••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني

روايات الانمي_ روايات طويلة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-17-2020, 01:08 AM   #11
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 27
 المشاركات : 14,441 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي













البارت السابع


توجهت إلينا لمكانها وجلست فيه.. وبعد الحصه نظر مارك للناحيه الاخرى وبدأ يتكلم مع احد الاولاد

ظلت إلينا جالسة بهدوء منتظرة انتهاء محادثته ولكنه لم ينته فقالت بغيظ:يا هذا كيف تقول اننى مت بدلا من الدفاع عنى؟

استدار مدعياً الغباء ليميل رأسه قائلا وهو يشير لنفسه:ها اتكلمينني؟
فقطبت إلينا حاجباها لتقول بغضب:من كلمك انت انا أكلم نفسى

فتمتم بلا مبالاة قبل عودته لما كان يفعل:حسنا
فزفرت هى ناظرة للجهة الاخرى: غبى
قفز مايك من مكانه راكضا ناحيتها بلهفة:إلينا لقد ظننت انك متٍ حقا.
نفخت خديها بضجر ثم قالت بحنق:من قال هذا عنى؟
فقال مايك بسعادة:انه مارك.

فقالت بضجر وهى تكتف ذراعيها:فليمت هو. ..وأنت ألم تدافع عنى، كيف لك ان تسمح له بأن يقول هذا عنى!
فقال مايك بتوتر وهوا يحك شعره:أأ.. لقد ظننت انها الحقيقة.

قطبت حاجباها ثم قالت بغضب: الحقيقة... ولم تأت لتعزى امى.... " رفعت احد حاجبيها" كم انت غبى مايك! !
فقال بسداجة:لقد كان جديا للغاية.
فالتفتت إلينا لمارك الذى لازال يكلم صديقه الجديد لتقول بغضب:انت أيها الغبى كيف تقول هذا عنى؟

لم يلتفت لها،كانت تعلم جيدا انه يسمعها لكنه اما يتهرب او يتجاهلها فضربته بالمسطرة على ظهره ليقول بفزع بعدما استدار:اوه كيف تفعلين هذا أيتها المتوحشة!
فقالت منفعلة:كيف تقول اننى مت، ظننتك مهتم بحياتى!

فقطب حاجباه ليقول بغضب وهوا يتلمس مكان الضربة بكفه:انا لم أقل هذا من تلقاء نفسى!!
كتفت ذراعيها ناطقة بملل:ماذا..!!
فأرخى جسده على المقعد ليقول بتملل مماثل:انتٍ لم تأتى فتوقعت أنك قد متٍ.

انفعلت إلينا لبرودته وقالت مهتاجة:لا يمكنك قول هذا عنى ان تغيبت من تظن نفسك؟
فقال ببرود دون ان يغير وضعية جلوسه:انا مارك كارلس وسأقول ما أريد "ثم أخرخ لسانه ليكمل بعد ذلك" أعندك مانع انسه إلينا

لم تتوقع إلينا فعلته فزفرت قائلة بيأس:طفل مدلل.

بعد انتهاء الحصة التى انهت جدالهما وضع مارك بعض الدفاتر امامها بصمت لتقول بتعجب وهى تتفقد الدفاتر:ما هذي..!!

فقال بلا مبالاة ناظرا بالبعيد:كما امرنى الاستاذ اكتبى ما فاتك.

ولان الأستاذ الحصة غائب خرج جميع الطلاب يعبثوت بالمدرسة وبقيت إلينا ومارك فقط لتبدأ إلينا بكتابة ما فاتها.

وبعد فترة من الكتابة تمتمت مكررة نفس الجملة للمرة الخامسة:ماهذه الكلمه..!!
فقال مارك بسخط وهوا يتذمر بشدة:أخ انت تنتقمين منى اليس كذلك.. خطي ليس بهذا السوء لذا كفى عن الامر.
قالت إلينا بسخرية ناظرة له بمكر:انت تستحق ذلك .."ثم تابعت الكتابه"

وبعد دقائق من الصمت المربك نطقت إلينا وهى تتأمله يعد اوساخ السقف كما ذكر لها:مارك
رمش وكأنه كان شاردا ثم نظر لها ببطىء:ماذاا!
قالت بخجل وقد تظاهرة بالعودة لكتابتها:شكرا لك.
فوضع يده على مؤخرة رأسه قائلا بإستخفاف:لماذا تشكريننى ..انا لا أقوم بهذا من أجلك بل لالى يعاقبنى الاستاذ.
فتوقفت إلينا عن الكتابة ونظرت اليه لتقول بضجر:كف عن هذا.

رفع حاجبه:أكف عن ماذا..!!
عادت للكتابة لتقول بملل وهى تسطر الاحرف بدفترها:عن الإدعاء!!
استمر بالنظر لها ببرود:أدعاء ماذا؟
قالت وهى تبتسم بطرافة:أدعاء انك لا تعرف شيئ.

وضع كفيه خلف رأسه مشابكا لهما ليتأمل السبورة البعيدة عنهما متمتما بهدوء:انا لا أعلم عما تتكلمين!
تمتمت وهى تحرك القلم بين اصابعها يمنة ويسرة بتوتر:اعرف انك من احضرتهم.
حرك رأسه ناظرا لها بطريقة غبية تثير غضبها:احضر ماذا؟؟

زفرت بضيق ثم قالت بمكر:لقد رأيتك وانت تعطيهم لجاك.

فوقف بسرعة قائلا بذهول:لا أصدق انت تكذبين أليس كذلك.
فقالت بلا مبالاة وهى تنظر له ببرود:لا.

فجلس ليقول بإحباط:كم انا غبى علمت انها خطه فاشلة كان على جعل ارك يوصلهم.

ضحكت بمرح لتقول بسخرية: كم انت سادج..ههه
نظر لها بجمود ليصرخ بعد برهة:لقد خدعتنى ..."اكمل وهوا يفرك شعره بغضب"اااااا انا سادج حقا.

كانت تضحك وهى تتأمل تصرفاته الصبيانية،حركت كفها واضعة لها على خدها لتتكأ بها على الطاولة مستمرة بالنظر له بإعجاب:لماذا فعلت هذا.

ففعل مارك نفس حركتها وقال بثقة ناظرا بعينيها:لانك..صديقتى.
فأبعدت إلينا يدها بسرعة واعتدلت متابعة كتابتها بعد ان أحمرت وجنتاها بشدة
فقال مارك وهو يضحك بخفة:ما الامر إلينا اتخجلين من كلام كهذا ماذا إن قلت لك أح..

فقاطعته إلينا صارخة بحرج:اصمت يا غبى اريد انهاء الكتابة.
ففال ناظرا بالبعيد:فلتكتبى انا لم امنعك... هه جبانة.

ظلت إلينا تكتب بصمت ثم قالت بعد ان زال عنها الحرج:اه تذكرت لم قلت اننى مت؟
نظر لها ثم قال بهدوء:شقيقكِ هو من قال لى هذا.
فقالت بدهشة:ماذا انت تكذب!
رفع حاجبه ثم قال والجدية واضحة عليه:ولم أكذب لقد سألته عنك فقال انكِ متٍ.

ضحكت إلينا برقة ثم قالت مصدقة له: لا بد انه يغار على.
فقال بغرابة محدقا بها:يغار عليك .....هه ومما؟
فابتسمت إلينا بجاذبية ثم قالت بمتعة:من أمثالك.
ابعد مارك وجهه بسرعة ناظرا للجهة الاخرى متمتما بتهرب يحاول اخفاء حمرته التى لم تلحظها إلينا: مغفلة.



كانت الحصة قبيل الاستراحة ليصدح جرسها معلنا نهايتها فوقف مارك يتمطى بملل ثم تحرك خارجا من مقعدة متمتما بهدوء:سلام انا جائع جدا "وعندما وصل للباب التفت إليها قائلا" ماذا احضر لك؟
فنظرت له ثم قالت بمرح:شكرا.. لست جائعة أيها الشره.
فقطب حاجباه معترضا:لست شرها.
قالت وهى تحك جبينها بالقلم: كم مره تأكل فى النهار..!!
فقال بإدعاء للتفكير:اممم اربع.
ضحكت ناطقة:ألم اقل لك.

نفخ خديه ليستدير مبتعدا عن ناظريها لتبقى هى وحيدة تكتب ما فاتها ...وعندما انتهت الاستراحة
عاد وقد احضر لها علبة طعام وزجاجه عصير ووضعها امامها فقالت إلينا بغرابة:قلت لك لست جائعة.
جلس بجوارها قائلا :إذا أعطيهم لجاك.

قطبت حاجباها ثم تمتمت بعد ان عادت للأنغماس بدفترها:..غبى..
رد ببرود:حمقاء

ظهر لهما مايك مخترقا الباب ليقف امامهما بسرعة وهو يحمل علبة طعام وزجاجتين عصير،وضعهما امام إلينا مشتتً تركيزها:خذى إلينا هذه مكافأة لك.

رفعت رأسها ناظرة له:على ماذا؟
فقال بسعادة وقد اخفض صوته:على صفعك لتلك المغرورة.
فضحكت إلينا بخفة ثم قال بمرح: كم انت شرير مايك.
فقال بشغب وهو يهز حاجبيه:لطالما انتظرت هذه اللحظة.

فقال مارك متدخلا وهو ينظر لإلينا بفخر:لقد كنت شجاعة.
فقال مايك بسرعة:ألم تلاحظى انها لم تضايقك اليوم.
قال مارك بسخرية:انها خائفه من تلقى صفعة اخرى.
ضحك ثلاثتهم فى حين تعجب الطلاب من أمرهم.

* *
*

توقفت سيارته بجوارها كالعادة، ليطل برأسه بعد ان فتح بابها ناطقا بنشاط:هيا اركبى.
قالت بعد ان توقفت عن المسير ملتفتة له:شكرا لك..لكنني اريد السير.
قطب حاجباه مالا من تكرار المماطلة كل يوم:قلت اركبي.
قالت وهى تشد على ذراع حقيبتها الوحيد:حقا مارك لدى ما أقوم به اليوم غدا سأركب معك.
فقال مارك بتعجب:ماذا ستفعلين؟
قالت بتلبك خجلة من احراجه كالمرة السابقة:أأ ليس الان سأخبرك بكل شيئ فى وقته.
ابتسم متفهما ثم اغلب باب السيارة:كما تريدين هيا ارك.


تابعت إلينا سيرها مستمتعة به واثناء مرورها بجوار احد المطاعم رأت رجلا يدفع فتاة بقوة خارج ذلك المطعم فوقعت الفتاه ارضا ليصرخ الرجل فيها بقوة:انقلعى من هنا انت مطرودة..لن أسمح لأمثالكِ بتلويث مطعمي.

وقفت الفتاة وهى تبكى مبتعدة عن المكان بينما ظلت إلينا واقفة تفكر بما حصل بشرود وبعد دقائق من مراقبتها للمكان تجرأت وتوجهت لذلك المطعم ..وفور دخولها رأت شابا واقفا بلباقة لينحنى فجأة قائلا برسمية:مرحبا بكِ فى مطعمنا انستي تفضلى بالجلوس.

كان يشير بيده لاحد المقاعد الفارغة فقالت إلينا بهمس وهى تلوح بيديها نافية فكرته:أأا لا بأس انا لست زبونة ...انا فقط اريد التحدث معك.
فرفع الشاب حاجبه ثم قال بغرابة:ماذا لكنك اصغر منى بكثير!!

تعجبت إلينا بشدة وبدت الحيرة جلية على وجهها فضحك الشاب بمرح ثم قال: اسف لمزاحى الثقيل ما الامر؟
تنهدت إلينا بإرتياح ثم قالت بتلبك:اا..انظر لقد رأيتُ ماحصل وانا هنا لأسئل ان كنتم تريدون بديلا لتلك الفتاة.

تحولت ملامح الشاب للجدية ثم قال بهمس:إذن أنت تريدين العمل هنا؟
أومأت إلينا برأسها ناطقة بهدوء:أأجل.

فى تلك اللحظة شعرت بطيف ضخم يقف خلفها فاقشعر بدنها والتفتت بخوف لترا ذلك الرجل المخيف الذى طرد الفتاة بكل قسوة، ابتلعت ريقها بصعوبة وهى تنظر له بخوف فقال الرجل بغلظة:اتريدين العمل هنا..؟

فقالت إلينا بتلبك:أ..أجل سيدي.
نطق بثقة وعيونه مليئة بالغضب:قواعدنا صارمة.
فقالت بتوتر متوسلة بنبرتها:أعدك سألتزم بها سيدي.
فقال وهو يحدق بها يتفحص هيئتها:كل مخالفة ستخصم من راتبك.
هزت رأسها بسرعة:سأحرص على ألا اخطئ سيدي.


نظر الرجل للشاب المجاور لها قائلا:ماثيو اعطها دفتر القواعد، واخبرها بمواعيدنا.
قال ذلك ثم عاد لعمله فقد كان واقفا بركن المطعم يحاسب الزبائن،فتمتم لها ماثيو بهدوء:هذا مالك المطعم.

فقالت إلينا بهمس:يبدو قاسيا جدا.
فجاراها ماثيو:مع المخالفين فقط.
نطقت بخوف:أمل ذلك.

نظر ماثيو لها ليقول بفضول:كم عمرك؟
فأجابت بتلبك:أأ...ستة عشر عام.. لماذا..!!
فقال بطبيعية:سؤال فحسب.

ابتسمت براحة ثم قالت:وماذا عنك؟
فأجاب بلطف:انا عمري اثنان وعشرون عاما.
فقالت إلينا بسعادة:هذا يعنى انك بالجامعة.
فقال بسرور:أجل وأنت فى الثانوية.
فأيدت:أجل فى الصف الاول.
تحرك من مكانه:حسنا تعالى سنتجول فى المطعم قليلا.

نادا على عامل اخر ليحل مكانه بينما بدأ هوا بتعريف إلينا على أقسام المطعم وعمل كل قسم
وفى احد الاقسام رأت إلينا جرة فخارية عليها رسومات جميله موضوعة فوق جدارية مزخرفة بها مكان مخصص لها، لفتت أنتباهها بشدة فاقتربت منها ولمستها تتفقد هيكلها وهى تتمتم:واو انها جميلة جدا.
فشهق ماثيو مصدرا صوتا:هيييييييي
ففزعت إلينا وابعدت يدها وهى تقول بخوف:ما الامر..؟؟

فقال ماثيو بذعر:جنيت على نفسك من اولها سيطردك المدير.
فقالت بخوف وهى تنظر له بحيرة:لماذا؟
اشار للجرة الفخارية متمتما بطريقة دراميه:لانك لمست قطعته المفضلة وهذا ممنوع، سيطردك لتطاولك عليها،وقبل ان تعملي حتى.
اتسعت عيناها لغرابة الموقف فما المحرم بما فعلت ليتحقق كل ما يهذى به،نظرت حولها قائلة بهمس:لم يحصل شىء.. اتفقنا؟

فقال بخبث:لا طبعا سأخبره
فتمتمت برجاء:لا ارجوك ماثيو لا تفعل ارجوووك.

فأكمل بخبث:هه بل سأفعل
كتفت يديها ناظرة بعيدا عنه لتنطق بحنق:انت شرير.
فضحك بقوة ثم قال: انت سادجه جدا.
إلتفتت له بدهشة:ماذاا!!
فقال وهو يمسح دموعه المتناثرة من شدة الضحك:لقد كنت أمزح.

فقالت بتملل:هه يا حبيبى يبدو ان تلك الفتاة المسكينه طردت بسبب مزاحك.
فقال بجديه مفاجأة عكس ما كان عليه من ثوان:لا تناديها بالمسكينه كما انها لم تطرد بسببى.
فقالت إلينا بتعجب:إذن لم طردت؟

فتنهد ثم قال بهدوء:حسنا لكن لا تخبرى احدا اننى اخبرتك.
فأومأت برأسها قائلة:حسنا
نطق بدرامية:لقد كانت تسرق من اموال المطعم..ولذلك عندما اكشفها الرئيس طردها فورا.

فرفعت حاجبها لتقول بشك:حقا ....أم انك تمزح..؟؟
فقال وهوا يرسم بسمة بسيطة على وجهه:فى الواقع انا لا احب المزاح ولكنى احببت ان ارحب بك بطريقة مختلفة قبل ان اكشف لك وجهى الحقيقى.

رفعت إلينا حاجباها قائلة:لا اصدق.
قال وهوا يسير متابعا مهمته:إنتظرى وسترين .....اما عن موعد الدوام فسيبدأ من الساعه الرابعة..طبعا لانك تذهبين للمدرسه وسينتهى العاشرة.
فقال إلينا بتسائل:وكم الراتب..!!

فقال ببطىء:امم.. لا أعلم.. الرئيس سيخبرك.

بعدها عاد ماثبو وإلينا لقاعه المطعم ليقول ماثيو وهو ينظر للرئيس يحاسب الزبائن:الان أذهبى للرئيس وقولى له اننى اطلعتك على كل شيئ واسأليه عن راتبك.

فقالت إلينا بتلبك:ولكني خائفة.
فقطب حاجباه قائلا:هو لن يعضك!!
فذهبت إلينا له بخوف بعد ذهاب من يحاسبون لتقول بتوتر وهى واقفة امامه:سيدى الرئيس ...أ.. أطلعنى ماثيو على كل شيئ.
فقال بحزم:جيد ستبدأين العمل من غدا لا تتأخرى
فقالت إلينا بتقطع: حا..ضر ......لكن أأ..
قاطعها بجمود وكأنه يعرف ما كانت ستقول:راتبك سيكون 50 دولارا

فابتسمت إلينا ثم قالت بأدب:حسنا سيدى بعد إذنك سأذهب الان.
فقال بصرامة:حسنا .....ان تأخرت ستطردين.
فأجابت بخوف:حسنا سيدى.

ومن ثم غادرت مباشرة ...وفى طريقها للمنزل كانت تتمتم :اوه 50 دولارا فقط هذا قليل ..لكنى لم استطع الاعتراض خوفا من ان يطردنى ..اووف لا مشكله مأكد انه سيزيده عندما يرا براعتى.

ثم ضحكت بخفة وعندما دخلت للشارع الذى تسكن فيه سرق طفل حقيبتها وهرب
ظلت هى متجمدة بمكانها للحظات غير مستوعبة للموقف لتهمس بذهول:ماذا حصل
صرخت بسخط معترضة على ما حصل وركضت بأقصى سرعتها لتلحقه وهى تنادى:هاى اعدها إلى...انا من هذا الحى كما انك لن تجد بها شيئ الا الكتب....هاااى توقف

ظلت إلينا تركض خلف اللص حتى حاصرته فى أحد الشوارع المغلق فوقفت لتقول بتعب:أين ستهرب منى الان..

كان طفل صغير ويبدو أنه فى الثامنة من عمره فقالت بقهر:لا أصدق هذا ....لم سرقت حقيبتى.؟
فقال الطفل بخوف:لاننى جائع جدا.

فاقتربت إلينا منه ببطئ وهى تقول:حسنا أعد لى حقيبتى وأعدك بأنى سأعطيك شيئ تأكله.

فاقترب الطفل منها بخوف وعندما بقى بينه وبينها بضعه خطوات وضع الحقيبه أرضا وعاد للخلف

فأخذت إلينا الحقيبه بسرعه وقالت:إذن تقول بأنك جائع.

فاومأ الطفل برأسه اى نعم...فقالت إلينا:ما كان عليك سرقه حقيبتى كان بأمكانك أن تخبرنى بالامر.
ثم أخرجت علبه طعام وزجاجه عصير وأعطتهما له
فجلس الطفل بسرعة وبدأ بالاكل
ففرحت إلينا عندما رأت سعادته لتقول بهدوء:بعد ان تأكل عد لمنزلك لان الشمس ستغرب وانتبه لنفسك فى الطريق.
ثم غادرت وعادت لمنزلها...وأمام المنزل كان جاك جالسا ينتظرها وبمجرد ان رأها جرى لها بسرعه قائلا:إلينا تعالي بسرعه أن امى تبكى.

فقالت إلينا بفزع:ماذا.. لماذا؟
دخلت للمنزل بسرعة فرأت والدتها جالسة على الارض تبكى فجلست بجواره لتقول بقلق:ما الامر امى ماذا هناك..؟؟
فأجابت والدتها وهى تمسح دموعها:لا شيئ إلينا
فقالت إلينا بحزن:أميي

فتنهدت قائلة:لقد طردونى بطريقه مهينه إلينا ورفضو اعطائى باقى راتبى.
عضت إلينا على اسنانها قائلة بحقد:اؤلئك الاوغاد انهم جميعا هكذا، لكن لا تحزنى امى لا بأس انا سأتصرف.

فمسحت والدتها دموعها ثم قالت بقلق:إلينا انا كبرت ولن يسمح لى احد بالعمل عنده كما اننى صرفت كل النقود التى معى على علاج جاك...ماذا سنفعل.

فابتسمت إلينا ثم قالت:اهدأى امى لقد وجدت عملا اليوم.
فقالت والدتها بدهشة:حقا
أومأت إلينا قائلة:أجل امى وفى احد المطاعم أيضا.
فاحتضنتها والدتها قائلة بإمتنان:شكرا إلينا..انا أحبكِ يا ابنتي.

ابتسمت إلينا وهى تبادل والدتها الحضن قائلة:أكل هذا لاننى سأعمل أمى لم اتوقع هذا..!
فتركتها والدتها لتنظر بوجهها بتعجب:تعملين أين ستعملين..!!
فرفعت إلينا حاجبها قائلة:فى المطعم أمى ماذا بك..؟

نطقت والدتها بحيرة:ماذا ظننت أننى من سأعمل فيه.
فقالت إلينا بعد ان ضحكت بخفة:لا يا أمى انهم لا يوظفون من هم فوق الثلاثين.
فقالت بحزن وهى تنظر أرضا:ألم أقل لكى.

فلوحت إلينا بيدها بتوتر لتقول بسرعة:لا تحزنى امى ...انت ليس لديك سوى خمس وثلاثون سنه... لست كبيره جدا صدقينى ستجدين عمل بسرعه لانهم يبحثون عن الجميلات مثلك ...


فبتسمت والدتها قائلة:شكرا إلينا ...لكنك لن تعملى.
فقالت إلينا بتذمر:لماذاا؟
اجابت والدتها بحزم: لان الامتحانات قد أقتربت.
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت بتملق:ليس بعد امى كما اننى سأخصص وقتا للمذاكرة صدقينى.
وقفت والدتها تنفض ثبابها بلطف:هذا سيكون صعبا عليكِ.

فوقفت إلينا مثلها لتقول بترجِ:لا يا امى لا تقلقى.. اعدك سأنظم وقتى.
تمتمت والدتها وهى تنظف فراش جاك:لا يا إلينا..
فوقفت إلينا امامها تترجاها:اوه ارجوك امى أرجوك ارجوك ارجوك.

زفرت والدتها وهى تتأملها بحيرة ثم نطق ببطئ:حسنا..لكن ان رأيت أى تقصير من ناحية مذاكرتك فسأوقفك عن العمل مباشرة.

قفزت إلينا بفرح ثم احتضنتها لتقول بسعادة:إتفقنا يا اجمل ام بالدنيا .

أطل جاك لحظتها من باب المنزل قائلا بحماس:وأنا أيضا اريد العمل.
فابتسم والدته ثم قالت:حين تنهى المرحل الابتدائية.
فضحكت إلينا بخفة ليقطب جاك حاجباه قائلا:يعنى تبقى سنتان لا لا هذا ظلم.

فقالت إلينا بسعادة وهى تتمايل بخفة:هيا لننام لاننى متحمسة للغد.
فجارتها الام قائلة:أجل وانا سأستيقظ باكرا لابحث عن عمل.

فقال جاك منغمسا بجوهم:وأنا سأستيقظ باكرا لاذهب للمدرسة.
فجلست إلينا لتمسك بحقيبتها ثم تقول بسرعة:اوه جاك على ذكر المدرسة.
ثم أخرجت علبتى الطعام والعصير واعطتهما له.
فأخذهما جاك قائلا:من أين هما
فضحكت إلينا ثم قالت:لقد أعطاهم لى مايك لاننى صفعت تلك المغرورة.

فقال جاك بفرح:مايك ذلك رائع ....لكن لم أبقيتهم فى الحقيبه إلى الان
فوضعت إلينا يدها على راسها ثم قالت بمرح:اهه لقد نسيت أمرهم.

"نهايه البارت"







 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 AM