|
روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة" |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-04-2020, 11:36 PM | #1 | ||
عضو الماسي
عضو الماسي
|
بين أغصان الشوك كانت زهرة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشعر بسعادة لا يمكن وصفها فقد عدت بين أحبابي وأهلي :er-12: أضع بين يديكم روايتي المتواضعه التي تتمحور حول الانتقام
نبدأ كانت الشمس تتوسط كبد السماء والأجواء عاصفة قليلا فقد كانت تتحرك الرياح بقوة تارة وتهدئ تارة أخرى أما المكان فقد كان شبه خالي من البشر عدا ذلك الصياد الذي يرمي بصنارته في أحد الأماكن المرتفعه قليلا عن سطح البحر .. وما إن ترتفع عيناك لقمة أعلى من ذاك الصياد تلاحظ جسد هزيل تهبه الرياح بقوة وكأنها قادرة في أي لحظة على إسقاطه إلى القاع ! لمعت أشعة الشمس فوق سطح البحر ببريق قوي , ضيقت عيناها البندقية التي لمعت بشدة وغطتها بكفها زفرت ببطء وارتسمت ابتسامة باهته على محياها , سحبت من الهواء ما ملئت به جسدها النحيل ورجعت تزفر ببطء شديد .. أنزلت كفها من فوق جبينها وهمست : متعبة من الداخل كثيراً أقتربت من حافة الوادي الذي يطل على ذاك البحر الهائج .. أقترتب اكثر ونظرت للأسفل لترى مياه البحر تتكسر على ذاك الخليج الصخري , أغمضت عينيها ورجعت تهمس : ذات الألم يابحر الذي تشعره عندما تتخبط على الصخور ,اشعره هنا هنا .. وضربت كفها المقبوضه مكان قلبها ومن ثم عصرت ذات المكان بين اناملها النحيلة بكل قوة ألتفت بسرعه عندما شعرت بحركة خلفها ....... كانت تراقبها من مدة وعلى ملامحها ارتسم الفرح والألم بآن واحد رفعت جسدها من على مقدمة سيارتها الصغيرة ذات اللون الأحمر وأقتربت منها بهدوء , كانت لاتود ازعاجها وأن تتركها أطول فترة ممكنة ولكنها كانت قلقة عليها خصوصا عندما بدأت بالاقتراب من الحافة .. وما إن التفت لها حتى رسمت تلك الابتسامة على شفتيها الكرزية : روزي عزيزتي ما رأيك بالذهاب لمطعم ما , أشعر بالجوع أنهت جملتها وهي تطبطب على معدتها همست روزي بعدما أنزلت عيناها للأسفل : حسنا رفعت عينيها وحاولت رسم شبح ابتسامة على شفتيها الباهته : إيف هل يمكننا الرجوع غدا لهنا ؟ اتسعت ابتسامة إيف وأقتربت من روزي بسرعة ممسكة بكفيها : بالطبع عزيزتي متى تشائين لم تعقب روزي على كلام إيف بل التفت بعد أن سحبت كفيها ونظرت للبحر نظرة تحمل الكثير والكثير بعينيها التي برقت الدموع داخلها ... في ذات المكان وإلى الأسفل قليلا .. زفر ذاك الصياد بضيق عندما لم يتمكن من اصطياد أي سمكة برر ذلك محدثاً نفسه : البحر هائج والسمك لن يقترب من الشاطئ حزم أمتعته البسيطه وارتدى تلك الحقيبه البالية على كتفه الأيمن وسرعان ما أتجهت عيناه لذاك الرداء الأزرق الذي كان يرفرف وكأنه لا أحد يرتديه بل معلق بعناية على أحد الأخشاب , ضيق عيناه وسار بطريق متعرج يوصله لأعلى القمة ولكن سرعان ما كان قد أختفى ذاك الرداء .. استغرب ببادئ الأمر ولكن صوت محرك السيارة وهو يبتعد عن مسمعه جعله يعلل ذلك بصوت مسموع : يبدو أنهم زوار جدد للمدينة أكمل بصوت مستهزء وهو ينزل قبعته ذات اللون البني الغامق لتغطي عيناه أكثر : فسكان هذه البلدة لا يأتون لهذا المكان عادة عاد للسير ببطء والتفت للخلف على تلك النقطة التي كانت تقف بها روزي تحديدا , أرجع بصره للأمام واكمل سيره ولكن بشكل أسرع .. ..................... الفهرس: الفصل الثاني .....................
دمتم بود :er-4: |
||
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 09:50 AM
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حيّاك يا عيد | سهرة عيد الفطر | URANUS | سهرات أرض العجائب | 1043 | 05-30-2020 07:52 PM |
براعم زهرة الكرز.. الجزء الأول | آدِيت~Edith | روايات مكتملة. | 29 | 05-13-2020 12:34 AM |
زهرة أخر العمر | JAN | روايات مكتملة. | 19 | 05-10-2020 04:28 PM |
زهرة في غابة الأرواح | JAN | أرشيف المواضيع المكررة والمخالفة | 3 | 03-12-2020 10:39 AM |