|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-12-2020, 06:49 PM | #11 |
.アニメ小説, 長編小説の監督 |
أنرتِ صولاي - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فكرة حلوة و اتمني تعجبكم مشاركتي المتواضعة --------- بعدنا كثيرا عن المدخل بدون اي ادراك منا، كان المنزل الخشبي المهترئ مظلما. صحيح ان ضوء القمر يستللل من فتحاته الا انه ليس كفيلا لانارة المكان، فأظهرنا انا و اصدقائي القله هواتفنا و اعتمدنا ضوئها، لم يسمع اي صوت غير صوت الغربان التي تحلق في الخارج. فالتفت اليهم بقلق دفين لاهمس: هل سنكون بخير؟؟ أ أنتم متأكدين أنه لن يحدث لنا شيء؟؟ قال رفيقي بجانبي محاولا ادعاء الهدوء الا ان ذلك لم يخفي نبرته المرتبكة: لا تقلقي سنستكشف المكان و نغادر ناظرته بارتياب لاعاود سيري، ضربات قلبي لم ترحمني البته، و كانت عواصف الخوف تهيج داخلي، بالكاد احاول منع رجفتي من ان تبان لهم الا ان محاولاتي فشلت لحظة انشقاق الارض من تحتنا بشكل مفاجئ لتبتلعنا، فخرجت صرخة يائسة مني دوت في المكان! فتحت عيني بوهن لانهض شاعرة بصفير حاد يرن في رأسي، أمسكته و اضحت تعابيري متألمة، و بضعف رمقت النفق الذي انا به، لم استبصر شيئا فكان مليئا بالضباب، و ما هي لحظات حتي تقشع و بدأت كريمتي تستدرك المكان، و عندما اختفى تماما شهقت بهلع لاهوى على الارض، اتسعت عيني في صدمة و دج في خوف مريع، اردت الهرب الا ان حركاتي شلت تماما! لست في نفق و انما في منطقة تعج بالقبور، لم تمر سوى ثانيتين حتى بدأت ايادي هياكل عظمية مضمدة تخرج منها، قبض قلبي بالم و تسارعت انفاسي، ظهرت الجثث من الاجداث لاصرخ بهلع. اقتربت الجثث التي تبتزل دما مني بسرعة مخيفة و هي تمتم بأصوات غليظة: الموت لك، كوني رفيقتنا تحاملت على نفسي و بقدمين مرتجفتين نهضت لاسابق الرياح، كنت خائفة حد الاغماء، رغبتي في العيش تصارعت ضد خوفي اليأس باستماته، جسدي كله متعب الا اني اصريت على الركض. ترقرقت الدموع من عيني و استطعت سماع صوت شهقاتي الخافت، انسابت المياه الحارة على خدي و المني فمي. لم انوي النظر للخلف لكي لا ارى تلك الهياكل العظمية الدامية فيزداد خوفي! استدرت قليلا ارغب بلمحهم حتى اعلم هل هربت ام لا و ما ان فعلت حتى اصطدمت عيني بعين جوفاء و ضحكة كأهزوجة الموت تخرج من صاحبها الهيكلي. اتسعت عيني في صدمة، و لم ادرك من الخوف انهم خلفي لا يفصلنا سوى بضع انشات، و بدون استيعاب مني انقضوا علي ينهشون لحمي! انه مؤلم، مؤلم للغاية،انا ابكي بحرقة، و اتضرع الما، اذا لما لا اصرخ لما لا اقاوم؟؟، انهم ينهشوني و يطحونون عظامي بأسنانهم اذا لما انا... ها؟؟، انا لست خائفه؟؟؟، لما اضحك وسط دموعي؟؟، ما بي امسني الجنون؟؟، لما انا هادئة؟؟؟ و هنا ادركت ان اليأس قد ابتلعني بالكامل!!، و ما هذه الضحكات سوى صراخات مزيفه!! |
التعديل الأخير تم بواسطة ASAWER ; 03-20-2020 الساعة 06:59 PM
|
03-13-2020, 04:35 PM | #12 |
صَديقُ الغروبْ ☼
|
أنرت وسام - استيقظت على صوت مدوي وكأنه نعيق غراب مذبوح يلفظ أنفاسه الأخيرة، لم يكن يعنيني على ايه حال . نهضت أفكر كم كان صوته جميل يطرب الأذنين، هل عليه أن يذبح احدهم ليستمع لصوت صرخاته ام يذهب الى اعماق الغابة ليستمتع بخنق بعض الحيوانات المسكينة؟ كانت لديه هواية غريبة وهي التلذذ بمشاهدة اللحظات الأخيرة للمخلوقات. خرج من منزله غير مبالي بالصوت التحذيري الذي سمعه، هناك في و سط الطريق تجلت له جرائمة تباعًا بأبهى حللها شيء غريب يحدث كلما شاهد ضحية أنتقلت اإليه أصاباتها وكأن ارواحهم عادت للانتقام. |
. إن السعادة كالزجاج لأنك لا تستطيع ملاحظتها في الحالة العادية لكنها لاتزال موجودة الدليل على ذلك أنك إذا غيرت زاوية نظرك إليه فالزجاج سيلمع
وما تره من خلال ذلك , هو الدليل على وجودها.
التعديل الأخير تم بواسطة ASAWER ; 03-20-2020 الساعة 07:01 PM
|
03-13-2020, 04:56 PM | #13 |
عضو نشيط جداً
|
أنرتِ براءة - لنعد أدراجنا يا فتاة.... مالذي دفعنا لدخول منزل كهذا يا ترى... غير إنا سمعنا صوت بكاء طفل صغير في وسط الظلمة... فروح العزم الإنسانية قامت بحثنا على إنقاذه براءة.. كلانا نعلم أنا و أنتِ.... بإنكِ لستِ حمل لخوض مغامرة كهذه... فمنذ أول خطوة لنا داخل هذا المنزل الموحش.... إختفى صوت البكاء و أغلق الباب من تلقاء نفسه... أايقنتِ الأن بإنها مكيدة.... مكيدة مجهولة الكائد... هذا كان حديثي مع نفسي و أنا أجول أرجاء البيت، علني أجد نوراً يدلني على منفذ الخروج... أمشي بخفة على أطراف أصابعي.... أتلفت يمنة و يسرك ... ليس لأني لا أريد من الكائد أن يكتشف وجودي فهو يعلم به مسبقاً... بل لإني أريد إكتشاف وجوده قبله... قاطع بحثي و توتري صوت بابٍ يُفتح ببُطئ... ظهر نور خافت من بعد فتح الباب.....الأن بوسعي أن أرى ما حولي... فأبصرت السلم الخشبي بجانبي توضح لي بإن هذا الضوء قادم من الأعلى... هذا يعني بإن هنالك باب للخروج.... شعرت بالطمأنينة... فهممت للسلم بسرعة.... لكن إجتاحني الرعب عندما لاحظت بإن الضوء يتحرك نزولا من السلم يصاحبه صوت خطوات تأتي من الأعلى... تجمدت عند أول سلمة... لأعود بخطوات خفيفة للخلف... حتى إصطدمت بشيء خشبي... ربما طاولة قصيرة... لا إنها خزانة.... الصوت يقترب و الضوء يتضح أكثر.... يجب أن أختبئ... فتحت باب الخزانة بهدوء.... لأدخل و أتقوقع على نفسي داخلها.... الضوء بات واضحا... إنه قريب.... هنالك شخص قريب... أغلق الخزانة بسرعة....حتى إن صوت إصطدام باب الخزانة إنتشر صداه....قلت في نفسي و بإستسلام لقد عرف أين أنا.... لا بأس.... لقد فعلت ما بوسعي.... أسمع صوته يقترب.... أنا في الظلام.... و أشعر بالضوء يقترب أكثر فأكثر.... إنها نهايتي.... لكن ماذا يريد مني!؟ .... و لمى إستدرجني إلى هنا!؟... لا يهم... لن تفيدني معرفة التفاصيل... فهاهو الباب يفتح... |
التعديل الأخير تم بواسطة ASAWER ; 03-20-2020 الساعة 07:04 PM
|
03-13-2020, 07:07 PM | #14 |
غَيم
|
فتح الباب وظهر ما خشته فعلاً
دماء سوداء بيده حمامة مذبوحة بشكل مرعب تقطرت الدموع من عينيها بوجس حينها |
-كغيمة باردة لم يعد شيء يثير رعدها
|
03-13-2020, 08:41 PM | #15 |
sᴜᴘᴇʀᴠɪsᴇᴜʀ ᴅ'ᴀɴɪᴍᴇ
“1004”
|
أنرتِ فيو - ساعة الحائط العتيقة كانت تصدر صوتا رتيبة، تك تك تك استمرت في التكتكة.. عقرب الساعة الصغير كان عالقا يتدلى من الرقم ثمانية، والعقرب الكبير ضرب بوهن الرقم اثنا عشر... وسط السكون، انبثق من عمق الساعة -عبر الفجوة الصغيرة- هيكل عصفور خشبي مصدرا زغردة عجيبة وكأنما عانس تولول برعب. أمسك ضخم الجسد بقناع الأرنب العملاق، واقترب ببطء من الطاولة الوحيدة في الغرفة.. تلك الطاولة كانت تحمل حاسوبا عتيقا، شاشته عريضة ووحدته المركزية تصدر أصواتا غريبة. شغله.. كان صاحب قناع الأرنب مهووسا بأرنب أليس في بلاد العجائب، التأخر عن المواعيد خطأ لا يغتفر. نقر على أيقونة عليها صورة أرنب، سطح مكتب حاسوبه كانت أسود.. في أقصى اليسار سلة المهملات كانت هناك وفي الوسط أيقونة الأرنب. ظهرت نافذة اتصال، على الجهة الأخرى، كان شريكه يرتدي هو الأخر قناعا.. أعطاه ثمنا، رقم بأصفار كثيرة توقف الأخر مفكرا، ثم وافق وأعطاه الشروط.. أدار صاحب قناع الأرنب كاميرا حاسوب عملاقة.. كانت رصاصية على شكل أرنب.. في الجدار المقابل، كانت شابة في العشرينات تتلوى ألما، كفيها مثبتين على الجدار بمسامير ثخينة تلك الدماء العتيقة كانت قد تجمدت بالفعل، بؤبؤ عينيها توسع بشكل كبير عندما لمحته يقترب منها حاملا فأسا ملطخا بالدماء.. لم تكن هذه الشابة تعتقد أنّ من أنقذها من الدب في الغابة سيقول قاتلها، لقد اتبعته من دون تفكير. تلوت تحاول الإفلات، تنفسها ازداد، ومهما حاول الصراخ كانت قطعة القماش القذرة تضغط عليها، تكبحها أرادت التضرع أرادت الصراخ أن أرجوك دعني، لكن بدون جدوة، صاحب القناع نطق رقم خمسة، فهمهم الرجل الأرنب، ورفع الفأس عاليا ثم هوى على جسد الشابة مرارا وتكرارا، خمس مرات، ضرب جذعها فانبثقت من جوفها صرخة مجنونة، واقتلع ذراعها اليسرى فتلوت من الألم لدرجة أنّ صوتها تحول إلى حشرجة غريبة، ضرب صدرها فانفجرت الدماء تلون الجدار الخشبي خلفها، ثم قسم رأسها إلى نصفيه قبل أن يقتلعه عن جسدها.. وهكذا عم الصمت المكان.. ثوان قبل أن يصدح صوت تصفيق عال، كان المقنع راضيا للغاية. ثم قطع الاتصال. -تجاهلوا الأخطاء الاملائية والكلمات الغريبة والفكرة السطحية مش عارفة شو كتبت xD بس فكرة الموضوع فخمة |
التعديل الأخير تم بواسطة ASAWER ; 03-20-2020 الساعة 07:06 PM
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
◇| Scary story series | موضوع تفاعلي |◇ | ¦ ϟ MISAKI - | كوكب الرعب | 8 | 11-02-2022 08:18 AM |
ذهبي: ~<< للطبيعة الخلابة روح >>~ | Aysel | قسم الحيوانات | 35 | 07-09-2022 04:59 PM |
ذهبي '• under the ground •' | NaNa | الخواطر | 10 | 06-30-2022 11:01 PM |
ذهبي| مُطارَداتٌ خفِيَّة !! | ♪ Symphony ♪ | كوكب الرعب | 9 | 04-05-2022 05:37 PM |
ذهبي || الزّهرة الثّلجيّة | imaginary light | نقاشات وأنشطة الروايات | 2 | 11-25-2021 07:00 AM |