|
نقاشات وأنشطة الروايات ناقش كاتبك المفضل والمتابعين حول الروايات، اكتب تقريرك |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ( فاير + نوتي ) : زمكاني + رومانسي | |||
مقطع1 | 16 | 61.54% | |
مقطع2 | 10 | 38.46% | |
المصوتون: 26. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-09-2020, 08:25 PM | #1 |
-فَـرآغٌ مُثقلْ بآلدٓهشةة
هَواجس زرقاء
|
( فاير + نوتي ) : زمكاني + رومانسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجولة الثانية من تحديات " حلبة الكلمات " المطلوب " كتابة مقطع ضمن = التصنيف : زمكاني + رومانسي ، الكلمة الواجب ذكرها : خفوق لمزيد من التفاصيل : هنا [1] الصدوع الكونية، خدوش في نسيج الكون، حيث يذبل فيها الزمان و يبهت المكان، يندر جدا أن يُصادَفَ أحدها، ففرصة العثور على أحد هذه الخدوش لا يتجاوز الواحد بالمليون، لكن رغم ذلك، لا تزال هذه النسبة احتمالاً! أن تتشابك طرقك مع أحد هذه الخدوش هو أمرٌ شبه مستحيل الحدوث، الأكثر استحالةً من هذا، أن تعلق في صدعٍ برفقة الفتاة التي كنت تحبها سرا لأكثر من عام! " مقزز!، كيف لك ألا تشمئز من البقاء دون حمام طوال هذا الوقت!" في هذه الظروف، ربما، تكتشف أن الفتاة التي كنت تحبها ما هي إلا مدللة لا تهتم سوا بالمظاهر! "رجاء، رجاء، اصمتي، لن يمضي الكثير من الوقت حتى نجد رتقاً ما، سنلتجأ هناك و سنبحث عن مكان استحمام لك!" صاح بها و هو يحملق في عينيها الداكنتين، زمّت شفتيها و تمتمت، :" بالطبع لن تهتم بهذه الأمور، أراهن أنك تسرح شعرك مرة في السنة.." سمع ذلك فجحدها و الحنق واضح في لازورديتيه:" عفوا، باولينا، آسف لأنني أهتم أكثر لأمر بقاءنا قيدَ الحياة من أن تأخذي حمامك اليومي!" "اسمي هو آنسة شميتزر بالنسبة لك!" "صحيح، عذراً آنسة ضحلة." "بماذا نعتني؟ أوه لا، أنا لست ضحلة!" لفظت كلماتها بحنق. "أوه حقا؟ دعينا نرى..." و رفع أصابعه مُعدداً.. " سخيفة، تهتمين لأمور أسخف، لو كنتِ بركة ماء آراهن أني سأقف دون أن تبتل قدماي، التشخيص: ضحلة." كان كلاهما على وشك التلفظ بإهانات أكثر، حين تداعى الظلام في جوارهما، مشكلاً ما يشبه الدوامة. "رتق!" هتفت باولينا بسعادة، و هرعت نحو الدوامة المتشكلة. "مهل... و كالعادة لا تستمع مطلقا" مسح وجهه بكفه "أرجو ألا نجد أنفسنا في محكمة شبح مُتهمٍ بقتل أميرة الأقزام هذه المرة...." خطا ذو الشعر الدامس في الرتق و أغلق عينيه من فوره حين سطعت أشعة الشمس في حدقتيه المعتادتين على الظلام، غطى وجهه بذراعه، و بحث عن مُرافقته، فوجدها تحدق بإبتهاج و السرور يشع في عينيها و هي تناظر الماء المتدفق لنهر، لمحته، فعبست و صاحت:" اكتشف أنت المكان، سآخذ حمامي الآن." تنهد و استدار ليرى أين انتهى بهما المطاف هذه المرة، وهو يستذكر علامات الإبتهاج على مُحيا الفتاة ذات الأصل البرازيلي، إنها تلك الابتسامة التي جعلته يكن لها المشاعر في المقام الأول، ولكن اتضح أنها ليست كما كان يظن.... سار مُبتعدا مفسحا لها المجال، حسنا إذا، أين أوقعهما هذا الرتق، تبدو كأنها غابة عادية، لا أثر لأي خوارق للطبيعة، طيورٌ تزقزق، أزهارٌ متفتحة، رجلٌ يحدق به بسخط، سناجب ت.... مهلا ماذا؟ توسعت عيناه و هو يرى الرجل الطويل واقفاً بعينين جاحدتين، ملتحفا بما يبدو كعباءة زرقاء مرصعة برموزٍ غريبة، الشرر يتطاير من عينيه الغائرتين، بطش ناحية الشاب كعسكري و انحنى قليلا ليقول بصوتٍ أشبه بالفحيح:" من تكون؟" رفع الشاب يديه في الهواء:" ويل ويلز، سيدي" بحسب خبرة ويل التي حصدها بسبب ترحاله خلال الصدوع، فقد أدرك أنه يجب أن يجيب على الأسئلة فورا و بصدق، آخر مرة كاد يفقد رأسه لأنه تردد في الإجابة، و قبلها حُكم بالسجن ألف عام لأنه كذب. "من أين أتيت؟ لِمَ تخرّبَ نسيج الطاقة من حولك ؟" نبس الرجل و هالةٌ مهيبة تحوم في حضوره. " اه.. امممم...حسناً، تبدو كرجلٍ مُنفتح، لذا، سيدي... نحن ضائعان في الزمكان" و ابتسم ابتسامة عريضة. حسناً، الآن سيصيح و ينعته بالجنون ثم تبدأ محاولة الهرب. ضيق الرجل عينيه، ثم و كأن مفتاحاً كهربائيا انقلب في رأسه، ابتسامةٌ شقت طريقها في وجهه المجعد، و أضاءت الأجواء حوله ليهتف:" بحق أرواح الموتى! لِم لم تقل هذا من فورك!أيها المسكين! لابد أنك تبحث عن سبيل لتعود! هذه الصدوع دوما ما تكون صعبةً لأن تشق طريقك فيها!" احتاجت العجلات في دماغ ويل لحظةً لتترجم ما يحصل، ثم هب بحماس:" سيدي، أتقول أنك تصدقني؟!" أومأ الرجل بالأيجاب " و أنك تعرف طريق المنزل؟" أومأ الرجل مجددا. "أخيرا!" قفز الشاب بسعادة و شعره الأسود يتطاير كأنما دبت به الحياة إثر الخبر بُثت السعادة في أرجاء جسده كاملا، و شعر برغبة شديدة للرقص! ليس غريبا أن يخالجه هذا الشعور بعد اذ كان عالقا لما بدا كشهور في دوامة صدوعٍ و رتوق! " انتظرْ حتى تسمع لينا الخبر! لحظة، سأذهب و آتي بها" ارتسمت علامات التعجب على وجه العجوز، ثم استدرك الأمر و سأل" لحظة، قُلت هذا سابقا، 'نحن' أفهم أن هناك من يُرافقك؟" هز ويل رأسه:" نعم سيدي، إنها زميلتي، و أظن أنها ستبيع روحها مقابل هذا الخبر!" "أوه لا لا" حرك الرجل ذراعيه بالهواء" أنا ساحرٌ عجوز، لا أستطيع إلا فتح السبيل لشخص واحد" و رفع أصبعا أنهكه الزمن، ثم وجّهه ناحية محدثه :" عليك تركها." شعر ويل و كأن أحد سكب الثلج على رأسه، انقبض صدره و تسارعت ضربات قلبه، مالذي يعينه هذا؟ يستحيل أن يترك باولينا هنا! "و...ولكن.." "آسف أيها الشاب، لكن لا مُتسع إلا لواحد، ولن أستطيع فتح أي سبيل لأكثر من شهر، و بحسب علمي في الصدوع، ف ستكون قد أبتلعتك مجددا حتى ذلك الحين." "أوه..حسنا إذا" استعد الساحر و ضخّ الطاقة في كفيه "سأذهب لإحضار باولينا." جمدَ الرجل، و شرح مجددا:" لن يتسع الطريق إلا..." قاطعه الشاب :" إلا لواحد، أعرف، أريدها أن تذهب هي!" رأى الرجل الإرادة تستعر في عيني الفتى، و يبدو أنه لن يستطيع أن يثنيه عن عزمه، تابعه بناظريه وهو يركض ناحية الأحراج، أوه لمعة الحب في عيون الشباب، ليته يستطيع فتح الطريق لكليهما... *** كانت باولينا قد اعتبرت شكلها الآن كأكثر شكلٍ لائق تستطيع الوصول إليه في وضعهم الحالي، هي حقا حقا مرهقة من أن تبصقها الرتوق و تبتلعها الصدوع، أي لعنةٍ هذه!؟ زفرت و تذكرت كيف أنها كانت تلاحق ويل في أول مرة حدث هذا، الأمر فقط أنه ترك كراسته وهو في عجلة من أمره، و هي تعي كم تعني له هذه الكراسة، فهو يسرح بها طوال الوقت، أخذت نفسا عميقا، حسنا ستعترف، هو يبدو مسالما جدا حين يرسم بالكراسة، لدرجة أن الدفء يعانق جسدها و الحرارة تنطلق من خديها، و لكن رغم هذا ف ويل ما زال يعتبر في نهاية الهرم الغذائي! و هي بذلت جهدا لتعتلي هذا الهرم، و تكون كما يقولون 'المحبوبة السرية لكل الفتية'. و ها هي هنا للآن، عالقة مع ويل ويلز، الفتى الذي لم يأبه والداه بالتفكير باسم مناسب له، رجاء! ويل ويلز؟! ما هذه التفاهة... جدّلت شعرها الطويل المبتل، كم بقي حتى يأتي صدع آخر و تعلق مجددا في العدم؟ في مكان لا يحكمه لا الزمان ولا المكان؟ ما الذي يفعله والدها الآن يا ترى؟ أهو يفتقدها؟ أم أنه لا يجد اختفاءها مهما كفاية؟ "باولينا!" صدح صوت ويل، و بعد ثوان بانت هيئته من بين الأشجار، لسبب ما تشعر بالطمأنينة حين يكون ويل قريبا، و تغادرها الأفكار السلبية، رغم أنه ما يزال الفتى ذو المستوى الضعيف. وصل عندها و التقط أنفاسه لوهلة، ثم رفع رأسه و في عينيه بريقُ الحماسة "وجدت طريقاً للمنزل!" هل غمر الماء أذنيها؟ لابد أنها أخطأت السمع أو ما شابه! "تعالي!" حشر ويل كفه الكبير في كفها، و شدها و هي لا تزال مدهوشة تحاول الاستيعاب، بينما هو يروي لها ما حصل. وصلت لتجد عجوزا ما و بقربه رتق؟ كيف لرتق أن يفتح خارج الصدوع؟! أم أنه الطريق للمنزل! ويل لم يكن يمزح! لم العجوز يبتسم بحزن؟ أحست فجأة أن ويل توقف عن المشي و أنها صارت تتقدمه، ناظرته بحيرة. :" حسنا يا آنسة، الممر الذي سأفتحه سيمر عبر الصدوع ليتصل بأقرب بوابة تأخذكِ إلى البيت، و علي تنبيهك، إذا لم تكملي الطريق بسرعة، فسيختفي الممر و ستجدين نفسك في العدم الزمكاني المعتاد." حسنا، هذا سهل، عليهم الركض، لا بأس، لقد اعتادت الركض بعد أن لاحقتهما جنية الأسنان لساعات في أحد الأبعاد! تقدمت الشابة ناحية البوابة حتى صارت على بعد خطوة، استدارت ناحية ويل:" هيا، مكانتي الأجتماعية تنتظرني" ابتسم ويل بشقاوة:"يا رجل، كل الفتية مخدوعون بك." "هاهاها، خداعي يعجب الآخرين، بعكس حقيقتك" "اوه رجاءً، لا أريد محاضرة أخرى عن الرتب الأجتماعية، و أني فاشل بكل المعايير، هيا اذهبي!" ضمت باولينا حاجبيها:"ألا تقصد، لنذهب؟" "لا..حرفيا، اذهبي" ثم تقدم قليلا و دفعها بلطف ناحية البوابة:" و لا تتوقفي حتى تصلي المنزل" و كان هذا اخر ما سمعته بينما ابتلعتها الظلمة، فقدت توازنها فورا و وجدت نفسها شبه مستلقية على الممر الذهبي الضيق، ما تزال تفهم الوضع، لقد تخلى عن فرصته ليتركها تذهب! سيبقى هو عالقا هنا!! *** جلس ويل على المرج مع العجوز، السيد زاكفييل، و هما يراقبان غروب الشمس "لقد اتضح أني لم أكرهها أصلا، و أن مشاعري لم تتغير، كنت فقط أقنع نفسي بذلك، و الآن لا أعرف كم سأصمد في هذا الوضع بدونها." لم ينبس العجوز بكلمة، ربما لأنه لا يعرف ما الذي يجب قوله، فهو مدرك تماما، أن عثور هذا الشاب على طريق آخر ضربٌ من الخيال. عم الهدوء فجأة، نظر زاكفييل إلى ضيفه فلم يجده، لقد ابتلعته الصدوع مجدداً... فتح ويل عينيه في الظلام، أزدادت شدته هذه المرة؟ شعر بحواسه تنطفئ، فلا صوت ليسمعه، أو رائحةً منعشة ليشمها، أو هيئةٍ ممشوقة في الظلام ليستبينها، أو حتى يد ليمسكها حين يختل التوازن... فقط هو و العدم و الانتظار و أحد ينادي اسمه من بعيد و طنين الوحدة ال... مهلا ماذا؟! ركز ويل وهو يسمع من ينادي اسمه، صوت مألوف، صوت لطالما سمع منه السخرية المتواصلة و التذمر اللانهائي! الصوت أقرب و أقرب حتى قفزت صاحبته عليه، فقد ويل محط أقدامه ف سقط و سقطت معه من تعانقه! كلاهما يسقطان في العدم الذي اعتاداه، و أهذه دموع التي تبلل قميصه؟ "استعد لمحاضرة في كونك أفشل إنسان أعرفه بحياتي!" "غبية! أفشل إنسان هو من يترك فرصته تضيع!" رفعت رأسها عن صدره، و الدموع طريقان لامعان على وجنتيها " ربما... لكن لا زلت أفضل منك!" و في سكون اللاشيء، تناغم خفوق قلبين... - [2] كَان صوتُ إندفاعَ الماءِ قويّ كإندفاعِ المطَر في الخارِج، مدَت يدهَا المُبللَة لتقوم بإغلاقِه.. إسِْتعارت منشفَة زهرِية لتجْفِيف يديهَا فِيما هِي تُغادِر المطْبَخ تارِكة مغسلة مِن الألمونيوم نظِيفة، وكَومة مِن الأَواني البرَّاقة. رمَت المنشَفة عَلى شعرهِ الشائِك مُغطِية وجهَه قائلة " لا يجِب على طفلنَا أن يرَى والدَه خائف مِن مُجرَد عاصِفة. " إبتسَم الأخير فيْم وضَع المِنشفة على مؤخِرة عنقه.. نَظر ناحِية بطنِها المُنتفخ تحتَ فُستانِها اللافندَري وراحَ يُحدثه " والدكَ ليسَ خائِف من العاصِفة، بَل مِن حُدوث ما حدث أَثناء العاصِفة " . . . إنَها ليلَة سحِيقة، السَماء تُزمجِر بغضبٍ مُسوَد..على من؟! لا أحد ! الجمِيع في بُيوتِهم مُختبئين مِِن حنقِها عليهِم. فِي مَمَر حوافَه عُشبِية كانَت تركضُ فتَاة ذاتَ معطَف زُجاجِي يُظهِر فُستَانِها الأبيضَ بِلا أكمَام. تعَالَى هزِيم الرعدِ بقُوة جَعلَها تَسقُط عَلى أرضٍ ضَحِلة. هَل يُمكِن لصوتٍ أنْ يفعَل ذلِك؟ ربما . طبعاً بالإضافَة إلى إمطَار السمَاء لجُثَث تسقُط على الناسِ. هَل تهشَم جسَدها ؟! خُفوق قلبِها جعلَها تُدرِك أن الحيَاة تُضخ فيها، بإرتَِعاش وجسَد مُنهَك حاوَلَت دَفْع ذلكَ الجسَد فوقِها. تلاحَم على وجهِها خُصلاتِها الاقحَوانِية مَع شعرهُ الشائِك المُبلل. أهوَ بهذا القُرب؟! إستجمَعت قِواها وكتَمت أنفَاسِها لدفعِ طَاقَة أكْبَر إلى يديهَا لتستطِع أخيراً دفعَه نَحو العشبِ الأخضَر. وقفَت بسُرعَة وجسدَها يقطُر ماءً. راقَبته زَبرجَديتَاها وأختارَت الهُروب مِن هُنا، ولكِن أولاً عليها الذهَاب إلى مستشْفَى لتتأكَد مِن سَلامة عِظَامهَا. تحَركَت خَطواتَين لِتلتَفت نحوَه نائِم علَى الأرض، مَلابسه الخفيفة لا تُلائِم جو كَهذا..إذَا كان حياً فأمر حتمِي أن يمُوت برداً. صَرخَت بغضَب وهِي تُجبِر ساقَاهَا علَى العَودة إليه. ليسَ لمساعدتِه بل لركلِه بقُوة عَلى مُحاوَلة قتلهَا. إِستيقظَ الأخير وهُو يشعُر بأنَ محتَويَات معدتَه قد إنقلَبت رأساً عَلى عَقب، نَظر نحوَها بحِدة وظُلمة المحِيط داخِل عينيه " بحقِ السماء.. هل تحاولين قتلِي! " سرَت قشعرِيرة في جسَدها، لتُمسِك هاتفَها طالِبة رقم الطوارِئ. " مرحباً، أٌريد التبلِيغ عن محاولة قتــ " إندفَع نحوَهَا بسُرعَة ليُمسِك بهاتِفها بِسُرعة " مالذِي تحَاولين فعلَه! " زمجرت الأخيرة غاضبة " أعِد لِي هاتِفي أياً كُنت! " أردفَت وقد سَرت قشعرِيرة في جسدِها " لا تَقٌل لِي أنكَ رسُول.. " تفَاجَأ الأخِير من إستنتاجِها.. ليقُوم بضربِها عَلى رأسِها دون أن يعلِق. أردَف بينمَا يحُك شعرهُ القهوائِي بعُنف " مِن المفترض أن أكونَ على سطحِ منزلِي لإصلاح الهوائِي، مِن المفترض أن تنزلِق قدَمي لأسقطَ في حديقَة منزلِي لا عَلى فتَاة. اللعنَة مالذِي حدَث هَل هَذا حُلم " راقبته الأخِيرة وهُو عالِق في دوامةِ الاسئلة تلك، لذا تراجعت عن فكرَة قذفِه بوابِل أسئِلتها هيّ. " حسناً، إهدأ أولاً " إنتزعت هاتفَها من يدهِ لتدخلَه فِي جيبِ معطفِها الشَفاف. " أنا لا أعلَم كيفَ ظهرتَ من العدم فوقِي .. ولكن عُد إلى منزلِك وكأن شيئاً لم يحدُث " ضرَب الأخِير قبضتَه على راحةِ يده ليقول موافقاً " صَحيح صَحيح، العودة إلى منزلي! " ذهَب كل منهما في طريقٍ مُضاد بعد تودِيع بعضهُما على أمَل أن لا يلتقيا مُجدداً. توقَف الفتَى للحظَة ملتفتاً إلى ظهرِها " ما أسمكِ؟! " توقفت الأخيرة لتلفت اليه بإبتسامَة صغيرة قائلة " كاميلي، وأنتَ؟! " إبتسمَ مجيباً "أرثَر " ومُجدداً أكمَلا طريقَهما لتسمع كاميلي صوته منادِياً لها لتزفُر بضيق ملتفتة نحوه. " ماذاَ! " ابتسمَ الأخير ابتسَامة واسعَة ليفرع ذِراعَظاه بتسَاؤل درامِي " أينَ منزلي؟! " |
التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 04-09-2020 الساعة 11:23 PM
|
|
|