■ ᴇᴛᴇʀɴᴀʟ ʟᴏꜱᴇ ■

اورانوس يكتب في السابع عشر من ديسمبر

كيف حالكم يا رفاق؟ كيف هي الحياة معكم؟
اخبروني، في التقييمات أو في الملف عن أمرٍٍ يشعركم بالإطمئنان في هذه الحياة، أياً يكن! من الممكن أن يكون الثقب الأبيض او الميلك شيك او الكتب صفراء الأوراق
او لوحات دافنشي العتيقة او صديق او مجرد كوب من المياه (يتكلم عن نفسه) ..
وبما أنكم هنا بعطيكم معلومة سخيفة عن نوع من القناديل اسمه قنديل البحر الخالد
بيتواجد في مياه اليابان والبحر المتوسط فقط، وهو خالد أي لا يموت! نعم يا سادة يا كرام!
بإمكانه التحول الى مستعمرة من البوليب (كائنات حية أحادية) مع تقدم عمره
وبالتالي بيستقر في قاع البحر، ثم يبيض مجدداً وتخرج منه قناديل متطابقة وراثياً.. سو، هالقنديل خالد يا جماعة الخير
ما يموت إلا اذا احد قتله من الكائنات البحرية العميقة أو من البشر

تذكير آخر لكل من يقرأ كلامي العبثي السّخيف: اشرب مياه، حالاً.

هل شعرتم يوماً ما برغبة في ربط انفسكم ببلونات من الهيليوم وترك الكوكب؟
الذهاب واستكشاف الفضاء بعيداً عن الجميع؟ صخب الحياة الأرضي؟ والروتين؟ والعنصرية؟ والكراهية؟ والتنمر؟ والعنف الأسري؟ واضطهاد العبيد؟ والاحتباس الحراري؟ وغازات الدفيئة؟ والسياسات التافهة العقيمة؟ والنقاشات بين المتدينين والملحدين؟ والحروبات والمجاعات والاجهزة الالكترونية والأيونات والمستحاثات والعصور الجيولوجية؟ ماذا عن الأمراض؟ المد والجزر؟ الأمواج؟ التأين؟ الصدى؟ نجوم الأعجوبة؟ انتفاضة غوانغجو؟ تاريخنا الأرضي الطويل السحيق؟ انا وانت والجميع؟
أود الهرب من هذا الكوكب على وجه السرعة، بدون وجهة محددة. اغوص في مكوكي الفضائي في عمق الزمكان والى اللا-معلوم، الفضاء.

اليوم إنتهيت من قراءة كافكا على الشاطئ لموراكامي
كتبت مراجعة متواضعة عن الكتاب على دفتر مراجعاتي
سأشتاق لجميع الشخصيات جميعًا وخصوصًا كافكا "انا في بعد آخر؟"
نحن -أنا وكافكا- نتشابه بصورة كبيرة، لذلك سأشتاق له حتمًا..
أظن انني اتبع للبعد الموراكامي الماورائي وليس هذا البعد Z_z

من يتمنى أن ينتمي لهذا البعد بأي حال؟


في 28 سبتمبر هذا العام سيصبح عمري خمسةً عشر،
أي.. بعمر كافكا عندما هرب من منزله في الرواية
بدأت اشعر ان عمر الخامسة عشرة مميز لسببٍ ما..
كنت أفكر انني ما رح أهرب من منزلي وأخوض مغامرة ككافكا
لكن أنا متأمل ان تكون ايام جميلة ولطيفة وأن اخوض مغامرات اكثر منه

"أكتب هذه السطور خلال إستماعي لألحان my favorite things by john coltrane
نفس الألحان يلي كان كافكا يسمعها تتردد في رأسه أثناء ركضه في الغابة..."


+

عم أتابع مسلسل رهيب اسمه The rain
يتكلم عن قصة ناجين من إبادة وحشية بواسة فايروس خطير مميت
بينتقل عن طريق الأمطار!! يب أكيد مستغربين
المسلسل ثلاثة أجزاء وموجودين كلهم على نتفلكس بالمناسبة


رمضانكم كريم بما أنه رح يبدأ بعد أيام معدودة

-

اللهم اجعل رمضان بداية خير وعفو وعافية وسعادة وهناء .
كل سنَةٍ وأنتَ طيِّب ابنِي أورا .

"لا شيء. لاشيء أبدا. كنت أفتش عن فلسطين الحقيقية.
فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ريشة طاووس، أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم.
وكنت أقول لنفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهرية ولا السلم ولا الحليصة ولا خلدون. ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها،
وبالنسبة لنا أنتِ وأنا، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة، وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار.. غباراً جديداً أيضاً!
لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، وهكذا أراد خالد أن يحمل السلاح."