إنني راكدةٌ كسطحِ بحيرةٍ جافة؛ في صحراء قاحلة!
وكأموجٍ عاتيةٍ في عاصفةٍ وسطَ المُحيط؛ تتَخبطُ أفكاري في عقلي؛ مسجونةً بهِ، تُناشدُ ضميري لمحاولة إخراجها! تصارع فكرةً دخيلةً تردد عليها ما لن تود سماعهُ: «أنتِ لن تري شيئًا من النور وستظلينَ شبحًا يتجولُ في متاهةِ هذا العقل!»
أنا مُكبلة ولا أستطيع سوى الرثاء لحالها، وحالي! أحتاجُ طرفًا آخر ليساعدَ كلانا ويحررنا أحدنا من نفسه والآخر من جدران عقل الأول! طرفًا آخرَ أُسكنهُ في المكان الذي ينامُ بهِ ضميري.