|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-11-2022, 11:04 AM | #6 |
مشرف مميز!
VOL.2
|
@روز; مرحبًا لايت، كيف حالكِ؟.. أتمنى لكِ دوام الصحة و العافية ~ تقبّل الله منّا ومنكِ صالح الأعمَال، أشعُر أن رمضان مرّ مُرورًا هادئًا علينا، ومُحزن بذات الوقت، لكنه خيرًا إن شاء الله . عندما دخلتُ لوهلة الأولى لم يُعجبني مظهر الطرح، ربما لأن العُنوان مُلفت وعندما دخلت فُوجئت بعدم وجود تنسيق واضح أو طقمًا للموضوع، لكنني تحمستُ له عند رؤيتي لخاتِمتك، موضوع طُرح بعيون السابِق بما معنى أنه موضوع من الزَمن القديم ><. والقديم دائمًا ما يُثيرني ويُحمّسني أيضًا لقراءته، لذا سيبدو القديم مُبعثرًا قليلًا وكأنه معرضٍ تُرك من قِبل أنَاسه، قطعًا قيّمة! ~ فعلًا القديم لا يُدفَن . ألف وميم، هل هو الفم؟ ~ الاختصارات التي نتمنّاها بشأن ألف وميم، هي أن نقرأ ما بين سطُور كلماتِها وهذا ما سيوقعنا بعيدًا عن المُشكلات، الجزء الحسّاس فعلًا ألف وميم! " فالحبُّ يتَماوَج ما بينهما ,و الرّوحُ في أصفى معانيها, و الدّفءُ سابحٌ هناك..." الله!.. هذا السطر فاتِن، لاحظتُ إجادتِك لكتابة الخواطر وإنتقائكِ للكلمات الرنّانة القوية، أنتي ماهُرة بذلك ما شاء الله . كما أن مواضيعكِ مُختارة بعناية عندما يتعلق الأمر بخاطرة غامضة نحتاج بها لفِهم المعاني واستشعارِها، لكن خاصّتك فهمتُها سريعًا منذ القراءة الأولى لذا يبدو لي أنكِ تجيدين الأمر ما شاء الله >< . رعب مُنتصف الليل وااه! تفتِن ><!.. أن يتم تصوير الرُعب على هيئة قاتل ذلك ما لم أفكّر به مُطلقًا، ستجدين عبقري التصميم، عبقري التنسيق، لكنها المرة الأولى التي أرى فيها أحدهُم عبقري الكتابة، تبارك الرحمن أن تُبدعين برسم مُخيلتي لمشهد خاطِرتك فأنتي تعدّيتي حدود الكاتب و أصبحتي تتحكمين بالقارئ بفففف ><. أراه.. ذلك القاتِل الذي قتلُه لم يقتصِر على الأبدان إنما وصل للظُلم على الأبرياء، إنه يتعذّب بغُرفة مُظلمة لا يكاد النوم يُلامس جفنَيه، حتى ينهض و يُراقب السماء من بعيد، ثم يرى تِلك النجم التي تُلاحقه منذ فترة وهل هي الرُوح المظلومة؟! ~ أنا أرى ذلك المشهد المُولم هناك، إنه نفسانِي للدرجة الغير معقُولة.. حتى عند استيقاظه أراه مُتعرقًا من هَول الحلم المُرعب، إن ضحيتَه بانتظاره . أيها الإنسان وااه ~ رسالة عتابيّة لعديم الضمير و مُستفز الإنسانية، لذلك صاحب الضحكَات على آلام الآخرين.. مُعرّفه الضاحك على الإنسان أمام عين الجميع!. هذا النص ساحِر كسابِقه، و ربما كونه يرتبط بذكرى لي فأصبح فهمُه أسهل و أنقى الوصوف ><. نفاقُك ذكاء.. يبدو لي أنني حتى وإن لم أُقابل أمثاله حتى الآن - حمدًا لله على ذلك - فإنها تصلني عميقًا، وهذا التساؤل بقي برأسي و قد يبقى أكثر.. هل نفاقُه ذكاء أم هو انتقام وجُبُن و حقد؟ سؤال مثير للاهتمام! ~ لكنه صعب البحث على الإجابة ما لم مُنِعنا بدخول النوايا . عبق الذكريات.. لا تعليق سوى.. أدمعت عيناي! فعلًا ذكريات الطفُولة وبالرغم من إختفاء كل ذلك إلا أنها تبقى بذاكِرتي، تم منح ذكرياتي المدرسية معرضًا صوريًا بمُخيلتي و إعطاؤه جائزة أفضل الذكريات، فأنا لا ذِكرى لي سواها، وبالرغم من حبي العميق لتلك الذكريات إلا أنني فقدتُ الكثير من صورتها كصديقاتي، ظهرت منهن شخصيات غريبة آذتني و آذت صديقتي المُقربة فدفعتُ بصداقتِهم بعيدًا و أنا أبكي على هذا الفُراق، كُنت أقدّس الصداقة، و أحببتُ مشاهد الصداقة على سبيستون لأن الصداقة فعلًا كأُخوّة من دون صلة دم، لكن الأيام و الشباب أفسَدت تِلك الصداقة النقية التي تعددت فيها الشخصيات كما لو كُنتي تُشاهدين مُسلسلًا أو انمي عن الصداقة!.. تسلسلت بالكلام دون أن ألحظ بففف >3< لكن تلك المرحلة التي تركتُها قريبًا ما زلتُ أفتقدُها بحُزن، الحياة تواصل المسير لكننا عالقُون بذلك الصف بلا أي مُبرر تقريبًا، أصبحنا كِبارًا و كبُرت أمنياتِنا و أفكارنا و تغيّرنا، لكننا مع تعدد شخصياتنا إلا أننا نعود لذات الذاكرة معًا.. ذاكرة الطفولة . أنا مسحورة بهذه الخواطر!.. لقد أصبحتُ أفقد نفسي عند كتابة هذا الرد لدرجة هذا الطول لم يُتعبني بالرد بففف >< أنتي انتقائية ذا مُصطلحات باهِرة، وأرغب بقراءة المزيد من أعمالك و أنا أعنيها حقًا!، أريد إعادة مشاهد الحياة بينما أستلقي على سريري هكذا و أستشعِر هذه اللحظات كما حدث قبل قليل مع خويطراتِك، ربما عليكِ صنع كتابًا إلكترونيًا لأنني أرى ذلك مُمكن بهذا الكم من المهارة الكتابية فيكِ لايت . ما شاء الله عليكِ أستمتعت حقًا، أرغب برؤية المزيد بإذن الله، حتى لقاء آخر كوني بخير لايت . #العمالقة - |
التعديل الأخير تم بواسطة Giso ; 04-13-2022 الساعة 07:47 AM
|
|
|