|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-14-2020, 04:50 AM | #1 |
عضو نشيط جداً
|
إيليا أبو ماضي | الطين
انرتِ Z A H R A السلام عليكم ورحمة الله كيف الحال؟ إن شاء الله تكونوا بخير قصيدة الطين من أروع القصائد التي تحث على التواضع من العنوان يبين الشاعر بإن جميع البشر أصلهم طين فلا داعي للتكبر و الغرور رغم طول القصيدة إلا إن أبياتها مشوقة و دقيقة الوصف في نبذ الغطرسة نَسِيَ الطينُ ساعَةً أَنَّهُ طينٌ..... حَقيرٌ فَصالَ تيها وَعَربَد وَكَسى الخَزُّ جِسمَهُ فَتَباهى..... وَحَوى المالَ كيسُهُ فَتَمَرَّد يا أَخي لا تَمِل بِوَجهِكَ عَنّي..... ما أَنا فَحمَة وَلا أَنتَ فَرقَد أَنتَ لَم تَصنَعِ الحَريرَ الَّذي...... تَلبَس وَاللُؤلُؤَ الَّذي تَتَقَلَّد أَنتَ لا تَأكُلُ النُضارَ إِذا جِعت.... وَلا تَشرَبُ الجُمانَ المُنَضَّد أَنتَ في البُردَةِ المُوَشّاةِ مِثلي.... في كِسائي الرَديمِ تَشقى وَتُسعَد لَكَ في عالَمِ النَهارِ أَماني ..... وَرُأى وَالظَلامُ فَوقَكَ مُمتَد وَلِقَلبي كَما لِقَلبِكَ أَحلامٌ....... حِسانٌ فَإِنَّهُ غَيرُ جَلمَد أَأَمانِيَّ كُلَّها مِن تُرابٍ........ وَأَمانيكَ كُلَّها مِن عَسجَد وَأَمانِيَّ كُلُّها لِلتَلاشي......... وَأَمانيكَ لِلخُلودِ المُؤَكَّد لا فَهَذي وَتِلكَ تَأتي وَتَمضي..... كَذَويها وَأَيُّ شَيءٍ يُؤَبَّد أَيُّها المُزدَهي إِذا مَسَّكَ السُقــ..... ـمُ أَلا تَشتَكي أَلا تَتَنَهَّد وَإِذا راعَكَ الحَبيبُ بِهَجرٍ..... وَدَعَتكَ الذِكرى أَلا تَتَوَجَّد أَنتَ مِثلي يَبَشُّ وَجهُكَ لِلنُعمى..... وَفي حالَةِ المَصيبَةِ يَكمَد أَدُموعي خِل وَدَمعُكَ شَهدٌ...... وَبُكائي ذُل وَنَوحُكَ سُؤدُد وَاِبتِسامي السَرابُ لا رَيَّ فيهِ..... وَاِبتِساماتُكَ اللَآلي الخَرَّد فَلَكٌ واحِدٌ يُظِلُّ كِلَينا......... حارَ طَرفي بِه وَطَرفُكَ أَرمَد قَمَرٌ واحِدٌ يُطِلُّ عَلَينا......... وَعَلى الكوخ وَالبِناءِ المُوَطَّد إِن يَكُن مُشرِقاً لِعَينَيكَ إِنّي.... لا أَراهُ مِن كُوَّةِ الكوخِ أَسوَد النُجومُ الَّتي تَراها أَراها........ حينَ تَخفى وَعِندَما تَتَوَقَّد لَستَ أَدنى عَلى غِناكَ إِلَيها..... وَأَنا مَعَ خَصاصَتي لَستُ أُبعَد أَنتَ مِثلي مِنَ الثَرى وَإِلَيهِ...... فَلِماذا يا صاحِبي التيه وَالصَد كُنتَ طِفلاً إِذ كُنتُ طِفلا وَتَغدو... حينَ أَغدو شَيخاً كَبيراً أَدرَد لَستُ أَدري مِن أَينَ جِئت وَلا ما.... كُنتُ أَو ما أَكونُ يا صاحِ في غَد أَفَتَدري إِذَن فَخَبِّر وَإِلّا.......... فَلِماذا تَظُنُّ أَنَّكَ أَوحَد أَلَكَ القَصرُ دونَهُ الحَرَسُ الشا.....كي وَمِن حَولِهِ الجِدارُ المُشَيَّد فَاِمنَعِ اللَيلَ أَن يَمُدَّ رَواقاً....... فَوقَه وَالضَبابَ أَن يَتَلَبَّد وَاِنظُرِ النورَ كَيفَ يَدخُلُ لا يَط.... لُبُ أُذناً فَما لَهُ لَيسَ يُطرَد مرقَدٌ واحِدٌ نَصيبُكَ مِنهُ....... أَفَتَدري كَم فيكَ لِلذَرِّ مَرقَد ذُدتَني عَنه وَالعَواصِفُ تَعدو..... في طِلابي وَالجَوُّ أَقتَمَ أَربَد بَينَما الكَلبُ واجِدٌ فيهِ مَأوىً..... وَطَعاما وَالهُرُّ كَالكَلبِ يُرفَد فَسَمِعتُ الحَياةَ تَضحَكُ مِنّي..... أَتَرَجّى مِنك وَتَأبى وَتُجحِد أَلَكَ الرَوضَةُ الجَميلَةُ فيها........ الماء وَالطَير وَالأَزاهِر وَالنَد فَاِزجِرِ الريحَ أَن تَهُز وَتَلوي........ شَجَرَ الرَوضِ إِنَهُ يَتَأَوَّد وَاِلجُمِ الماءَ في الغَدير وَمُرهُ...... لا يُصَفِّق إِلّا وَأَنتَ بِمَشهَد إِنَّ طَيرَ الأَراكِ لَيسَ يُبالي....... أَنتَ أَصغَيتَ أَم أَنا إِن غَرَّد وَالأَزاهيرُ لَيسَ تَسخَرُ مِن فَق...... ري وَلا فيكَ لِلغِنى تَتَوَدَّد أَلَكَ النَهرُ إِنَّهُ لِلنَسيمِ الرَطبِ......... دَرب وَلِلعَصافيرِ مَورِد وَهوَ لِلشُهبِ تَستَحِمُّ بِهِ في........ الصَيفِ لَيلاً كَأَنَّها تَتَبَرَّد تَدَّعيهِ فَهَل بِأَمرِكَ تَجري......في عُروقِ الأَشجارِ أَو يَتَجَعَّد كانَ مِن قَبلُ أَن تَجيء وَتَمضي...وَهوَ باقٍ في الأَرضِ لِلجَزر وَالمَد أَلَكَ الحَقلُ هَذِهِ النَحلُ تَجني.....الشَهدَ مِن زَهرِه وَلا تَتَرَدَّد وَأَرى لِلنِمالِ مُلكاً كَبيراً........قَد بَنَتهُ بِالكَدحِ فيه وَبِالكَد أَنتَ في شَرعِها دَخيلٌ عَلى الحَقل.... وَلِصٌّ جَنى عَلَيها فَأَفسَد لَو مَلَكتَ الحُقولَ في الأَرضِ طُرّاً...لَم تَكُن مِن فَراشَةِ الحَقلِ أَسعَد أَجَميلٌ ما أَنتَ أَبهى مِنَ الوَر.....دَةِ ذاتِ الشَذى وَلا أَنتَ أَجوَد أَم عَزيز وَلِلبَعوضَةِ مِن خَدَّي.......كَ قوت وَفي يَدَيكَ المُهَنَّد أَم غَنِيٌّ هَيهاتِ تَختالُ لَولا.........دودَةُ القَزِّ بِالحَباءِ المُبَجَّد أَم قَوِيٌّ إِذَن مُرِ النَومَ إِذ يَغــ.....شاك وَاللَيلُ عَن جُفونِكَ يَرتَد وَاِمنَعِ الشَيبَ أَن يَلِمَّ بِفَو....دَيك وَمُر تَلبُثِ النَضارَةُ في الخَد أَعَليمٌ فَما الخَيالُ الَّذي يَطـ.........ـرُقُ لَيلاً في أَيِّ دُنيا يولَد ما الحَياةُ الَّتي تَبين وَتَخفى.......ما الزَمانُ الَّذي يُذَم وَيُحمَد أَيُّها الطينُ لَستَ أَنقى وَأَسمى......مِن تُرابٍ تَدوسُ أَو تَتَوَسَّد إِنَّ قَصراً سَمَكتُهُ سَوفَ يَندَكُّ.......وَثَوباً حَبَكتَهُ سَوفَ يَنقَد لا يَكُن لِلخِصامِ قَلبَكَ مَأوىً......إِنَّ قَلبي لِلحَبيبِ أَصبَحَ مَعبَد أَنا أَولى بِالحُبِّ مِنك وَأَحرى........مِن كِساءٍ يَبلى وَمالٍ يَنفَد و بكذا خلصنا إن شاء الله تنال إعجابكم |
التعديل الأخير تم بواسطة آرمين ; 06-24-2020 الساعة 02:03 AM
|
05-16-2020, 03:48 AM | #2 |
هاهُنا طريقي..!
كُل ما لاأنتظره موجود
|
ا
انرتِ Z A H R A السَلام عليكُم ورحمةُ الله وبركاته للأمانة أستصعبت علي بعض المُفردات لذلك رحت أسمعها باليوتيوب للأمآنة ليت أغلب الناس يستوعبو هالحقيقة حقيقة الطين الشاعر هذا رُحت قريت عنه للأمانة معلومات كثير صدمتني عنه بس يضل شآعر فَخم ، قصايده أحسها طويلة لكن وراها فِكرة يعطيكِ العافية على نقلك للقصيدة بس للأمانة تعبت وأنا أشوف معاني بعض المُفردات كُنت هنا |
خلينا نتواصل اليوم وكإن بُكره حنموت ، خلينا دايماً كُويسين مع بعض ..
اسأل الله إنه يجعل لي بصمة لطيفة بقلوبكم وتدعولي دايماً
التعديل الأخير تم بواسطة NaNa ; 05-25-2020 الساعة 11:49 PM
|
08-03-2020, 05:49 PM | #3 |
عضو مكانه في القلب
|
Y a g i m a بسم الله الرحمن الرحيم الطين ياله من عنوان مناسب لهده القصيدة توفقت في الاختيار أولا فموضوع القصبدة جميل جدا ويستحق بالفعل كلنا خلقنا من طين وما من أحد لديه سلطة على الاخر لا فرق بيني وبينك أيه الغني والفقير لا فرق بيننا جميعا نَسِيَ الطينُ ساعَةً أَنَّهُ طينٌ..... حَقيرٌ فَصالَ تيها وَعَربَد بعض الناس من شدة غرورها نسي الطين أنه طين انه من أجمل الأبيات في القصيدة بالفعل تملك بعض الناس كيس مال فتمردوا علينا من يظنون نفسهم لانهم أغنياء برأيي هم الفقراء فسجلهم مليئ بما لم يمئله طين اخر من السيئات لم يصنعوا ما لبسوه ولم يشكروا ويقولوا شطكرا لله ولا حتى الحمد الله لعلى الله يشفع لهم ما نسوه من الضعفاء . وأخلاقا عرفوها منذ طفولتهم وروموها هباء أحببت ابيات التي يخاطب فيها الشاعر هاذا الصنف من البشر حين يذكرهم أنهم مثلنا مثلهم يسعدون ويحزنون وليس قلبك أكبر من قلبي و ينسون أنه بكلمة من الله ترفع كل النعمات عنهم حقا انهم في ظلال أَلَكَ القَصرُ دونَهُ الحَرَسُ الشا.....كي وَمِن حَولِهِ الجِدارُ المُشَيَّد فَاِمنَعِ اللَيلَ أَن يَمُدَّ رَواقاً....... فَوقَه وَالضَبابَ أَن يَتَلَبَّد أحسست بتحدي الشاعر لهاذ البشر على انه لكم قصور مشيدة وحولها الحراس والجدران فامنع الليل ان يمد نفسه فوقه ان استطعت بالفعل انه تحدي يهز الكيان ككلمات تشعرك بالدنا والاحساس لَو مَلَكتَ الحُقولَ في الأَرضِ طُرّاً...لَم تَكُن مِن فَراشَةِ الحَقلِ أَسعَد لما قد تكون فراشة سعيدة وحاكم عالمها أجحد متذمر أبله وصف الشاعر الكثير والكثير لهؤلاء الناس افترض انهم ان رأوا هذه الراسلة لربما تحركت بعض مشاعر جيدة في أنفسهم وشبه وأكد وحذر وحاول توعيتهم رسالة هذه القصيدة رسالة مميزة بالفعل قد وصلتني وياليتها تصل الجميع من بعدي باذن الله دمت عزيزتي ودام تألقك # العيد فرحة |
التعديل الأخير تم بواسطة Giso ; 08-10-2020 الساعة 03:36 AM
|
|
|