••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


الحُــكْم

روايات الانمي_ روايات طويلة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2020, 03:40 PM   #14
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً

الذهبي












(الفصل الثالث )
تحضيرات، مشارف المعركة والتاريخ يَكْتُب



بعدها في يوم واحد عددت وزينو للمعسكر بعد أن ضغطنا على أنفسنا وعلى الخيل، من أجل أن هذا الأسبوع مهم كانت قد بقية أربعة أيام منذ رحيلنا لقرية الأكاديا على شن الحصار على القصر لذا يوم واحد أعادنا،
سمعت صوت سموه يقول مجددا بصوت عال من داخل غرفة عمله
بينما أنا جالسة أشرب الشاي على طاولة الطعام

" جيرينا استدعي المسؤول على السيوف وغيرها.. والمسؤول على المؤونة والمسؤول على السروج والخيول واستدعي معهم موراكامي."


هذا أمر من سموه منذ أيام وهو على هذه الحال لا راحة ولا كلـل، كل شيء أصبح معدا تقريبا.
خرجت من هناك،
الجنود يرتاحون بأمر من موراكامي المشرف عليهم، يتدربون ساعتين في اليوم فقط ويرتاحوا استعدادا للمعركة المحتملة،
النساء يخيطون الملابس ويجهزون طعام الجنود تحت اشراف ليفيا، الجواسيس العشرة الذين لا يعلم بأمرهم سوانا أنا وسموه وشينجي الذي يدربهم ولابد أنهم في مكان ما في الغابة، أما زينو لم أره في الأرجاء لابد أنه مع اخوته.
انتقلت بين الأماكن أستدعي المسؤولون لأجل سموه ثم لفت انتباهي امرأة تخيط رداء ابنها و تبكي وهو يحاول تهدئتها يقبل رأسها ويديها ويمسح دموعها، إلا أن دموعها أبت أن تتوقف وهذا جعلني أفكر أن مجزرة ربما تقع وليس مضمونٌ فوزنا،
ولكن الأمر يستحق المخاطرة والتضحية حتى لو لم يكن سموه هو القائد سيأتي يوم وتكون هناك ثورة..
سموه شخصية ملكية ذكية ربما سنجتاز الأمر بدون خسائر بشرية.

..............

جلسنا الستة نتناول طعام الغداء في مسكن سموه ذي الثلاث غرف
غرفة نوم، غرفة عمل، وغرفة طعام ..
كان موراكامي صامت كالعادة بينما زينو وشينجي يتناقشان على الكثير من الامور المهمة وغيرها، اما ليفيا فهي تراقبنا جميعا وهي تتناول الطعام، سموه كان غارقا في تفكيره او ربما لأنه الاصغر سنا بيننا يحب الصمت، احيانا لا افهم لماذا لا يشارك في الكلام؟؟..
رفعتُ تفاحة ورميتها على سموه كونه الأبعد،
بسهولة امسكها ونظر لي بتساؤل ابتسمت وقلت
" الجميع حمل نصيبه الا انت.."
قلب التفاحة بين يديه وهو مازال ينظر الي ثم ابتسم وقضمها وعيونه ابتعدت عني بشرود بلمعتها الزرقاء حتى لو لم يبعدها حرفيا عرفت انه دخل في طور التفكير العميق في عائلته وهذه احدى المرات التي يجعلني افكر ماذا يعتبرني..؟
موراكامي كان اول من نهض وهو يشكرنا على الطعام ويستأذن مغادرا تبعه شينجي ثم ليفيا وبقيت مع زينو وسموه
تنحنح زينو ما جعلنا نلتفت له فقال يخبرنا
" أنا سوف آخذ اخوتي لمنزل قريب لي في قرية أخرى."
نظرت أنا لسموه ثم سألت زينو
" وكم المسافة من هنا للقرية؟؟."
" يوم على الأكثر.. ذهاب وإياب."

" ما رأي سموك؟."
" بالطبع يمكنه الذهاب من أجل سلامة اخوته."
ابتسمت أنا لزينو فقال لي
" هل تريدين مرافقتي لتتعرفي على مكان ولادتي..؟"
" ربما في وقت آخر..لا أستطيع ترك جانب سموه."
" اذا بعد انتهاء كل هذا سوف آخذك الى هناك ولن تعترضي."

" سوف أنتظر ذلك."
ثم خرج زينو بعد القاءه التحية عندما نظرت لسموه وجدته غاص في تفكيره خلف أثر زينو..
" ما بك سيراي؟."
"لا شيء ."
رغم اجابته لم أقتنع، انه قليل الكلام مع الفرسان ان كان سيتكلم فهو يعطيهم مهمة أو أمر وهذا مقلق مع أننا التقيناهم معا ولكنه لا يختلط بهم وهذا يزعجني ليس مخافة منهم ولكن ان حدث لي شيء سيواجهون صعوبة في التفاهم..
ولكني من هذه الناحية أثق بموراكامي و وعوده.. وأثق بحنان زينو.. وأثق باستقامة ليفيا.. و وفاء شينجي.

................

عندما خرجت مساء قبل موعد العشاء من غرفة سموه وجدت الأهالي والمجندين مجتمعين دوائر حول النار حيث السمك يشوى و الأصدقاء الأربع جالسون كذلك مع بعض من الأهالي والجنود المقربين منهم كانت لمة جميلة وكأنهم يودعون بعضهم كآخر ليلة لهم معا.
ما لفت انتباهي هم الجنود و على وجوههم علامات اهتمام وانصات وعدم التصديق وهم ينظرون نحو موراكامي، فانتابني الفضول لأقترب فسمعت شينجي يؤكد شيء مما قاله زينو
" زينو يقول الحقيقة وجميعنا كنا شاهدين على القتال، بما أن موراكامي آخر الفرسان الذين انظموا الى حرس الأمير."
ثم انفجرت ليفيا ضاحكة بإشراق وهي ترى المجموعة، عيونهم مفتوحة وفُتاتُ السمك يتساقط من أفواههم، بينما فتيات ونساء بعضهن مؤيد وبعضهن مستنكر لما قيل،
سأل الجندي ريو وقد كان يحب موراكامي كثيرا متخذا إياه قدوة
" قائد موراكامي هل حقا هزمتك المرافقة جيرينا؟؟
أجابه موراكامي بهدوء وهو يقضم من السمكة المشوية في يده
" انها الحقيقة القائدة هزمتني و كادت تقتلني لولا أمر الأمير لها بتركي."
وكانت نوبة أخرى من الصدمة والتصديق أخيرا بما أكده هو بفمه
كنت قد وصلت خلفه، انزاح لأجلس بجانبه على الجذع المقطوع وقد عرفني،
شينجي هو الوحيد الذي لا نعرفه ولا نحس به عند اقترابه
مددت يدي لتفاحة وقضمت منها بصمت بينما أبعد موراكامي صحن السمك للناحية الأخرى فابتسمت بامتنان له كوني لا أحتمل أكل السمك وحتى رائحته، فجأة ظهر أمامي شعر أشقر و وجه حماسي
" ماذا هناك ريو؟؟."
سألته وأنا أراه يبدل بصره بيني وبين موراكامي
" هل حقا .. حقا قد هزمتي القائد موراكامي..؟ انا آسف قائدي ولكنه شيء صعب التصديق انك قوي وشجاع وكذلك جسمك ضخم قليلا فكيف تهزم على يد فتاة...لا أقصد الإهانة مرافقة جيرينا."
لم أجد مفر من ضحكة أفلتت مني على منظره
تركت الحديث لموراكامي الذي استمر بتأكيد الأمر وفي كل مرة يشهق ريو من الصدمة

..................

في الغد وقد تبقت يومان على المعركة وبما أن الذهاب للقصر يستغرق يوم فقد تبقى يوم واحد وننطلق وفي هذا اليوم زينو سيأخذ اخوته لقرية قريبه حتى انتهاء المعركة.
خرجت من غرفتي لتوديعه فوجدت سموه أمامي
( لقد ظننته نائما.)
كان اخوة زينو في العربة جميعهم يشبهونه إلى حد كبير شعر فضي وعينان عسليتان صافيتان قريبتان جدا للاصفرار .
أخبرني زينو أن أمهم ماتت بعد الولادة مباشرة، كونهم أربعة توائم وعلى قيد الحياة تلك كانت معجزة ولكن جسمها لم يتحمل،
ومع موت والدهم بعدها بسنة في الغارة التي حدثت على المملكة بعد اغتيال الملك السابق فقد تولى هو وحده رعايتهم،
أربعة أشقاء ذكور في الرابعة من العمر لهو أمر صعب للغاية ولكن الظريف في الأمر أنهم يسمعون كلامه ويحبونه جدا.
كما الآن مع بكائهم ظنا منهم انه سيتركهم يسافرون وحدهم وهذا جعلني أفكر كيف سيتركهم هناك ويعود؟...
وهل سيحقق وعده بالعودة حيا لأخذهم كما سيعدهم حتما؟.
وصلت إليه ومباشرة ضممته إلي شاكرة ومشفقة عليه وعليهم
تركته وكانت على وجهه ابتسامة مطمئنة وشاكرة
" عد سالما سنكون هنا بانتظارك."
خاطبه سموه أيضا
" سوف ننتظرك ستكون ركيزة مهمة في الحصار على القصر."
" حاضر."
لف يساره خلفه وضرب صدره بيمينه ورفع ذقنه ملقيا التحية واستدار راكبا العربة وانطلق في طريقه.
تساءلت
" ترى هل رآه الآخرين؟."
" أجل "

كانت اجابتهم جميعا من خلفي، لم ألاحظهم عند مجيئي لا أدري من أين خرجوا
ابتسم سموه على المفاجأة التي علت وجهي وسبقني عائدا لمكان الحدّاد أين كان سيرى عدد السيوف وجودتها فتبعته وكذلك موراكامي المقاتل والقائد الثاني لجيش المعسكر بعد سموه هو أكيد خبير في أمور السيوف الجيدة والممتازة

....................................

وصلنا لطرف المعسكر
محل كبير جدا حيث يجمع الحداد ومن معه الأسلحة كان يحوي كل الانواع.. رماح على كل الأشكال كبيرة وصغيرة، سيوف كذلك، سكاكين للحمل والرماية، أدوات ملتوية يجيدها شينجي، تلك الوحيدة التي لا أحسن استعمالها، أقواس، سهام و دروع،
وفي الحائط الآخر السروج، لكل حصان سرجه بمعاييره الجسدية وفارسه، هذه الأمور أذهلتني من سيراي وتفكيره وتخطيطه مع الحداد و موراكامي.
توقف ثلاثتنا ننظر لـليفيا هناك في مكان الرماة كانت تقلب رمح في يدها
وكان هناك شاب يهزأ بها وعلى أنَّ جسمها لن يتحمل حمل رمح، ورأيتها ببراعة وخفة أدارته في يديها وحولها ووضعته على بطنه وقالت بفخر تغيظه
" ليست كل الرماح متشابهة، وليست كل الأيادي رخوة، فتوقف عن انتقادي واذهب للبحث عن سلاح يلائمك."
زاد هو التحدث بنزق و وجهه يكاد ينفجر احمارا من الغضب
" أخبرتك اذهبي للنساء وساعدي في تحضير الوجبات لنا، وانتظري معهم حتى عودتنا."
بينما هي تلوح في مكانها بالرمح ولم تبالي به ويستمر هو بمضايقتها التفتتُ أنا على صوت سموه الخافت
" جيرينا أرى أن صديقتكِ ابنة المعلم هوايتها الإغاظة، ما رأيك أن تَحُلي الموضوع لا نريد تفاقم الأوضاع بين الجنود في هذا الوقت الحساس."
ولكن موراكامي كان من تقدم بصمت قبل تحركي
وصل لمكانهما ووصلنا صوته قائلا بثبات وثقة
" شاهيرو.. أين القوس الملائم لك.؟"
رأيت شتهيرو يجيبه بارتباك وهو ينظر حوله
" لم أجده بعد قائدي."
موراكامي أمسك ذراعيه وفتحهما ولأن الشاب شاهيرو ذا جسم صغير استطاع موراكامي قياس طوله بلا تعب من خلال ذراعيه وكذلك معرفة قوتهما، ثم التفت يبحث ويقلب حتى وجد مبتغاه وعند استقامته ضربه به على رأسه
" كف عن هراءك العنصري، نحن نحتاج لأقل قوة ممكنة وليفيا ليست شخص سهل، لقد تم اختيارها من طرف القائدة والأمير."
قال منهيا توبيخه بالإشارة حيث وجودي مع سموه
تلبك الشاب شاهيرو ثم غادر وهو يحمل حقيبة السهام حتى أنه نسي تحية الأمير.

كنت متعبة من الوقوف فطلبت الاذن من سموه للجلوس قليلا بينما هما يكملان التجول بين الجنود والأسلحة ومع قدوم الحداد والعمال معه بالمزيد من الأسلحة كان الخروج من ذلك المكان سوى في الظهيرة.

...................................

بعد تناولنا طعام الغداء خرجت أجلس أمام غرفة الأمير بينما هو يرتاح في الداخل، رأيت ريو قادم، الفتى الظريف والصغير
انه في سن سموه عندما هربنا من القصر.. في الثامنة عشر،
عندما أكون معه أشعر بالحنين لتلك الأيام حتى لو كانت سيئة تبقى ذكريات مرت علينا في أماكن عدة.
مع اقترابه كان وجهه حماسي وسؤالٌ مكتوب على وجهه ترى ماذا قال له موراكامي حتى يأتي مجددا
وبدون مقدمات قال باندفاع
" مرافقة آه... لقد قررت بما أن قائدي يناديك القائدة فأنا أيضا سوف أفعل مثله... قائدة جيرينا لقد سألت قائدي لماذا تقاتلت معه في أول لقاء ولماذا كنت تريدين قتله؟؟ ولكنه لم يجبني وأرسلني خارج غرفته بقدمه."
قلت له بابتسامة حيال فضوله
" أنت وفضولك.. سوف ترسل نفسك للموت أسرع من ارسال أعدائك لك بالتفافك حول موراكامي بهذا الشكل المزعج... أما عن سؤالك فهذا سر بما أنه رفض اخبارك لن أخبرك أيضا."
زم شفتيه وألقى التحية بانزعاج فرددتها له برأسي ليغادر وهو يتمتم بشيء لم أسمعه.
بعدها بقليل شعرت بخطوات خلفي ثم جلس سيراي بجانبي
ماد قدماه واضعا سيفه على ركبتيه ساندا ظهره للحائط خلفنا سألته بدون أن ألتفت له بعد أن سمعته يتنهد
" هل أنتَ بخير..؟"
أجابني بخفوت متأن مفكر
" لا أدري، أشعر بالتوتر.... والخوف ولا أخفيك أني أشعر بحماس أني سأرى أعداء والدي يسحقون...مع أن معرفتي أنه ربما لن تجري الامور في نصابها، ولكني... سعيد بوقوف هؤلاء معي.. وبنفس الوقت أشعر بالذنب من أجلهم ان حدث لهم شيء سوف يُكتب في التاريخ..."

ولم أدعه يكمل قاطعته
" ولكن... ألم تفكر أن التاريخ سوف يذكر اسمك كأمير هارب منهزم..؟"
سألني بعدم ثبات
" وهل يستحق هذا التضحية بهم..؟"
" سيراي أنت لم تجبرهم، هم من اختاروا ان يقفوا معك هم أصلا كانوا سيتبعون أحدهم يوما ما, فالملك الحالي سيكيوشي ليس صالحا.. مما يعني حرب أهلية قد تقع في أي وقت، وبهذا أنت سوف تضع حدا لها قبل حدوثها.. وان حدثت معركة أو لم تحدث التاريخ سوف يكتب أسماءهم تحت اسمك على انهم جاهدوا من أجل الوطن، واطمئن كلهم مدركون لذلك، لذا لا تعبئ بالتفكير بخوف، بل خطط بذكاء من أجلهم."

بعد انتهائي من طرح وجهة نظري ونصحي له،
سكتت آخذتً نفساً عميقاً وتركته صامتا أيضا ولم يعقب ما جعلني ألتفت له بعد برهة
وجدته ينظر الي عيناه كانتا زرقاء.. وأحيانا أشعرها بنفسجية من عمقها، داخلهما الكثير من الكلام ولكنه يأبى اخراجه
ليفتح فمه قائلا بخفوت وكأنه يسر لي سرا
" لا أدري ماذا فعلت لك حتى تكوني بجانبي ولا تتركيني أبدا، انا لا أذكرك حتى عندما كنت في القصر، رغم اني حضرت تدريبات المجندين الجدد ولكني لا أتذكر وجهك.. ولو أني املك القدرة للعودة لبحثت عنك وجلبتك بجانبي."
سكت بعدها يهمهم بضحكة على أنه جن حتما..
أدرت رأسي بعيدا عنه
" أنت لم تفعل شيء سيراي كل ما هنالك أنك أميري ومستقبل بلدي وواجبي الوقوف بجانبك ومساندتك ."
شعرت بقلبي ينقبض أحاول درأ الصدع فيه، وأحاول أن لا أعود لسبب انضمامي لحرس القصر، دعوت بصمت مغمضة عيناي وأنا أضغط على سيفي أن يحدث شيء يخرجني من هذا الموقف
واذا بموراكامي يتنحنح متقدما وهذا جعلني أزفر براحة وأقف مادت يدي لسموه ليقف هو الآخر مبتسما لي ودخلا للحديث حول بعض الأمور بشأن الحصار على القصر حتما..
بينما تقدمت أنا بخطوات بالكاد أتحكم فيها مبتعدة على المنزل بأمتار أراقب سلسلة الجبال البعيدة حيث سطعت الشمس فوقها باصفرار حاد ومع احمرار السماء وشموخ الجبال تأملتها بسهو عميق،
ففي الآونة الأخيرة بت أتذكر والدي كثيرا وقريتي وكل شيء حدث هناك، فكرت أنه ان حدث ونجحنا في العملية واسترجع سموه الحكم من جديد،
وبقيت على قيد الحياة، سوف اعود للقرية وأحاول اقناع أبي ليأتي معي للقصر لأني أشتاق اليه ولا أستطيع ترك سموه أيضا،
سيفي ذي القبضة الزرقاء هو من صنع والدي وهديته لي بعد قبولي في القصر كمتدربة،
وكان وقتها التعيين رسميا في الحرس سيحدث بعد أشهر ولكن الفاجعة وقعتْ وغادرتُ مع سموه بصفتي متدربة لا رتبة أستند عليها،
ومع هذا لا أتوقع من سموه تركي بعد عودته لأني لا أنوي ترك جانبه حتى أموت وأنا أنقذ حياته لأن حياتي توقفت على حياته منذ سنوات.
شعرت بيد كبيرة تحط على قمة رأسي وظل يقترب ليقف جانبي واتضح انه شينجي
" أهلا."
رحبت به فخرج صوتي خشنا أجشا
" تبدين شاردة وصامتة منذ خرجتِ من حديثكِ مع سموه قبل حوالي ساعة، حتى أن صوتكِ كان سيودعكِ ولم تتحركِ من مكانكِ."
نظرت له كان مبتسماً، تجاهلت سؤاله بقولي
" تشبه والدكَ جدا، لابد أنكَ عندما تكبر سوف تكون مثله تماما."
" والدي؟؟.. هل قابلته..؟"
استدركتُ خطئي ملتفته له مجددا بحزم
" أجل ولتبقي الأمر سرا.. لأن ذهابي لقريتك سر."
" ذهبت للأكاديا..؟"
" أجل، وأصمت لأن الأمر سري لقد خرجت الجملة بدون ارادتي والا لما قلتها."
" أجل، خرجتْ لأنكِ تتجنبين اخباري ما بك؟؟ "
و فُض حوارنا، أو خصامنا بقدوم ليفيا وزينو والفتى ريو ليقفوا معنا في وقفة أخيرة في هذا المكان أعلى موقع أمام مسكن سموه،
على ملامح الغروب وعلى مشارف المعركة،
نراقب الشمس تودعنا بسطوع ساحر ومفجع، فمن المقرر سيرنا اتجاه القصر غدا قبيل الفجر.






 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 09:27 AM

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 AM