••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني

روايات الانمي_ روايات طويلة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2020, 10:01 PM   #11
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 27
 المشاركات : 14,441 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي










البارت الرابع


دخلت إلينا المنزل بسعادة غير مدركة لما ينتظرها
كان جاك نائما ووالدتها جالسة بجواره، بدى الامر عجيبا لها فليس من عادة جاك النوم نهارا فاقتربت منهما متمتمة بهدوء:جاك نائم لا أصدق
فالتفتت والدتها لها لتظهر دموعها الرطبة قائلة ببكاء:ليته نائم إلينا ليته نائم..!

فزعت إلينا من حالة والدتها وكلماتها المرعبة فركضت نحو جاك وجلست بجواره وهى تقول برعب:ما الامر امى ماذا به جاك "ثم وضعت يدها على جبهته وتابعت بفزع"اه أمى ان حرارته مرتفعه جدا.
قالت والدتها وهى منهمكة بالبكاء :اعرف إلينا أعرف..

انهمرت دمعات إلينا تلقائيا لحالة شقيقها ووالدتها ثم ارتمت على جاك محتضنة له وهى تقول بغصة:جاك ماذا اصابك أخى ماذا بك لقد كنت بخير صباحا.

لاحظت إلينا ان جاء يعانى صعوبه فى تنفسه فقالت بفزع معتدلة عنه:امى علينا أخذه للمشفى انه يتنفس بصعوبة.

مسحت والدتها دموعها بسرعة وهى تقول بحيرة:كيف سنفعل ذلك،انت تعلمين انه لا يوجد سيارات هنا.
قالت إلينا بعد ان وقفت بعجلة:فلنحمله للمفترق وحينها سأتصرف هيا أمى بسرعة.

وفعلا حملت الام جاك و خرجت هى وإلينا،وفى الطريق بدأ جاك ينتفض ويهذى
ففزعت إلينا وأسرعت لتبحث عن سياره بعد ان أخبرت والدتها..


بدأت إلينا بالبكاء وهى تركض باحثة عن سيارة لكن منطقتهم ليس فيها سيارات فأخذت تتمتم بقهر:تماسك جاك ارجوك تماسك سأحضر سيارة بأى ثمن.

كانت تركض على طول الطريق متمنية ظهور اى سيارة عازمة الركض للمفترق ان تطلب الامر، بينما دموعها تنهمر بغزارة مشوشة عليها الرؤية ولكن رغم ذلك لمحت تلك السيارة الحمراء مسرعة تجاهها فانتظرتها تقترب ثم رمت بنفسها لمنتصف الطريق فاتحة ذراعيها، هى تعلم يقينا انهم لن يتوقفوا لاى مخلوق بهذه المنطقة لذا فعلت ذلك لتجبرهم على التوقف، عزمت امرا لن تتزحزح من مكانها رغم ابواقه الصاخبة لتصرخ بقوة ليسمعها الذى بداخلها:توقاااااف
لكن السياره كانت سريعه جدا فصطدمت بها قليلا قبل ان تتوقف؛ خرج سائق السياره بسرعة وقد كان شابا يافعا وسيم المظهر اشقر الشعر تظهر ملابسه نبل مكانته كما سيارته ليقول بصراخ وهوا ينظر لها منحنية امام سيارته:أأنت مجنونة أتريدين الموت؟

اعتدلت إلينا بصعوبة وهى تتمتم بألم متوسلة له بعيونها المنكسرة:ارجوك ساعدنى، أخى مريض جدا ارجوك اوصلنا إلى المستشفى حالا ارجوك
تراجع الشاب للخلف حال اقترابها منه قائلا بغضب:ماذا..!!!
هم بركوب سيارته متجاهلا لها ولكن إلينا تشبست بثيابه وهى تبكى بشده:ارجوك سيدى ساعدنا ارجوك.
فما كان منه سوى ان دفعها بقوة لتسقط أرضا ليقول بعدها بقرف:كيف تجرئين على لمسيى أيتها القذره "ثم بدأ بنفض ثيايه وهو يتابع"وأيضا تريدين منى مساعدتك ههه" ثم صرخ قائلا" انا لا أساعد الجرزان أيتها القزره اياك والوقوف بطريقى مجددا لن اتردد فى دعسك.

ركب سيارته وانصرف تاركا إلينا على الارض
تبكى بشدة لتتمتم بيأس:انا عاجزة كيف لى ان أساعد اخى "ثم صرخت" أخى سامحنى

ظلت إلينا جالسة بمنتصف الطريق تبكى بحسرة وبعد لحظات أقتربت منها سيارة مسرعة لكنها لم تقف من مكانها بسبب انها كانت منهارة تماما لتقترب السيارة أكثر فأكثر فوقفت إلينا بصعوبه ولكن سائق السياره لم يكن يراها ليصطدم بها بعد ضغطه على المكابح بقوة فور وقوفها.
نزل السائق بسرعه فزعا من صدمها ليقول برعب:أأنت بخير أتأذيت.
أخذت إلينا تتأوه بألم وهى تمسك ببطنها بينما ظهرت بعض بقع الدم على ساقها ففزع الرجل قائلا بتوتر :ماذا ..ماذا بك؟
فرفعت إلينا طرف بنطالها عن قدمها وكانت تنزف
فصرخ الرجل بجزع:من أين خرجت لى؟

علمت إلينا ان مثل اولئك الناس لا يستجيبون للضعف ولا الترجى فقررت ان تتبع معه طريقة اخرى تجبره بها على توصيلهم فبدأت بتنفيذها قائلة:سأبلغ الشرطه أنك تسير بهذه السرعة على طريق كهذا وأنك قد صدمتنى أيضا اه اه.
فلوح اسود الشعر بيديه محاولا ابعاد هذى الفكرة عن دماغها مصرحا بقوله: لا لا انا سأُعوضك.

فقالت إلينا وهى تنظر له بغضب:وكيف ستعوضنى انت حتى لا تريد إيصالى للمشفى.
فقال الرجل بسرعة وهوا يفتح الباب الخلفى لسيارته الرمادية:من قال هذا هيا قومى سأوصلك لها "ثم ساعدها على الوقوف وركوب السيارة"

جلست إلينا على الكرسى بصعوبة فألم قدمها يعوقها ثم قالت وهى تبكى ممسكة بقدمها:انتظر اريد امى...

فقال الرجل بتلعثم :ماذا... لكن..!!
فقالت إلينا وهى تمسح دموعها:انها قريبه من هنا كانت تسير معى.
فأومأ الرجل قائلا بيأس وهوا يشير بيده للخلف:حسنا أهى التى فى الخلف؟
فهزت رأسها بسرعه:اه أه أجل

عاد الرجل بالسيارة بسرعة حتى توقف بجوار والدتها وكان التعب باديا عليها لانها مشت بجاك كثيرا
فقال الرجل بتوتر:هيا أركبى بسرعة "كانت والدة إلينا تبكى بحرقه مما جعله يتابع بخوف وهوا يقلب بصره بينها وبين جاك:" ما الامر؟
فقالت إلينا بصعوبه: انها قلقة على لاننى ابتعدت ....أمى اصعدى بسرعة.

ركبت الام فحملت إلينا جاك واحتضنته بقوة لتقول والدتها بتعب:شكرا لك سيدي لمساعدتنا.
فقال الرجل بخوف:لا لا هذا واجبى" ونظر لإلينا فأمسكت بقدمها متألمة.

وبعد دقائق وقفت السياره امام مشفى كبيرا جدا فنزلت إلينا ووالدتها وهى تحمل جاك ثم دخلا بسرعة....

******

وفى تلك الغرفه كان بعض الأطباء مجتمعين حول جاك يفحصونه بحرص...

وفى الخارج كانت إلينا ووالدتها واقفتان بكل قلق وخوف منتظرتان خروج احدهم....

وبعد مده خرج احد الاطباء ينزع قفازاته بضجر
فوقفت إلينا بسرعة ولحقت به وهى تقول بقلق :سيدى الطبيب ماذا بأخى؟
فتوقف الطبيب ناظرا لها ليقول بأسى:أأنت شقيقته؟
فقالت إلينا بسرعة:أجل سيدى.
فزفر بتأثر ثم قال بهدوء:على كلن لقد منعت الممرضة من أدخال احد له لذا ألتزمو بالأوامر.

انهمرت دمعات إلينا لتقول بغصة:ماذا بأخى ارجوك أخبرنى سيدى؟
فشتت نظره عنها ثم قال بحزن:لقد أصيب بالوباء.
فوضعت الينا يدها على فمها بصدمة لتقول بفزع :وباء أى وباء أهو خطير..!!
فتنهد الطبيب ثم قال بشفقة:نحن نفعل ما بوسعنا، الأن أذهبى ووردى النقود لنستكمل الفحوصات.

استدار وتابع سيره تاركا إلينا فى حاله مريعة فقد انهارت وبدأت فى البكاء بمراره وهى تحاول نفى ما سمعته قائلة:لا لا هذا كذب هذا كذب، جاك انه بخير انا متأكده من هذا انه الان مستيقظ ويبحث عنى.

ثم وقفت ركضت نحو غرفته بسرعة وقبل ان تصل افاقت على الحقيقه المرة فقد رأت امرأه تصرخ بقوه بجوار شخص مغطى على حمالة
فأدركت انه طفل صغير من حجمه فزاد بكائها وجثت على ركبتيها لتدور فى راسها تخيلات فظيعه...

فاستوقفت احدى الممرضات التى يدفعن الحماله وسألتها عن الامر لترد الممرضة بحزن:لقد مات ولدها متأثرا بمرضه
فقالت إلينا بخوف وهى تنظر لهما بتأثر:يا ألهى ..وما مرضه..؟؟

فقالت الممرضه وهى تنظر لجثته: لقد أصيب بالوباء لكنه لم يتحمل يا له من مسكينن.
تحركت إلينا ومشت بخطوات متثاقله نحو غرفة جاك وأمامها كانت تسير وكأنها جسد بلا روح قلقة على وضع شقيقها الوحيد.

كانت والدتها تجلس امام غرفتن وقد تعبت من البكاء فجلست بجوارها بهدوء لتقول بتحطم:امى انهم يريدون المال ليستكملو علاجه.

فنظرت لها والدتها قائلة بتعب:ماذا قال لك الطبيب..!!
أرتبكت إلينا لا تدرى بم ترد عليها ألا يكفيها ما تمر به يوميا لاجلهما لذا قررت انها لن تخبرها اى شىء عن مرض جاك وسختلق اى شىء لطمأنتها
نبهتها والدتها ناطقة اسمها مجددا:إلينا...

فأجابت بسرعة:أا ..لقد قال انه يتحسن......أجل لقد تحسن كثيرا انها مجرد حمى وستزول.. لا ..لا تقلقى أمى.

كان التوتر بادين على إلينا وهى تلفق تلك الكذلة لوالدتها ولكنها لم ترد لها ان تعلم ذلك لان قلبها ضعيف لن يحتمل صدمة اخرى بعد صدمة والدها.

جلوسهما طال امام غرفة جاك دون خبر حتى قطعته والدتها:إلينا ابقى هنا وأنا سأذهب لمنزل"ميرال" وأعتذر عن العمل اليوم وسأطلب منهم أعطائى حسابى
فقالت إلينا وهى جالسة بمكانه:حسنا أمى أذهبى بسرعة وحاولى الا تتأخرى.


بقيت إلينا جالسة على الارض ضامة قدميها لصدرها لتبدا بالأنين متألمة من حظها القاسى خائفة من فقدان شقيقها، كما فقدت والدها بحادث مريع قبل سنوات،رفعت كفيها واخذت تدعوا بان يحفظ الله لها شقيقها فهوا سندها الوحيد بهذه الحياة بعد والدتها.

استمرت بالبكاء وحيدة فقد كانت تمنع نفسها من البكاء امام والدتها لكى لا تزيد ألمها ليستمر ذلك لساعات وساعات، وبعد منتصف الليل رأت أن الممرضة قد خرجت من الغرفة لسبب ماه.

فوقفت بعد ابتعاد الممرضه وفتحت الباب برفق فلم تجد احدا بالغرفه فدخلت بهدوء وأغلقت الباب خلفها لتنظر لجاك الملقى على السرير وكل تلك الاجهز متصلة به فاسرعت واحتضنته بقوة وبدأ تنظر له بتمعن

نظرت لذلك الوجه الشاحت ولتلك العيون المرهقه التى توارت زرقتهما فزاد بكائها...لتبدأ بمحادثته بينما هوا غائب عن الوعى كليا:جاك أخى استيقظ ..ارجوك استيقظ ارجوك.. لا تتركنى وحيدة فى هذا العالم القاسى....جاك انت تعلم انك الوحيد الذى تلون على هذا العالم،ماذا سأفعل من دونك ماذا سأفعل ...

ظلت إلينا تبكى حتى خانتها عيونها وغفت بجوار جاك وهى تمسك بكفه الصغير واضعة خدها عليه.
وبعد فترة دخلت الممرضة ففوجأت بوجود إلينا وعرفت انها نائمة فأسرعت إليها وهزتها بقوة وهى تقول برعب:هاى انتى كيف دخلت الى هنا هيا استيقظى.

فتحت إلينا عينيها بصعوبه ففوجأت بالممرضة واقفة فوق رأسها مرتدية كمامتها وقفازيها، ما ان اعتدلت حتى سحبتها من ذراعها وأبعدتها عن جاك وهى تقول بغضب:كيف تجرئين على الدخول إلى هنا؟

فقالت إلينا بخوف:إنه..إنه أخى.
فقالت الممرضة بحدة:أخوكِ لكنه مصاب بالوباء هيا أخرجى وإلا ستصابين به انت أيضا.
فقالت إلينا وقد تجمعت الدموع بعينيها:هذا لا يهمنى اريد فقط البقاء معه ارجوكى..

فدفعتها الممرضه محاولة اخراجها وهى تقول بحزم:اخرجى وإلا سيطردونك انت وهو .....يمنع الدخول الى هنا منعا باتا هيا أخرجى.

دفعتها للخارج وأغلقت الباب فجلست إلينا على الارض وحيدة بذلك الرواق رغم إضائته الخافتة لتبدا بالنظر لجرحها الذى تذكرته للتو فوضعت يدها على قدمها لتغمض عينيها بسرعة متألمة من لمسها لتتمتم بحزن:ان رأت أمى هذا الجرح فستجن يا ألهى أعنى.

وبعد دقائق عادت والدتها ومعها النقود لتقول بسرعة وهى تلهث اثر عجلتها:إلينا أين أدفع هذه النقود..؟؟
فوقفت إلينا بحذر ثم قالت وهى تنظر لها بشفقة لعودتها بذلك الليل الموحش:تعالى امى سنذهب سويا
لم تلحظ الام مشيت إلينا المركوكة لما هى فيه ولا بقعة الدماء صعبة الرؤية تلوث بنطالها الكحلى.

وبعد انتهاء اجرائات توريدهم للنقود قالت الام بتعب:إلينا عزيزتى هيا أذهبى للمدرسة فقد بزغ الفجر
فردت إلينا بهدوء وهى تتنهد بحزن:انا لن أذهب امى سأظل هنا.
فقالت والدتها بإلحاح:إلينا اسمعى كلامى هيا اذهبى وأنا سأظل هنا هيا كى لا تتأخرى وعندما ينتهى يومك عودى إلى هنا، لا اريدك ان تفوتى اى درس.

تمعنت إلينا بقسمات وجهها المتعبة،وزرقة عيونها التى وَرَثتها لها يكسرها التعب لتقول بإستسلام مخفضة رأسها بأسى:حسنا أمى لكن عدينى بأن تكونى بخير انت وجاك عندما أعود.
فربتت والدتها على كتفها بابتسامة حانية تحاول طمأنتها بها:هيا أذهبى عزيزتى سنكون بخير.
بادلتها إلينا ابتسامتها مقررة سماع كلامها والذهاب للمدرسة غير مدركة لما ينتظرها هناك.

"نهاية البارت"






ما رأيكم بالبارت؟

هل سيشفى جاك ام سيلحق بوالده؟

ماذا تتوقعون للبارت القادم؟

اى انتقادات او اسئله؟









 
التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-09-2020 الساعة 11:26 AM

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 PM