الفضـي | يا من كنت يوما ....

Y a g i m a

كم لمن الصعب أن تراه يبتسم ويضحك مع غيرك و انت لا ترى منه سوى البرود والعبوس ،
يقابل حبك كرها ، و قربك بعدا ، و أمانك خوفا ، و سعادتك تعاسة .

أي إنسان هذا الذي لا ينفك عن قول الأكاذيب ،
كذبة وراء كذبة و أنت تصدقه دائما كالأبله ، لماذا ؟
لأنك بكل بساطة تحبه .

"حسنا إنتهى كل ما بيننا" بالله عليك أخبرني كيف فرطت في كل ما عشناه معا هكذا و بكل بساطة ،
ألم أكن أعني لك شيئا ؟ هل كنت مجرد شخص عابر لن تتوقف عليه حياتك ؟

حسنا لك هذا ، و لكن ليُصدِّق الإله انك كنت كل ما أملك ، أحببتك لدرجة أني كنت قد أفرط بروحي من أجلك ،
و لكنك مجرد أناني لا تحب إلا نفسك ، صدقني لن تجد شخصا يحبك و يتقبلك بكل عيوبك أكثر مني ،
و لكن إنسى ذلك فلن أحبك بعد الآن لأنني أقوى من أن أكون مجرد عبدة لحبك ،
لو كلفني الأمر سأنتزع قلبي أيضا و لكن لن أقبل المزيد من الذل من اجلك .

أحييك يا هذا ، فالقلب الذي حطمته قبل سنوات صار أقسى من قساوة الحجر ،
لن تلينه بضع كلمات وديعة مخادعة.

كلمة أخيرة* : عليك اللعنة أنت و أمثالك عزيزي.