|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-05-2020, 12:55 PM | #56 |
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ .♪ .♪ .♪ {... النَكهَةْ الرَآبِعَةْ عَشَـرْ...} وَ عَصَفَتْ بِهُمْ الأيَآمْ تَوآ ...! ابو فيصل تحرك خطوتين .. بعدهآ وقف و نآظر بعيونه وهو يقول بـ نبره طبيعيه جدآ : تركي على طول قال بـأحترآم و بصوته القوي نفسه : آمر عمي ابتسـم له ابتسـآمة حقيقية وهو يزفر بتعب بآين انه نفسي : ما قلت لنا على البركة لـ ثوآني .. جمد ولآ قال شي ،، بعـدهآ تنفس بعمق وقال بـنبره حيادية : خير ان شاء الله ؟؟ تمتـم بـأبتسآمته المُطمئنة وهو يحرك راسه برضآ : تآج بنتي .. وآفقت ...!! رفـع حوآجبه بذهُول .. فرجة صغيره بآنت بين شفاهه وهو يرمش بـصدمة غير متُوقعة بتآتـاً كآن ينآظره بدقة متنآهية جدآ ،، و كأنه ما يبي يفوت رفة جفن له ،، يبي يتحقق من كل افكآره ،، و توقعآته رغم انه عنده أحسآسه قوي ،، لكنه مو متأكد من شي للحين ..،، للحظآت بس تركي قدر يستعيد السيطرة على مشآعره الي هآجت فجأه ،، و خمدت ثورة الاستغرآب و صدمة الخبر آنتهت بالنسبة له لكـن مع هذا ما قدر ينآظر بعيون ابو فيصل وهو يقول بصوت ثقيل شُوي : الله يوفقهم خير ان شاء الله ابو فيصل اخذ نفس بين فيه ضيقته وهو يقول بـهدوء وللحين يبي يعرف شالي يخفيه هالبركآن الهآدي الي قدآمه : من هم ؟؟ تركي نآظره مبآشرة و هو يقطب بخفة : بنتـ.ـك ، و فـهد ؟؟؟ ابتسـم بضيق وهو يقول بعيون ثآقبه : و من قال انها وافقت على الخطبة ؟ انفردت ملآمحه فجأة .. و حس بصدمة اقوى من الي قبلها وهو يسمـع ابوها يكمل بأسف : كنت حاس انها ما تبيه ،، و طلع احساسي بمحله و كمل بعد نفس عميق : انا قصدي وآفقت على الحرآسه من جديد ،، ريحت لي قلبي الله يرضى عليها كل ذا و تركي سـآكت .. ما نطق بـ ولآ حرف ،، حس السؤال طلع منه وهو مو دآري ،، من غير اي شعور لـقى لسانه يخونه و يقول بـ توجس : عمي .. قصدك انها رفضت فهد ؟؟ ابتسـم من جديد و قال بصوته الـجهوري الحنون : ايه يبه ،، رغـم اني مو عارف كيف اقول لأخوي و ارده ،، بس ما اقدر بعد اغصبها وهي مآ تبي سـأل من جديد و غصب عنه مو برضآه : طيب ليه ؟ نآظر بعيونه من جديد و قال بـصوت وآثق حيل : بس ما تبي تتزوج الحين ،، تقول انها صغيره هز راسه وهو يقول بعـد ما بعد عيونه و هو مو فاهم شالي يصير له : آهاا ،، احـم .. الله يقدم لها الي فيه الخير رد نآظر بعيون ابو فيصل بصـدمة عنيفه لكن مآ بآن عليه غير البرود الظآهري وهو يسمعه يقول بـهدوء : والقـآيل ان شاء الله ..! حس انه ابو فيصل عنده شي فـ باله ،، لكنه ما قدر يعرف شفيه ،، بس قدر يفهم الضيييقة الواضحة عليه وهو مفتشل من أخوه ،، آخذ نفس قوي و قال بصوت هادي و هو يأشر للكرسي من جديد : عمـي تفضل شُوي ،، نآظره باستغراب وآضح ،، بس على طول لبـآ طلبه و جلس وين ما كآن جالس من شُوي ،، تركي جلس على الكرسي الي قدآمه وهو يقول بصوت ثقيـل بعـد صمت قصير : عمـي .. اعرف انه الموضوع خاص ،، لكن ودك رآيي ؟؟ ابو فيصل فتح تقطيبته وهو يزفر بحيره لكنه قال بنبرة مقصودة : كيف ما يخصك يبه ؟ انت آخوهآ ،، و تفضل يا بوك قول الي فخاطرك تركي كـآن يحس بضيقة مكتومة وهو يتكلم ، ، ما يبـي الكلآم يطلع ،، ما يعرف شهالشعور الكريه الي يحس فيه بس قدر بكل دقة و حرفنه انه يحكي وهو ينآظر بعيون ابو فيصل : عمي الي فعمرهآ فاتحين بيوت .. و بعدين ترا فهـد رجآل ما ينعاب ، و هو ولـد عمها ،، يعني لو ما بغت الحين .. بينتظرها و سكت لـ ثواني و كمل و هو مُكره ،، و نبرة الانزعآج بانت بصوته : و هي للحين صغيره و ماهي عارفه وين مصلحتهآ قال هالجملـة و قصده انها متعلقه فيه .. وما هي عارفه وش قاعدة تسوي بعمرها ،، هُــو ما يبيها ترسم اوهآم و تستنـآهآ تتحقق رغـم انه يحس بخنقه غريبه اول مره يحسهآ ،، لآزم يسيطر على نفسه و يفكر فيها .. هي فعلآ مو عارفه وين مصلحتهآ ،، و دآم فهد يبيهآ ،، و باين انه يحبهـ.....!!! قـآم من مكآنه وهو يحس بعصره غريبه بخفوقه ،، آول مره يحس فيهآ يحس لسـآنه قاعد يخونه وهو يقول كذآ ..!! و بنفس الوقت ضميره يقول له انه هذا الصـــح ابو فيصل كآن مصدوم بمعنى الكلمة .. آخر شي توقعه هالكلآم ،، تركي قاعد ينآقض نفسه بنفسه ،، من شوي ما قدر يخفي انفعاله وهو يعرف انها رفضت و الحيـــن يقله خلها تتزوجه ؟ نآظره كيف قام من مكآنه ، و استغرب السبب .. و زاد استغرابه لما رد جلس من غير لا يسوي شي عرف ساعتهآ انه مو على بعضه ،، و انـه فعلا فيه شــي بفطنته و خبرته .. و بمعرفته و تربيته لـ تركي ،، كآن حاس انه قاعد يضغط على نفسه وهو يقول كلآم ماهو مقتنع فيه حط يده على ركبه وقال وهو يميل راسه بـنظره قويه : تركي شسـآلفتك ؟ تركي نآظره على طول وهو مستغرب من هالسؤال الي طلع فجأه .. و الي خلاه يستغرب اكثر نظرة ابو فيصل الحآدة ،، قدر يتمآسك بسرعه وهو يقول بثقل : لا عمي خير ،، بس مشغول بالي مع التحقيق هز راسه بفهم .. لكن نظرته للحين هي ،، و قال بصوت حآني : لا تخاف يبه .. ان شاء الله ربي يكتب لك لقآ معاهم عن قريب ما قال شي .. لأنه اصلا ما حس بشي ،، يحس انه مشاعره بآردة ،، ولآ فيه اي قلق او حمآس تجاه هالموضوع رغـم انه من قبل المكآلمة كـآن متوتر و منفعل حييييل و كره يعترف بهالشي لنفسه .. بس بدآخله متأكد انها هي " الغبيه " السبب ابو فيصل لما شافه بدا يسرح بأفكـآره من غير لا يرد عليه .. شكوكه بدت تزيد ،، لكنه حس انه هالجرعة كآفيه لليوم ،، و قآم من مكآنه وهو يقول بنبرة لها مغزى : والله تركي يابوك مدري وش اقول لك ,, اليوم بقول لها الي قلته .. و عسى ربي يهديها و تقتنـع رمشة عينه رمشة سريعه عبرت على رجفـة خفيفة مرت بحناياه وهو يتمتـم بصوت خفيف ،، متفآجأ من نفسه : الله يكتب الي فيه خير بعـد ما طلع ابوها .. رد جلس على الكرسي نفسه وهو يحس ببرود بأطرآفه هــي ... رفضت ولــد عمهآ ،، يعنـي حبها له ابــد مو طفولي و مشاعر مراهقة زائلة و وقتيه يعني هي للحين تحبه ،، و هُو رسل لها رصآصة عنيفة بتدمي قلبها بيــد ابوهآ و حس انها هالمره .. ما رح تسكـت ،، يمكن بتوآفـق فعلآ لما تكتشف و تتأكد انه ماله فيها مطلب و لآ نيه ضآق صدره حيل ،، و هو كاره هالشعور الغبي حآول يسيطر على نفسه وهو يطلع من مكتبه و يتوجه للمكتب الي يجري فيه التحقيق يبي يشوف اخر الاخبار و كلها ثوآني .. و كل الي صآر انمحى من بآله و ردت نظرة البرود الجآرحة تتلألئ بعيونه العسلي بلمعتها الذهبيه |
|
|
12-05-2020, 12:56 PM | #57 |
♪ .♪ .♪ لمـآ دخل المستشفـى .. ما قرب صوب الطوارئ ،، على طول رآح لـ غرفة عمته و هو للحين شايل كوتها على ذراعه دخل عليها و شافها مستسلمة للنوم الهـآدي ،، لكن بسبب حركة الباب على طول فتحت عيونها بكسل وهو تنآظر من الي جا ابتسـم ابتسآمة خفيفه وهو يتقدم ناحيتها : السلام عليكم ردت بصوت مبحوح و التعب هادهآ : وعليكم السلام هلا يمـه قرب منها و باس راسها و ايدها و هو يقول وللحين ماسك يدها : ماتشوفين شر عمتي .. ان شاء الله اخر تعب هذا ابتسـمت ابتسآمة صغيره وهي تغمض جفونها ،، اخذ نفس و قال بخفة وهو ينآظرها للحين : عمتي ... فتحت عيونها بكسل وهي تنآظره بتعب : هلا يمه ؟ ابتسم ابتسـآمة خفيفه وهو يقول : جدي اتصل فيني من شوي و يبي يكلمك هو و جدتي .. تقدرين تتكلمين ؟ هزت راسهآ بـ آيه ملهوفة وهي تحآول تتعدل بجلستهآ ،، قرب منها و ساعدها عشان تجلس وهو مبتسـم نص ابتسآمة وهو يسمع دعوآهآ دق على جده بعـد ما وقف عند راسها و شوي و يرد عليه الصوت الي مستعـد يفديه بروحه : هلا يا بوك ابتسـآمته شوي بانت وهو يقول بصوته الهـآدي المبحوح : السلام عليكم يبه .. وشلونك يالغالي ؟؟ ابتسـم ابتسآمته السموحه وهو يمسح على لحيته و يقول بصوت تعبان وهو ينآظر زوجته قدآمه و هي تبكي و تسبح بنفس الوقت : وعليكم السلام يابوك ،، والله مو بخير يا ولد عبد الرحمن .. قليبي شاب جمر على بنيتي قال بصوت فيه نبرة حنان واضحة : آفا عليك يالغالي .. مو كلمتك و طمنتك انها الحمد لله بخير و ما فيها غير العافيه ؟ قال وهو يحس بوجع يستوطن اعماقه : هذا الظنـآ يـآبوووك ،، غااالي حيييل هز راسه وهو يشوف الـشوق بعيون عمته .. كـآن وآآضح ومآ يحتآج جهد عشان يعرف انها ميته و تسمع صوت ابوها ،، : ان شاء الله ربي يفرحك بشوفتها يبه ،، و هذي هي معك تبي تطمنك بنفسها مد الجوآل لـ عمته الي سحبته على طول وهي تكلم ابوها بعيون دآمعه ،، و شوق ملهوف : كيفك يا تاج راسي .. وشلون صحتك ..؟؟ تركها تكلم على رآحتها و طلع برآ الغرفة بعـد ما حط كوت نغـم على الكرسي الموجود ..!! حآس بـ برود غريـب عليه ،، هُو طول عمره عايش بهالبرود اصلا .. لكنه يحسه هالمره غير ،، مآ يعرف شفيه بالضبط .. بس قلبه قارصه يتمنـى عمته ترد معاه السعوديه ،، مو هآمه نغـم .. هي متزوجة و تقدر تدبر امورهآ بس عمته المسكينـة شافت الي شافته من بعـد استشهآد زوجهآ بس اكيـد ماله يد بهالموضوع ،، آو يتمنـى يروح معاهم هُو ،، و يمسـك سيـف و يلعن شيطآنه لين ما يخليه يصير رجآل رجـآل تقدر امه و آخته يعتمدون عليه ،، مو يزيدهم هم فوق همهم ؟! كآن يمشي بين الممرآت لين ما لمح مآهر وآقف و نغـم وآقفه قـدآمه بتعب وآضح وهي مستنـده على صدره كليـآآآ و مآهر كآن منزل رآسه نآحيتها وهو يكلمها بأبتسـآمة نآعمه بدى يسمع صوت انفآسه تتعآلى ،، وحس بـوخز خفيف بـ صدره ،، انقهر من نفسه حيييييل ،، بس ثوآني و قـدر يتمآلك كل هالـي صار له ،، و بكل خطوآت وآثقه وهآدية قرب نآحيتهم و هو يكلم مآهر متجآهل وجود نغم نهآئيآ : مسرع مآ طلعتوآ ؟؟ مآهر كآن سـرحآن .. و غارق ببحـر نغـم و بس ،، الي للحين مو قآدره تتحرك بس شوي احسن عشان كذآ مستسلـمة له بصوره كليه ،، و هو متأكد لو كآنت على طبيعتها مآ كـآنت سمحت له يقرب لها ابـد ..!! رفع راسه لمـآ سمع صوت احمد المتسآئل ،، و استغرب لمآ نغـم بعـدت عنه وهي بالقوه ماسكه نفسها لا تطيح .. غير نظره منها لأحمد من جديد وهو يقول بأبتسـآمة خفيفه : الحمد لله انطوها حقنة و نزلت حرآرتها ،، و هسه اروح اجيب لها الدوآ و نقدر نرجع للفندق هز راسه هزه خفيفه وهو يلمـح بطرف عينه وقفتها المايله وهي تستنـد على الجدآر ،، عورت قلبه .. شكلها من جد تعبآنه يكـــرررره يشوف احد مريض يحسه يكون بقمة ضعفه و لأنه بعـد متعقد من مرض اخته .. أستغفر ربه و هو يذكر نفسه انه هذا قضـآء من رب العآلمين ..! آخذ نفس هادي و مد يده لمآهر الي ينآظر نغـم و هو ماسك كف يدها بحنو : عطني الوصفة .. انا بجيب العلآج ،، انت خذها للـ سكت لما تكملت بصوت مبحوح و تعبان وهي تنآظر الارض و راسها متكي على الجدآر : لأ .. ابقى يم مآمآ مآ تكلم .. انتظر يشوف ماهر شبيقول ،، مآهر ميل راسه نآحيتهآ وهو يقترب منها اكثر : حياتي بس انتي تعبانه .. هزت راسهآ بـ " لأ " خفيفه وهي تقول بتهالك : لأ .. آريـ...! قآطعها من غير لا يلف لها ولآ ينآظرها : مآهر خذها الفندق ،، انتم بعد بكره رحلتكم و لآزم تتحسن مآهر على طول قال بـصوت قوي : اييييه والله .. ياللا نغوم عمري .. باجر ان شاء الله نجي و نطلع خاله انقهرت منه و من غطرسته .. ما تعرف ليه بس قالت بعنـآد غريب على طبعها الهآدي و اسلوبها المسالم معاه وهي مو طآيقه روحها من نفسها الي ضايق عليهآ : لأ .. ابقـ....!! قآطعها بصوت اغلظ .. و هالمره وجه نظره لها كآنت كافيه انها تخليها تسكت و تسوي الي يأمر فيه من غير نقآش : قلت مآ في جلسه هنآ زمت على شفايفها بقهر وآضح .. وهو انتبه لحركتهآ .. اخذ الوصفة من ماهر و تحرك ناحية الصيدلية وهو يحس بشي يتحرك بدآخله قهره .. ازعجه ،، غمض عيونه بقوه و استغفر ربه ،، طلع هوآ قوي من فمه وهو مقرر ينهي هالشي الي بدآ يتحرك بأوصآله ،، قبـل لآ هو ينهيه و بـكل بسآطة ... و بــرود طبيعي ، قـدر يتمآلك اعصآبه و يهدي نفسه وهو يروح يآخذ لها الدوآ و عيونه تلمـع بـ نظرة ثلجية نآبعه من اعمآقه ابتسـم بدآخله على قدرته القوية بـآلسيطرة على النفس و كبح جمآحهآ و افتخر بقوته الوآضحة بآنهاء احآسيسـه ..!! لمآ رد مكآنهم .. شافهم على نفس وضعهم .. مآ غير مآهر وآقف قدآمهآ و يحرك آطرآف اصابعه على خدهآ زوى بين حوآجبه بخفه وهو يلآحظ سرعة استجآبة نفسه لـ عقله ،، وآنه مآ حرك له جفن بالظآهر لكـن بالبآطن ،، العـآلم الله ..!! قرب لهم و من جديد .. نغـم تعدلت بجلستها .. وهالمره استغرب ردآت فعلها لمآ تشوفه دآيمـآ تغير وضعها بشكل لآ ارآدي ،، وكـأنها تهابه .. !! كآن مستغرب شوي من ماهر الي ما فكر انه يخليها تجلس و هو شايفها كيف تعبانه كل الي يهمه انه يكون قريب منها .. شهالتفكير البـآرد ؟ و الغبي ؟ لما قرب اكثر و لمحه ماهر .. على طول جآ لعنده وهو يشكره بأبتسآمة خفيفه و يحس بضيقة بصدره مو عارف سببها و كأنه حس بـ راسه يوجعه من كثر برودة نظرة احمد الي مسلطها ناحيته مبآشرة ، نآظر نغـم على طول لمآ أحمـد قال بكل هدوء و بصوته الكسول المعروف : ياللا خذها الفـندق اولآ ... ما عجبه ابـد طريقته الجآفة حيييل بالكلآم .. و كأنه يأمره ،، من هو عشان يأمره ؟؟ و ثآنيـآ .. و الي ازعجه اكثر .. تعامله مع نغـم .. كأنه يكرههـآ ،، ما يعرف شفيه عليها ..!!! ومن معرفته لنغـم .. كآن متأكد انها مرح ترده و رح تروح من غير نقآش !! و بالفعل تحركت قـدآمهم وهي تحس بضيـق من تصرفات الامبرآطور احمـد الي يبي كل شي على مزآجه ..!! حست بـ مآهر يوقف جنبها و يمسك ذرآعها عشان يسـآعد خطوآتها التعبانه ،، و شكرته بأبتسـآمة امتنآن لطيفـة وهي تلف نآحيته و لأنه احمـد كآن وآقف ورآه ،، فـ أول مآ ابتسـمت طآحت عيونها بعيون احمد الي كـآن ينآظرها ،، على طول اختفت ابتسـآمتها وهي تلف راسهـآ لـ قدآم ،، مآ تعرف شهالضيق الي حل عليها فجأة ،، آحمـــد يزعجهـآ لمآ يحسسها انه المكآن الي هُو فيه .. غصب يمتلي فيه هو و بـس و كأنه الكل المتوآجدين هُوآآآمش و هُو المرتكز الي يدُور حوله كل شي مُهم غصب لآزم تحترمه .. غصب لآزم تطيعه ،، و غصب لآزم تســكت له ..!! بنفس الوقت .. منـزعجه اكثر من مآهر ،، مآ تعرف ليه .. بس مُو مرتآحه بهالخطوبه ابـد ،، تحس مآهر شخص لآيعتمد عليه بالمره .. رغـم الحُب و اللهفة الي تشوفهم بعيونه ،، و تحسهم بحروفه .. هٍي مو قادره تتأقلم معـآه و لآ على الاقل تعجب فيه و الحين فعلآ عرفت صحة مقولة انه الانسـآن لو بغـى يتعرف على شخص يسآفر معآه لأن شخصية الانسان الحقيقيه تظهر عند السفـر ..!! صحيح هُو مآ ازعجهآ كثير ،، بس كـآن يغيب وآجـد بس كآن وجود احمـد الدآئم ،، و اعتمآدها الكلي عليه يخليها ما تنتبه لـ غيآبه و لآ وجوده لأنه هُو قـدآم حضور آحمد ،، ولآ شي كرهـــت هالشخصية الي يحملها زوج المستقبل .. اصلا هي طُول عمرهآ تحب تآخذ وآحد شخصيته قُوية حييييل ،، يأمرها و تطيعه من يومهم مرآهقين هي و افنان وكآنت هذي آحلآمهم ،، بس مـآهر خرب لها كل توقعاتها .. يمـكن حبه الكبير لها يخليه ما يقوى يسوي شي الا مآ يسألها و يآخذ شُورهـآ هي مآ تحب حآلة الرومآنسيـة الدآئمة الي يعيشهآ .. و الي دآيمـآ تسبب لها احرآج دآئم هو شخص يستنـى كلمتهآ عشان يسوي الي يبيه .. و بالمقآبل ،، ما له علآقة بالي تبيه .. شتقول يقول لها كيفـك " عُمري ، حيآتي ، روحي " .. و يروح ..!! يعنـي بهالحآلة كل شي بيطيح برآسها هي ..!! تضآيقت بقوة من هالافكآر الي فجأة وضحت لها .. آول ما جوآ ابـدآ ما كآنت بهالحآلة من الرفض بس شكل حيآتها الجآية مع مآهر كلهآ بتكون بهالوضع ..!! وصلوآ لـ برآ المستشفـى و انتبهت انه احمد ابتعـد عنهم و هو يكلم بجوآله ،، و ماهر خلاها على جنب وهو يتقدم يوقف تكسي ..!! |
|
|
12-05-2020, 12:56 PM | #58 |
بعـد سلآم هآدي ،، استغرب وهو ينتبه لـ نبرة ولـد عمه المتوتره : آحمـد .. آآ ،، بس بغيت اقولك ..!! آحمـد ميل راسه بخفة وهو بآله كله معاه : خير زيد .. شصاير ؟! زفر بحده و قال بصوت منزعج : آمم ،، انت متى بترد ؟ هز راسه هالمره و بصوته النآعس قال : بكره ان شاء الله .. خير صاير شي ؟؟ استنكر وهو يقول بصوت مقهور : اييييييه .. ياخي شفيك مخترع مني ؟؟! آحمد ابتسـم نص ابتسـآمة على طول اختفت وهو يتمتـم بأنزعآج : ما هو المصايب ما تجي الآ من تحت راسك فتح فمه بـ ذهُول ،، آنقهر .. آنزعج ،، و تألم حيييل آحمد استغرب سكوته .. بالعادة ينآقره ،، و يتمرد على كلآمه قال بهدوء و هو يشوف مآهر يأشر له يروح معآهم .. أشر له توكلوآ انتو و باله عند زيـد : شفيك زيود ؟ عقد حوآجبه بقهر وقال : شفت بنت ابو ريـآن ! عطآه الخلآصه بالوجه .. آحمد فتح عيونه بعـدم تصديييق وهو يقول مستغرب بعد ما اتعدل بوقفته : من جدك والله ؟ هز راسه وقال بـضيق : و ياليتني ما شفتها عقد حوآجبه هالمره ونبرة زيـد ما عجبته ابـد : ورآك تقول كذآ ؟ صاير لهم شي ؟ غصب عنه ارتجف صوته وهو يدور الامآن عنـد آحمد ،، آحمـد الي طول عمره اخوه الكبير و النآصح و الي يشيل عنه كل حمل و يرميه بعـــــيد : آحمـ..ـد انآ حطمت البـنت ،، حطمـت سمعتـهـ...ـآ .♪ .♪ .♪ نزلْ دَمعيٍ على خَديِ ... نزل بللـيٍ ثيَـآبيٍ نزلْ وآنت بعـًد وآقف ؟، بنصَ العيٍنْ تتفرجْ حسبتهَ يآخذكْ منيٍ يخففِ عنيٍ أتعَآبيٍ و آثآريٍ موقفَكْ ثآبتٍ ،، أبَـدْ مآلك آملْ تخرجْ ...! نزلت من الدرج بطلب من ابوهآ الي قال للدآدا تنـآديها ، كآنت تتدلع بمشيتها وهي تغني بأغاني رآيقه ،، وهي على نص الدرج استنـدت على الدرآبزين وهي تميل بجسمها نآحية ابوهآ الي جآلس بالصاله و ينآظر التلفزيون .. و الي رفع نظره لها وهو يستقبلها بأبتسآمة هآديه رسلت له بوسه هوآئية وهي تقول : كيييييفه حبيب بنته ؟ هز راسه وهو يحثها تجي عنده : بخييير بشوفة الزيـن كله ،، تعالي يا عُمري .. ابيـك شُوي نزلت الدرجآت الي باقيه بسرعه وهي طآيرة بكلمة " يآ عُمري " : كلـي تحت امرك يالغآلـي كآنت تبي تبين له انها ابـد مو متوتره .. بس بالحقيقه هي موترها حيييل موضوع رفضها لـ فهد ،، يعـني اكيـد ابوها الحين شايل هم كيف يقول لأخوه و اكـيد ما ينلآم ،، هالموقف محرج حيييييل خصوصآ انه فهد ما فيه شي ينرفض ،، باست راسه و بين عيونه و حشرت نفسها جنبه على الكنبه وهو يحتضنها بحنآن بالغ .. رفعت راسها تنآظره وهو يبتسم لها بأهتمآم : كيفها روح ابوها . ؟ هزت راسها بهدوء وحست بتوتر شوي من نظرة عيونه الجديه : بخير الحمد لله حياتي ،، خير يبه وش بغيتني فيه ؟؟ اخذ نفس قوي شوي وهو يتعدل بجلسته وهو للحين محتضنها .. هي اعتدلت وهي تجلس مقابل له بعـد ما رفعت وحده من رجولها : يبه فيه شي تراني اخترعت ؟ ابتسـم لها ابتسـآمة خفيفه و قال : لا يا قلبي ما في شي ،، بـس .. على موضوع ولد عمك زمت شفآيفها بأنزعآج و غصب عنها طلعت نبرتها متمردة وهي تقول بتسآؤل : شفيه يبه ؟ هز راسه وابتسـآمته وسعت وهو يشوف ملآمحها المنزعجه : والله مدري يبه ،، بس قلت بسألك مره ثآنية يمكن تغيرين رآيك ؟؟ هزت راسها وهي تحس بوجع بقلبها .. ابــوها ،، نظر عيونها الاثنين .. حآير و السبب هي مو عارف كيف يوآآآآجه آخووه بسببهـآ زمت شفايفها و حست بعصره بدآخلهآ ،، مـآ تقووووى تشووفه كذآ كآنت بتتكلم .. لمـآ شافته ينآظرها بتركيز وهو يقول بـ صوت غريب : يبه حنا بس نبي نعرف .. انتي على وشو رآفضته ؟؟ عقدت حوآجبها بخفة و حست بدقات قلبها تتسـآبق ،، حتى صوت انفاسها تعالى وهي تكح بأنزعآج ،، مآ عرفت بوشو ترد .. و هي مستغربه كلمة ابوهآ " حنآ " كمل وهو يشوف توترها و هو يبتسـم بأبتسآمة مريحة : يبه انا مو اقولك كذا عشآن تستحين ،، حبيبة ابوك قرآرك هو الاهم بالنسبة لي ،، بـس كمل بنفس نبرته الغريبه : لو كـنتي تحسين نفسك صغيره ،، بنقول له ينتظرك فتحت فمها بصدمة .. و ردت تمآلكت نفسها ،، ثوآني و سمعت الي تمنت انها صمخآ و لآ سـآمعته : وهذا مو رآيي ها .. هذا رآي تركـي وجـع .. وجـع ،، وجـع يألـم حييييييل الي حست فيه فـ قلبها ،، غصب عنها عيونها امتلت دموع ،، مآ قدرت تقول شي .. و بنفس الوقت مو قادره تنآظر ابوها و يكشفها ،، لفت وجههآ النآحية الثآنية و هي تنزل من على الكنبة و تلبس شبشبها الطفولي ،، بلعت ريقها وهي تقول بصوت مبحوح : يبه .. اسمع صوت جوآلي يدق ،، بشوف مين و برد و على طول ركضت لأقرب مكآن قدآمها وهو المطبخ ،، لأنها لو صعدت الدرج ابوها بيشوفها و ينتبه لدموعهـآ آول ما دخلت صارت بوجههآ الشغاله الي استغربت دموعها و وجهها المنتفـخ ،، كـآنت بتسألها بس تآج سكتتها بصوت بآكي : آوووش لآ تقولين شي صارت تشآهق بدون وعي وهي مقهوره ،، مجروحة حيييل ،، تركــي ما يبيـهآ .. ما في دليـل اكبر من الي سُوآه ،، تركـي عايفها من قلــب ...!! رآحت على المغسله الي بالمطبخ وعلى طول فتحت المويه البآرده و بدت تغسل وجههآ مو مهتمه لـ برودة الجو ،، و هي تشهق كل مره تلآمس الموية وجههآ ،، حست انها شوي احسن ،، خذت الفوطة من يد الشغاله الي حضرتها لها وهي تبتسـم لها بأمتنآن و قالت لها بصوت وآطي ما تقول لـ حد على دموعهآ و هي تجلس على الكرسي الي بالمطبخ تبي لون وجههآ يرد مثل الاول ،، خصوصآ انهآ بيضـآ حييييل ،، و على طول وجههآ يقلب احمر بأي انفعآل استنت بال10 دقآيق و بعـدهآ طلعت شافت ابوها موب فيه ،، آرتآحت شوي .. و الي مريحهآ اكثر انه الدآدآ ودآد بالســوق ،، حمدت ربها و لآ كـآنت رح تجلسها بجلسة تحقيق وهي تشوف انهيآرها على طول صعدت لـ غرفتها و هي تجر خطوآتها جر ،، و بنص الدرج ردت لها نوبة البكـآ المجروحه قلبها معوووووورهااا .. معوورهـآ حيييييييل ..!! وهي بنهاية الدرج دق تلفون الصاله ، مآ اهتمت و كملت لـ طريق غرفتها و دموعها للحين تنزل بلا هُوآده آول ما دخلت الجنآح ،، سكرت الباب عليها و جلست على الآرض و هي مستنـده على البآب و شهقت فجأة شهقة عمييييييقة حست روحهآ بتطلع من وجعهآ ،، قلبها يــدق بعنف و اعترآض ،، و كأنه هو الثآني يبــكي .. يبكيهـآ ،، و يبكي دموعها و جرحهآ تركـي المهآ حييييل ،، صدمهآ آكبر صدمة بحيآتها ،، توقعت كل شي منه .. كــل شي ،، الا انـــها ترفض عشآنه ،، و هو يقنع ابوها عشان يخليها توآفق اكبـــر دليـل انها مو فـ باله ،، ولآ هـآمته .. و رغم معرفته الأكيده بحبها له ،، هُو رآفضها و من قلــب بدت تشاهق زي الاطفال وهي ضآمه وجههآ بكفوفهـآ و تحآول تقنع نفسها بكلمآت عنيفه " خلاااااااااص خلييييه يووولي .. اكررررررهه اكرررهه اصلاا اناا .. مـآ أبيـ....ـــه .. يكفيييييي .. ما رح ابـكي بعـد اليوم عليييه ،، بس اليووم ،، و بدمووعي هذي رح اطلعه من عيوني .. و بـ قلبي الي ينزف رح آطلعه من قلبيييييي ،، بس كيييف " كملت تشاااهق و هالمره صارت تهمس بوجع و هي تبعـد يدينها عن وجههآ و تطآلع الفرآغ بحرقة : كيييييييييف وهُو عيووني ،، و هُو قلبـيٍ رفعت راسها و دموعها للحين نزل على وجهها بحرقة .. و تحس جسمها حـآآر و شاب نآر : يااارب طلعه مني .. والله تعبت يا الهــي ،، يــآ ربي انت عااااارف بحالي .. يـآآربي طلعــــــه مننننننننننني و نزلت راسها هالمره و هي تضمه بين ركبها و تحضن نفسها بقوة .. و صارت تضرب راسها اكثر من مره على ركبها وهي تقول بقهر و دموع : آطلع من راسي .. اطلللللع مآ ابيييييك ،، و اللـ..ـه مـ.ـآ آبيـ...ـك و بعـد سـآعة كآمله من هالأنهيآر ،، قآمت على حيلها و توجهت لـ غرفتها ،، بتآخذ لها شور خفيف .. رغـم برودة الجو الحين ،، بتتحمم ،، مو هامها و بعـدها بتصلي و تقرآ قرآن شُوي ،، و كلها ثقه انه رب العالمين يسـآعدها انها تنسـى .. آو تتنـآسى كل شي |
|
|
12-05-2020, 12:56 PM | #59 |
♪ .♪ .♪ بعـد مرور اسبوع على الآحدآث الي مرت ،، كل وآحد كآن لآهي بحيـآته ،، وهي بعـد كآنت مرتآحة انهم انتهوآ من موضوع مرض امها الي ارهقهآ كثييير ،، و سهرهآ اكثر ،، بس مآ تكون نغـــم لو مآ لقت لها شي ثاني تشغل نفسها فيه ،، كـآنت جآلسه بغرفة اخوهآ وهي تنآظره توه يدخل للغرفه ،، بدون شعور ابتسـمت وهي تشوف وسآمته ،، هُو من يوومه حلـُو ،، و آحلى شي فيه ،، سمـآره الي مآخذه من امهم .. و عيونه الـ زيتوني الي مآخذها من آهل ابوهم ،، عمرها ما شافت وآحد احلى منه ،، بدون وعي قالت وهي تسمعه يسلم عليها بهدوء و يتوجه للكبت : يمه فدوووة لله ،، شقد حلووو اخويه غصب عنه ابتسـم و لف ينآظرها بنص عين : لآه ؟ و هسه ياللا عرفتي ؟؟ ابتسـمت هي الثانية و هي تأشر له يجي يمها : لا حياتي اعرف من زمآآآن ،، بس هسه ما قدرت ما اعبر لك عن اعجآبي الكبيييير ... تعاااال عنـدي موضوع مهم قال برفض وهو يرجع يدور على ملآمس بالكبت : عندي طلعه هسه بعـ....!! سكتته بـ آعتراض قوي و صوتها تحول فجأة لـ جد : سيييييييف .. موضوع ابـد ما يتحمل التأجيل ،، بسرعه تعال زفر بغيض و قال من مكآنه : لا تعااااملييييييني و كأنه انتي ابويه زمت على شفايفها و قالت بقهر : خلاص اسفه .. سيووفي ممكن تجي ثواني ؟؟ ها هسه اوكي ؟ حاس فمه و جلس على السرير و هي على الكنبه الي قدآمه : ياللا شعنـدج ؟؟ عضت شفتها و قالت بعـد صمت قصير : سيف .. انت صاير تصرف فلوس هوايه ... وين توديها .. حتى قبل ما نسافر مآخذ فلوس من كبت ماما و لمآ سألتني قلت لها اني ماخذتهم .. بس انت هسه قلي .. وييييين الفلووووس ؟ فتح عيونه من الهجوم المفآجئ و الهـآدي ،، توتر بقوة و وقف من مكآنه و صرخ فيهآ من الارتبـآك : انجبببببي ... مو انتــي تحاسبيني .. اسوي بيها الي اسووويه ،، انتي معلييييييييج و رآح ناحية الكبت من جديد و صار يقلب بين الملآبس بعنف يفرغ فيهااا ارتبآكه ،، هي كآنت تنـآظر تقلص عضلات ظهره الوآضحه من تحت قميصه الضيق و قالت بهدوء و بقلبها خايفه منه : سيوووف قلبي اني مو قصدي احاسبـك ،، اني خايفـة علييييييك لف لها و بصوت عنيف و مقهور صرخ : لآ تخاااافييين عليه .. و بعدين فلوس امي هي فلووسي بكيفي ،، بس اذا اجيت و اخذت فلوس منج عود حاسبيني .. و بعدين قلت لج مليون مررره انتي مو ابوويه " آووووه .. رجعنااا لنفس الخبال " طلعت هوآ من فمها و هي تقول بصوت نـآعم : اعرف .. بس اني اختك الي تحبك ،، و الي تشوفك سندها و ظهرهآ،، وآخـآف عليك لأن انت الرجآل الوحيــد الي عدنآ ،، حرآم عليك ترفض حتى خوفي ..!! رفـع حآجب و هو مهـزووز من كلآمها بدآخله ،، لكـن قآل بكل برود و هو محتقر نفسه : اووووهووو ،، لآ تدوخيني بهالحجي ،، و بعدين انتي متزوجة و عنـدج الي يسنـدج .. لآ تخافين عليه و لآ شي نآظرته بقهر و ودهآ تسطره على هالكلآم الغثيث : وآمي ؟! ابتسـم بسخريه و قال بكل فتور و هو يفسخ قميصه : عندها اهلها خلي تروح يمهم ..!! فتحـت عيونها و قلبهآ يدق بقووة ،، تمنـت تروح و تعطيه كف على هالكلآم ،، بس سكتت وهي تفتـح فمها بصدمة اكبر لما سمعته يقول بـقهر بعـد ما لبس له قميص ثآني : كله منج .. الا تسوين لها العمليه .. لو ميته و مفتكين منهـآ........!! آمنيتهآ .. حققتهآ ..!! ركضت نآحيته بدون شعور و هي تعطي طرآق خلآ وجهه يلف للنآحية الثآنية و بدون انذآر بكت وهي تقول بـحرقة قلب : يا حيوآآآآآآآن .. ضربته ضربه ثآنية على صدره وهي منهآره ،، مآ سوى لها شي .. حتى ما بعـد نفسه عن ضربآتها .. و كأنه حس بالمصيبة الي قالها و يتمنـآها تضربه يمكن يخفف من حدة كلآمه السم ..!! لفت طآلعة برآ الغرفه و عنـد الباب وقفت و قالت و ظهرهآ له : تتوقع لو بابا يسمع هالكلآم شيصير بيه ؟؟ انــت الي عافك النـآ حتى تحمينا ورآه ،، ما يدري انت اول وآحد لآزم يحمينا منه! دمعت عيونه بحرقة وهو يصرخ بـ " آآآآه " .. طلع فيها قهره بعـد ما تركته و طلعت آحنى راسه شوي و ضمه بين يدينه وهو يضغط عليه بقووة و يهمس بوجـع حقيقي و دمعته للحين بعيونه : نغـــم ليييش تذبحيني .. لج اني ما انـآم ليلي من وره ابوووويه .. لييييش تذكريني بيييه ،، والله حمووووت ...!! .♪ .♪ .♪ قَلبيٍ لهْ اليُومْ " ثَآآآلثْ " .. مُوجعنيٍ ......! ردوآ من بيت جدهآ من شُوي ،، و هي تحس بقلق حقيقي من وجه زوجهآ الـحآنق ،، ما تعرف وش فيه هالايام .. متغيـر حييييل صآير يخوف و بقوة .. ما تقدر تكلمه كلمتين الا ما يعصب و يصآرخ و يترك البيت و يطلع بلعت ريقها بغصه لما سمعت صوته الخشن و الخالي من كل اهتمآم باليومين الاخيره خصوصآ : بطلع الحين و ما رح ارجع على العشا ! و طلع و تركهآ رآفعه حوآجبها مصدومة .. شفييييييييييه ...!!!! زفرت بغيظ و كتمت قهرهآ و تحركت تشوف بنتها الي دخلت الغرفة تغير ملآبسها بروحها لأنها عنيـدة ..!! شآفتها محيوسه و راسها مو راضي يطلع من الفستان .. ضحكـت بصدق و قربت نآحيتها : هههههههههه .. يا قلبي انا على العنـيدين و سـآعدتها وهي تسمع اعتراضات حصووصه .. !! استغربت لما شافت السلسلة الي لآبستها بنتها : حصووص مامآ من وين لك هالسلسلة ؟؟ ابتسـمت بطفوله وهي ترمش بسرعه : هذي خـآلة نووف استغربت و هي ترد لـ ورآ شوي عشان تنآظر بنتها بعـد ما كآنت تلبسها البجامآ البيتيه : يه ؟ ولييش خذيتيها ؟ انا مو قايلتلك ما تاخذين شي من آحـد ؟؟ كآنت رح تبكي و هي تسمع تأنيب امهآ .. و فعلا بكت لمآ ميآر خذت السلسلة وهي تقول بقهر : مدري هالنوووف شتبي .. و الله غريييييبه ...!!! خذت نفس و حضنت بنتها تراضيها و رد موضوع عبـد الله شاغل بالها ،، رآحت للـ مطبخ و بنتها ورآها وتكلمهآ كل شوي و هي تشاركها بمحادثات طفوليه و بالها عنـد هذاك الي عذبهآ بصمته و غرابته و عصبييييته ..!! بدون احساس خذت جوآلها من على الطآولة و كتبت له بشوق : عبودي عُمري ،، مشتاااااااقة لك .. و احبـك ..!! انتظرت و انتـظرت و انتظرت .. و مآ جاها اي رد حست بخيبة امل قوية و هي ترمي الجوآل على الطآولة من جديد و تقول بصوت عالي مقهووور : والله بجنننن وش فييييييييييه ...!! |
|
|
12-05-2020, 12:57 PM | #60 |
عبد الله الي كآن جالس بسيارته للحين و مآ حرك ،، زفر لمآ قرا المسج حقهآ .. وهو كآن نـآطر آحد الرسائل الاستفزآزية الي تجي له من رقـم حررررق اعصآبه ..!! المشكله طلع هالرقم مو مسجل للحين .. و هو قرب يجن من الرسائل الي صايره يوم عم يوم تزيد قوة .. و تزيـد رهبة مووو قادر ينـآظر بعيون زوجته .. ولآ يسمع صوتها من اسـآسه ..!! استغفر ربـه بقوة و كـآن نآوي يحرك السيآرة و يطنش على ميـآر لمآ سمع صوت جوآله ينبأ برسـآلة ثآنية ،، فتحهآ و طيف ابتسـآمة على شفآته و هو يتخيل انهآ ترسله و تعآتبه ..! بس الي صـدمه ،، و جننه .. و طير كل ذرة عقل عنـده هُو وقآحة الرسالة الي وصلت ..!! " شف .. جبتها لك من الاخير ،، انـآ و انـت نتشـآرك بشي وآحد ،، يمـكن انت تملكه على طُول ،، بس هُو كـآن لي فـ وقت ،، و هـ الشي هُو زوجتك ،، و كونها زوجتك ما منعهـآ تكون لـــــــي " دقات قلبه صارت تتعـآلى بشكل جنُوني ،، آنفـآسه تسآرعت و دمه يفُووور ،، يده الي مآسكه الجوآل صارت ترجف و يفلت الجوآل منها وهو يحس بحلقه يعُوره ،، حط يده على صـدره و هو يبي نفــــس .. يحس نفسه بيموووت ،، مو قادر يآخذ له نفففففس " يــــــآرب دخيـــلك " ضرب على صدره بقوة و هو يفتح ازرآر ثوبه و يرمي الشمآغ من على راسه ،، كلـه ينتفض من رآسـه لـ رجوله ،، يبي صوته يطلـع .. يصــآرررخ ،، يسسسسسب ...!! مآفيييه .. حتى فمـه مو قادر يحركه ،، دق الجوآل برسـآله ثآنية ،، كآن من ثوآني .. يعـآني عشان النفس .. لكن لمآ سمع صوت الجوآل ،، يحس فيه طـآقة خفيه خلته يتحرك و هو ينزل يـده الي للحين ترتجـف تحت المرتبه و يطلع الجوآل و هو يقرآ الحروف بعيون ترمش و بقلب محروق على جَــمر " و عشان تصدقني .. فيـه لها شـآمه على كتفها الايسر ، فوق صدرها بشُوي " رسـآلة مقرفـة لحد الوجـع .. رسـآلة آدمت رُوحه ،، رجفت شفـآيفه و حس نفسه يبي يبكــي ...!! ضرب على الدريكسون بقوة و هو مو مصدق الي صـآر ،، آكيـــد فيه لعبه بالموضوع ،، كله و لآ ميـآر ميـــــــآر تخـآآآآف ربهـآآآآ ميـآر تحببببببببه .. ميآآر ملـكه و زوووجته ..!! آكييييد هالكلــب يكذب ،، آيييييييه .. اكيييد يكذب ،، ولآ هُووووو .. مستحيييل ينلعب معااه على حبل ثآني مستحييييل ،، و بهالطريقه المقرفة ؟؟!! و ميااار ؟؟!! هالانسـآن يبي ....!! سكـت .. و الشـآآآآآآآآمة ؟؟؟!!!!!!!!! توتـر من جديد لمآ جت له رسـآله ثآنية ،، كـآنت بمثآبة الطلقة الي جت في القلب ،، طلقة تسبب موووت حتمـي لآ مُحآله ،، رجفت اطرآفه ،، حس بعضلآت صدره تشنجت .. و لـ ثوآني ،، غـآب عن الدنيـآ و مضمون الرسـآلة الأخيره يترآقص قـدآمه " و على فكره .. حصوصة هي بنتي ،، ابيهـآ .. خل زوجتك لك لأنها تبيك ما تبيني .. بس بنتي ابيهـآ " .♪ .♪ .♪ فركت يدينها بتوتر و هي تشوف هديل جآلسه على الكنبة الي قـدآمها بالصاله التحتيه و هي تكلم اخوهآ في الجوآل ،، ارتفـعت صوت ضحكتها المستفزة وهي تقول بدلـع : جـد عزززوزي ؟ يا عُمري انت عسااااني منحرم منك قـل آمييين ،، هههههههه اي يا قلبي كل شي تمآم لآ تشيل هَم .. ناقصتني شُوفتك حياتي .. جـد ؟ بتجي بكره ؟ ليه مو الحين ؟؟ ايه يا قلبي اشتقت لك .. طيب حياتي انتـظرك ،، هههههههه يبلغ يا قلبي .. مع السلامة ...!! سكرت و نآظرتها بـ أبتسآمة ملتويه : عزوز يسلـم عليك سكتت و لآ ردت عليهآ ،، لأنها بكل بسـآطة تخآف ،، من بعـد الي صار المره الي فاتت .. و الهوشة الي تسببت بطرد عَزوز من البيت ،، صارت هآدية و سـآكته و تحـآول ما تتعرض لـ هديل ابــد ،، خصُوصآ انه رحيق هآوشتها و لعنت ابليسها و هي تخبرها انها لآزم تكبر و تعقل و تتحمل مسؤليـة ،، هُـم جآلسين عنـدهم .. و مهمآ صار .. فـ الدم ما يصير مي ،، و ابو طلآل مهما حاول يقسي قلبه رح يرد و يحن لـ ولده و لآ سامح الله لو صارت فـ يوم مشكله حقيقية بينهم ، فأكيد يوقع اختيار ابو طلآل على عياله و محد يلومه بهالشي ..!! و بالفعل هذا الي صـآر ،، بعد يومين من الهوشه ابو طلآل رآح لـ عزوز بعـد ما عرف انه ساكن بأحد الفنآدق حاليآ .. و ترجآه يرد البيت ،، هُو مـآ رد و عآند ،، لـكن بعـدها قال لأبوه انه يعطيه فرصه كم يوم يرتآح و بعدها يرد و شكل هاليوم جـآ .. و بيـرد ..!! حست بأطرآفها بردت من الخُوف ،، عبـد العزيـز يخُوف ،، يخُوف لأنه مآ يخـآف ربه حياته كلها سخـآفة و سفاهه ،، مـآ عمره سوى شي زين .. ولآ عُمره آحترم حـدْ وآلآكييييد انه مو ساكت لها لو رد ،، الي صار فيه من تحت راسها مو قلييييل ابــد تهزأ من ابووه ،، و هو الدلـوع الي كلمته ماشيه على الكل ،، و الي كل شهرين مغير سيـآره ،، و الي يمشي و يرمي فلوسه رمــي و الي البنـآت متحآذفآت عليه بالهبل ،، تجي هي ،، و آخر شي يتبهذل بسبب عنآدها و قلة عقلها و تفكيرها بالعوآقب ؟! جد حست بعصرة خوف بقلبهآ ،، صـعدت لـ فوق و هي متوتره .. أو بالأحرى مرعُوبـه من نظرآت هديـل تحس انهم مخبين لها شي ،، و آحتمـآل مصيبـة ،، مـآ تدري الله يستر دخلت لـ غرفتها و هي للحين تفرك بيدينها و قلبها تتسآبق دقـآته ،، غمضت عيونهآ و هي وآقفه بوسط الغرفة و آخذت شهيـق طويل ،، تبعته بـ زفير آطول و هي تحس انها احسن ..!! بـدون تفكيـر ،، رآحت نآحية الحمآم .. بـ تتوضى و تصلي ،، و على سجآدتها تدعي الله يحميهـآ من هديل و عبد العزيز و يبعـد عنها شـرهم ..! .♪ .♪ .♪ جآلس في المكتب الراااقي بشركة جـده ،، و هالمكتب يشـآركه فيه ولـد عمه ،، و رجـآل ثالث ،، كـآن سرحآن كعآدته بالفتره الاخيره ،، يـده تحرك مؤشر شآشة الـ لآب تُوب ،، و عيونه ثآبته بنقطة وحـدة و كأنه ما يشُوف الي قـدآمه فـز لمآ حس بالقلم يطيح قـدآمه على المكتب و يشخطه على خفيف ،، رفـع وجهه معصب نـآحية بدر الي ينآظره بترقب لأنه خآيف من الي سوآه ،، خرب مكتبه ..!! على طول قآل بتبريـر و بصوت عالي يخفي توتره " اتغده فيه قبل لا يتعشى فينـي " : شفيييك اصمـخ ؟؟ من سااعتين انـآديك عشان كذا قلت هذا احسن حل هُو انقهر منه و وقف من مكـآنه بغيظ وهو يتحسس مكآن الشخطة على الخشب الآيطـآلي الرآقي : يآ حمَــآر ،، و ربي انك حمـآآر ،، شف وش سوويت بالمكتب بـدر وقف من مكـآنه و قآل بـ حده خفيفه : هييييي لآ تغلط ،، خذ مكتبي و فضها من سيـرة ..! بس انقهر ازود لمـآ مآ رد عليه و ترك له المكتب بكبره و طلـع : آوووف ،، شكله زعل من قلب،، جد بزر ..!! بينـمآ هُو ،، توجه لأخـر مكتب على اليمين و دخله من غير لآ يدق على الباب ،، شـآفه منهمك بالشغل بذمة و ضمير ،، ابتسـم غصب عنه ابتسـآمة خفيفه و هو يسمعه يقول بهدوء من غير لآ يرفـع راسه : هلا ؟ بغيت شي ؟ تقرب اكثر و جلس على الكرسي الي قـدآم المكتب وهو يقول بزهق : ايييه .. مصيبة جديدة ..!! ضحـك بتهكم و رفع راسه ينآظره و هو يحرك القلم بين اصآبعه : هههه ،، آشووفك مبوز .. شفيك ؟ عقد حوآجبه و قال بتمـرده المتعارف عليه .. و الي يزدآد بوجود جده ،، أو بوجود آحمـد : مـــدري ، بس ضاااايق آحمـد نزل راسه يلهـى بأورآقه من جديد و قال بـدون آهتمـآم : رح شف بدر و آطلع معاه لأي مكآن ريح بآلك قال بغيـظ و هو يشوفه مطنشه : اكلمـك انا .. اترك اورآقك شوي ما رح تطير رفع راسه بـ ملل : زيــد .. ترا والله ازعجتني ،، يآ اخي دآمك تبي تعرف كل شي عنها ليه جيت ؟ مآ أنآ قلت لـك تم هناك و حآول فيها ؟؟ عقد حوآجبه و عدل جلسته بتوتر وآآآضح وهو يقول بصوت ملــبك : ومن الي جآب طآريها الحيييين ؟ آحمـد رفع حآجب من غير لآ يتكلم ،، " آفففف .. ما عنده غير هالنظرآت .. يحسس الوآحد انه مجرم و هو جهاز كشف الكذب ...! " قـآل و هو يحآول يسيطر على نفسه : طييييب بسـألك ،، لو كنت مكآني ،، وش كنت بتسوي ؟ رفـع حوآجبه و هو يآخذ له نفس طووويل و بصوته النآعس رد و هو يترك القلم و يسند ظهره للكرسي : مـآ كنت تركتهآ من الأول ...!! حس بغصة بحلقه ، يعنـي هآلـ " أحمد " بـدل لآ يهديييه .. يزودهآ عليه ،، قآل بأعترآض وهو من قلب مقهور : الحين انا وش عرفني بيصير فيها كذآ ؟؟ اخذ نفس و هز راسه بهدوء و بصوت جـدي قال : بس انت تعرف المجتمع العربي ،، آكيد ما يرحم زم على شفايفه و قال بغيـظ وهو ينآظره بنص عين : انت ليه ما منعتني و انت تعرف بالمجتمع ذآ ؟؟ رفـع حآجب و ميل راسه بـ طيف ابتسـآمة سآخره : آنآ ؟؟ .. زيــد المجنون ،، هُو انت اصلا تسمـع كلآم احـد ؟؟ حتى لو قلت لك ،، انت الي برآسك برآسـك .. و ما رح تغير رآآييك ،، بالعكس .. بتعـآند اكثــر سكـت و هو متأكد من صحة كلآم آحمـد ،، نزل عيونه ينآظر الأرض بضيق حقيقي و قال بعـد فتره : و ربي مو عارف شبسوي ؟! رفع نظره لأحمـد شافه غارق من جديد بين اورآقه و مآ معطيه بآل ،، وقف من مكـآنه لمآ حس انه فعلا صار مصدر ازعآج و غثـى لولـد عمه و تحرك طآلع من المكتب .. و بقلبه تضـآيق حيل انه احمد ما قال له يجلس ..! " شكله يبي الفكه ..! " لكـن عند البـآب و قبل لآ يفتحها سمـع صوت احمد وهو يقول بـ كسل آكثر من اللآزم : رح لهآ ..!! لف رآسه بس و طآلعه من مكـآنه .. شافه على نفس وضعه .. منزل راسه للأورآق و شكله مشغُول آبتسـآمة خفيفة حيل تكونت على ثغره و قال وهو يفتح البـآب : ان شاء الله ..! |
|
|
|
|