••
العودة   منتدى وندر لاند > الدين الحنيف > دين الرحمة


موعظة بليغة لاتقدر بثمن

دين الرحمة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-2022, 08:54 PM   #6
بَحر
مشرف مميز!
VOL.2


الصورة الرمزية بَحر
بَحر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6144
 تاريخ التسجيل :  Jan 2022
 المشاركات : 32,216 [ + ]
 التقييم :  182636
لوني المفضل : Royalblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي







@Assassin queen;


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا نسمتنَا الهادئة، كيف حالكِ؟
أتمنى لكِ الرزق الدائم و الخيرات ~

ومرة أخرى اختياراتُك تجعلُني أشعُر بالسكينة،
أشعر بـ " يالله كم إني محظوظة لأنك ربي كم
إني محظوظة لكَوني أعبُدك! "
ذلك الشعُور الذي يبدو خفيفًا على قلبي
بالرُغم من امتلائه بالحُب والقُبول ~

أنا فقط أحب مواضيعكِ وأحب كيف أن
اختياراتُك تُشعرني بذلك، ربما لديكِ
قبُولًا في قلوب الكثير لحُب الله لكِ؟ بمجرد
التفكير بالأمر شعرت بفراشات داخِلي ><

دائمًا ما تكُون نصائح الحُكماء والمُفكرين مُذهلة،
حيث تشعرين أنهم أعقل الناس عند التطرّق
لهذا النوع من النصائح، والتي تُساعدكِ دنيا وآخرة
ربما لهذا قد أحب في بعض الأحيَان الجلوس
مع كبار السن والذين قد شاهدوا بأنفُسِهم أهم شيء
في كُل هذه الحياة القاسية و الصراعات ومُحاولات
الوقوف المُتكررة، بالرُغم من حبي للجلوس
مع الجدّات والاستماع لأحاديثِهم و أصواتِهم ورؤية
ابتسامتِهم و هم يحكون لنا ماضي قديم ، إلا أن
أمي - ليحفظها الله و جميع أمهات المُسلمين والمُؤمنين -
يُزعجها الأمر، فهي ترغب بأن أكُون مثل فتيات خالتي
النشيطات والمثاليات بنظرِها، لذا لا أمتلك وقتًا
كثيرًا للجلوس مع الجدّات، ولا بأس في ذلك في الحقيقة..
أظن أنه أمر مفيد لي كتنوّع و التعرّف على تجارب و
قصص مُختلفة النظير ~

أتفق مع العُنوان فهي بالفعل لا تُقدّر بثمن ~
لن يُخبرك عنها الاستشاري الأُسري الذي سيأخذ
مبلغًا مقابل استشارتِه، إنها مجانيّة ومُفيدة أكثر
من أغلب المواعظ الأخرى، أحسنتي باختيار العُنوان

أعجبني تنسيقكِ البسيط بالرمُوز كترقيم، اختياركِ
للرمز أيضًا زاد الترتيب جمالًا أكثر لكَوني أحب النجُوم
واللمعان تقريبًا ~
في الوصية الأولى لفتَني " وأحذرك أن تجهل بعد
إذ علمت, وتهلك بعد إذ أبصرت "، ألا يبدو
هذا مُشابه لما نراه اليوم؟! فأصبح أمر الارتداد عن الإسلام
مُنتشرًا أبعدنا الله وإياكُم عن هذا اظُلم بحق أنفُسنا،
لا أتذكر تبريرًا واحدًا جعلني أفكّر " ارتدّ بسبب هذا
الأمر؟ " من كثرة حديثِهم الغير مفهُوم، لا تبدو أسبابًا
أكثر من أن تكون - مجرد كلام فاضي -، ومهما أحضرنا
دليلًا علميًا أو من القرآن لم يعُودوا لرُشدِهم، وكأن الله
طبع على قلوبهم.. يالله الأمر مُخيف!
كما أن بهذه الوصية وجدتُ الحرص على تذكير أنفُسنا
بالعلم الذي تعلّمناه، إياك والجهل واكتب و دوّن
أي معلومة تتلقّاها حتى عند نِسيانها - وهذا طبيعي -
تستطيع العودة للتدوينة وتذكير نفسك بها مرة
أخرى، حتى تُصبح المعلومة بذاكرتك وكأنك تحفظ اسمك ~
وربما هذا ما يجعلني أمتلك الكثير من الدفاتِر المُمتلئة
بالمعلومات، فأنا أُدوّن كثيرًا حينما أقرأ كتابًا وأحلل
المعاني وأبحث بشكل أعمق حيال الموضوع المذكُور في الكتاب

"فإن الهول شديد, والخطر عظيم, والأمر قريب"
ارتعبتُ نوعًا ما.. خاصة أننا لا نعلم متى الآخرة ومتى
هو: آخر الزمان، حتى الآن ظهرت الكثير من علامات
الساعة و أشعُر بالتقصير حيال عبادتِي لله، لكننا مُجاهدون
لعبادتِه و بإذن الله نستمر بهذا الشعُور حتى لا نترك
يومًا إلا وذكرنا فيه الله تعالى جلّ جلالُه

" فقد وعظتك بما وعظت به نفسي, والتوفيق
من الله ومفتاح التوفيق الدعاء والتضرع
والاستكانة والندامة على ما فرطت, "
يالله التوفيق والقوة والعزيمة على أداء العبادة،
ونعوذ بك من الكسل وإنعِدام الشغف بالحياة
والحُزن المُفاجيء ~ آه الدموع بعيناي..
في الحيَاة الصعبة هذه ستكُون أفضل وأكبر جائزة
تُقدّمها لنفسك هي بالتركيز على عبادة الله فرضًا وسنن،
والاستزادة في طاعتِه، وإن صلُحت عبادتُك
فتلقائيًا لا داعي لتُصلح شيئًا آخر فهو بطيب النفس
سيُصلح - بالتأكيد لا أنكر حاجتنا للأخذ بالأسباب -
لكنني أقصد أن حتى اختبارات الله التي نتلقّاها بحياتِنا
فسنستقبِلها بطيب خاطِر ونصبر لحُكم الله دون النُفور
من هذا الاختبار ~

" ثم إياك وما يفسد عليك عملك فإنما يفسد
عليك عملك الرياء, فإن لم يكن رياء فإعجابك
بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك,"
الرياء، أحد أكثر مخاوفي في الحيَاة، لطالما
كُنت أخاف منه منذ الصِغر فعندما بدأتُ توًا كطفلة
بمُحاولة تعلم الصلاة كُنت ألمح والدي يمدحني
ويقُول بحب " يالله بنتي الصغيرة تصلي ^^ "
وكنت أشعُر بانزعاج من ذلك كَوني أتخيله رياء..
وتتكرّر مثل هذه التعليقات و أنا أكبر و يصبح
إنزعاجي غضبًا ورويدًا أحبس نفسي بالغرفة لأصلي
دون أن يراني أحدهُم، وبعد الصلاة أُعيد فتح
باب غرفتي، وربما كُنت تأثّرت من مادة التفسير
وموضوع الرياء الذي أخذناه، وتخويف معلمتي
لنا بذلك الوقت همم ~
على أي حال هذا الشعُور خف الآن ولله الحمد
حيث بدأتُ التفكير " لمَ أشعُر بالانزعاج من ذلك؟..
أليس ظني أنه قد يدخل للرياء هو رياء بحد
ذاتِه؟.. لأنني لو لم أعتبرُه رياء لكانت الآن مجرد
لحظة عابرة لا غير، مثلها مثل عندما يمر أحدهم
من أمامي وأنا آكل ويقول : ايش تاكلي؟..
أظن أن هذا التفكير ساعدني قليلًا

الكثير من العِبر والفائدة بهذه الوصايا المُحترمة
استفدتُ كثيرًا بقراءتِها وقد ثبُتت بعضًا منها بعقلي،
وإن شاء الله بسبب ذلك ستأخذين أجرًا مُضاعفًا
في كل مرة أتذكر الوصايا و أعمل بها ، سعيدة
لرؤيتي لكِ ولموضُوعك البسيط غني الاستفادة،
لا تختفي عنّا ولتبقي تنثُري لنا الكثير من هذا النوع
من السلام والسكينة، ليحفظكِ الله دائمًا وأشكرك
على هذا الجهد في التنسيق و الترتيب
ألقاكِ بمكان آخر، دمتِ بود ~

-




 
 توقيع : بَحر



ذِكرة#

التعديل الأخير تم بواسطة Giso ; 06-17-2022 الساعة 09:17 AM

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 AM