|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-11-2020, 05:06 AM | #1 |
|
في جَوف غيْمة.
كان الله بجانبي دائمًا وبقُربي في كل حال، لكن أنا التي ابتعدتّ..
لذا لما توضأت وهممتُ للصلاة.. اقشعر بدني وانسالت أدمُعي بغزارة، لأنني أدركتُ فَداحة خطئي، فبحثتُ عن السعادة في غير قربه، وسلكتُ طلبًا للراحة دروبًا غير دربه. كنتُ أعلمُ بأن الله دائمًا بانتظاري، ليغمرني بلُطفه، وتشملني رحمته، ليسمعني ويفهم تلعثمي، ليرتّب ضياعي ويُنير عتمتي، ليرفق بحالي ويؤنسّ وحشة روحي. كنتُ أعلم أنني مهما أذنبتُ فإن عدتُّ له لن أرجع خائبة، لأنه الملجأ الوحيد الذي يحتضنني مهما أخطأت. كان الله يعلمُ ما بداخلي حتى وإن لم أتفوّه به، فلم أحتَج لشرح الكثير حتى انهالت عليّ الطمأنينة. ومالبثتُ أن أنهيتُ صلاتي حتى غمرتني فَرحة يهدأ لها القلب. "يا الله.. أحمدكَ لأنك ربي" "يا الله.. كم أحبك". -1441/9/18هَـ. -أميِرة. |
التعديل الأخير تم بواسطة AM. ; 06-08-2020 الساعة 04:15 AM
|
|
|