الذهبـي| مُـطاردةـ شعـريـ ةة ،؛*

أهاج قذاء عينيَ الادكارُ ؟
هُدوءً فالدموعُ لها انهمارُ
وصار الليل مشتملاً علينا
كأنّ الليلَ ليس له نهارُ

‏ربّاهُ إنِّي شَارِدٌ فَتَولّني
فَإلَيكَ تَمضِي حَاجَتِي ونِدَائِي

يَا رَجَاءَ الوَطَنِ وَضِيَاءَ الأَعْيُنِ.. إِنْ يَكُ البَدْرُ اسْتَوَى فَوْقَ عَرْشٍ فُكَنِ
مِصْرُ جَاءَتْ وَبِهَا بِالوَلاءِ البَينِ.. إِنَّهَا نَهْوَاهُ فِي سِرِّهَا وَالعَلَنِ

نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ
جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا

أنا من أنا في خطاب الأنا.. وقد ارتديت ثياب الفنا
ولكني بت بك الموقنا.. بأنك ربي ومن يسمع
أنا عبدك المذنب المستغيث.. أناجيك ربي فهل تشفع