••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات عامية


نكهات من علقم الدنيا

روايات عامية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-22-2020, 08:06 PM   #66
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 24
 المشاركات : 9,833 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي






يَ ربْ /
مآليٍ سُوآكْ ،!










حست بـثقل فوق آظلآعهـآ ،، صآرت تتأوه بتعب وهي مو قادرة تحرك اطرآفها من الخدر الي صايبها بقوووة ..!
تحس صدرها ضااايق عليها وهي مو قادرة تآخذ نفس وآحد بــس ...!!

حآولت تتذكر الي صار لهآ ،، بس مو قادره ،، تحس نفسها مخنوقه ،، و جسمها كله مقيـد ،،،

شُوي و سمعت صوت خشن جنبها يقول بـ كل وقآحة : آخيرآ قعــدتي ؟!

آجزآء من الثآنية كآنت كفيلة انها تذكرهآ بالي صـآر .. طلعت تفتح البآب و بعـدها مآحست شالي جـرى ..!!!
مره ثآنية سمعت الصوت يقول و هو يكلمها بعنف وآضح : هيييييييييي انتي .. شـ...!!

مآ لحق يقول شي .. لأنها صآرت تنتفض بشكل يروع و هي مو قادرة تـآخذ نفس ،، تحس مجآريها التنفسية كلهـآ مليآنة بالمخدر الي استخدموه لهـآ ..
فتحت عيونها و هي تتوسل الهوآ انه يدخل جوفهـآ ،، وجهها صار ازرق ،، و جسمها كله تخشب ..!!

هُو ارتآع و لآ هو عارف شالي صار فيها .. ولآ وش الي لازم يسويه لهـآ ،.!
ركض لـ برآ الغرفه القديمة و هو يصرخ على ربعـه الي كآنوآ بحدود الخمس رجآل ،، و ثلآث حريـم ،، وجودهم كآن للتسلية الحرآم ليس الآ ..!!

صـرخ فيهم و هو يرتجف من منظرها المرعب : بسـآآآآآآآآم الحق البنيييية حتموووت ..!!

ركضوآ كلهم لـ دآخل ،، و الفضول هو الي يمشيهم ،، بينمآ " بسآم " ،، فكـآن خآيف يصير لها شي لأنه .. يبيهـآ ...!!!

على طول قرب لها و فك اللآصق الي على فمهآ ،، و بعدهآ الـوثآق الي حول يدهآ و هو يحآول يسند جلستها بس مآ قدر ،، كـآنت زي الريشه الي تطير بنسمة خفيفـة
ضرب على وجههآ على خفيف و هو موب عارف شنهي علتها ،، صرخ بقهر على وآحد من الوآقفين .. و الي هُو كـآن المسؤول عن خطفها : انت حمـآآآآر .. ما لقيييييييت غير وحدة مريضة تجيبها ؟؟ صدق غبـي

صرخ مره ثآنية على وحدة من البنـآت و الي عمرهم ما يتجآوز الـ20 سنة ،، روووحي جيبي مـي بسررررعه ..!!

فعلآ ركضت و هي ترتجف من الخوف من منظر بسآم المرعب ،،

بسـآم رد نآظرها و مستغرب من الي فيهآ ،، هـذي اول بنــت يصير فيها كذآ قدآمه ،،
هم خطفوآ كثييييييير ،، بس ولآ وحدة منهم بتموت بين يدينهم و هم للحين ما قربوآ لها ..؟!

شفآيفها اصطبغت بلون بنفسجي غـآمق ،، صآرت تنتـفض اكثر وهي منقرفة من هالي مآسكها .. بس برضو مو قادرة تسوي شي و هي تبــي آوكسجيييييين ،، تبي هًَـوآ
و فعلآ .. طفرت حروف مبعثره من بين شفآيفها الـجآفة : هـ..ـوـ..ـووو..ـآآ

صرخ فيهم بدون وعي انهم يطلعون برآ .. و قبل لآ كلهم يختفون من قدآمه ،، قـآل بصوت مرتفع لـوآحد من الشباب : افتتتتتتتتتتتتتح الشبااااااك بسرررعه

على طول توجه نآحية الشبآك بخطوآت سريعه و طلع برآ الغرفه و هو منقرف من بسآم و آوآمره الحقيره ،،
بينمـآ بسـآم ،، فـ على طول شآلها بخفة و قرب رآسها من الشبآك ،، متوقع كذآ .. بيقـدر ينقذهآ
بالفعل ،، بـدت شوي تستجيب للـهوآ الي أنتشر حولهآ بصفآء ،، عكس الوضع المخزي الي هي فيه .. بدت تآخذ شهيق قوي يتبعه سعـآل آقوى ،،
لمآ حست انها احسن شُوي ،، دفته عنه بعنف و هي ترتجف من الرعب ،،

من هذولآآآ ؟؟! و ش يبوووون فيهـآآآآآآ
أفكآرها مشتته .. و بآلها موب فيه ،، تحس جسمها مخدر من الـروعه الي هي فيهآ
ردت لـآخر الغرفه بخطوآت سريعه و هي تستنـد على الجدآر و قلبها يخفق بقوة ،، بدون وعي و من نظرآته الحقيره ،، صـآرت تضم ازآريـر البلوزة الثقيلة الي لآبستها .. بعـد ما تأكدت من انها للحين لآبسها شالها فوق رآسهآ ..!!

هُو ابتسـم بسخرية و قال بـكل برود وهو يشوف حركآتها : و الله انه سيف مو هين .. ما توقعت اخته شايله كل هالجمـآل ؟!

من آصغر شعره برآسهآ .. لآنـآمل اطرآفها صارت ترتعش بـ ذهُول و صدمة ،، و الاهم بخوف مُميت ..!!
يعرف آخوهآ ؟ يعنـي قـآصدهآ ؟؟!!

" ربــي دخيـلك ابعد شرهم عننننني ،، ياااااااااااربي مـآ عنـدي غيييييرك ،، طلعني من هناا سـآلمة الـــهي ،، لوو اخذ رووحي قبل لآ يقربون مننننننني رببببببي "

فجأة صـآرت تشـآهق بطريقة مريـعة و هي تفقد توآزنها و تجلس على الارض متكية على الجدآر ،، صآرت تنقل نظرآتها لـكل الغرفه تبي مخررررخ ،، تبي اييييييي شي يعطيها امل انها تقدر تطلع سـآلمة ،، بس ماااافيه

خصوصآ بقـع الدم الي متنآثره على منآطق كثيره في الارض .. و على الجدرآن بعـد ،،
رجفت اكثر ،، و حست بقلبها يغوص بـ بئر بعيــد ،، ما تعرف له قرآر ،،

هُو تنرفـز منها ،، قرب خطوتين و هو يحرك سبآبته بتهديـد حقيقي و هو بس كآن يبيها تسكت ، لأنه نيته كآنت غيــر عن كلآمه : انجبببي لآ تدووخييييني بهالبجي ،، محـد رح يقرب منج لأن احنآ عندنا مصلحة وية آخوج .. اذا صار عاقل و سمع الكلآم وآجآ هو بنفسه ،، رح تخلصين منا .. بس لـحد ذاك الوقت ،، تنجبييين و ما اريــد اسمع صوتج ،، لآ و الله العلي العظيم تندمين على الساعة الي فكرتي فيها تحجيييييين ..!!

هزت راسها بـ " ايه " مفزوعه و عيونها مفتوحة بقوة و الدموع تسيل منها بـ غزآرة ،، عمرهآ بحيآتها ما توقعت رح تبكي هالبكي ،،
ولآ فكرت انهآ رح تصير بمثل هالموقف .. و تحس بهالرعب الي حاسه فيه ..!!

صحيح سمعـت كثير عن عمليآت اختطآف البنـآت ،، و الشبآب و حتى الرجآل و الاطفآل ،، بس ولآ مره تخيلت نفسها بمكآنهـم ..!!

كـآنت دعوآها هي و آمها ثآبته .. بعـد كل فرض " ياربْ استر علينـآ و ابعـد عننآ ولآد الحرآم "

بس هذولآ هم ولآد الحرآم ،، جَـوآ لها ..

ضمت جسمها آكثر و هي تتنـآفض من شدة الخوف الي تحسه ،،
" يآربي الك بيها حكمـة و ارآدة ،، الهـــــي دخيلـك لآ تعوفني الهم "

و ردت تشآهق بصوت يقطع نيآط القلب ،، و مآ يرحم ..
هُو كـآن يدخن وهو ينآظرها بشرآهه ،، و كأنها قطعة حلوى نظيفة ،، و لذيـذة ،، و هو مستعد ينقض عليها بثوآني
بس حآلته النفسيه مآ تسمحله الحين يقآتلها ،، و بنفس الوقت الانهيار التـآم الي يغلفها كآن موقفه شُوي ،،

بس وصل لمرحلة اللآ آحتمـآل و هو يسمع صوت بكآها الـمرتآع ،،
بخطوآت سريعة قرب لها و مسك وجههآ بيده و هو يضغط على فكهآ بقوووة : قلت لج انجببببببببببببببي .. ما تفتهميييين انتتتتتي ؟؟؟؟

هزت راسها بـ رضوخ هزآت سريعة و دقات قلبها هآجت فجأة ،، و حست كأنه قلبها انخلع من مكآنه وهي تحس بـ شي ينغرز ببطنها
مآ قدرت تتحمل الآلم ،، صرخـت صرخة قُوية و هي تحآول تدفه شوي عشـآن تشوف شالي دخل فيها و يخليهآ تحس بنـآر تحرك جُوفهآ ،،
فتحت فمها المتورم من الصيآح و دموعها مو مخليه لها المجآل عشان تشوف شي ،،
لآحظت الحفرة الي متكونه بـ بلوزتهآ ،،
رفعت راسها له .. و كـآن جالس قريب حيل منهآ ،، على ركبة وحدة ،،
بـدت جفونها تترجف ،، و فمها يتقوس ،، و هي تستنتـج انه طفـى السيجآره فيهـآ ،،

تمـــنت تنقض عليه و تقتلع روحه من صدره ،،، بس ما تقدر ،، هي بنت .. و هو رجآل
ولو عـآندته الحين .. عنـآدها بيوديها بـ دآهية سُودآ ،، تدعي بكل ثآنية انهآ ما توصلها ،،

توسلته بدون وعي و بصوت بآكي ،، مبحوح مو مفهوم : اللـ..ـه يخليـ..ـك عُـ..ـوفنـ..ـي

ابتسـم بنجآسه و هو يتنفس بفمه و للحين النظرآت الوحشية الحيوآنية تتلألئ بعيونه ،، قرب منها وهو يتنفس بـ ثقل ،،
مآ رد عليهـآ .. و هي جمدت بمكآنها ،، وييييييين ترووح ..؟!
صارت تدفع بجسمها على الجدآر بقوة و هي تحرك رآسها بهستيريآ : لأ .. لأ .. رووح الله يخليك لأ ... حرآآم عليك

كلمـآت مو مترآبطة صارت تنطلق من بين شفآتها المرتعشه برعب حقيقي ،، دموعها صآرت تنزل اكثر ،،
و وجههآ تورم فجأة ،، و آحتقن بكمية مفزعة من الدم ،، تحس شرآيينها بتنفجر من الضغط
حست بيدينه القذرة تثبت وجههآ بقوة على الجدآر ،، و آول ما حست بـ أنفآسه على وجههآ ،، بدون وعي صآرت ترآفس برفض و هي تصآرخ بقوة : لآآآآآآآآآآآآآ .. وخخخخخخخخخخخخر .. يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب ْ .. عووووووووفني

بهالـثوآني آنفتح البآب و دخل عليهم وآحد من الرجآل الوآقفين ،، و صرخ فيه ينهره لأنه يشوف انهيآرها الوآضح : بسسسسسآم لآ تستعجــل ،، آحنااا ما ناوين هسه نسوي بيها شي .. خليها جم يوم .. على الاقل تحجي ويه اخوها و تقنعه يجي ..!
و كآن عارف انه مو هذآ الي يبونه ، بس كآن يبيهـآ تنـطم ،

لكن بسآم بغريزته الحيوآنية الشهوآنية ،، كـآن ما يسمع شي و ما يشوف شي غير دموعها الي تجذبه غصب عنه ،،
مال عليها و مآ اعطـى بآل لـ هذآك الي للحين وآقف و يحآول يوقفه بالكلآم بس ،، من غير لآ يتقرب .. لأنه بكل بسآطة يخـآف منه
ضربته بقبضتها المتكورة ضربات قوية ،، لكنه ما ابتعـد اصر اكثر وهو مغمض عيونه ومو شااايف وجهها الي قلب ازرق من جديـد ،
هي هالمره صارت ترآفس تبي هًوآ ،، و بنفس الوقت مآ تبي .. تبـي تموت قبل لآ تشهد الي يدمر لها حيآتها بأكلمهآ
قبل لآ يبتعد ،، عضهآ عضه قُوية على فمهآ .. و حس بطعم الدم الي تدفق بقوة ،،
مسح فمه بظهر كفه من الدم و هو ينآظرها بعيون جآيعه للحين ،، لف ببرود ينآظر الي ورآه و قال بـ كل سيطرة : هذي الي .. محـد منكم يقرب منها ،،
و لما شاف عيون الي قدآمه تنتقل ورآه ،، لهآ .. هو الثآني لف و انصدم لمآ شاف غرآزة الدم الي يتدفق من فمهآ ،، و كأنه نهر كـآن محبوس بسـد منيع و فجأة آنهدم السد تآرك له حرية الأنسيآب و التدفق ..!!
تركهآ ,, من غير اي تأنيب ضمير وهو يقول بـ كل برود : هذا بس علمود تتعلمين شلون تنجبين .. زين يا حلوة ؟

آول مآ طلعوآ الاثنين .. و سكروآ البآب بعـدهم ،، سمعت صوت المفتآح يقفله ..!!
يعني مآلها امل بالهرب ؟!
حست بروحهآ بدت تتسلسل من جسمهآ الي للحين ينتفض ،، شـ الي قاعده تعيشه ؟؟
فجأة .. شآفت نفسها بوسط غابة بشرية مآ تحرم ،، ولآ تحس ..؟!
وقفت من مكآنها و هي حآطه طرف الشال على فمها عشان توقف الدم ،، و بنفس الوقت تنقل انظآرها بهستيريآ في المكآن ،، تبي اي منفــذ يعطيها امل بالهروب ،،
بس مااااا في ،، ما غير الشبآك الـ مرتفع ،، و بنفس الوقت مشبك ،، يعني مستحيل تقدر تطلع منه ،،
وقفت على آطرآف رجولهآ ،، و الحين بس انتبهت انهآ حآفيه ،، مـآ اهتمت .. و حاولت تشوف المكآن الي هي فيه من الشبآك
لكنهآ انصدمت صدمة عمرهآ ،، و هي تشوف الآشجآر الي حولهم .. شكلهم بمزرعه او شي زي كذآ ،،
يعني مآ في امل لمرور أحد بهالأنحآء ،، احد ممكن تستنجد فيييييييه ..!!
ضربت راسها على الجدآر و هي ترد تبكي من جديد بحرقة قلب حقيقيـة ،،
خآفت يدخل احد ويشوفها تصيح ،، و هي شافت من شوي وش سوى بيها النذل الي مآ يخاف ربه ،،
ركضت بخطوآت متعثرة مجنونة لمكآنها الاولي و هي تمسح دموعها بتشتت ،،
جلست على الأرض القذره و هي منقرفه من نفسهآ ،، فاتتها صلآة الفجر ،، لأن من الشباك الواضح انه الـدنيا صبح ،، يعني صار لها ليله كآمله هنـآ ....!!

ما تعرف الحيييين وش صاير على اهلهآ ؟
آكييييد امهآ بتموت ..؟!

صارت ترتـجف اكثر من هالفكره ،، آمها كيييييييف نستها طول هالدقايق الي رآحت ولآ فكرت بردة فعلهآ لمآ تعرف بأختفآءهآ ؟
و سيــــــف ؟!!!

" ياااااااربي دخيلــك ،، آلهـي طفي نآرك بنووورك ربييي .. آموووت لو صار لأهلي شـي "
نزلت رآسها بين ركبها و هي تضم جسمها بيد وحده و الثانية للحين مآسكة الطرحة على فمهآ ،
و مآ وقف لسآنها عن الدعـآء !!






.♪
.♪
.♪





سمـع كلآم ولـد عمه ، و رآح لهآ من ثآني يُوم ْ ،

بس هُو فـ بآله انه ما رآح عشآنها هي و بس .. هُو رآح عشآنه هُو .. عشآن يحآول يكفر عن الخطأ الي ارتكبه بحقها من غير قصِد ْ ،،
طبعآ شـآور " خـآلد " بالموضوع ،، و هُو كـآن بآرد حيل بأفكآره ،، لأنه من الاول كـآن مقهور من زيـد و ردة فعله المتهورة ،،
بس لأنه مآ كـآن فـ يده اي حيلة .. فـ التزم السكوت ، و الرفض الدآخلي ..!

عشآن كذآ مآ تفاعل مع زيـد الي الحيـن يبي يعوض الخسآير الي سببهآ بالمآضي ، و ما يدري هل أنه رح يقوى ولآ لأ ؟!
من آول ما وصل ارض الكويت ، توجه لطريق حفظه من زيآرته الاولى ، طريق المطعـم ،
و قرر يآخذ عنها اكبر قدر من المعلومآت
عرف انهم الحين جآلسين بشقة بروحهم ، و آنه علي يدآوم بأحد المدآرس الأهليه القريبه من الشقه ،،
و هي تدآوم بآلجآمعة ،،
كـآن مصدوم كليآ من فكرة عيشتهم بروحهم ، و الي عرفه بعد ، آنه الي سآعدهم و الي للحين ماسك لهم الشغل هو رجآل سوري اسمه " ابو ريآض "

بس .. مآ يعرف اكثر ،، و هالمعلومآت حصلها من وآحد من عمآل الـمطعم الي شهد ضرآبته مع خوييه ،، و مآ قدر غير انه يقول كل الي يعرفه عنهآ ..!
حآول وحـآول يلآقي اي شي عن " خطيبها المزعوم " ،، بس الـعامل نفـى كل معرفته بهالموضوع ،، هالشي جننه شُوي ، بعدهآ طنش و قال انه رح أول و تآلي يعرف كل شي ، دآمه جآي و عاقد العزم بأذن الله انه ما يرد الا وهو متخلص من عقدة الذنب الي اشتدت حول رقبته بعـد ما شافها ، و سمع الي سمعه عنهآ

وصل الـفندق الي كآنوآ نآزلين فيه الجيه الي فآتت .. و بعد اجرآءات روتينيه ، دخل الغرفه و قرر يريح شوي من مشوآر الطريق ، و خصوصآ انه جآي بسيآرته ،،
فعـلآ .. تم بملآبسه ، و من غير لآ يفسخ حتى جزمته ، نآم بوسط السرير بطريقه مبعثره ، و طآيشه قريبه لـ شخصيته وهو نآسـي و متنآسي كل شي ، حتى سبب وجوده بهالمكآن الحيـن ..!!









.♪
.♪
.♪










طُول الطريق و هُو ضآيق ، من آول ما قال له ابو فيصل انه تركهآ مع مصطفى و آمه و دآخله في حآلة صرآع حقيقي ،
يكـره توآجد مصطفـى ، يكرهه حيـل ، و السبب مغشي بضبآب بالنسبة له ،
ولآ وده ينزل الأمطآر عن افكآره و يقشع هالتشويش ،
زم على شفآيفه بخفة مو بآينه ،
الحيـن هو فـ طريقه انه يعرف النآس الي كآنوآ السبب من بعد الله سبحآنه و تعالى بـ وجوده بهالدنيآ ،
و هُو ؟

تفكيـره تم فـ ذآك القصر عند طفلة غبية قررت تتسلح بسلآح القوة الزآئفة قدآمه ؟
لـيش ؟
و بأي حق ؟
حك بأصبـعه الأوسط ، جبينه و هو يطردها من بآله ، وكآنه بهالحركة .. قدر يزحزحهآ من أفكآره ، و يرد تفكيره ينصب لـ موضوعه الاهم ،
لف لآبوهآ الي قال بعد الصمت : انا امس عرفت لك عنوآنهم

انصـدم ، و كآنت رح تفلت منه سيطرته على الدريكسون ، لكنه قدر بكل حرفنه يتمآسك بزمآم الامور وهو يقول بصوته الثقيل القوي : جد يا عمي ؟

ابتسـم بضيق متلحفه من امس .. من لمآ سمع بالخبر و قال بـ صدق : مآ قدرت انآم الليل و الله ، اتصلت بـ خويي من زمآن وهو هنآك ، قلت له عن اسم العايلة .. و سبحآن ربك طلعوآ نآس آجآويد و لهم اسمهم بالسُوق

لف رآسه ينآظره و حس بـ دمه يفور لمجرد تفكيره انه خلآص ، بيتخلص من هَويته المجهوله ، و يتصل بأسم عآئلة كآمله ،
خفقآن قوي حسه بـدآخل ظلوعه وهو يتخيل ردة فعلهم .. و هم يشوفون ولـدهم ، بعـد 25 سنة تقريبآ ..!
قَـوية .. قوية حيـل ..!!

فجأة ، خآف يرفضون وجوده ،
مآ رح يرضآها لنـفسه ، لأنه مآ يسمح بالرضوخْ ، الا لـ رب كريـم ..!!
بس هدت صوت انفآسه وهو يشكر بقلبه توآجد ابو فيصل الي رح يستلم زمآم الامور عنه ،
سمع صوته الحآني وهو يقول بضيقة آكبر ، و قدر هو يلتمسهآ من تنهيـدته التعبآنه : لمآ نوصل ، بنروح عند صآحبي الي قلت لك عنه ، و هو بيآخذنآ لهم ان شاء الله ..!

هز رآسه وهو يلف ينآظره نظره متفحصه : ان شاء الله
و كمل بأهتمآم : خير عمي ، اشوفك تعبآن ؟

ابتسـم ابتسآمته السمحة و هو بغد يلف يطآلعه : لآ يبه ، بـس

آخذ نفس قوي و كمل بصدق : مدري كيف بروح بنفسي و اسلم ولـدي لـ نآس ثانيين

خفق قلبه بعُنف ، كآن على الطريق الخآرجي المغبر ، وقف على جنب على طول و بدون تردد و هو يلف بكآمل جسمه نآحية ابو فيصل : عمـي ،

نزل راسه و كمل وهو مو قآدر يحط عينه بعيون الي قدآمه : تذكر اول مره شفتني فيهآ

ضحك ضحكة تهكم صغيره وهو يقول بحنية بآينه على صوته : وش ذكرك فيها يبه ؟ انسآها عـآد

رفع راسه بأبتسـآمة مكرهه ،، استغربها ابو فيصل ، و كمل هُو : ما رح انسآهآ .. لأني بكون قليل اصل لو نسيتها ، بعــد الي صار يومهآ . . انت استقبلتني فـ بيتك .. و آمنتني على حآلك و مآلك ،، و بنـتك

و نآظر قدآمه على الطريق الـ فآضي تقريبآ .. الا من سيآرآت تمر بـ فترآت متبآعده : و علمتني ، و بعدهآ .. أمنتني على شغلك ، رغم انه اخطر من الخطورة ، و قدمت لي .. الي ما اظن وآلـد يقدمه لـ عيآله الي من صلبه ،

ابتسـم ابو فيصل من قلبه ، و حس بحشرجة بصوته وهو يقول مقآطعه : لأني كنت حآس انك كفو ،، و انآ آحسـآسي مآ يخيب يآبوك ، و يوم الي رديت لي بنتي من حلق الموت من بعد اذن الله ، عرفت انه رب العآلمين كآنت له ارآدة قوية بتمسكي فيك زمآن

حس بآلأمتنـآن لهالرجآل الرآئع الي قدآمه ، قال بـ نبرة آول مره بحيآته كلهآ يستخدمهآ ،، نبرة محبة خآلصة .. متأكد انها تخصه هُو و بس ، آبوهآ : آنت يآ عمـي ، آفديك بروحي ، ولآ آظني وفيتك !

هز رآسه وهو يقول بـ حنو حقيقي مآ يستخدمه الا معهآ : و الله انـك بغلآة بنتي ، و الله يشهد عليّ ، بس ما ابيك تنسآنـآ لمآ تروح لهلك يآ ولـد

قالها بأسلوب مرح غريب ، و استغرب لمآ شآف رد تركي الجدي و هو يحرك السيآرة من جديد : يآ عمي آلآهل هم الي ربُـوآ ،، و انآ مهمآ شفت ، مآلي غيركم ، آنتم هلي ..!

ابتسـم من قلبه ، و تمنى لو يقدر يفتح معه موضوع شآغله من ايآم ،
لكنه تمآسك ، و هو يحآول يقنع نفسه انه " العجلة من الشيطآن "
و الاحسن انه يتمهل شُوي ، و لو رب العالمين كآتب لهم الموضوع يتم ، فـ رح يتم ولو بعد سنين ،
و لو مآ آرآد ،

" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ "








.♪
.♪




 

رد مع اقتباس
قديم 12-22-2020, 08:07 PM   #67
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 24
 المشاركات : 9,833 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





أنآ ترىآ عكس~ْ البَشـر
آنجذبْ فُوووقْ
خآلفتْ وآقعْ أرضْ تجذبْ بشرهـآإأ ...!






جآلس فـ سيآرته من بدري و هو ينتظرهآ قدآم بآب الجآمعه ، حآول يدخل منذو مبطي
لكن السكيورتي منعوه ،
حس بالحنــق .. و كآن رح يدخل بخنآقه ، لكنه في اللحظة الاخيره قرر يعقل و يترك عنه حركآت التهور و لو شوي
لأنه جآي بنية يصلح وضع ، مو يعمل فيها بلطجي ؟!

لأنه النوم خذآه من أول مآ وصل ، فـ مآ لحق يوصل من وقت بدآية الدوآم ، يعني جآ على السآعه 12 الظهر ،
و صآر له سآعتين برآ ينتظر الهآنم تطلع ،
و هو على حالة الاستنفآر و النرفزة المستمره ،
شـآفها تطلع مع شآب ماشي جنبها و يتكلمون بكل اريحيه ،
رفـع حآجب بـ أستغرآب ، من جدهآ هذي ؟
تم جآلس مكآنه .. و هو مآخذ موقع استترآتيجي للمرآقبة ، شآفهم وقفوآ على جنب ، و جآ شاب ثآلث وقف معهم و صآروآ الثلآثة يتنآقشون و بآين عليهم الاستمتآع الشديد ْ

كور قبضته بقهر ،، الحين كل هالي تسويه و ما تبي النآس تتكلم عنهآ ؟
الي منرفزه جد ، آنه حـآس بتأنيب الضمير يحرقه وهو هنآك ،
و بس يبي يجي يمكـن يقدر يلآقي لها حل يرضيهآ .. و يريحهآ ،،
بس بآين انها مرتآحة و كثير ، مآ تحتآج مسآعدته اصلآ ؟!
حس بدمه يغلي من القهر .. الكذآبه ، قدرت تمثل عليه صح دور البنت المظلومة الي انتهت حيآتهآ بعـد السمعه الي جتهآ بسببه ،
و هي في الحقيقة .. عايشه حيآتها أول بأول ، مآ مخليه شي يعتب عليهآ

شآف كيف الاثنين ودعوهآ و بعدوآ عنها مع بعض ، و تم يرآقبها وهي تتحرك نآحية سيآرتها المركونه بآلـقرآج ،
بـ تهوره المعتآد ، نزل من سيآرته بسرعه و قفلها بـ الريموت و تقدم بخطوآت متبآعده و مستعجله لهآ ،،
كآنت توهآ بتدخل مفتآح السيآره بالبآب لمـآ وقف جنبها حيل و اتكى على البآب بيـده وهو يقول بصوت مصرور : وين الي خسرت حيآتها و سمعتهآ بسببي ؟ آشوفك عايشة نفس طيشك بأمريكآ ؟


طآح المفتآح من يدهآ من هول المفآجـأة ، و بعدت بصورة لآ آرآدية عنه وهي تقول بـ صدمة : انـ..ـت وش جآبك ؟

رفع حآجب و نآظر حوله و انتبه انه فيه عيُون فضوليه كثير تتآبعهم ، مآ اهتم لـ سؤالها و قال بقهر وآضح : ليه مآ رديتي على سؤالي ؟ الي حيآتها منتهيه تسوي سوآتك ؟
بـس ما اعتب عليك صرآحة ، لأنك امك و ابوك مآ قدروآ يوقفـ......!

و هو يتكلم نزلت على الارض بسرعه و رفعت سلسلة المفآتيح الي مليآنة قلوب بنك و حآجآت بنآتيه و رمتها نآحية صدره بقهر مو هآمهآ انها الحين مرآقبه من اكثر من شخص : انكـتم ، ولآ تجيب طآري اهلي على لسآنك

تأوه و هو يتدآرك المفآتيح قبل لآ تطيح على الأرض و نآظرها بعصبية تشع من عيُونه ، كـآن رح يهآوشها ، و يغثها بكلمتين على المآشي لمآ قآلت بصوت هآمس و شآف جفنهآ الي قلب آحمر فجأه : آنت ما تعرف شي عني و عن آهلي ، فـ لآ تجيب طآريهم على لسآنك ، لأنك مو من مستوآنآ

حس بالعبرة الي خنقتها ، و رد له الشعور بآلذنب ، بس مسك نفسه لآ يتوه بحزنها وهو يتذكر شكلها من شُوي و ضحكآتها المآيعه
هالغبيه تحسب انها بكلآم المستويآت ، و المآديآت تجرحه ، مـآدرت انه ممكن يشتريهآ بفلوسه مثل مآ يقول ..!
وهو بالنسبة له ، انه مخليها تحترق بهالموضوع ،
خلها تفكر الي تفكره .. يجي يوم و يصدمهآ ..!
مدت يدهآ له وهي تقول بعنفوآنهآ و كأنها تنـآظره من برجهآ العآلي : عطني مفآتيحي

ابتسـم ابتسآمة مآيلة جذآبة و هو يرد يتكي بجسمه على بآب السيآره : هممم .. مآ ودي

جمدت ملآمحهآ وهي تشُوف حركته ، أول مره تشوف هالجآنب منه ، آلجآنب اللطيف ، و الـ جذآبْ ،،
هي من اول يوم شآفته مآ انكرت جمآله ، و شكله الي بآين عليه العـز الشديد ْ
بس لمآ اكتشفت وظيفته .. كشت منه ،
و الحين بعـد .. ذكرت نفسها انه هالحقير الي قدآمهآ ،، مجرد قآرسون سآبق عندهم ..!
و سبب رئيسي في ضيآع سمعتهآ .. و تلويث صفحتهآ البيضآ

ضمت شفآيفها لـ بعض و قالت بغيظ و اعصآبها تنرفزت حيـل : عن الهبآل ، وقف عدل وشف من تكلم ، عطنـ...!

هالمره مآل عليهآ فجأة وهو يهمس بـصوت ذوبهآ من رقته وعيونه متلذذة بأرتبآكهآ : قلتـلك .. مآ ابي

ردت لـ ورآ مخترعة من طريقته الي وقفت قلبهآ ، و مآ درت الا وهي ضآربه فـ شخص مآر ورآهآ ،،
على طُول هُـو سحبها من ذرآعها و قدمهآ لـ عنده والاستمتآع الي كآن بعيونه اختفى شُوي

هي دفت يده بالقوة وهي تنآظره بعيون معصبة حييييل و اعصآبها قربت تفلت : وخررر يـدك

آبتسم من جديد و هو يتنفس فـ بطئ وترهآ ،، سبل عيونه بكسل وهو يبي يربكهآ ،، يمكن بهالطريقة يسلبها قوتهآ ..
و يقدر ينآقشها مثل الخلق و النآس

مدت يدها من جديد تطآلب بمفتآحهآ : بسـرعه عطني مفتآحي و انقلع من وجهي

لمآ شـآفت الشرآر الي ينطلق من عيونه ، حست بندم قد شعر راسها على الي قالته ،
بس عيُونهآ تمت تنـآظره بعنآد ما في مثله وهي تبي تثبت له انها مو خآيفه منه ،
فرد قبضة يده و رد كورهآ و قآل بصوت هآدي و هو يلف لـ بآب يبي يفتحهآ : اركبي

فتحت عيونهآ على وسعهآ .. وش يقول هالـ غبي ؟
ويـن تركب ؟
وش يبي فيهآ ؟!

زمت على شفآيفها بغيـظ و هالمره هي رمت بثقل جسمها على الباب تمنعه يفتحهآ : ويـن وين وين ؟ لحـظة ، يمكن انك مغلط .. تراهآ سيآرتي ، هه و مآ آظن تحصل مثلها فـ يومْ

آبتسـم ابتسآمة خفيفه .. زآدت ملآمحه رقة و هدآوة و قرب رآسه نآحيتها و قال بـ خفوت : سيآرة زوجتي هي سيآرتي ، ترآ مآلنآ وآحد

رجف بدنهآ كله من كلآمه الوقح ، كآنت تبي تهرب من قدآمه ،
بس هي من الغبآء حشرت نفسها على الباب و الحين هو قدآمهآ .. مالها اي مفر : وخـ..ـر

ابتسـآمته اللعوب وسعت وهو يهمس بتفكير خبيث و متصآبي : استحيتي ؟ ,, مافي بين الآزوآج خجل .. خلآص عـ...!!

رفـعت سبآبتها قدآم وجهه بتهديد وهي عارفه انهم الحين مشكلين مسرحية صآمته لكل الي ترك اشغآله و جلس يطآلع فيهم : قسم بالله لو مآ وخرت من وجهي بتشوف الي ما يسرك

رد لورآ خطوتين ، وهو ما يعرف شهالشعور الحلو الي اول مره يحس فيه لمآ يشوف عصبيتها الوآضحة ،، و حركآتها المتوترة و هي ترمش بسرعه و نرفزة
حتـى صوتهآ .. لمآ تعصب يتغير و يصير حآد حيييل ، مثل طبآعهآ
كآنت رح تبكي جد .. و هي تشوف استمتآعه وهو يلعب بأعصآبهآ ،، بس اكيد ما سمحت لنفسها تعطيه شرف لذة الانتصآر و قالت بهمس حآر : فضحتني الله يآخذك ، شف الكل كيف ينآظرونآ

ضحك ضحكة قصيرة وهو يتهيأ له انه يشوف نآر طآلعه من اذونهآ : آوه ، دعيتي عليّ ؟ ترآ فيها حسآب و كتآب هذي

بدون وعـي صرخت بأسمـه بهمس ،، همس نـآعم .. و هآدي ، وصوت تستخدمه كثير ،
بس ولآ مره سمعه منهآ : زيــــد تكفى خلآص

كآنت لهالحروف الـقصيرة مفعولهآ عنده ،، بلع ريقه من غير لآ تنآظره .. و قال بجمود مفآجئ و هو يفتح لها الباب الي مستنده عليه و قدر يدف جسمها الخفيف عن طريقه : ادخلي

نآظرته بأستغرآب و رفع حآجب وهو يقول ببـرود و هو وآقف قدآم الباب من الدآخل و هي من برآ : لآ تتأخرين ترآ يمكن اغير رآيي و اركب مكآنك

تحرك مبتعـد شوي عشان تمر ، وهي على طول تقدمت و صعدت و هو قبل لآ يسكر الباب قآل بـحدة : انا ورآك بـسيآرتي ، روحي لأي مكآن نقدر نتكلم فيه .. و الله العظيم لو نويتي تستنذلين ترآني ابو النذآلة ، فـ خليك حلوة و اسمعي الكلآم ..

عقدت حوآجبها و قالت بترفع وهي تنآظره بنص عين و بدآخلهآ صرآع من شكله و نظرآته الهآديه ،، له مليون شخصية فـ وقت وآحد هالـ " زيـد " : اخوي بعد شوي بيطلع من المدرسه بروح امره ..!

ابتسـم ابتسآمة صآدقة وهو يقول بـ شُوق خفيف : والله ؟ طيب اجل نروح سوآ

آخترعت و تخيلت وقآحته تخليه يجي يجلس جنبهآ .. وهو آنتبه لـ صدمتهآ وضحك بخفة على افكآرهآ : شهالأفكآر يآ بنت ، بجي ورآك بسيآرتي ، ياللا توكلي

طلعت لسآنها بضيق و هي تعفس ملآمحهآ بنرفزة حقيقية وهي تشوفه يتركها بعد ما سكر الباب بخفة : سيآرتي و سيآرتيٍ ،، آمحق سيآرة ، الي يسمعه يقوووو....!!

سكتت وهي تشوف الفيرآري السلفر الي توجه لهآ ،، و حآولت تكذب على نفسهآ وهي تقول انه السيآره مو له ،،!

طنشته و تحركت على طول .. و بالمرآيآ الامآميه شـآفته يتحرك ورآهآ ،، و كلهآ ضيييق و نرفزة منه ..!








.♪
.♪
.♪







جآلسين كلهم في الصآلة و النوم مجآفيهم ، كآن التوتر بأقـصى درجآته بالنسبة له ،
يشُوف دموع امه .. و هذيآنها طول الليل ،
و يرد ينآظر مآهر الي للحين في حآلة صدمة غير طبيعية و وجهه مسود من الخبر ،
هُو الثآني يبي يستوعب الي صآر بس مو قآدر ،، بس الي يشوفه صُور مبعثرة لأفكآر شنيعة رمت فيه بقعر جحيم
مو بس خآيف عليهآ ، و لآ متروع و لآ منتهي ، هُو ميـت .. وصل لدرجة الموت من الخوف ..!!
سأل نفسه من امس .. لليـوم ، لو كآن دآري انه بأنقآذ شرف و حيآة بنت ، رح يخسر بالمقآبل آخته ، و عرضه الي صآر على كل لسآن من الحين .. من قبل لآ يعرفون شي اصلآ
هـل رح يسوي الخطوة نفسهآ .. ؟
رح ينقذ البنت ؟
يسآومهآ بـ نغم ؟
رجفت يده ، و حس بـ قلبه يغور بـ صدره و هو يتنفس بضيق ،
طيـب هي كيف حآلهآ ؟!
آكيـد ازمة الربو ردت لهآ
هي آول مآ تتضآيق على طول يضيق تنفسهآ و مآ تقدر تآخذ نفس ،،
و في الحآلآت المتأزمة تحتآج للبخآخ ،،
و هالشي تطور بعـد وفآة ابوهم الله يرحمه ،،
بس هي وينهآ الحين من العنآية الي كلهم يحوطونهآ فيها في حآل ضآقت ...!!

نآظر آمه ، و كآن يبي يقول لها تقوم تصلي آحسن من هالنحيب الي ما رح يفيـد ، بس ما قدر و هو يشوف هذيآنها المستمر وانتفآضآتها المنقطعه ،
آنتبه لـ جوآله الي على الطآولة يدق ،
و كلهم بـ وقت وآحد فزوآ ،
هو و مآهر على طول تقدموآ بجلستهم و هو رفع الجوآل ، و استغرب لمآ شاف الرقم خآص ،
آستغرآبه ما طول و هو يتوقع انه المتصل آمآ من بيت جده ولآ من بيت عمآنه فـ دبي ..!
كآن نآوي مآ يرد عليهم ، لين ما سمع صوت امه الي اظنآهآ التعب و الألم وهي تقول ببحـة : رد يمه ، لآ تخليهم يشكون بـ شي ..!!

آخذ بشورهآ و رد ،، كآن صوته بآرد .. منتهي ، سمع صوت ولـد خاله الي سلم عليه بهدوءه المعتآد ، والي مآ استغرب حيـل بروده بالكلآم ، و مثل العآدة ،، مآ يطول معه بالكلآم و هو يطلب منه يعطيه عمته ..!

نآظر آمه و حول نظرته لمآهر و هو يقول بصوت مبحوح ، تعبآن حيل : نآيمة

آستغرب وهو يقول بـ كسل ، لكن مصآحبته قوة : هالوقت ؟ عسى ما شر ؟

بلع غصته .. تمنـى يخبره ، يمكن يجي ينقذهم من المصيبة هذي ،
يبي يتمسك بأي قشة يمـكن تطلعهم من بحر الرعب الي غرقوآ فيه : ما في شـ...!

و سكت ما قدر يكمل ، بعد الجوآل عنه شُوي وهو يبي يآخذ أنفآسه ، عسى يقدر يرد عليه ،
رد السمآعة لأذنه و سمع صوته وهو يقول بأستجوآب : صاير شي ؟ عمتي فيهآ شي ؟

زوى بين حوآجبه وهو يقول بـ خنقه بعد ما رد راسه على مسند الكنبه : لأ .. ما بيها

عصب من آجوبته المختصره ، و الي تشير للبرود الوآضح ، و عدم الاهتمآم ، و هالشي هو متعوده منه ،، بس مو لهالدرجة : سيـف .. تكلم عدل ، فيكم شي ؟؟

مآ رد عليه لـ لحظآت قصيره بعدهآ قال بوجوم : لأ ..!

خنصر يده اليسآر ارتعش رعشه خفيفة ، هو بنفسه استغربها وهو ينآظر جده الي يسأله بـضيق : وش فيهم يآبوك ؟

ابتسـم له ابتسآمة خفيفة حيل سرعآن ما تلآشت : ولآ شي يبه ، الحين بعطيك عمتي

قالها بقوة ، وهو يبي يوصل الرسآلة لـ سيف
سيـف نآظر نآحية امه و بعد الجوآل عن اذنه من جديد و حط كفه على السمآعه و هو يقول يكلمهآ بعد مآ اعتدل بجلسته : يوم .. جدو يريد يحجي ويآج ..!

قآلها بغصة قُوية ، و شآف كيف هالشي اثر على امه الي صارت تصآرخ من غير وعي وهي تطلب ابوهآ يجي يشوف حبيبة قلبه ،
نور بغـدآد .. مثل ما ينآديهآ وش صار فيهآ

نور بغــدآد طفت ،
و يآخوفهم آنها مآ تنور مره ثآنية ،،
العيآل غآليـن حيييييييل ،، و هي على غصتها الي حست فيها بـ فرآق زوجهآ و حبيب عمرهآ ،،
مآ وصلت لهالمرحلة من الهستيريآ الي تحسهآ الحين على بنتهآ
تمنـت لو انهم جآيبين لها خبر موتهآ و لآ هالي صآر ،،
الله العـآلم وش رح يسوُون فيهآ عيآل الحرآم ..؟!

سيف من آول مآ شاف امه تفقد السيطرة على نفسهآ ، سكر الجوآل بوجه احمد و هو يركض لأمه ، بعد ما رمى الجوآل بدون وعي على الارض المفروشة ،،
دقآيق قليلة و رد رن .. معلن عن مكآلمة جديده ،،
هالمره مآهر تولى مهمة الرد و هو يشوف سيف لآهي يحآول فـ أمه عشآن تسكت ،،
رد لمآ شاف الرقم خآص من جديد ،، كآن متوقع انه المتكلم نفسه ، ولو انه ما عرفه من شوي ،،
على طول تعرف على الاسلوب الهآدي و الصوت الـنآعس الي يقول بـ حدة وآضحة : سيف تكلم شصآير .. لآ و قسمـ...!!

سكته لمآ قال بصوت متوتر ، و طريقة مفضوحه حيـل : اني مآهر ..!

سكت ثوآني ، و حس بالنفور السآبق يرد له ، و الي كآره الايقآن بسببه : هلآ مآهر ، وين سيف

قالها بكل بسآطة ،، لكن مآهر رد بصوت تعبآن وهو يرد يجلس على الكنبه : ما يقدر يحجي هسه

زم على شفآيفه و حس بغضبه يتصآعد ، عمل خير لمآ طلع من المجلس .. هرب من آنظآر جده القلقة وهو يقول له انه الارسآل ضعيف دآخل : ليش ؟ ورآك انت بعد متوتر ؟ مآهر قـل شصآير ؟ سيف شـ متوهق فيه ؟

مآهر الي مآ فهم قصده بجملته الاخيره ، قال وهو مآ يدري بـ رفض سيف لمعرفة اي احد بالموضوع : نـغـ..ـم

كآن صوته يرتعش وهو يلفظ حروفهآ ،،
الرعشة انتقلت للطرف الثآني ، بـ ظرف ثوآني قليلـة ، لقى نفسه يتنفس فـ بطئ وهو يقول بصوت متوجس بعد مآ حس الدنيآ ضآقت حوله : شفيهآ ؟

بلـع ريقه و حس مثل حبل المشنقة الي يلتف حول رقبته .. هُو فقد روحه ، فقـد عُمره ،، حيآته بالنسبة له صآرت عـــدم من الحين ، كيف يقوى قلبه و يقدر ينطقهآ ؟ كيـف يقدر يقول شي هُو عارف انه ينهيه بـ لآ محآلة ؟!

وصل له صُوت زجرة قوية من الطرف الثآني الي بآنت انه سيطرته على هدوءه و اعصآبه تفلت من يدينه : انطــــــق .. شفيهآ ؟

حرك عيونه وهو يحس بنآر تشعل فيه ،، همس بحروف متبآعده : آنخطفـ..ـت

طآح الجوآل من يده اول مآ ترجم دمآغه معنـى الكلمآت الي استقبلتها طبلة اذنه ،
معقُول الي سمعه ؟
طيـب يمكن يلعبون عليه ؟
ولآ صار تشآبك بالخطوط ؟
آو الأقمآر الصنآعيه احترقت و صار استقبآلها و ارسآلها غلـط ؟
آو يمـكن هُو فقد حآسة السمع و صآر يسمع هلوسآت ما لها اي وجه من الصحة ؟!
دم ، حرآرة ، رجفة ..!
كل شي حس فيه بهاللحظة ،
خُوف عمـره ما حسه ، ولآ توقع انه بيحسه فـ يوم ،
هُو البـآرد ،، قآلب الثلج المتحرك ،، الجبل المنجمد ،
الي مآ يهزه شي ،
آنهز ،
و آندك ،
و حس روحه اندثرت للآرض ،
صآرت فُتآت ، و تنآثرت مع نسمآت الهوآ
و ضيعهآ ..
ضيـعْ رُوحه ..!!









.♪
.♪
.♪


{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الخَآمِسةْ عشَرْ ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:
دَمعَةْ يتيِمةْ


 

رد مع اقتباس
قديم 12-22-2020, 08:07 PM   #68
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 24
 المشاركات : 9,833 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪


{... النَكهَةْ السَـآدِسَةْ عشَرْ ...}










لا تـــحــــزن
لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً..
ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل :
يا الله ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل :
...يــا الله
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل :
يــا الله ..
إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل :
يــا الله ..








،





وصل له صُوت زجرة قوية من الطرف الثآني الي بآنت انه سيطرته على هدوءه و اعصآبه تفلت من يدينه : انطــــــق .. شفيهآ ؟

حرك عيونه وهو يحس بنآر تشعل فيه ،، همس بحروف متبآعده : آنخطفـ..ـت

طآح الجوآل من يده اول مآ ترجم دمآغه معنـى الكلمآت الي استقبلتها طبلة اذنه ،
معقُول الي سمعه ؟
طيـب يمكن يلعبون عليه ؟
ولآ صار تشآبك بالخطوط ؟
آو الأقمآر الصنآعيه احترقت و صار استقبآلها و ارسآلها غلـط ؟
آو يمـكن هُو فقد حآسة السمع و صآر يسمع هلوسآت ما لها اي وجه من الصحة ؟!
دم ، حرآرة ، رجفة ..!
كل شي حس فيه بهاللحظة ،
خُوف عمـره ما حسه ، ولآ توقع انه بيحسه فـ يوم ،
هُو البـآرد ،، قآلب الثلج المتحرك ،، الجبل المنجمد ،
الي مآ يهزه شي ،
آنهز ،
و آندك ،
و حس روحه اندثرت للآرض ،
صآرت فُتآت ، و تنآثرت مع نسمآت الهوآ
و ضيعهآ ..
ضيـعْ رُوحه ..!!

حآول يتمآسك وهو ينزل يرفع الجوآل الي طآح منه ،،
كل مآ فيه يرفض الفكره ،
وجهه مسود من الخبر ،
مآ تُوقع مثل هالمصيبة ممكن تحوشهم ،
كآن رافض و بشدة وجودهم ببغـدآد ، بس الحين الوقت تغير ،، و الكل عارف هالشي ،
لكـن بآين انه عيآل الحرآم موب عارفين وقت !
و مصآيبهم مالها اي تنبيه ..!!
حس برعشه بأطرآفه وهو يفكر بحآلها الحين ،
ميتـه ولآ حيه ؟
خلآص ؟ مآتت و هي حيه و لآ للحين ؟!
فـقدت عفتها ولآ هدفهم غيـر ؟!
يحس خلآيا جسمه كلهآ في حآلة شلل كآمل ،،

عقله لـحد هاللحظة مو قآدر يصدق الي سمعه ،
غمض عيونه بقـُوة وهو يذكر الله من أعمآقه ، و يدعي انه يحفظهآ من شرهم ..!!

فتح عيونه بعـد زفره عنيفه و نآظر الجوآل الي فـ يده وهو يحس بأعصآبه ثآيره ،
دمـه يغلي غليّ بدآخله ،،
تحرك نآحية الجدآر و وآجهه ،، سنـد جبهته وهو يضغط على الجدآر بقُـوهْ
هذي عــررضه ، شـرفه ،
بنــت عمتـه
يعنـي تمنى الموت ولآ انه يسمع خبر مثل هذآ لأي بنت
كيـف وهالبنت هي من عيلته ؟!
نغــم ؟!
ضرب بقبضته على الجدآر بأقوى ما عنده ضربآت متتـآليه ، يبي يتخلص من هالي فيه ،، ما اهتم لـ وجع يده ، المهم وجع روحه يهدى

بجد مو قادر يعقلهآ .. ولآ يبي يصدق من اسآسه ،،
رفع الجوآل من جديد و عطى الجدآر ظهره و آتكى عليه ..
رد دق على سيف و هو يحس انه شُوي قدر يستوعب الـفآجعه
دقآيق طويلة و سمع صُوت مآهر ، الميت : هآ آحمد ؟

حط يده على رقبته و صار يفركهآ .. يبي يتخلص من هالخنقه الي حآس فيهآ : سيف عندك ؟

صُوته هـآدي .. هآدي حيل ، هآدي لدرجة ترعب ،،
هُو طبيعته كذآ ،،
حتـى عصبيته ، فـ تكون بحروف هآدية ، و هآمسه .. لكنهآ قآتله ..!!

سمـع رد مآهر الي قال بـضيق : لأ . عمتي دتبجي و هو يمهآ

انقبض قلبه ، حس بصـدآع عنيف يسيطر عليه لكنه قدر يتمآلك نفسه وهو يقول بـ حده ، مآ يفيد معهآ اي نقآش : الحين بروح احجز لي اول طيآرة و بجي ان شاء الله ،بـ...!!

قـآطعه بصوت متنرفز شُوي : آحمد ، خليـك وين تجي ؟ يمعود لآ يروح يصير شي بيك هنآ ...!!

رفـع صُوته بغضب يرعب ، و هاالشي كآن من النوآدر : وش تبيني اسوي اجل ؟؟ اشوف هالمصيبة و اسكت ؟

رد عليه مآهر بتعقل و هو يحآول يردعه عن تصرفه المتهور ،، و هو اخبر بحآلة بـلده : و يعني لو جيت شنو رآح يصير ؟ جيتك لآ رح تقدم ولآ تأخر

رد لصـُوته الهآدي و هو يقول بهمس حـآد ، حس مآهر منه طبلة اذنه تمزقت : ع الاقل اكُون قريبْ

عض على شفته بغيض و سكت .. آكيد أنه ما رح يقدر يخليه يهُون ،، هو عرف شخصية احمد المتغطرسه ، و كآن متأكد انه مو من النوع الي يرد عن الي بـ رآسه و لآ الي يترآجع عن قرآره
آحمـد آخذ نفس قُوي و قآل من بين اسنآنه وهو يحآول يسيطر على أفكآره المتشتته : قلي الحين ،، وشلون صآر كذآ





.♪
.♪
.♪



و أحآول أنٍي أصيٍـر مثلَكْ
.... و أخذ صفآتَك ، و أغتنمهـآ .......!!











طُول الطريق وهي تفكر بالي سُوآه ، كآنت حاقدة عليه من قلبْ ،،
حركـآته الحقيره خلتها تكرهه آكثر ،، شايفها هبلة يضحك عليها بحركآت الميآعه الي سوآهآ ..!
آممم .. يعني ما تنكر انهآ تأثرت شُوي ،، ولآ كثير
بس برضُو هالشي مآ يشفع له تصرفه السخيفْ
بس الي مو فآهمته صدق ، وش يبي فيهآ ..؟!
يعنـي لمآ آختفى من آخر لقآ لهم ، ظنت انها خلآص افتكت منه و من شره ومعد رح تشوفه ثآني

بس اليُوم انصــدمت بجد لمآ شآفته من جديد ، و للحين مو قادره تفهم سبب توآجده ...!!
خلآص ، الي صار زمآن انتهـى .. وهو برجعته ما رح يقدر يغير شي
الاكيد هو حآس بتأنيب الضمير ، و الأحسآس بالذنب متملكه تجآههآ ،، بس هالشي لآزم يشيله من رآسه
لأنها مو منتظره منه انه يكفر عن ذنبه ،، تبيـه يختفي من حيآتهم و بس
مآ تبي عوآر رآس من جديد ،، الي شافته منه ابـد مو هيييين ،، ولآ رح تقدر تنسآه بيوم
هي مو ظآلمته .. هي عارفه انه مآ كآن قآصد .. بس يتم الذنب ذنبه ، و يتم هُو المسؤول الأول عن النقص الي صآرت تحس فيه و هي للحين مآ دخلت الـ18 ..!!
زفرت بألم حقيقي و كنها تذكرت الايـآم و الليآلي السُودآ الي عآشتهم بـعد وفآة آهلهآ ،!
وقتهآ رحيل زيـد مآ أثر فيها ولآ لـ لحظة .. بالعكس ، حسته هم و آنزآح عنهآ
و بعـد مرور كم شهر ، لآحظت الجشع الغير طبيعي الي يمتآز فيه الي اسمه خآلهآ ..!!
كآن بآين على كل تصرفآته كرهه لأبوهآ .. و رفضه التآم لوجودهم بحيآته .. لولآ فلوسهم كآن رمآهم من آول مآ دخلوآ عندهْ

و هي و لـ تفكيرهآ الصائب ، شافت انه من الافضل .. تتصل بـ أبو رياض ، و تخبره عن كل مخآوفهآ
كـآن هو بذآك الوقت لسه فـ أمريكآ .. يصفـي آخر حسآبآت شغل أبوهآ الله يرحمه ،،
هالشي شجعها اكثر تقول له عن كل الي خآيفه منه
و فعلآ طلع رجآل كفُوو ،، و لأنه هو برضو كل اموره تلخبطت بعـد وفآة بو ريآن ،
كـآن هو الثاني محضر نفسه للشغل بمكآن ثآني ،، و لمآ سمع خُوف كآدي من سوء نية خآلها
غيـر كل مخططآته ،، و جـآ الكويت هو و عائلته ،،
و رتب انتقآل كـآدي و علي لشقة بنفس العمآرة الي سكن هُو فيهآ ،، جنب شقته ،، و بالاتفآق مع صآحب العمآره ، قدر يفتح بآب مشتركة بين الشقتين عشآن يقدر ينتبه لهم طُول الوقتْ ،، ولو هُو كـآن يفضل جلوسهم كلهم فـ بيت وآحد ،، لكـنه أكتفى بهالشي لأنه الي يبيه مآ ممكن خصوصآ انه مآ يبـي حد يعرف بآلموضوع الي متفقين فيه هُو و كـآدي و بعض الاطرآف الثآنية

طبعـآ خآلها قُوم الدنيـآ و مآ قعدهآ ،، لين مآ أضطر يسكت .. لمآ ابو ريآن و بعد موآفقة كآدي سُوى الي خلآه يسكت غصب عنه مو طيب
وصلت قدآم مدرسة عليّ وهي تآخذ نفس متألم لمآ جآ على بآلها هالأتفآق ، متـى تخلص منه .؟!
طلعت هوآ من فمهآ بضيق و ركنت على جنب و تمت جآلسة مكآنها ،
مآ كلفت على عمرهآ تنآظر على سيآرة زيـد .. و هل هو للحين يلحقهآ ولآ ،،
كل الي تبيه الحيـن .. يجي علي و تآخذه البيت و تخلص من السآلفة ..!
شُويآت و حست انه عليّ تأخر ، صآرت تنآظر بين الأطفآل الي طلعوآ من المدرسه وجه اخوهآ بس مآ لقته ،
صآرت تتنفس بأنفعـآل بآين " وييييينه ؟! "

شآفت أنه فعلآ تأخر ، نزلت من السيآره غصب عنهآ و تحركت من قدآم كبوت السيآره و رفعت حآجب لمآ شـآفته وآقف قريب سيآرة زيـد الي مدنق و مثبت يدينه على ركبه عشان يكلمه يكلمه ،
متـى طلع ومآشـآفته ؟!
معقُوله كـآنت غآرقة بأفكآرهـآ لهالدرجة ؟
طيــب زيـد كيف عرفه بهالسهُوله ؟
يعنـي هُو متغير على مآ تتوقع ،
كبر شُوي ، و أبـد مآ توقعت انه زيـد رح يتعرف عليه بروحه ..!
غريبـة



 
التعديل الأخير تم بواسطة JAN ; 04-03-2021 الساعة 08:22 PM

رد مع اقتباس
قديم 04-03-2021, 08:23 PM   #69
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 24
 المشاركات : 9,833 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





تحركت نآحيتهم و هي تحس بضيق حقيقي ، وش يبي منها هذآ ؟ ليه ما يخليها

" استغفرك ياربْ .. شكلي بسآيره اليوم و بقول الي يبي يسمعه عشآن يذلف و آخلص منه "

انتبه لها عليّ فجأة و على طُول تحرك نآحيتها بخطوآت سريعه وهو يقول بصوت محبب : هـلآآ كـودآ ..!!

لآحظت ابتسـآمة السخرية الي انرسمت على وجه هالكريه الي استقآم بوقفته وهو ينآظرهآ من فوق كتفه بـ غرور : هلآ يا قلبي ، وينـك خرعتني

آشر لها نآحية زيـد و هو يرفع حوآجبه بأستغرآب : هممم .. مو صديقك نآدآني

فـتحت فمهآ وهي ترمش بأستغرآب : مين ؟

اشر على زيـد و قآل بتأكيـد : زيـد .. صديقك

بدون وعي ضحكت و هي تنآظر نآحية زيـد الي للحين على وقفته و ابتسـآمته السخيفة نفسهآ ،،
حآولت تقهره ، مثل مآ قـآعد يسوي ،
رمشـت بدلآل مقصُود و هي تقول بأستنكآر مصطنع وبصوت نـآعم ، رقيق : حيآآآتي ، وش صديقي ؟ هممم ،هذا بس كآن يشتغل عند بآبآ الله يرحمه ، باللا عليك يا علآوي انا اصآحب هالأشكآل

ايوآآآآ ،، هذا الي تبيه ، تبــي تشُوف الغيـظ يشعله ،
و النآر الي يلعب فيهآ تحرق اصآبعه
بس فآجئهآ حيـل لمآ قدر يسترجع موقفه السآبق ، و بسرعه قيآسيه شآفته يتنهد تنهيـدة طويلة بآبتسـآمة حقيره مثل ما هي تشوفها و هو ينآظر آخوهآ : طبعآ لأنه آنـآ الي مو من مستوى ربعـك التآفهيين ،، وبعدين ما تستحين على وجهك و انتي مو مخاوية الا الرجآل ؟

آلنـآر الي بغتها تحرقه ، حرقتها هي و هي تفقد آعصآبها : آولآ .. بفضلك ، البنآت اهلهم ما يبونهم يخآووني ،
و بنرة استهزآء مريره قالت : هه ، يمكن بحرفهم ..! و بعدييييين حـدك عآد آلآ مشعل و جرآح ..
رجف فكهآ و هي تكمل بنبرة صـآدقة : هذولآ كـآنوآ لي الأخوه الي مآ خلوني ابــد ، الاخوه الي اقدر ارمي حملي عليهم ،، رجآل يعتمد عليهم ،،
وكملت بـ نبرة سخريه مقصودة : مو مثل غيرهم

لـ ثوآني بس ،، حس انه بيتقدم لهآ و يعطيهآ كف على الي قآلته ، لكـنه سيطر على نفسه لمآ نقذهآ آخوهآ و هو يتسـآءل بأستغرآب بعد ما شاف المشآحنآت الشديدة بين الاثنين : وش فيكم ؟ لآجد كـآدي ،، من هذآ ؟؟!

بنبرة حيآديه قآل و هو ينآظرهآ : علآوي .. آختك معصبه مني لأني زعلتهآ .. بس ترآني صديقها موووت ، همممم .. و زوجهـآ

مآ توترت ابـد ، لكن زآدت نبرة السخريه و هي تقول بصدق وهي ترفع يدهآ نآحيته بتسآؤل : من جدك انت ؟ شكلك كذبت الكذبة و صدقتهآ ؟ قلت لك انـآ مخطوبه


رفـع حوآجبه هالمره ،، و حس بخيوط السيطرة تفلت من بين يديه ،
تنفس بهدوء و قآل بـ دون وعي وهو يدخل يدينه بجيوب بنطلونه الجينز : والله ؟

حسته طفل صغير و برئ بهالحركه " يمآمآ ،، يبغـآني احلف عشآن يصدق .. وه بس على البرآءه الحقيرة " : و الله العظيم
بعدهآ تندمت لأنها تكلمت .. مآ كآن المفروض تتكلم بهالموضُـوع ابـد ،، بس هي غبيه .. عنآدها خلآها تبي تقهره بأي طريقه كآنت
و طريقته الحقيره وهو يبين لها انه للحين يمتلكهآ خلتها تفقد اعصآبها .. و تفتح صفحآت المفروض تبقى مسكره ..!


قآل بعمق وهو يفكر بـقهر و هو يقبض على مفآتيح السيآره الي فـ يده لين حسهم انغرزوآ بكفه : بس لمآ سـألت محد قال لي كذآ

ابتسـمت وهي تحس انه طآح بوهقه ، آجل يسأل عنها ؟! ، رمشت بدلع وهي تقول بـنبرة نآعمه و حبت تستمر باللعبه لمآ شآفت غلطته : آممم .. مو آحنآ للحين مآ اعلنآ الخطبة ، يعني تقدر تقول بين الأهل بس

رفـع حآجب و كآن رح يجرحهآ بـجملة " و من هم الاهل ان شاء الله " .. بس عند اللحظة الاخيره مسك نفسه و سكت و هو عارف مقدآر الجرح من هالكلآم
هز راسه و قـآل ببـرود و بدآخله مقهور ، مقهور ،، مقهُــور : طيب ،، من هُو ؟
و بسخريه حقيقيه قـآل يقلد طريقتها المآيعه بالكلآم : مشعل و لآ جرآح ؟

ضحكـت غصب عنهآ وهي تبي تغيظه اكثر ،، و نجحت .. لأنه حس بنفسه بيمسكهآ و ينتف شعرآتها لو تمآدت بهالتصرفآت الصبيآنية السخيفة : لآ .. هذولآ غير ، هذولآ أخوآني و بس .. بينمـآ هُو .. فـ شي ثآني

خلآص .. مآ رح يسكت ،، بيجرحهآ . يكفي تحرق أعصآبه : هه .. و بللآ كيف رضـى يآخذ وحدة سمعتها طآيحة ؟ الا لو كـآن يبي شي ثآني

رفـعت حآجب ، و عكس توقعآته تمآمآ .. مآ انهآرت من كلآمه و لآ من طعنته الدآمية ،، بالعكس ابتسـمت أبتسآمة ملتوية وهي تقول : لو يبي الي يبيـه ، ما يهمني .. لأني انـآ ابيـه ..!!

وقـآحة ، كيف تقدر تقول كذآ قدآمه ؟
مآ تستحي على وجههآ ؟!

تقدم خطوتين و هو يرفع حوآجبه بتهديد : لآ تختبرين صبري ..!

هي الثآنية قآلت بهمس حآر و هي تنآظر على الشآرع الي حولهم : و انت ابعد عننآ .. يا اخي ما نبي منك شي ،، خلآص حل عنـي ،، و بعدين ما خلصت فضيحتك في الجآمعة تبي تفضحني هنآ بعـد ؟

قآل بقسوة و هو جد يبي يفرغ غضبه فيهآ .. بالذآت لمآ يسمع ردودهآ الأستفزآزية : أفضحك ؟ ليه هُو بقـى عندك شي عشان افضحك فيه ؟

نـدم .. نـدم .. نـدم ، صار ينهش فيه و هو يشوف فكهآ الي صار يرتجف بقوة ،،
على طُول عيونهآ امتلت بالدموع و هي تحرك رآسهآ برفض
مو مصـدقة الي سمعته ..!!
كييييف يقدر يقول كذآ وهو عارف انه هو السبب بسمعتهآ الي ضآعت .!
كيــف طآوعه قلبه يعُورهآ كذآ ؟!

تدخل علي وهو يشوف لون اخته الي انخطف فجأة وهو مو فآهم شـ الي يصير حوله : كودآ ،، شفيك ؟

نآظرته نظرة سريـعة و تحركت نآحية سيآرتها و بصوت مخنوق حيل قآلت : حسبي الله عليك يا شيخ ،، بس اقول يا ليت النآر الي بـ صدري تصير بـصدرك و تحرقك

حس نفسه صغيــر حيييل قدآمهآ ،،
يعني كيـف قدر يتلفظ بالكلمآت الموجعة الي قالها ؟
يعني فوق الي شآفته من انآنيته و آنهزآميته يجي الحين يذب الملح على الجرح ؟!
آنتبه لـ سيآرتها الي تحركت مبتعده عن المكآن و هو للحين متصنم فـ مكآنه
مو قآدر يصدق انه سُوآهآ و عُور قلبهآ كذآ ؟
هي مو نآقصه ابـد ..!
يعني هُو كـآن جآي عشآن يصلح وضع يمكن ترضـى ،، لقى نفسه يـغرس السكينة اكثر بـجوفهآ ،،
فكـر لـ أجزآء من الثآنية انه ممكـن لو تركهآ الحين رح تحقد عليه اكثر ،،

عشـآن كذآ .. و بحركآت سريعه صعد سيآرته و حرك و هو يتبع خطـى سيآرتها ..!







.♪
.♪
.♪







 

رد مع اقتباس
قديم 04-03-2021, 08:25 PM   #70
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 24
 المشاركات : 9,833 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




جلسـت معآهم بعد سلآم بآرد حيل من طرفهآ ،، و رسمي جدآ من طرفهم ،
خصُوصآ هو الي كآن للحين مو متقبل فكرة زوآج ابوه ،،
بس مآ يعرف ليه حس برآحة لمآ شافها ،،
و تأكد انه البنت الي طلعت بوجهه اول ما وصل امس مو هي زوجة ابوه ..!!
أنتبه لـ شرود الي اسمهآ رحيق ،، و لتوتر ابوه ،،
و اكثر شي لفت نظرة .. حمـآس اخته الزآيد و هي تتعرف على مآرليـن ،، و الي عرفهآ لهم بأسـم " سـديم "
لأنه متأكـد انهم مآ رح يتقبلون اسمهآ ،، و يمـكن يسوون له مشآكل تآفهه معهآ عشآن الاسم بس
و هو ابـد مايحب يتدخل بالـمشآكل و خرآبيطهآ ،،
و اصلآ هو كـآن معودهآ على هالشي من وهم فـ آلمآنيآ ،،
ينـآديهآ بـ سديم ، و آحيآن مآري ..!!

ولأنه يدري بأخته المزآجية ،، و المشكلجية بعـد ،، عشآن كذآ من قلبه ارتآح و هو يشوف تقبلها الوآضح جدآ لـ زوجته ،
مـع انه بـ سرعة ملآحظته .. قدر ينتبه لـ نظرآت الحقد و الكره الي توجههآ كل شوي لـ زوجة ابوهم ،،
و بصرآحة .. آبـد مآ لآمهـآ .......!!

بـ وسط الكلآم و تبآدل الأخبآر ، قآل بتسآؤل وهو ينآظر آبوه : يبه وين عزوز ؟ مآ شفته من امس ؟ ما ينام بالبيت هُو ؟

على طُول نطت هديـل ترد عليه و هي تحس بنفور و غيظ يتصآعدون بدآخلهآ ،، لكن لمعة النصر الي بعيونهآ مآ خفت عليه : اتصلت فيـه ، شويآت وجآي ان شاء الله ،

هز رآسه و كمل كلآمه مع ابوه ، ولأنه فعلآ حس انه فيه شي قُوي صـآير ،و توقع انه البنت الي شآفتها آمس لها دخل بالسآلفة على طُول سألهم بـهدوء : يبه شصآير ؟ شايفكم مو مرتآحين

الانظـآر لآ ارآديآ توجهت نآحية رحيق الي بآين انه الهم متعب كآهلهـآ ، و الي على طُول وقفت و هي تقول ببحة قوية : عن اذنكم ،
و نآظرت طلآل و سـديم و كملت بـتعب : و حيآكم مرة ثآنية ، بس سآمحوني لأني الحين جد تعبانه ،

و مآ قدرت تكمل كلآمهآ و كـآنت رح تفلت منها شهقة عآبره ، لكنهآ تسآرعت لـ نفسهآ و طلعت من المجلس ،
بينمآ هُو فـ كآن جد الفضول لآعب دوره معآه و هو يبي يعرف شـ السالفه ،

رد نآظر ابوه و قـآل بـ هزة راس خفيفه : شفيهآ ؟

ابوه قـآم هُو الثآني و كلمه بزفرة حآره : مافيها يابوك .. انت لآ تشغل نفسك ،
و نآظر هديل و قال لها بـشوية حزم : روحي قولي للخدآمآت يرتبون جنآح الضيوف لأخوك و زوجته ،

طلآل استغرب و قال وهو يحس نفسه " أطرش بـ زفة " و هو من امس بآت مع سديم بجنآح الضيوف الي مآ كـآن مرتب مثل ما يحب هُو : ليــه ؟ و غرفتي و ش فيها ؟ عادي بـ....!!

قآطعته هديل بقهر و هي بعد تقوم من مكآنها : لآآآ ، ست الحسن و الجمآل مآنعه حد يصعد للدور الثآني و غرفتك خلآص بـح

رفـع حآجب بأستغرآب و سخريه ،، " يعني كل هذا يطلع من رحيق ؟!
و الله شكلهآ مطلعه عيون اختي !!
بس انا الي بربيهـآ ،،
و لو اني ما شفت منها شي طول الجلسه ،، بس كنها متضآيقة شُوي ؟
آلآ حيييل ..!"

بس برضُو مآ شآف منها شي يحسسه انها مو تمآم ..!!
ياللا الايـآم بتكشف له الغمُوض ،،
بس موضوع غرفته ذآ .. ما رح يسكت عليه ،
هُو يحبها حيـل ،، و مستحيل يخلي احد يمنعه انه يروح يرتآح فيها ،،
لأنها جـد هي مكآن رآحته فهالبيت ،،
وهو انسآن مزآجي شُوي ،، و عنده طقوس غريبه .. ما يحب احد يتعدآهآ

لمآ رقـى ابوه بعد مآ رآحت رحيق ،، هُو تمدد على الكنبة الي كآن جآلس عليهآ بتعب حقيقي و هو يغمض عيونه و يثبت ذرآعه عليها من النور
حس بهمسـآت هآدية بين هديل و سـديم ،، وشوي و آختفى الصُوتْ
بعـدهآ حس بلمسآت نآعمة لـ لحيته ، و همسآتها المثيره وهي جالسه على الأرض قدآم كنبته : حبيبي ، شوو هيدآ ؟ خلنآ نروح شئة لحآلنـآ ،، بيبي بليييز ، ما حسيت اني ارتحتْ

مآ فتح عيونه و تم على وضعيته نفسها بس قآل بصوت غليظ : آنآ ما جبتك عشان ترتآحي ، سديـم اقصري الشر و خليني الحين !

عقدت حوآجبهآ بغيظ و قرصته على خده بقهر : آولآ .. انا مـآري ، هلأ مافي حدآ من اهلك تخآف منوو ، و بعـ...!

وخر ذرآعه و نآظر بعيونهآ الـبحرية القريبه منه و قآل بكل هدوء : و بعديــن ، هالكلآم ما ابي اسمعه ثآني ،، آنآ لو لآ انـك طلعتي حآمل تدرين ما كنت رح استمر معك ..!

زمت شفآيفها بقهر حقيقي و حست نفسها بتبكي ، ضربته بقبضتها على ذرآعه بقوتها النآعمة وهي تقول بخنقه : شو بـك فجأة ئلبت عليي ؟ .. و بعـدين خلآص ، ما بدي منك شي .. ياللا نـآم نآم ..!!

هُو مآ اهتـم ، و فعلآ ،
غمض عيُونه و ببسـآطة نآم ..!









.♪
.♪
.♪





دخل على جده من جديد و وجهه كـآن ما يتفسر ، على طُول وآجه تسآؤلآت جده الحآدة و المهتمة : خير يابوك ؟ عسى ماشر وش فيهم بيت عمتـك ؟

ابتسـم شبه ابتسآمة ميته و قال بصوت خآلي من التوتر : لآ يبه ما فيهم شي الحمد لله

و كمل وهو يجلس على آول كنبه صـآدفته و يأشر بالجوآل بركآزة : ما شبك معي الخط هنآ .. و جربت خآرج و قدرت اكلمهم ،
و دنق ثآنيتين و رفع رآسه لمآ دق جوآله من جديد ،
نآظر جده على طول و رد على الجُوآل بهدوء ثـآبت ،
تكلم بأختصآر و جده نغزه قلبه و هو يسمعه يقول " لآ اله الا الله ،، لا ان شاء الله يقوم بالسلآمة ،، طيب ان شاء الله الليلـة بجي عندكم ..! "

اول مآ سكر نآظر جده الي على طول قال بـتسآؤل : خير يابوك ؟ من هالي كلمك ؟

ابتسـم ابتسآمة صفرآ يهديه فيها و قال : هذا وآحد من الربـع ، المسكين مسوي حآدث شكله الله يقومه بالسلآمة

جده قال " آمين " .. و نظرته ثاقبة حيل : ياولـد عبد الرحمن ، متأكد انه وآحد من الربع

على نفس ابتسآمته و هدوءه قال : ايه يبه ، لآ تخاف

قال بـ أحسآس دآخلي بالخطر : لآ يكون زيد و انا ابوك ؟ انا ذا الولـد بيخبل بي ، ما يكبر و لآ يركز .. مدري وش السوآة فيه و فـ هباله

هز راسه و قآل بهدوء و قلبه قآبضه حيل ، مو قادر يتنفس : يبه و الله مو زيـد ، لآتخاف ولآ عمآد ، اصلا مو من شبآبنآ و الله ،،

حس جده ارتآح حيل بهالكلمتين .. و أحمـد تحرك نآحيته و باس راسه و قآل بهدوء : يالغآلي ، بروح سُوريآ كم يوم ،لأنه الحين بدمشق .. وهو ما يبي اهله يعرفون ، عشان كذآ احنا ربعه بنكون معاه

هز راسه بمحآولة تصديق ، لأنه كـآن عارف انه احمـد ماله اي اهتمآم بـ سوآلف الربع ،، بس حآول يتغاضى عن الموضوع و سكت ..!






.♪
.♪
.♪



آه منكْ
منـتْ هينْ ،،
وآضحْ بـ عينكْ يبيٍنْ
أنتْ شكلكْ منْ تحبهٍ ،، تعيشه فـ جُوٍ يجننْ .. : )




تحس يدها الي على الدريكسون ترتجف بغيـظ .. و قهر ، و ألم حقيقي ،
مو مستوعبه الي قاله للحين .. هذا و هو عآرف
وش نظرة النآس لها اجل ؟
جد ما ينلآمون ..!!
بظهر كفها مسحت دموعها الي نزلت بلآ هُوآده من عيونها و هي تحس بنفور من نفسها الي ضعفت بسببه ،،
هُو الحقير الي ما اكتفى بالي سُوآه فيهآ
جـآي يزيد الجرح جرحين ..!

انتبهت لـ علي الي ينآظرها بتوتر و خوف وهو يقول بصوت مرتبك : كآدي قوووليلي شفيك ؟ ليه زعلآنة ؟ من زيـد ؟

عضت على شفتها من دآخل بغيظ مستميت و لفت له و هي تقول بتحذير : لآ تجيب طآريه على لسآنك بعـد .. هذا مو خوش رجآل ،، شرير .. و ابوي الله يرحمه كآن يكرهه حييييل

و شهقت و هي تحس قلبهآ يوجعهآ ، بعدهآ لفت تنـآظر قدآم .. و انتبهت بالمرآيآ الامآمية لـ سيآرته الي للحين تلآحقهآ ،
سفطت على جنب .. و كآنت متآكدة انه هُو الثآني بيوقف ،، و فعلآ
كلهآ لحظآت و وقف بعد سيآرتها ،،
هي بتسرع نآظرت اخوها و قالت له بـ حدة : لآ تنزل من السياره ابد .. الحين برد !

و طلعت من سيآرتها و سكرت الباب بقوة خرعت عليّ .. و توجهت بسرعه نآحيته ،
هُو مآ لحق ينزل من سيآرته اصلا ، لمآ وقفت قـدآم دريشته المفتوحه و قالت بتهديد و عيونهآ حمرآ من الصيآح : والله ان ما انقلعت الحين بلم عليك آمة لآ اله الا الله

شد شفآيفه بخفة مآ لآحظتها وهو ينتبه لـ رجفة صُوتها ، جد غبي ّ
و لآ في أحد يصيح هالملآك ؟
يعني بغض النظر عن لسآنها السليط و آخلآقها الزفت .. فـ هي من آحلى البنآت الي شآفهم ،
حتـى بأميركآ ،،
لمآ انتبهت لـ صمته المطبق كملت بـنفور تزآيد عندها بهاللحظة : لآآآ تبلم .. ولآ تجي و رآي

و عطته ظهرهآ و رآحت لسيآرتها ،، بس كآن اسرع منها لمآ نزل بسرعه من سيآرته و بخطوآت سريعه وقف قدآمهآ و سد عليها الطريق : آه لحظة ..!

وقفت بخرعة و ردت لـورآ خطوة ، ابتسـم ابتسآمة اعتذآر و هو يقول بصوت هآدي : آنآ ما كـآن قصدي اقول الي قلته ، ولآ كآن قصدي الموضوع يوصل لهالمرحله ،،
بس انتي استفزيتيني .. و انـآ مآ احب احد يستفزني بالكلآم

كمل و هو يشوف سكوتهآ وهي تنآظره مبآشرة بكل برود : ووو .. عصبت و قلت خرآبيط انآ متـأكد اني ما قلتهم غير لأني ابي اضايقك

مآ ردت عليه " يا الله .. ردينـآ للخبآل .. وردت تنكتم لمآ آكلمهآ " ..

رد قـآل يبي ينهي هالمهزله : خلاص عآد ، ما بقى شارع الا و وقفنآ فيه و سوينا مشكله ، خلنـآ نروح لأي مكآن نتغدآ فيه و نتكلـ...!

قآطعته بـبرود آزعجه ، وهي كآن هذا الي يسعدهآ الحين : لآ شُكرآ ، ما ابي اتأخر عن موعد ردتي للبيت ..!

أخذ نفس قوي و قال بمحآوله ثآنية : مآ رح نتأخر

و كمل بـضيق خفي : وبعدين ليه ما تبين تتأخرين ؟ لآ يكون السيد خطيبك بيتضآيق ؟

حست انه حيييل مهتم بهالموضوع ،، و ابتسـمت وهي تحس انها تمسك دفة الحديث بس لما يكون الكلآم عن خطيبها : ايوآ طبعآ بيتضآيق ،
وآنـآ بصرآحة ما ابي ازعله ، فـ بليـز خلني و امشي

آخذ آنفـآس طويله و قال بـكل عنآد : ما رح امشي .. و انتم بعد مو ماشين ، انا جيت ابي اردلك شُوي من الي سويته فيك ،، مو لآزم كل مره تصديني و نتهاوش

رفعت كتوفها فـ برود و قالت : يا اخي صدقني .. ولآ شي بيعوضني عن الي صآر

قـآل وهو يرد للموضوع الي شاغله : طيب هُو كيف متقبل الوضع ؟ يعني شرحتي له الحقيقة ؟

ابتسـمت و قآلت بـدلآل مصطنع ،، غير عن غضب قبل شُوي .. و كأنه كل قهرهآ و نفورهآ طآروآ لمآ تكلموآ ،، ما بقى غير العنآد .. : هممم .. لآ بيبي فديتوو عنده ثقة فيني .. و مصدقني

ابتسـم بأزدرآء و قال بـ حدة وهو يحط وحدة من يدينه بجيب البنطلون : وانتي مصدقته ؟ هذا اكيد يكذب عليك ، يمكن يبي فلوسك

كآنت رح تفلت منها ابتسآمة استمتآع .. لكنها ضمت شفآيفها بقوة لـدآخل فمها وهي تهز راسها بـ " لأ " .. و لمآ سيطرت على نفسها تكلمت بـهدوء و الابتسآمة بعيونهآ : لأ .. هُو بعد عنده خير ما شاء الله ،
و رفعت حآجب و بتحدي كملت : ولآ تظن اني ممكن آخذ وآحد فقير و اخليه يضحك عليّ ؟ لآ يبآبآ .. آنـآ وحدة مفتحة مخي كُويس ، و عارفه وش قاعده اسوي

آنغــآآآظ ، و بقووة بعـد ،،
ضرب كفر سيآرتهآ الي وآقف جنبها بدون شعُور يفرغ غيضه و هي ردت لـ ورآ بتوتر لمآ شافت حركته ،
هي للحين مو فاهمه هُو شفيه ؟
يعنـي وش دخله لو كـآنت انخطبت ولآ اتزوجت ولآ احترقت بعـد ؟
ليـه يعصب كذآ ؟!
نآظرها بقوة و قال وهو يحس انه خلآص .. فآض من هالغبيه الي مالها غير المآديآت : عارفه كيف .. أنقلعي سوي الي تبين .. بس بعدين لآ تبكي ندم ، لأنك وحدة مريضة متخلفه ما عندك شي اهم من المظآهر
و تحرك لـسيآرته ، ولأنهآ كـآنت وآقفه عند كبوت سيآرته ، و هو عند سيآرتها فـ لمآ مر ، هي بعد تحركت تبي تروح لسيآرتها و حآسة بلذة الانتصآر وهي تلآحظ عصبيته الوآضحة ..!
بس لمآ صـآر قدآمهآ ،، اتنحى لليمين عشان تمر ، و بالصدفة هي بعـد ،
و بعدهآ بنفس الخطوة هم الاثنين اتنحوآ لليسـآر ،
كـآن مدنق راسه ينآظر خطوآتهم لكنه رفع راسه لما سمـع ضحكتها الشقيه و هي بعد تنآظر الارض ،
حس نفسه ابتسـم لا شعُوريآ ابتسآمة مايله مستنكرة للوضع ،
بالوقـت الي هي اتنحت على اليسـآر اكثر عشان يمر ، ولأنه الشارع كـآن عـآم
و مرور السيآرآت فيه سـريع جدآ ،
تهيأ لـ زيـد الي وقفته مقآبله لمرور السيآرآت ، آنه السيآرة الي مآرة رح تخبطها لآ محـآلة ، و بحركة رد فعل طبيعي سحبها بقوة و ضرب جنبها ببـآب سيآرته وهي تتأوه بألم من قوة الضربه : يا غبييييه انتبهـي

على طُول لطمت يده تبعدهآ و هي تحس بدقات قلبها ترقع من الخُوف ،
انتبه لـ وجهها الاحمر ،، و انفآسها المتسآرعه وهي حآطة يدها على صدرهآ الي يرتفع و ينزل بأستمرآر ..!
طلع هوآ من فمه وهو يقول بقهر حقيقي : غبيه والله ،، بس الله ستر ولآ كـآن الحين خلصت منك ..!

يدها الي على صدرها جمدت و رفعت راسها تنآظره ، تمنت عندها موية نآر ، و تحرق هالوجه الكريـه ،
عشان يبطل يشوف حاله على النآس،
بدل لآ يقول سلآمـآت ..
آلحُمـآرْ ..!

حست برجفة لمآ انتبهت لـ نظرآته المهتمه .. و سمعت صوته يتحول للهدوء وهو يقول بـرقه : تعورتي ؟

ايـه وينك من اول ؟ توك تنتبه اني ممكن اكون تعورت ،، جآوبته بعنآد وهي تمر من جنبه ، بعـد ما هو تنحى على جـآنب الشآرع عشان يخلي لها المجآل : لأ .. و انت مالك دخل ،

ابتسـم و لف ينآظر ظهرهآ و حس بغيظه يتصآعد و هو يشوف خصلآت شعرهآ المصبوغ بآلوآن مختلفة ، كلهآ من مشتقآت الشوكليت
كيـف ما تخآف على نفسهآ وهي تطلع كذآ ؟!
طيـب و اصلا كيف ما تخاف من ربهآ ؟
غبيييييييه ..!
قال بصوت عالي شُوي و هو يشُوفها تدخل للسيآره .. يبي ينآقرها لأخر لحظة وهو يحس بمتعته لليوم انتهت خلآص : تراك مدينـة بحيآتك لي ، لآتنسينْ

و من غير لآ يلآحظ ردة فعلها .. ركب سيآرته و سكر الباب بأستعجآل و تحرك من قدآم سيآرتها بسرعه تخطف الابصار
بدون شعُور فتحت عيونها و قالت برعب وهي تحس بخفقان قُوي سرى بأوصآلهآ : هالمجنون .. بيسوي حادث مع هالسرعة .. !







.♪
.♪
.♪







 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 PM