ذهبي| مُطارَداتٌ خفِيَّة !!

R - هل لاحظت يوما أن حيوانك الأليف الهادئ يتصرف تصرفا غريبا ؟ و يحدق بشدة و بتركيز في زاوية معينة ؟ هل رأيته يقوم بحركات خارجة عن المألوف لتسمع بعدها صوتا أو امر ما يحصل بعد فترة قصيرة ؟ قد يجيب البعض بـ (لا) ، لكني أجزم أن البعض منكم قد لاحظ بعض من هذه التصرفات الغريبة في حيوانه الاليف و كيف انه استشعر امرا سيحدث لم يكن بالحسبان أو رأى شيئا غريبا و لمحته انت بعد فترة.. نعم فالحيوانات لها حواس أقوى من حواسنا نحن البشر بعشرات المرات و البعض يقول بأنها تستطيع أن ترى ما لا نراه نحن البشر بعيوننا العادية ، ولعلك لاحظت يوما أن كلبك أو قطتك يركزون أو يصدرون أصوات و هم ينظرون الى شيء في الهواء خلف رأسك، ربما كان حشرة ما .. أو ربما كان كيانا من عالم آخر!! صاحبة هذه القصة تقول بأنهم يعيشون في منزل مسكون وبأن جميع الكلاب التي اقتنوها على مدار ستة عقود عاشوها في هذا المنزل شعروا بأمور غير طبيعية فيه، و الاغرب هو كلبهم الحالي ، حيث انه يفقد صوابه في الساعة الثامنة بالضبط من مساء كل يوم! .. فتبدأ بالتحديق في غرفة الطعام و جسدها يرتجف بأكمله وتأخذ باللھاث السريع وتركض لتحاول الاختباء خلف صاحبتھا او خلف اي قطعة من الاثاث. صاحبة المنزل مدركة تماما ان ھنالك امورا غريبة تحصل في منزلها المسكون لھذا قررت ان تحضر جھازا يستعمل لرصد النشاطات الماورائية، وذلك عن طريق تسجيل الاصوات والحركات الخفيفة والغير محسوسة.. وعندما راجعت ما سجلھ الجھاز سمعت اصوات ضربات متلاحقة والعديد من الاصوات المتداخلة .. وبين الحين والآخر يظھر صوت رجل يصرخ بصوت عال في التسجيل لتسكت الاصوات الاخرى!. طبعا اصحاب المنزل كانوا يعلمون أن بيتھم مسكون لكنھم لم يسمعوا أبدا ھذه الاصوات من قبل، ولولا الجھاز الحساس لما عرفوا بوجودھا أصلا .. العجيب في القصة أن كانت تستشعر تلك الأصوات والأمور الخفية التي تبلغ ذروتھا عند الساعة الثامنة مساءا .. ولھذا تبدأ بالتصرف بخوف وغرابة.. ستيفاني بلاك لديھا كلبة اسمھا لوسي من نوع تيرير ، وھذه الكلبة متعلقة بستيفاني لدرجة كبيرة حيث انھا تتبعھا في كل مكان و حتى في غرفة نومھا. وفي احد الايام كانت ستيفاني في غرفتھا عندما لمحت كلبتھا تعدو نحو الغرفة قادمة من الممر ، لكنھا حين وصلت الى عتبة الباب توقفت و تجمدت في مكانھا و لم تتزحزح و اختفت ملامحھا البريئة اللطيفة .. ورغم محاولات ستيفاني العديدة في مناداة الكلبة الا انھا لم تستجب لھا بل لم تتحرك من مكانھا قيد انملة واستمرت بالتحديق امامھا كما لو ان شيئا كان يقف ھناك .. ثم بدأت بالانين كما لو ان احدھم يقوم بايذائھا ، وبعدھا استلقت على بطنھا و وضعت كفھا على العتبة الفاصلة بين الممر و بين الغرفة كما لو انھا امسكت شيئا ما. ونادتھا صاحبتھا مرة اخرى ، لكن لا حياة لمن تنادي ، لھذا بدأت ستيفاني تقلق وذھبت الى جانب كلبتھا الصغيرة و التي بدا و كأنھا تحاول التحرك و لكنھا غير قادرة على القيام بخطوة واحدة. قامتستيفاني بفعل شجاع ، او سمه ما تشاء ، حين تكلمت بصوت عال موجھة كلامھا للبقعة التي تنظر اليھا الكلبة قائلة:"اسمع يا ھذا, لا اعرف ما انت و لا اريد ان اعرف و لكن ھذه الكلبة كلبتي و ليست كلبتك و لھذا من الافضل لك ان تتركھا و لا تقم بمضايقتھا بعد الان" .. وما أن انھت ستيفاني كلماتھا حتى رجعت الحياة للكلبة و بدأت بالتحرك كما لو ان شيئا لم يحدث... فما الذي رأته الكلبة الصغيرة واسر انتباھھا بھذا الشكل؟ صاحب ھذه القصة يرويھا قائلا انه عندما كان صبيا قرر مع صديقه ان يقوما باللعب بلوح لويجا (لوح يزعمون بأنه وسيلة للتواصل مع الاشباح) وذلك من اجل الاتصال بروح ما ، و يبدو انھما نجحا في مسعاھما وتواصلا فعلا من روح تدعى (جون).. بعدھا قرر الصبي ان يكرر نفس التجربة في منزله بمفرده ، متجاھلا أھم تحذير في لعبة الويجا .. وھي أن لا تلعبھا وحدك أبدا .. حيث أراد أن يستدعي جون للمرة الثانية ، فأحضر اللوح بدأ اللعب ، و حين وصل الى الجزء الذي ينادي فيه بأسم الروح ھب كلب العائلة العجوز الھادئ والذي عادة لا يقوم بشيئ سوى الاكل و النوم.. ھب ھذا الكلب من مكانه كما لو ان روحا بعثت فيه وبدأ بالنباح بجنون و ھو ينظر الى زاوية في الغرفة .. صار يقفر كما لو أنه يحاول الامساك بشيء ما، و مھما حاول الصبي ان يھدئه الا ان الكلب استمر بالھجوم على شيء غير موجود ظاھرا في الغرفة .. وحين قام الصبي بصرف روح جون ھدأ الكلب مرة اخرى وعاد للنوم.. نينا لديها كلبين صغيرين ھما شارلي و ستانلي و ھما بمثابة الحراس الشخصيين لھا و لأبنھا الصغير. في احد الليالي لاحظت نينا ان انظار الكلبين مركزة على بقعة ما في غرفة نومھا ، و حين نظرت إلى ذلك المكان لمحت كتفا و بنطالا تمرق عبر الباب ، اما الكلبين فبدئا بالنباح والصراخ بدون توقف. نينا اعتقدت ان ما رأته لا يعدو على كونه مجرد خدعة بصرية، و انھا تخيلت الامر برمته ، فأين يمكن لرجل ان يختفي في الغرفة. لكن الكلبين لم يتوقفا. بعدھا بعدة ليالي بدأ الكلبين بالتصرف بغرابة مرة اخرى و كان نظرھما مركزا ھذه المرة على ظل قرب نھاية سرير نينا ، ومرة اخرى ظنت أنھا مجرد خدعة بصرية اخرى .. لكن لم تمر سوى لحظات حتى فوجئت بسريرھا يھتز بعنف شديد ، اما كلبيھا فقد وثبا الى الارض و بدئا بالركض في انحاءالغرفة و كانا ينبحان و يصرخان و يصدران اصوات عنيفة. اعتقدت نينا ان ھزة ارضية حصلت ، لكنھا تذكرت بأنھا في المملكة المتحدة و انه لا وجود لھزات ارضية ھناك. ثم فجأة توقف كلبيها عن النباح لتسمع نينا بعدھا ثلاثة طرقات على حافة فراشھا ليثب كلبيھا على فراشھا و يقفا على صدرھا و يبدئا بالنباح على شيء فوق رأسھا ، كانا على ما يبدو يحاولان حمايتھا من كيان خفي واقف فوق رأسھا .. ويبدو أنھما نجحا في مسعاھما .. إذ توقف الھز والطرق و عاد الكلبان الى طبيعتھما الھادئة و كأن شيئا لم يكن.. فما الذي رأه ھذين الكلبين يا ترى؟ قبل عدة سنوات كان لدي قط ذكر وكان (المدلل) في المنزل ، و كان ھادئا و محبوبا من الكل ، و يحب النوم بجانب سريري ، و في الليالي الباردة يقوم بالنوم بقربي لتدفئتي بجسده الصغير ، ولم يقم يوما بحركة مفزعة لي لأنھ يعرف اھمية النوم عندي. لكن في فجر احد الايام استيقظت على احساس غريب، و الاغرب كان قطي الذي بجانبي. كان باب غرفتي مفتوحا جزئيا و كان السلم المؤدي للطابق الارضي ظاھرا و كان قطي متسمرا في مكانه و متجمدا من الخوف و جسده مشدود و متوتر و نظره مشدود نحو السلم. نظرت في نفس اتجاه نظراتھ و لم ارى شيئا ، ثم فجأة انطلق قطي فارا من الغرفة و اختفى و لم تفلح محاولاتي في استدعائه ، و فجأة سمعت صوتا يشبه صوت والدي يناديني : (فرح فرح) ، فقمت من مكاني متوجھة لتلبية النداء ، و حين نظرت للاسفل لم يكن ھنالك احد ، فنزلت و صليت الفجر و بحثت عن والدي فوجدته يغط في نوم عميق و يشخر بصوت عال فتعجبت. وفي اليوم التالي سألت و الدي و اخي - لأن اصواتھم متشابھة - ھل ناديتموني اليوم فجرا ؟ فكان الجواب : " لا .. لم نستيقظ في الاساس" قال النبى صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم نباح الكلاب ونھيق الحمير في الليل فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنھا ترى ما لا ترون، وأقلوا الخروج إذا ھدأت الرِجلُ، فإن االله يبث فى الليل من خلقه ما شاء" ماذا عنك انت ؟ هل لديك تجارب مماثلة مع حيوانك الاليف؟ أو ربما سمعت قصصا من ھذا النوع وقعت مع اصدقائك او اقربائك ؟ أو لعلك قرأت عن مثل ھذه القصص .. فليتك تشاركنا إياھا. {هذه القصص حقيقية جمعتها من مصادر مختلفة}