|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
10-27-2022, 07:55 AM | #6 |
عضوة مميزة
|
بني صلاح الدين الأيوبي قصرا كبيرا وجعله بجوار المستشفى الصلاحي الكبير في القاهرة وكان بناء القصر من أجل أن يخرج المريض من المستشفى فيبقى في القصر مدة نقاهة حتى تتوازن حالته النفسية والبدنية بعد فترة العلاج العادية .... وجعل صلاح الدين في القصر الفخم الكثير من أنواع الطعام والاشربة والفواكه المناسبة لحالة كل مريض وجعل على هذه المؤن قيما مسؤولا عن تدبيرها وجعل بها اسرة يوضع بجوارها الورود والرياحين وكانت القصر بمكان به هواء طلق متجدد ليساعد في شفاء المرضى نفسيا .
وبإزاء هذا الموضع موضع مقتطع للنساء المرضى ولهن أيضا من يكلفهن . كان هذا القصر لا يدخله النمل أبدا لسبب غير معلوم حتى الآن . كان بالمستشفى متخصص لكحل العين واسمه شهاب الدين أبو الحجاج يوسف الكحَّال . وكان بالمستشفى قسم للتشريح كما بالصورة المرفقة ويشرح فيه المتخصص عمليا أمام طلبة الطب وكان القرآن مكتوب على حيطانها في أماكن مرتفعة لا يطالها أي اذى تكريما لكلام الله . فتاريخنا ليس معارك وفقط بل علم ومعرفة وحضارة ايضا . . . المرجع : كتاب روائع الأوقاف في الحضارة الإسلامية – د. راغب السرجاني . كتاب المستشفيات الإسلامية – عبد الله عبد الرازق . كتاب من روائع حضارتنا – مصطفى السباعي . |
لا تختلط بأكملك مع الناس أحتفظ لنفسك ببعض منك... المدونة....https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=1779 |
|
|