03-04-2020, 07:28 PM
|
#1
|
في جوار ربها ، اللهم ارحمها واغفر لها وتجاوز عنها
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 104
|
تاريخ التسجيل : Apr 2012
|
المشاركات :
221 [
+
] |
التقييم : 277
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
و في الشجون حكاية
زاد وجدي ، و ظل تجلدي ...
تاهت التعابير في بيت هو أوهن البيوت ...
قيل بيت العنكبوت ، قلت لا...
إنه بيت التفائل ...
كلما بسطت كفاي، و كلما قبضت يمناي...
كلما خدعت نفسي بإبتسامة غرّاء...
تشعب الواقع المرير ليكسوني بكساء ديجوره
أي الأشجان سجنتني ...و أي الأوهام بالبشر أغرقتني
فقط...
أخبرني..
أللآلام نهاية..؟!
و خلاصي من حكاية...
توجَّع القلب و سكنت ضرباته ، أردت دمعة تتهلل ظهورا على القسمات
علَّها و علَّها تختم للآسى آهات
ربما الأوجاع تنتظر صرخة دهر...!!!
و هيهات هذا يقترب ..فقد بعد المسير عن الضياء ...
دمعتي ، خاطبتني بجفاء...
و العقل تصدر أفكاري بعواء ...
كدحك مازال و مازال يا مخلوقاً تدعي أنك الأكمل...
لا فرحٌ كتبته الأيام فلا تسأل ..و لا دمع يسيل فلا تعجل...
فقط كن في عمق المعاناة ...
و استقبل الأشجان...
فأغصانها قد تدلت و ثمارها قد تجلت ...
إنها تنتظر آكلها ...عندما يكدح كدحاً فيلاقيه...
آهٍ و آهٍ و آااااااااااه....
عندما أسمع آهاتي خلف أبواب موصدة...
و أنظر لأقلام الأقدار للتفائل الواهمة موجدة...
ليت عقلي يسلب معاذيره...و يسلِّم للجنان المحطم مسيرة الخطى...
عندها سأسلم الأقدار شهقاتي..آهاتي...
و للصبر اللعين سأودِّع لحظاتي ....
فعندما أودعته ساعاتي..
لم يفعل إلا كتم مشاعر ذاتي
....
سأموت و يبقى الجثمان يردد أصداء حياتي
أن العقل أبدى أوهامه...
و ختم في الشجون حكاية
|
|
|
إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم
فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم
التعديل الأخير تم بواسطة آرمين ; 06-24-2020 الساعة 01:47 AM
|