علم العروض هو علم يُعرف من خلاله جيّد
الشّعر من فاسده، فهو ميزان الشّعر العربيّ،
حيث يبحث عن أحوال الأوزان المعتبرة،
كما النّحو معيار اللّغة والكلام به يُعرف
المعرب من الملحون، كذلك علم االعروض
من خلاله يُعرف مكسور الشّعر من موزونه، و
يرجع الفضل في وضع علم العروض إلى أحد
أئمة اللّغة والأدب، وهو
الخليل بن أحمد الفراهيدي في القرن
الثّاني عشر، فقد أوجد الخليل خمسة عشر بحرًا،
وزاد عليها الأخفش البحر
السّادس عشر، وقد استطاع الخليل أن
يحصر كلّ أشعار العرب في بحوره،
فمعرفته بالنّغم والإيقاع، قد أرشدته
إلى علم العروض، فهما متقاربان في المأخذ،
وانطلاقًا من هذا التّعريف سيتمّ التّركيز على
الإجابة عن السّؤال المطروح: