دكار مجدولين | قصة فتاة

قصيدة حياة فتاة قد كانت لي في هذه الحياة سنوات اشتعلت بالجمر ورسمت قدر إنسان بائس في الغربة تائه في البحر تتقاذف قاربي الأمواج وتضيع فيه عواصف الإبتهاج روحي تحترق وأفراحي قد أفقدت من نفسي البريق قلبي ينكسر مرة بعد مرة حتى نسيت عدّ الأعوام قد أخذتني الأوجاع على حين غرة وبعثرت الأقلام وسيطرت على حياتي ألام قد ذبحت في لحظات طوفان المشاعر والذكريات قد انطفئ نور الشمس ولبثت في ظلمة الليالي في انكسارات أتخبط بين الأحزان أصارع لأصل إلى مدى الكائنات واصرخ بأعلى صوتي : اتركوني أعيش حياتي بين الجمادات اتركوني فقد أتعبتني الحياة وكثرة المشكلات اتركوني ولا تلوموني فاني أحيا في صمود مثل هذه الشجيرات اتركوني أجد سبل الحياة واخفي كل الزلات اتركوني فقد كسا حزني الحياة وغمرتني الأنات اتركوني اكتب عساي أبدد ظلام الغيمات واجعل الضياء يسود النجمات قد كانت لي في هذه الحياة أوقات بكيت فيها من الحنين فسادني إرهاق شديد ورسم لي القمر درب طويل طريقي معبد أشواك والوجدان قد مات من الأشواق خالي أين أجدك بعد أن صرت في القبر جثمان؟ يا خالي هل تسمع كلامي وشهقات قلبي الكسير؟ خالي أن الحنين قد اهلك ضوء قمري الجميل المنير ها أنا أشكو لكتاباتي جرح السنين واني على يقين من أن حزني لن يلين ها أنا احيّ الذكريات فيّ واجعل الفؤاد مشطور هاهي القوافي تبكي لمعاناتي وتجعل الألم مني في هروب هاهي دفاتري تبدد أحزاني وترسم فرحي من جديد ضوء الشموع يثير في رهبة وخوف ويجعل نفسي في سرور نور القمر يضيء حياتي ويجعل دنيتي يكسوها حبور في عتم الليالي اسمع همسات الريح وهي تسير تتجول في الطرقات وتملئني بهجة وفرح فتختفي مني الصرخات وتنبعث من ثغري الضحكات فأصير بالحياة سعيدة من تأليف دكار مجدولين لا تشاركوا قصائدي "وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "