الرجل الذي كان ينظر الى الليل|رواية

غير منقياتك.. غيرها بسرعة،وكف عن إرشاد الليل إلى خلاياك - باباداكيس ..شخصية

ينبثق النور من وسط الظلام .. ويخرج المرء من الامه بمعالجة الآم الاخرين تماما كما يفعل تيوفان الطبيب الذي تعرض لوعكة بعد حياة مليئة بالمجد والشهرة.. فهرب نحو حياة اكثر من عادية يتشرب من مرارة هويته الضائعة ما بين مصر وفرنسا واليونان . وفي اليونان تحديدا يقابل انطونيا المصابة بإعاقة جسدية .. ويبدأ في رحلة علاجها او ربما هي من تفعل ؟! تعالجه من اعاقته النفسية . اني شبه هذا الكائن المعروف في كل الشرق منذ زمن طويل وهو نصف مجنون ونصف عاقل ويلقب بالمجدوب يبالغ في جنونه عندما يعامله احدهم على انه عاقل ويصبح ثاقب الفكر عندما يسخر احدهم من جنونه ويمكننا ان نقابله في بعض الاماسي في طرقات بغداد وحلب او القاهرة يتقدم متقلل الرأس على صورة الدراويش غير مبال _ في الظاهر _ بالناس الذين يحيطون به , فأنا هو. جلبير سينويه ! وشخصيات _ تيوفان دبانه : طبيب قلب نال من المجد ما نال .. الا انه تسبب بموت احد مرضاه واعتزل شهرته نحو جزيرة يونانية حيث يعمل كطبيب عام . ” اعلمي يا انسة متى يصفع الغباء الذكاء يصبح من حق الذكاء التصرف بغباء ” ”تبا لك ! من تحسبين نفسك ؟! هل تتصورين ان كل شيء مسموح به لك بسبب اعاقتك ؟ وان على الناس ان يجثوا على ركبهم امام اعضائك التعيسة ليلتمسوا العفو؟! لا يا انطونيا! انت مخطئة تماما ” _ انطونيا : ابنة السيدة بيبا تعرضت لفيروس شلل الاطفال في الثانية عشر ذات شخصية عصبية جريئة حادة الطباع ” أنت لن تتوصل إلى قراءة مافي داخلي ,فصفحاته مرمزة وأنا وحدي ملك المفتاح ” ” أنت لم تعرف من قبل : شعوراً بالظلم والغضب والحقد الذي ينهشك ويشوه عظامك ويحطمها أيضاً ” _ تيمور : ابن تيوفان مراهق لوام يعامل ابيه معاملة الند للند لأنه السبب في مغادرة والدته للمنزل .. ناقد لازع وثقيل . ” إن ذكرياتك ساعات جدارية متوقفة وحان الوقت لتقدم لك ساعة حقيقية .. ساعة تعمل ” ” كذبة تم البوح بنصفها وغفر نصفها الأخر ” اقباسات مصورة

..

معلاسف ما لقيت مراجعات للرواية سو بعتلي المنصة وحدي .. الرجل الذي كان ينظر إلى الليل .. يحتاج اعلق على العنوان .. لانه كان الي شدني للرواية . السؤال الي خطر هو اي نوع من الليل ذاك ؟ الرواية كان فيها طابع حزين .. كيف يقدر الشخص يعيش سنوات عمره وهو مع ندم لا يطاق؟ والاسوأ اذا كان اقرب شخص لألك كمان عم يلومك ! تيو عاش فترة من حياته جداً صعبة وابدع لما وصف نفسه بإنه ينزف من ثلاث سنوات والى الأن لكن في الوقت نفسه العنوان يحمل نوع من الراحة في كلمة " كان " يعني خلص ما عاد ينطر لليل .. الرواية جميلة جدا مقسمة لفصول وبها طابع عربي .. لانه البطل والكاتب فيهم تهجين من ناحية الجنسية .. احس انه راح اثرثر بلا ما حد يقرأ بس ما عليه بفتح لكم قلبي حابة احكي كمان عن البطلة انطونيا .. شابة تعرضت في طفولتها لشلل الاطفال شخصيتها حادة جداُ ورغم هيك تيو بعرف كيف يمتص هالغضب . بس هو يعمل هالشيء تحت مسمى حارب النار بالنار ما بتحبش الشفقة ولو انها حشورية شوي لحياة البطل . واخيرا مفضلي تيمور ابن البطل كان بالنسبة لي اكبر صدمة في الرواية .. بداية هو كان لوام لابيه ومعذبه جداً لكن بنهاية الرواية راح تفهموا ليه عم يعمل هالشيء مراهق لاذع ومنتقد . ورغم هيك ابوه بيتحمله لانه على حق الحقيقة مش عارفة شو احكي لكن جد جد شوفوها هالرواية ما راح تندموا والي شافها يجيني بدي اعيط معه . للتحميل : https://bostan-ekotob.com/bostan/10/170.pdf

كيفكم اشتقت لكم المفترض هالرواية تنزل قبل شهرين لكن الباك ما رحمني المهم تعالوا خبروني انطباعكم عنها هالرواية التقرير عملته بكل حب لكم والي بده يثرثر عنها معي او يحط اقتباس حياكم بعد نخلي هالموضوع مساحة لنا وبس كذا كونوا بخير وارجعوا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك نوتي؟؟ إن شاء الله بخير وصحة وسلامة
وربي عاد صدقيني ناسية كيف أكتب رد
بس ماقدرت أسحب عالموضوع، تلقائياً علقت فيه وسحبتني الإقتباسات الجميلة
جيت أسرق من الإقتباسات بس قلت عيب بدون رد
بالنسبة للتحميل جاية أحملها، لكن ما أعرف متى ابدأ فيها ممكن بكرة
أهنيك! بصراحة عندك اسلوب حلو بالطرح، تخلي الواحد غصب يرغب يتابع
” اعلمي يا انسة متى يصفع الغباء الذكاء يصبح من حق الذكاء التصرف بغباء ”
بالنسبة للإقتباسات، هذا دُرر xDD ما أنكر بالبداية لما قرأت السطر مخي التف
طبعاً راجعتها مرة ثانية وحسيت بالكلمات وأنا أنطقها، شعرت كأني أتكلم من قلم الكاتب كيوت1
” أنت لن تتوصل إلى قراءة مافي داخلي ,فصفحاته مرمزة وأنا وحدي ملك المفتاح ”
عن جمال التعبير نتكلم! كلام معبر بشدة ، راق لي جداً

و أما هذا الإقتباس اللي كنت بسرقه وأهرب بس إشتغل ضميري اللعين
جميل الوصف، كنت بحط الصورة بتوقيعي لكن حجمها ما ناسبني فحفظتها فقط
وبس والله، شكراً نوتي الجميلة، مواضيعك دايماً غير، بنكهة النوتيلا،
حلوة جداً ولذيذة << كلام جميل من الدب عن الحلوى مايتكرر سوي سكرين شوت
تم اللايك والتقييم والسمعة لك، أترك التحكيم في الختم لمشرفي القسم فهم أعلم بهذه الجوهرة
تقبلي مروري البسيط الله لا يحرمنا من مزيدك ياالله
في رعاية الله