال ما إن رآني.. سمعت أنك جديد هنا، وقد تعاني... خذ نصيحتي ولا تسأل لماذا مهما تجولت، لا تكن مهملاً انظر خلف ظهرك لا تعطي ثقتك وكن مستعداً لا تعلم متى ستصيبك الضربة تأقلم يا صديقي مع هذا الخوف أتسمع ما يسمعه الجميع ؟ الخوف يطرق الأبواب الحرب تطرق الأجراس والجميع يختبئ كالجبناء تلك المرأة تمسك بذلك الشاب في كل صباح عندما يغادر اختبئ ولا تعترض حتى نبقى أحياء اخفض صوتك واكبت غضبك هذا كافي لا تتمرد! هكذا لن نموت علينا العيش في هذا الخوف لا تصرخ ولا تناضل اغلق عينيك، اغلق اذنك وانسى يا بني هذه ليست حرب هراء! إنهم لا يدركون، هذه هي الحرب ان تظل حياً ليس بكافي! لا تخفض رأسك، لا تخفض صوتك ارفع عينك، ارفع سلاحك اطرق الأرض وفجر غضبك مرحباً بك في مملكة الخوف توقف عن تحطيم نفسك وأوقف ذلك الذل انت تصنع مستقبلهم هذه فرصتك فاغتنمها فها قد جاء اليوم وهذه هي الحرب يمكنك ان تكون الثورة والصوت والمدفع مهما حاولوا إيقافك مهما حاولوا إسقاطك انهض مجدداً قاوم وكن كالطير! جميعهم كالذهب الزائف انت العنقاء بعد الرماد انت الصوت بعد السكوت وانت الغضب بعد الفجور - اهلاً بك ، في المملكة الزائفة حيث الضعيف يموت دون أي مقاومة أخبرهم ان الحرب دقت الأجراس