أغلِقِ البابَ خلفَك كما وجدتَه و تقدم بهدوء ، أوقِف نبضات قلبك المتسارعة تِلك فقد باتت تعَكر صفوتِي ! لا تجعلنِي أقِفُ على حوافِري فقد حذرُوك " هذا ليسَ بمكانٍ لضعافِ القلوب".
أينَ أنت؟ هه! أي سؤالٍ هذا؟
لِتوكَ خطوتَ خطوتَك الأولى لجحيمِك و عذابكِ الأبدي ، أنتَ بكوكب الرعب ؛ أنت بمكانِ الخوفِ و الهلع ، أرض الأشباح و الشياطين و موطن آكلي اللحوم و المستذئبين ، أنت حيث ينبتُ المجرمون و يسقي الشر القتلةَ المتسلسلين بغابات الجريمَةِ و الظلمِ اللعين.
أكل هذا ولم تعرف ما يوجد بهذا الكوكب؟
دعني أبدأ بعدها لك علك تستطيع معرفة مدى فداحة تطفلك هذا ، خلفك تجد مصاصي الدماء في حربهم الأزلية مع المستذئبين ، ارفع رأسك قليلا جهة اليسار ، هناك بالضبط ، تلك الوحوش الليلية تتربص بك منذ بداية حديثنا آملين أن تطرف عيني عنك لينهشو لحمك قبل أن ترمش عينك حتى ! لما الارتعاش؟ إنك فقط تثير شهية الأرض الجائعة لتلتهمك جسمك الهلع هذا!
قضيت عمرك كله تسخر منا و تنفي وجودنا ، مالك الآن أصفر مرتعش؟
كان أمر تصديقك أو نفيك لوجودنا متروكا لك فأنت حر في رأيك ، و كذلك نحن أحرار بتأكيد وجودنا بطريقتنا الخاصة لكل مشكك.
-
خذ ! ارتشف علك تبلل فمك الذي أصبح قاحلا و تكف عن الارتعاش قليلا ، لولا أوامر الشيطان الأكبر أساور بتركك حيا لمدة أطول لكنت أجهزت عليك قبل أن تكمل أول خطوة لك حتى!
استعد لما هو قادم من سكان هذا الكوكب المظلم
فأنت لم ترى شيئا بعد :') !
-
التعديل الأخير تم بواسطة ASAWER ; 02-27-2020 الساعة 02:29 AM