كن لطيفاً

αмαѕια السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبًا سراب، كيفَ حالكِ؟ أتمنى السلام والراحَة النفسيّة لقلبكِ . كالعادة رائعَة أنتي، وما شاء الله نشيطة الحضُور والمُشاركات، لم تكتفي بشهر واحد وإنّما أكملتي الحماس للشهر التالي ما شاء الله ! طرحكِ يحمِل الكثير من الخفّة والسلام بين طيّاته، كُل شيء بسيط لا تُوجد علاماتُ التكلّف بمظهره، فالعُنوان بسيط ذو كلمَتين تجعلُكِ تستوعبين كم أن المُحتوى سهل الفِهم و بسيط الشرح التصميم بسيط و الألوان المُختارة يُمكن القول أنها تُشابه ( اللطف ) نوعًا ما؟ ~ أحسنتي التصميم إن استمرّيتي إن شاء الله ستجدين نفسكِ ماهِرة بذلك.. التصرّفات التي ذكرتِها تبدو كما لو كان الموضوع عن الكاريزما، كما أن بعض النقاط شعرتُ بكم هي ورديّة الحيَاة، أعني.. في النقطة السادِسة رأيتُ أن شرح النُقطة مُبالغ قليلًا وهذه ضريبة أن أكُون شخص ذو التركيز حيَال التفاصيل الصغيرة مثل: " حيث إن الكلمات التي يتم قولها لفاقدي الأمل والذين يعيشون حياة بائسة كتشجيع لهم تُعد هي المصدر الأول والرئيسي لعيشهم حياة آمنة ومستقر".. لا أرى أن المصدر الرئيسي لعَيش الحياة الآمنة هي الكلمات التشجيعيّة، ربما البعض قد يراها مصدر العَيش لكنه ليس دائمًا على الأقل. غير ذلك النقاط المذكُورة هُنا أغلبُها لطيفة جدًا و يُمكنني رؤية اللُطف في تِلك المواقف .. أغلب النقاط تُذكّرني بمواقف خالتي اللطيفة، ذات مرة كان جميع أقاربنا قد اجتمعوا في مجلسٍ واحد، ويبدو أن خالتي تعرّفت على الجميع إلا إحدى النسوة التي كانت تجلس بمُقابِلها، فقامت بسؤالها بطريقة لطيفة: مين هذي؟..، وعندما أخبرُوها قالت: أوه وأنا أقُول مين هذِه الحُلوة وين شفتها ، صوتُها كان لطيفًا وخافتًا جعل من تلك الإمرأة تضحك على تساؤل خالتي، فتساؤلِها أتى مُصاحبًا بحركتِها؛ عندما وضعت كفّها على خدّها وأمالت رأسَها قليلًا: وأنا أقول مين هذِه الحُلوة؟ عند النظر لنقاطكِ وموقف خالتي أرى أنني أستطيع تصنيفُها من بين أحد الأشخاص اللطيفين، و أستطيع القول أن اللطافة تكُون واضحة عندما يكُون الشخص كبِر على اللُطف والصوت الخافِت ~ من الجميل أنكِ أحضرتي هذا الموضوع من عيُون، وياليت لو قُمتي بإحضار جميع مواضيعكِ هُنا لأنه قد تكُون هنالك الكثير من المواضيع الحُلوة من كتابتكِ . استمتعت بالقراءة وحلّلت الكثير من الأشخاص في مُخيّلتي لأرى إن كانت النقاط هذِه تنطبق عليهم أم لا، وجدتُ الكثير ممن تنطبق عليهم صفة أو صفتين فقط ~ أعجبني طرحكِ، وأرغب برؤية المزيد عن ذلك سراب، ألقاكِ في وقت آخر.. دمتِ بود -